كيف ولد الغرب؟ قصة الحلقة المفقودة (1) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف ولد الغرب؟ قصة الحلقة المفقودة (1)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-27, 10:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كريم حمزة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1 كيف ولد الغرب؟ قصة الحلقة المفقودة (1)

يصاب القارىء عموماً بالدهشة حينما يقرأ التاريخ الفلسفي العلمي الحضاري، من مثل قصة الفلسفة لـ (ويل ديورانت DURANT WILL) - وهو كتاب ممتع بحق - أو تاريخ الطب، حيث يرى فجوة تاريخية يحار أمامها، بل هناك قفزة لا يمكن تفسيرها ما بين أرسطو وفرانسيس بيكون؛ أي ما بين النهضة العقلية الهلينية والنهضة الأوربية الحالية.

هل وقف التاريخ ألف عام فلم يتحرك؟ أم هل بدأ العقل الغربي يتحرك من لا شيء؟ أم أن عقلية قتل المفكرين لأنهم سحرة ومارقين، تحولت من تلقاء نفسها إلى الحرية الفكرية، والبحث الخالد عن الحقيقة، والنهم بغير حدود عن المعرفة، والعطش الإبراهيمي إلى اليقين، والتعامل مع الطبيعة من خلال مفهوم السنن لتسخير نواميسها؟

يبقى التساؤل القرآني الخالد منطبقا تماماً على هذه الحالة، كما كان في حواراته مع العقل الجاهلي القديم: ((أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون))؛

لا يتم الخلق من لا شيء، ولا يخلق الخلق نفسه، ولا يستطيع الخلق أن يخلق نفسه، لأنه غير مخلوق، فكيف يخلق نفسه؟ ولا يأتي الخلق من مصدر غير موجود، فكيف يوجد أو كيف ينبثق ولا وجود قبله؟

بل ويبقى أمامنا مهمة اكتشاف هذه الحقيقة المهمة لمعرفة نظم التاريخ ونبضه الخلاق، وبالتالي لا نصاب بالإحباط أو الحسرة والحزن، حينما يستولي علينا الشعور بأننا كنا على هامش التاريخ.
عندما أراد المؤرخ البريطاني جون أرنولد توينبي دراسة التاريخ البريطاني، وجده غير قابل للفهم وحده، بل لابد من دراسته ضمن حقل أوسع، وهو ما اهتدى إليه أخيراً في فهم المجتمع البريطاني ضمن حقل أعظم، يمكن فهم تطور المجتمع البريطاني من خلاله بشكل واضح؛ أي فهمه من خلال (الحضارة الغربية ). عندها انتقل توينبي - وهو المؤرخ والحجة في التاريخ - لفهم حقول جديدة؛ فالحضارة الغربية هي خلق من خلق الله ، وليست الحضارة الوحيدة التي مرت على ظهر البسيطة، كما أنها لن تكون الأخيرة والأفضل، ذلك أن حياة الحضارات قصيرة (6000 سنة) فيما لو قورن مع عمر الإنسان على ظهر الأرض (2.3 مليون سنة)، أو لو قورن مع بداية الثدييات أو عديدات الخلايا ( 500 مليون سنة )، أو عمر الأرض التي نعيش عليها (5.4 مليار سنة).

وصل توينبي إذن إلى حقول جديدة وحضارات متنوعة، هي متمايزة عن بعضها البعض، ولكنها متجانسة للغاية ضمن حقلها الخاص؛ هذه الدراسة قادته، وفي مدىً يزيد عن نصف قرن، إلى فهم ٍ عميق ٍ لظاهرة قيام ( الحضارات ) ونموها، ثم تحللها وتفسخها واندثارها، كمثل أي كائن عضوي ينمو ويشتد عوده، ثم يشيخ ويهرم ويسلمه الموت إلى انقطاع.
((الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير)).

يرى توينبي ضعف الروح النقدية عند من يشتغل في التاريخ ويكتب فيه، فيقول: ((المؤرخون على وجه العموم، أميل إلى توضيح آراء الجماعات التي يعيشون ويكدحون في محيطها، منهم إلى تصحيح تلك الآراء)). وسبقه ابن خلدون إلى نفس المفهوم مع عبارة أوضح في الدلالة وأعمق في الأثر، حينما انتبه إلى (مطب) العقلية النقلية ، بدون تكوين العقلية النقدية ؛ فسطَّر قلمه هذا المفهوم (السنني)، ولكن بعبارات متألقة ومثيرة، ((لأن الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل، ولم تُحكم أصول العادة ، وقواعد السياسة، وطبيعة العمران، والأحوال في الاجتماع الإنساني، ولا قِيس الغائب منها بالشاهد، والحاضر بالذاهب؛ فربما لم يُؤمن فيها من العثور، ومزلة القدم ، والحيد عن جادة الصدق )).

