“نتنياهو من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وأمريكا يحكمها مجموعة من القتلة” - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

“نتنياهو من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وأمريكا يحكمها مجموعة من القتلة”

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-30, 00:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B11 “نتنياهو من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وأمريكا يحكمها مجموعة من القتلة”

رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في الخارج سامي أبو زهري لـ"الشروق":
“نتنياهو من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وأمريكا يحكمها مجموعة من القتلة”




يتهم رئيس الدائرة السياسية لحركة “حماس” في الخارج سامي أبو زهري، الطرف الصهيوني وتحديدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتعطيل كل المساعي الدولية التي من شأنها المضي لوقف إطلاق النار، ويؤكد أن خطابه في الكونغرس برّر فيه فشله في مواجهة المقاومة، ودليل على أن القيادة الأمريكية هم مجموعة من القتلة. ويتحدث أبو زهري في هذا الحوار مع “الشروق”، عن التطورات الحاصلة في الجانب السياسي ومن ذلك إعلان الحكومة الجديدة في بريطانيا أنها ستسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو، إضافة إلى لقاء الصين الذي جمع الفصائل الفلسطينية، وداخليا يعيب أبو زهري الموقف الذي تتبناه السلطة الفلسطينية من المقاومة في الضفة الغربية.


من الدوحة ثم القاهرة فروما، هل نحن قريبون من صفقة تهدئة، أم أن إصرار نتنياهو على الحرب قد أفشل جميع المساعي؟
حركة “حماس” تعاملت بكل مرونة وايجابية مع كل الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأعلنت عن قبولها ورقة الوسطاء في الخامس من ماي الماضي والتي رفضها طبعا الاحتلال وترجم رفضه لها باجتياح مدينة رفح وارتكاب المجازر حتى في خيم النازحين، ورحبنا لاحقا بخطاب بايدن الذي دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال، ورحبنا بقرار مجلس الأمن الذي تضمن ذلك أيضا.
الاحتلال الصهيوني عبَر عن رفضه لكل ما سبق وقدّم ورقة فيها الكثير من المشاكل ورغم ذلك حتى هذه الورقة، الحركة تعاملت مع الورقة ومع بعض الملاحظات الأساسية التي قبلها الوسطاء بما في ذلك الطرف الأمريكي، والوسطاء عبروا عن تأكيدهم أن هنالك مخارج عبرها يتم التوصل إلى اعتماد الورقة، ورغم أن هذه الورقة التي أصلها الاحتلال إلا أنه عاد ليفرض شروطا جديدة خارج هذه الورقة، مما يؤكد انه غير معني بأي اتفاق.
ونتنياهو صريح في موقفه وأنه جازم بأنه غير معني بأي اتفاق وخطابه في الكونغرس الأمريكي كان واضحا بهذا المعني.
في “حماس” متمسكون بالتعامل مع أي جهود لوقف إطلاق النار ولكن على الجميع إدراك أن الاحتلال يدير الظهر لهذه الجهود ونتنياهو وفريقه معنيون بإفشال هذه الجهود.


ما قراءتكم لزيارة نتنياهو لأمريكا، والتي كان لافتا فيها حديث كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة؟
زيارة نتنياهو لأمريكا جاءت في ظل بعض الخلافات بينه وبين بايدن والتي انعكست على مستوى العلاقات بين الطرفين وإن كانت في الشكل، ولهذا جاءت دعوته من الكونغرس للتأكيد على عمق العلاقة وعلى وقوف أمريكا إلى جانب الاحتلال الصهيوني.
خطاب نتنياهو في الكونغرس كان مليئا بالأكاذيب والتهريج ولا يعبّر عن نفسية المنتصر، بل تضمن عبارات لتبرير الفشل أمام المقاومة الفلسطينية.
ما جرى في الكونغرس حفلة استعراضية لمحاولة التأكيد على وقوف أمريكا إلى جانب الاحتلال، ونحن أمام مثال إضافي أن من يقود أمريكا هم مجموعة من الوحوش القتلة، لأن هؤلاء وفروا منصة لمجرم حرب مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وهذا موقعه لا أن يُستقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الاستقبال من الكونغرس دليل على طبيعة قادة أمريكا الذين يستخفون بدماء شعبنا ودماء أطفال ونساء شعبنا الفلسطيني، وهذا يعكس عمق الأزمة والمواجهة بيننا وبين هذا المحتل المدعوم أمريكيا وغربيا.
ولكن نحن كفلسطينيين وفي حركة “حماس” هذه المشاهد الاستعراضية لا يمكن أن تؤثر على إرادتنا وعلى إرادة شعبنا الفلسطيني، ونحن نرى بوضوح أن الكيان الصهيوني في تنازل وأن نهاية الاحتلال بدأت بالفعل، رغم هذه الجرائم وهذه الدماء النازفة والآلام الكبرى نحن واثقون أنها بداية النهاية، ونحن واثقون من نهاية المحتل.
من جانب آخر، هذا الاحتضان السياسي المطلق من الغرب للاحتلال الصهيوني لا يواجه باحتضان سياسي للمقاومة الفلسطينية، وهذا ما يزيد من خطورة المواجهة، هذه المواجهة الغربية الواسعة، هذه المواجهة التي يقف في أحد طرفيها الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا تستلزم وجود احتضان سياسي عربي وإسلامي كامل للمقاومة، واعتقد أن الاحتضان لا يزال في حده الأدنى.


الشريك الآخر للاحتلال، ونقصد بريطانيا أعلنت الحكومة الجديدة أنها ستسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو، ماذا يعني هذا؟
التطور في الموقف البريطاني هو انعكاس لتأثيرات صمود غزة ومرور 10 أشهر من حرب الإبادة، تضمنت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها وهذا يقابله حالة احتجاج واسعة في الساحات الغربية بما في ذلك بريطانيا، وهذا ما يدفع الحكومة هنالك لإتباع سياسات أكثر توازن تجاه الصراع القائم في فلسطين وخاصة في غزة، ولكن كل ما يجري مواقف شكلية لا ترقى إلى مستوى الاعتراف بالخطأ في حق غزة ومحاولة تصحيح هذا الخطأ.


هل إعلان الصين، مصالحة حقيقية أم اتفاقية شكلية كسابقاتها؟
إعلان الصين هو خطوة إضافية لإعلان الجزائر وما سبقه من خطوات لمحاولة تحقيق المصالحة الفلسطينية، علينا أن نشير إلى أن الخلاف الفلسطيني ليس خلافا داخل الشعب الفلسطيني ولكن خلاف سياسي بين مشروعين، مشروع المفاوضات والتسوية ومشروع المقاومة.
إعلان الصين هو لقاء وطني ضم جميع الفصائل الفلسطينية، وأعلن عن مخرجات مهمة، وبغض النظر هل نستطيع ترجمة الاتفاق إلى واقع ولكنه رسالة سياسية مهمة في مواجهة التحديات الغربية، أمريكا تريد فرض أجندتها وهو ما يسمى باليوم التالي وهي تحاول أن تفرض رؤيتها في ذلك، وإعلان الصين جاء ليقول إن هذا شأن داخلي وسنعالجه كفلسطينيين، هذه رسالة سياسية هامة جدا، بعيدا عن التفاصيل الأخرى ومنها تشكيل الحكومة، ولذلك هل نستطيع ذلك ومتى نقوم بذلك، وإعلان الصين يؤكد على نقاط مهمة لا يمكن تجاوزها.


ما تعليقكم على ما حصل في مستشفى طولكرم، وتعامل السلطة مع المقاومة في الضفة الغربية؟
الاحتلال يستبيح الضفة الغربية في كل يوم في مدنها ومخيماتها، ويرتكب جرائم كبيرة ويستخدم الطيران المسير في هذه الجرائم، وموقف السلطة هو موقف لا يليق وغير مناسب في مواجهة هذه الجرائم.
الضفة الغربية تتعرض لحالة استباحة غير مسبوقة وتستدعي إطلاق يد المقاومة الفلسطينية وتنظيم دور وطني في مواجهة الاحتلال.
الضفة الغربية ليست قتلا وتدميرا وإنما زيادة بناء المستوطنات إلى جانب هدم ممنهج للكثير من البيوت بحجة أنه تم ترخيصها من السلطة الفلسطينية رغم أن التراخيص شرعية وسليمة. الاحتلال بدأ في تهديم المنازل خاصة في المنطقة المسماة “ب” من الضفة الغربية، ولذلك الضفة الغربية تحتاج لوقفة حقيقية لتنظيم الجهود وتنظيم والمواجهة في وجه الاحتلال، لأن سياسة التهجير التي يعتمدها الاحتلال بانتظار أهلنا بالضفة الغربية ما لم يكن هناك وقفة حقيقية في وجه هذه الهجمة الصهيونية.


المصدر: الشروق








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc