ما أحلى العودة إلى القرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن

قسم علوم القرآن القسم مخصص للأخوات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما أحلى العودة إلى القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-13, 16:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حلم يعانق السماء
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حلم يعانق السماء
 

 

 
إحصائية العضو










Post ما أحلى العودة إلى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تأملت يومًا في قول الله - تعالى -: "وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" [الإسراء: 82]،
ثم نظرتُ إلى حالي وحال الكَثيرين مِنَّا، فوجدتُ أننا نَشكو مِن كثير مِن آفات القلوب وأدران النُّفوس، نَشكو مِن حبِّ الدنيا والانشغال بزينتِها والانغماس في شهواتها ولذائذها،
نشكو مِن الغَفلة التي أطبَقت على النفوس فجعلَتْها لا تُفكِّر إلا في الشهادات والألقاب والوظيفة والزوجة والأولاد والمساكن والتجارة و....، نَشكو مِن تورُّم الذات، والأنانية البغيضة، والأثَرة المُفرِطة، والغرور الزائف، نَشكو مِن فتور في طلب الخيرات، كسَلٍ في العبادات، استِسلام للمُغريات، خوَر في أداء الواجبات.

وا عجَباه! أليس في القرآن الكريم دواء وشِفاء لكل هذه العِلَل والأمراض؟! فما بالُنا نُقبِل على تلاوته ونَستمِع إليه ليلَ نَهار، ثمَّ نَشكو مِن الوهَن والفُتور؟!

ولكن دَعني أسألك أخي القاريء: لمَن هذا الشفاء؟!
إن القرآن هدًى وشِفاء لمَن آمَنوا به، وتدبَّروه، ووقَفوا يَسترشِدون بآياته يَقرؤونه غضًّا طريًّا كما أُنزل، فيَستَشعِرون فيه مُناجاتهم لله ومُناجاة الله لهم، ويَجدون فيه عظَمة المُنزِّل - سبحانه - يَجدون فيه رغبتهم ورهبتهم، يَفرحون بوعوده، ويَرتعِدون لوعيده، تَرتفِع قلوبهم في روضات الجنات مِن آياته،
وتهتزُّ نُفوسُهم وتَقشعِرُّ قلوبهم مِن لفحات جهنَّم في زواجِره وعُقوباته، تنهَلُّ الدموع وتهتزُّ الضلوع لعظيم وعظِه وإحكام معناه ولفظِه.

وفي القرآن شِفاء لمَن خالَطتْ قلوبهم بشاشة الإيمان، فأشرقَت وتفتَّحت لتُلقي ما في القرآن مِن روح، وطمأنينة، وأمان.

أخي في الله، هل قرأتَ القرآن يومًا بهذا الشعور؟

هل اهتزَّ قلبك عند تلاوة القرآن لجلاله، وزُلزلت نفسك لرهبته؟


"اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" [الزمر: 23].

هل أشرَق قلبُك وتفتَّح لتلقِّي ما في القرآن مِن روح وطمأنينة وأمانٍ، فاستَشعرْت حاجتَك إلى مواعظِه في شفاء أدواء نفسك وآفات قلبك؟ "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"[يونس: 57].

هل أحسَستَ يومًا بعد قراءة القرآن أن الله - عز وجل - أحبُّ إليك مِن كل ما سواه، ورضاه آثَر عِندك مِن رضا كل ما سواه، وأن الشوق إليه والأنس به هو غذاء نفسك وقوَّتها ودواؤها؟

هل تدري لِمَ لا يَشعُر الكثيرون مِنَّا بذلك؟


لأننا اقتَصرنا في علاقتنا بالقرآن على مجرَّد التلاوة فقط، نَعُدُّ حسنات ونُحصي خيرات، مواعِظ تُتلى، وعِبَرٌ تُسمع، وسور تُقرأ، ولكنها تَدخُل مِن اليُمنى وتَخرُج مِن اليُسرى؟

إن الآيات القرآنية - كما قال أحد العلماء - كقطرات الماء التي تَكون سببًا في إِنبات الورود في البساتين، بينما تَنبُت الأشواك في الأرض السبخة، ولهذا السبب ينبغي أن تتهيَّأ مُسبقًا الأرضيةُ حتى تتمَّ الاستفادة مِن القرآن.
إنَّ الوصفَة القرآنية حالُها حالُ الوصفات الأخرى، لا يُمكِن أن تُعطي ثِمارها وأكُلها مِن دون أن نعمَل بها ونَلتزمها بدقَّة، وإلا فإنَّ قراءة وصفة الدواء مائة مرَّة لا تُغني عن العمل بها شيئًا!