كما انتبه العلامة ابن خلدون إلى فكرة القانون الاجتماعي، الذي ينتظم حركة نهوض الدول وانبثاقها، ثم تطورها وقوتها، ثم شيخوختها وإذعانها إلى الأرض، لتكمل دورة الحياة والموت: ((كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين)).

ووصل في اكتشافه المدهش هذا إلى أن عمر الدولة في المتوسط هو (120 سنة)، وإذا بقيت دولة تحكم بعد هذا العمر، فليس لأنها خرقت القانون، بل لــ (عدم وجود الطالب !!). ولكن ابن خلدون لم يتوصل إلى إدراك (فكرة القانون الحضاري) الأشمل، وكان على مرمى حجر منه، وإن كان قد أشار إلى كلمة حضارة بمفهوم مجتمع المدينة، وليس على النحو الذي وصل إليه فيما بعد توينبي أو شبينجلر، والذي ينتظم دولاً وأنظمة حكم شتى، ولكنه حقل موحد يتنفس فيه الإنسان من نفس الهواء الحضاري، ويسبح في نفس البلاسما الثقافية.

يعتبر مفهوم (الحضارة) حديثًا نسبياً، وانتبه له المؤرخون المحدثون، منهم توينبي الذي كرَّس عمره لدراسة هذه الظاهرة على وجه البسيطة منذ أن تشكلت بدايات الحضارات، واستطاع الكشف ما لا يقل عن 28 حضارة، انبثقت من (600 مجتمع بدائي)، مثل مجتمعات النمل والدجاج ؛ فحيث يقف المجتمع في التاريخ لا يدخل الحضارة، وحيث يبدأ في التطور، وهو يملك وسائل تطوره يدخل الحضارة؛ فالنمل أو النحل أو الطيور أو النمور، بل وحتى أرقى الكائنات القريبة من الإنسان، مثل الشمبانزي والغوريلا والقرود من أمثال أورانج أوتان، هيمنذ آلاف السنوات، تعيد دورة الحياة اليومية بدون أي رقي أو تطور في حياتها، في حين أن الإنسان، الذي دخل الحضارة، قفز في حياته الاجتماعية من اختراع الكتابة إلى الكمبيوتر، إلى الاتصال بسرعة الضوء، إلى بناء الحكومات والبرلمانات، إلى أسرار الذرة والنسبية، وميكانيكا الكم، والشيفرة السرية للوراثة.
إذن، فليس كل مجتمع بدأ بالحضارة، وليس كل مجتمع بدائي استطاع القفز إلى الحضارة، وهناك حتى اليوم مجتمعات لم تدخل الحضارة بعد، كما هو الحال في مناطق من الفلبين أو أستراليا؛ كما أن نكس مجتمع ما حضارياً وارد، بل إن موت الحضارة هو قانون مرعب، والقرآن أشار إلى موتين : موت الأفرادوموت الأمم؛ فأما موت الأفراد فقال عنه (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد). وأما موت الأمم، فقال عنه: (لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون). وساعة الأمم هي ليست كساعة الأفراد، وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون، كما أن هناك ظاهرة (القضم والهضم) بين حضارة ماتت وحضارة تبني نفسها، من مواد الخام (الخردة) من الأمة المتبقية. والحضارة حين تموت، لا يموت أفرادها، لأن موتها نوعي مثل موت الأفراد بالضبط ؛ فالفرد حينما يموت يحافظ على شكله أولاً، ولكن بدون فعالية وبدون نبض حياة، ثم يدخل المرحلة المريعة الثانية حيث يبدأ بالتفسخ، وهو ما يحصل للجثث، بل إن الجثة قبل أن تتفسخ تمر في مرحلة عجيبة، يعرفها الأطباء بمرحلة (الصمل الجيفي)، حيث تتصلب الجثة، وقد تمر الأمم في مرحلة تشبه هذا، حين تتخشب في شكلها، فيظن الجاهل أنها علامات قوة وعافية، وهي قد فارقت الحياة منذ زمن طويل !!

وفي النهاية، يرجع كل شيء إلى مصدره الذي خرج منه؛ فالإنسان في حقيقته ليس أكثر من برميل ماء وقبضة من كالسيوم العظام، وحفنة من (حديد) الدم و(يود) الدرق، ونثارة من (فوسفور) الدماغ و(كلور) المعدة و(آزوت) البول. وبذا، فمع الموت يضيع الإنسان ككيان ووحدة عضوية وشخصية، ولكن لا يضيع منه شيء كـوحدات بناء أولية، وهو ما أشار إليه القرآن: ((قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ))؛ كذلك يحصل للأمم حينما تموت، حيث تتوقف (الوظيفة الحضارية ) أولاً، ثم تدخل المرحلة الثانية من ضياع الشكل والتحول إلى الوحدات الأولية، وهي هنا الأفراد، ليتم استخدامهم كـطوب ولبنات بناء في حضارة ثانية، كما حصل مع الإمبراطورية الرومانية، وهي تبتلع مخلفات ثلاث مجتمعات ماتت (القرطاجني والغالي والفرعوني).

