وتتوالى المهازل امتداداً

[سندباد علي بابا]

وتتوالى المهازل امتداداً


شاهد عظمة الجهاز كيف يوجه أنظار الشّعب ويلهيه بمسائل بعيداً عن انشغالاته ذات الأولوية


حكاية ذلك الشّخص الّذي تحتل التراند اليوم ليست سوى فصل آخر من فصول الانحدار التي لطالما تم فرضه عليها (على المدينة) وهي تكشف عن أشياء ذات أهمية بالغة هي:


أولاً: عظمة الجهاز في التحكم في العقول بتوجيه الاعلام ومن ثم توجيه النّاس لقضايا مألوفة رغم أنّها ليست تافهة.


ثانياً: الشّعب الّذي له قابلية الغباء أو الّذي له شهوة في الوقوع في الإستغباء.


حادثة ليست عادية ولكنها حادثة مألوفة (حدثت وتحدث وستحدث ماضياً وحاضراً) جعل منها الجهاز عبر أذرعه من وسائل الإعلام وكأنّها فتح مكة، ليس للحادثة أي علاقة بانشغالات النّاس الحقيقية، ولا مرتبطة بالأحوال السّياسية في البلاد، وليس لها قيمة سوى مضيعة الوقت ودفع النّاس إلى حالة من التيه والضياع لا سابق لها.


ليس هناك أعظم مما يجري من فظائع في غزة ورغم ذلك لم يُشد إليها الانتباه من الشّعب كما شدته حادثة جيفارا.


هي ليست الحادثة الأولى، هُناك أعظم من هذه الحوادث وهناك حوادث شبيهة بهذه الحادثة عن فتاة حبسها أبوها مع الحيوانات لسنوات طويلة حتى أصبحت مثل طرزان في عدم الفهم واللغة مرت عبر شاشة التلفزيون في التسعينات وفي حصة كلّ شيء ممكن.


حتّى في الدُّول الغربية حدثت أبشع من هذه الأحداث.


اختار “القدر” أن تكون الحادثة مرة أخرى في ولاية كثيراً أو دائماً ما كانت مكاناً لتفجير الفضائح السّياسية (التصحيحيات الحزبية) والاقتصادية والمالية (الفساد) والاجتماعية ..


انطلق مروجو الحادثة وتضخيمها من أبناء المنطقة قبل غيرهم من هذه الولاية لأنّها ولاية يعمُّ الجهل فيها بشكل كبير فنسبة الأمية في هذه الولاية هي الأكبر من بين الولايات الأخرى.


كما أنّ أهلها من أهل القمة والمصالح ولأجل مصالحهم لا يتوانون في القيام بأي شيء لأنّهم جعلوا من هذه المدينة مقبرة ومفرغة لكل أوساخ ورزايا الوطن.


كم أنت مسكينة أيتها الولاية .. بأبنائك الّذين يطعنونك ويُضحِكُون عليك القريب منهم والبعيد.. هذه الحادثة تذكرني بحادثة المياه الملوثة بالكوليرا قبل أحداث 19.


إلى متى يا أعيان المدينة تظلُّ مدينتنا في يد صعاليك من أبنائها لبسوا لباس المسؤولية والنُّفوذ والمناصب من الجهلة يتلاعبون بالولاية لصالح معارك سياسية وثقافية وفكرية خاصة وضيقة؟


أما آن الآوان أن ينتفض شباب المدينة على أشباه أبناء المدينة الجهلة ممن تقلدوا المسؤولية والّذين لا يتوقفون على الاضرار بها.


متى أرى ولايتي مثل كل الولايات تمنع من يحاول أن يدنسها من الأقرباء أو الغرباء؟


لهاية الرعيان تتحرك بقوة..


لك الله .. لك الله.. لك الله.


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

جهاز الكومبيوتر على فكرة لم يعد واحداً


فنحن لسنا في السبعينات الذي كان يتم فيه صناعة جهاز كومبيوتر واحد (القالب الواحد)


تطورت الصّناعة لذلك تعددت أجهزة الكومبيوتر في زماننا هذا .. ورغم أن المهام واحدة ولكن المالكين من الشركات العالمية كثيرة ومتعددة ولكل مالك وشركة نوع جهازها للكومبيوتر.


فنحن عندما تحدثنا عن جهاز الكومبيوتر فإنّنا لا نعرف عن أي جهاز هل لهذه الشّركة أم تلك.


الله أعلم