الجزائريون لا يصلون الفجر والعشاء في وقتهما منذ 20 سنة

[محمد علي 12]

الإمساك محدد بـ40 دقيقة قبل موعده الأصلي.. بوناطيرو: المواقيت الحالية وراء تكاسل العديد من المصلين عن أداء الصلاة في وقتها
كشف البروفيسور والباحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية، لوط بوناطيرو، أن صلاة الفجر والعشاء غير محددتان في وقتهما الشرعي والفلكي، منذ أزيد من 20 سنة، مؤكدا بأن الجزائريين يصلون الفجر قبل 40 دقيقة من موعدها، والعشاء بعد 40 دقيقة من موعدها الشرعي، وفق ما تؤكده الحسابات الفلكية.

وقال بوناطيرو، في اتصال مع «النهار»، إنه بعد الشروع في تصحيح مواقيت الصلاة، مند سنتين، بعدم قدوم الوزير الجديد على رأس قطاع الشؤون الدينية، محمد عيسى، على غرار صلاة الظهر، تم إتمام الدراسة الخاصة بمواقيت صلاة الفجر والعشاء، بالتنسيق مع العديد من العلماء والباحثين، مشيرا إلى أن كل الأدلة العلمية والشرعية تثبت بأن صلاة الفجر محددة بـ40 دقيقة قبل وقتها، فيما يتم تأخير صلاة العشاء بـ40 دقيقة عن موعد دخول وقتها شرعا.

وأكد ذات المتحدث بأن وزارة الشؤون الدينية اعتمدت على هذه المواقيت، خلال العشرية السوداء، مشيرا إلى أنه قد حان وقت تغييرها، خاصة أنها أصبحت تشكل عائقا كبيرا لدى العديد من المصلين خاصة في مواقيت الصيف.

وأضاف بوناطيرو في سياق حديثه إلى «النهار» أن الوقت بين المغرب والعشاء لا يتجاوز ساعة و15 دقيقة في الحقيقة، غير أنه يتم حاليا رفع أذان العشاء على الساعة التاسعة وأربعين دقيقة، فيما يتم أداؤها على الساعة العاشرة تماما، مؤكدا بأنه من المفروض إقامة الصلاة على الساعة التاسعة والنصف على أقصى تقدير.

وفي ذات السياق، أكد ذات المتحدث أن المواقيت المعتمدة في الصلاة خاصة فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر والعشاء، غالبا ما سبب عجزا للعديد من المصلين لأداء الصلاة في مواقيتها، خاصة مع تقديم صلاة الفجر وتأخير العشاء في فصل الصيف، وهو ما يجعل الليل قصيرا.