درس المؤرخ البريطاني 28 حضارة بشكل موسع، منها خمس حضارات بشكل مكثف، واعترف بحضور خمس حضارات في الوقت الراهن في التاريخ العالمي، منها الحضارة الغربية وخصيمتها الحضارة الإسلامية... وبذا، بدأنا في الاقتراب من ملء الفجوة السحرية والحلقة الناقصة المفقودة!
لقد اتفق المؤرخون على ظاهرة الحضارة، ولكنهم اختلفوا في النشأة والحياة، والمصير والمنتهى. ويعتبر المؤرخ والفيلسوف الألماني (شبنجلر ) من المتشائمين، لأنه وضع سفراً ضخماً بعنوان (سقوط الحضارة الغربية) (DERUNTERGANGDESABENDLANDES = DECLINE OF WESTERN)، مدشناً النهاية التي لا محيص عنها للحضارة الغربية، خاصة إذا علمنا الفكرة التي فهم بموجبها تطور الحضارة؛ فهو يرى مثلما رأى (ابن خلدون) مع الفرق في مستوى الرؤية، حيث يراها ابن خلدون في مستوى الدولة، في حين أن شبنجلر يراها في مستوى الحضارة، من أن الهرم إذا نزل بها فلا يرتفع، كما لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر ((ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ؟). واختلف توينبي في هذا الذي يتفاءل بمد فسحة الحياة للحضارة الغربية، من خلال التدخل في قانون نمو الحضارة الذي ينتظم نموها وتطورها.

مع هذا، فإن حديثنا الآن هو ليس عن النهاية التي هي في عالم الغيب، والتي يُرجم فيها كما رجم الناس في عدِّة أصحاب الكهف، بل حديثنا عن البدايات ... والآن إذا كانت الحضارة الغربية قد ولدت، فهل لها أب وجد وأم وجدة ؟ أي هل ولدت بالقانون الذي يسري عليها وعلى غيرها، أم ولدت بدون قانون؟ هل هي كائن غير شرعي وُلد سفاحاً وترك لقيطاً، فلا تريد الحضارة الغربية الاعتراف بأب وأم ؟أم هي كائن خارق فوق العادة، وكأنه المسيح الذي خلق من بويضة بدون نطفة ؟

هذا السؤال عذبني كثيراً، ولم يشفنِ فيه مجرد كلمات المديح والثناء والانتفاخ، عن أثر الحضارة الإسلامية في إنجاب هذا الطفل (العاق والمتمرد) والمتنكر لأصله؛ فرحت أحاول مسك الخيوط التاريخية، وبالأسماء والتواريخ على وجه الدقة، فاصطدمت بمعالم واضحة ارتسمت محياها عبر التاريخ، خاصة منعطف منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، الموافق لمنتصف القرن السابع الهجري، حيث يشكل هذا التاريخ انعطافاً نوعياً، ليس في تاريخ الغربيين فحسب، بل في تاريخ الجنس البشري قاطبة، حيث خسر العالم الإسلامي قيادة الجنس البشري، على الرغم من بدايات تحول خطير لتحول حضاري نوعي من خلال أمرين، هما التراكم المعرفي وتكدس الثروة.

في هذا المنعطف بدأ في التشكل تياران أو منعطفان، مشى فيه المخطط الأول باتجاه القوة والتقدم، والثاني باتجاه الانحطاط والتراجع؛ وبذا انقلبت محاور العالم ليصبح الشمال جنوبا، والجنوب شمالاً، ولنولد نحن في خط الجنوب، حيث تنقل لنا الإذاعات الأخبار التي لا تسر، وتنصب علينا مع كل شروق شمس!
ولكن ما بالنا نستعجل التحليل التاريخي بدون مقدماته؟
يتبع

الدكتور خالص جلبي مؤسسة " مؤسسة مؤمنون بلا حدود"

المقال الأصلي من هنا








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
smixa
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

باراك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 01:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منال نور الهدى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير جزاء و أسعدك الله في الدارين
في أمان الله و حفظه

وننتظر بقية الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-04, 13:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
DôRsàfe
مراقب منتدى الانجليزية
 
الصورة الرمزية DôRsàfe
 

 

 
الأوسمة
افضل التقاطة ديكورية أحسن موضوع لشهر فيفري 2015 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جعله الله في ميزان حسانتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-04, 15:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ام سراج وملاك
مشرفة قسميّ الديكور والطّبخ
 
الصورة الرمزية ام سراج وملاك
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااالك










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-13, 16:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
david2011
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-19, 12:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
El-Asmarani
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-21, 17:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
kada2000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 18:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
♥لَيْلَىّ♥
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ♥لَيْلَىّ♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 22:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حسين75
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية حسين75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مميز










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-19, 17:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في القمة










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 12:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ميشال3
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 09:20   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابن مرزوق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع قيم للغاية مشكور










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-09, 15:58   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hamza dz ss
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-10, 10:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
روح النجاح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية روح النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغرب،الحلقة المفقودة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc