لا أدري... الله ينظر الى عرفة أكثر ام الى غ ز ة ..
..عيد وهذا بيت فيه ستة شهداء
عيد وهذا اب ما زال يحفر منذ شهور عن يد ابنه ورجله اليسرى
في الردم .......
.......عيد ودماء لا يجرؤ ان يحقنها أحد ..
هؤلاء الذين قالوا ....لا
...نيابة عن كلّ هذا العالم الممنوع من الكلام
.
....أشعرُ أن من يريد أن يرى الله سيلقاه في غ ز ة ...
.فلتكن في غزة باكيا حزينا..... كي لا تختلف عن أهل غ ز ة
....ولنكن في عرفات . ....باكين على خذلاننا..
.....طالبين من الله الصفح ونفْوسا جديدة ..
...تفهم الفرق بين البذل والخنوع...وتحب المروءة وتكره الأنذال. ...
..نفوسا تحب الله والحق والشجاعة ....كأهل غ زة
.
.
.
عبدالحليم الطيطي