ويَتبادر إلى الأذهان كيف نتلقَّى آيات القرآن؟

هل بالإكثار مِن تلاوته والتسابُق في عدد ختماته؟

هل بالتنافُس في قراءته مِن أجل تجميع أكبر قدر مِن الحسنات ونَيل الخيرات والبركات؟

هل بالقراءة في كتُب التفسير وفَهمِ معاني كلمات القرآن؟

هل؟.. هل؟

كل هذه الأمور وغيرها جيِّدة بلا شك - وخاصَّة إذا صَلُحت النية - ولكن يَظل الاهتِمام الأكبر، والشُّغْل الشاغل المطلوب منا هو التحرُّك بهذا القرآن لتُصبح آياته بمَثابة خارِطة طريق لنا في حياتنا نستضيء بأنوارها،
نَسترشِد بهديِها حتى نُقوِّم في ضوئها المعوجَّ مِن أفكارنا وسلوكياتنا، نُهذِّب أخلاقنا، نُزكِّي أرواحنا، نَنتصِر على أهوائنا.

لا بدَّ أن نتلقَّى آيات القرآن للتطبيق والتنفيذ في كل ميادين الحياة، تمامًا كما يفعل الجُنديُّ في ميدان القِتال عندما يَتلقَّى الأوامر مِن قائده.
يقول الإمام ابن القيم: "نزَل القرآن ليُعمل به فاتَّخَذوا تلاوته عملاً، ولهذا كان أهل القرآن هم العامِلين به، والعامِلين بما فيه، وإن لم يَحفظوه عن ظهر قلب، وأما مَن حفظه ولم يَفهمه، ولم يَعمل بما فيه، فليس مِن أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم".

إذًا ؛ ماذا تُريد مِن قراءة القرآن؟
• أريد أن أتنَزَّه في روضات القرآن، وأتنقَّل بين سُوَره أتنسَّم عبيرَها، أَقطِف مِن ثمارها، أتنعَّم بمُناجاة الله - عز وجل - أَستشعِر أنني المُخاطَب بالآيات، أَستحضِر في خاصَّة نفسي أن الله يَأمُرني ويَنهاني،
يُوجِّهني ويَزجُرني، يُبشِّرني ويُحذِّرني، يَعدني ويتوعَّدني، أَستحضِر في كل ذلك أنه يَراني ويَنظُر إليَّ ويُراقِبني.

• أريد أن أَستحضِر آيات القرآن وأنا أواجه تحديات الحياة وهُمومها ومُشكِلاتها التي لا تَنتهي ولا تتوقَّف.

• أُريد مِن كل آية مِن آيات القرآن أن تَسكُب في قلبي حلاوة الإيمان، وبَرْد اليقين، وروعة الأنس بالله والثقة فيه والتوكُّل عليه.

• أريد عند اشتِداد الكروب وتفاقُم الأزمات أن أَجد في آيات القرآن ما يُسلِّيني ويُثبِّتني فأجد في قوله - تعالى -:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" [البقرة: 155 - 157]، بردًا وسلامًا يَنزِل على قلبي؛ لُيطفئ نيران الحَسرة والألم.

• أُريد عند استِعار الشهوات وطغيان المُنكَرات أن أَستمِع إلى صيحة يوسف الصدِّيق - عليه السلام -: "مَعَاذَ اللَّهِ"[يوسف: 23]؛ لأُردِّدها في وجه المرأة السافرة، والشاشَة الهابِطة، والمجلَّة الخليعة، والأغنية الماجنة... كلها تُنادي: هيتَ لك.

• أُريد عند استحكام قيود الذنوب والأوزار أن أتذكَّر النداء الكريم مِن ربٍّ ودود كريم رحيم، يُخاطبني وأنا في قمَّة لحظات اليأس والإحباط بقوله: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر: 53].

• أريد عندما أقرأ آياتٍ تتحدَّث عن نعيم الجنان أن يَمتلئ قلبي بمَشاعر الرجاء والاشتياق، وعندما أقرأ آياتٍ تُنذرني لفحات النيران أن يَمتلئ قلبي بمَشاعر الخوف والإشفاق.

• أريد عندما أقع في بَراثن الشيطان وتَجذبني نوازِع الهوى ويَغلبني طغيان الشهوة، أن أتذكَّر الحِصن الآمن والدِّرعَ الواقي: التقوى؛ "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" [الأعراف: 201].


أريد.. وأُريد.. وأريد..

وهكذا كل آية مِن آيات القرآن الكريم لها دور عظيم أَستحضِرها في كل أوقات حياتي، في اليُسر والعُسر، في الشدة والرخاء، في الطاعة والمَعصيَة، في أحوال القرب مِن الله والبعد عنه، في حالات قوة الإيمان وضعفه.

• وأَحسب عندها أن القلب سيَمتلئ بمَشاعر الإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء، والمحبَّة وقوة الثقة بالله، وحسن التوكُّل عليه، وغيرها كثير مِن الأعمال الإيمانيَّة القَلبيَّة.

• وأحسب عندها أنني سأنعم بجنة الحياة، تلك التي قال عنها الإمام ابن تيمية - رحمه الله -: "إن في الدنيا جنَّةً مَن لم يدخلها لم يدخل جنَّة الآخِرة، وهي معرفة الله والأُنس به".

• وأحسب عندها أن الرغبة في مُتَع الدنيا وزخارفها ستَقلُّ في مُقابِل ازدياد الرغبة في الآخِرة؛ "وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" [طه: 73].

• وأحسب عندها أن هذا هو سبيل السعادة الوحيد في الدنيا قبل الآخِرة، وإلا فالمَصير مُخيف، والعواقِب وخيمة؛"وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا"[طه: 124، 125].

فيا أيها الغافل الغافل: ويحك.. الجبل لو أُنزل عليه القرآن لرأيته خاشعًا يتصدَّع، وأنت إذا تُلي عليك القرآن فلا قلبٌ يَخشع، ولا عين تدمَع، ولا نفس لها في التوبة مطمَع؛ فقد تراكَمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تُبصر ولا تسمَع، إذا لم يَشفع لك القرآن فمَن يَشفع؟!

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وغمومنا، اللهم اجعلنا مِن الذين "وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا" [الأنفال: 2].

اللهم اجعلنا مِن الذين يَتلون القرآن حق تلاوته، فنتدبَّر آياته، ونَنتفِع بمواعظِه، ونتخلَّق بآدابه، ونحفَظ حدوده، ونَلتزِم بأوامره، ونَجتنِب نواهيَه.

اللهم ارزقنا العودة الحقيقية إلى القرآن الكريم حتى لا نُحرَم مِن أنوار هداياته، ومِن نَيل بركاته والظفر بكنوزه، وحتى نَكون مِن المؤمنين المتدبِّرين الخاشِعين.
---------------------------------------------

كتبـــه : هاني درغام









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-13, 16:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزيت خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-08-15, 18:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قرويجة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قرويجة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أختي على هذا الموضوع والله ذكرتينا لنعود لأنفسنا وعلاقتنا مع القرأن نكذب عليك لو نقولك في كل مرة أتلو القرأن نخشع و أتدبر أياته أخذتنا هموم الدنيا الفانية الله يهدينا أجمعين










رد مع اقتباس
قديم 2017-08-24, 18:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزيت خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-07, 23:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك يا اختي ان هدا الموضوع لاجده في القمة كلماته درر بها نصح و ارشاد تخاطب القلب والروح قبل العقل جزااك ربي عنا خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-09, 18:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
موطني الجزائر
عضو جديد
 
الصورة الرمزية موطني الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اختي بارك الله فيك وجعل كل حرف في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-09, 18:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موطني الجزائر
عضو جديد
 
الصورة الرمزية موطني الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-19, 03:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع وجزاك الله خيرا
اللهم اجعلنا مِن الذين يَتلون القرآن حق تلاوته، فنتدبَّر آياته، ونَنتفِع بمواعظِه، ونتخلَّق بآدابه، ونحفَظ حدوده، ونَلتزِم بأوامره، ونَجتنِب نواهيَه.










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc