عين على وطني - الحلقة 2 ( التنصير في الجزائر كيف ؟ولماذا؟)

[ليتيم مراد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك مني ألف شكر اخي بوزيقة نعم إعتقادتك كلها في مكانها نعم ما يحدث الأن هو قديم جديد لكن بلقطات مختلفة فالتنصير في الماضي كانت تتولاه الكنيسة الكاثوليكية، وكانت غايته تأبيد الاحتلال الفرنسي حتى وإن بقي الإسلام قائما موجودا، أما التنصير الذي تشهده الجزائر اليوم، إنما تنهض به الكنيسة البروتستانتية الإنجليكانية المعمدانية التي يتبعها الرئيس الأمريكي بوش ذاته، وهي كنيسة تؤمن بضرورة اجتثاث الإسلام كلية، تمهيدا لنزول المسيح -عليه السلام - إلى الأرض، فإذا أضفنا إلى ذلك أن الإدارة الأمريكية المتصهينة، التي يسيطر عليها الإنجيليون، تعول كثيرا في سياستها على الاختلافات الدينية، والعرقية، واللغوية، لفرض ما تسميه بالفوضى الخلاقة، لتهيىء لنفسها الظروف المواتية للتدخل، في شؤون الدول التي تهتم بالسيطرة عليها، تحت مظلة الأمم المتحدة، وفي إطار ما يسمى بقانون حماية الأقليات الدينية والعرقية.... إذا كما قلت أخي عمر باطنه أدهى وامر

اخي عمر لا تخف ولا تخشى عزفهم لم يكتمل ولن يكتمل
أولا لأنهم يعزفون على معازف رثة واوتار هشة
ثانيا مقاطع عزفهم بين أيدينا أي نحن ادرى بما سيعزفون

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


أنا اتكلم
و انت تتكلم
و الاخر ينقل و يتكلم
و الاخر كذلك
فيعم الخبر
فيتداول في الشوارع و على الصفحات
فتتفقده الجرائد ثم الإذاعات
فكيف للمسئول أن يأتيه النوم إذا ؟
و هل سينام له جفن و الفتنة ستقتلع الكرسي الذي هو عليه !
فلنبدأ حملتنا و لننشر الخبر و لنتكلم في كل المنتديات و في كل المواقع و الجرائد.
لا للتنصير
لا للشذوذ
لا للدعارة
فـــــــــــــــــــي بلادي

[فيصل]

السلام عليكم /
يحكى فيما مضى ،أشخاص يسمون (الرهبان )من فصيلة الآباء البيض
( نسبة الى لون لباسهم).مهمتم الظاهرة التدريس والتدريب التطوعي و حتى التمريض في المستشفى وخدمة الكثير من البسطاء الفقراء.لم ندرك مراميهم إلا بعد معاينتها واقعا ملموسا -بعد سنوات من الإستقلال- في سلوك بعض ممن ترعرعوا في أحضانهم . سلوك جاف لا ريح له ولا طعم، لا هو بالعربي القح ولا با لأمازيغي الأصيل، ولا بالجزائري المسلم عموما. لغة دارجة هجينة وجهل تام مطبق بالمعلوم من الدين.فضلا عن انتقال تلك العدوى إلى نسلهم إلا من رحم ربك.
ولم يكن الإعلام بالغريب عن تلك الحملة المباشرة فلقد استلم المعول من أولائك النفر وكانت إذاعات تخترق الأثير وتصل إلى أبعد الأمكنة بينما لا يصلك حتى صوت مِؤذن الحي الذي لايزال-إلى اليوم- من ينادي بإسكاته بكرة حتى لا تفسد صباحياته وكأنه يبيت يحرس ثغرا أو يجاهد عدوا أو يخترع ترسا.
ولولا تصد صادق من أناس مؤمنين، والوقوف في وجه ذاك التيار لكان الأمر أعظم وأشد.
وها هي اليوم تطل الحية برأسها من باب حرية الأديان تارة وديمقراطية التنظيم تارة أخرى، زرعا وتجديدا لبذور الطائفية لما وجدوا أن الدين الإسلامي عند أهله لحمة متينة بينهم تشدهم لبعضهم أكثر من أي عامل آخر من عوامل التلاحم
فبدأ اللعب بالعزف على أوتار الفقر والبطالة "والحقرة" وكل ما يعاني منه شباب الأمة من حاجات يراها متوافرة عند أقرانه من غير أهل ملته.
وليس من الغريب أن يطعن في الإسلام من الطاعنين فيه ، دون غيره إلا لأنهم تأكدوا أن هذا الدين بديل للأنظمة الدينية والدنيوية قاطبة ومن ثم فهو منافس وحيد عنيد ، أمام أطماع الترابيين الراكنين إلى السفليات من جنود إبليس وعبدة الشيطان. ومعذرة فقد أدركني الوقت لأن للحديث بقية إن شاء الله.

[ليتيم مراد]

شكرا أخي فيصل على مداخلتك ومشاركتنا في هذا الموضوع الشائك وننتظر منك المزيد


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنا اتكلم
و انت تتكلم
و الاخر ينقل و يتكلم
و الاخر كذلك
فيعم الخبر
فيتداول في الشوارع و على الصفحات
فتتفقده الجرائد ثم الإذاعات
فكيف للمسئول أن يأتيه النوم إذا ؟
و هل سينام له جفن و الفتنة ستقتلع الكرسي الذي هو عليه !
فلنبدأ حملتنا و لننشر الخبر و لنتكلم في كل المنتديات و في كل المواقع و الجرائد.
لا للتنصير
لا للشذوذ
لا للدعارة
فـــــــــــــــــــي بلادي

[فيصل]

السلااااااااام عليكووووم الإخوة الأعزاء،مرحبا بكم اليوم،كنت أود الإسترسال في خط مداخلتي السابقة لو لم تستوقفني مداخلات السيد "علي - جان- رجب" التي أرى فيها انعطافا وتحويلا لموضوع الحوار فنحن لسنا في شأن مناقشة الدين الإسلامي ومذاهبه وأفكار أتباعه، بل إن النقاش يدور حول هجمة - أو بأسلوب ألطف - حملة التنصير التي اشتد سعارها في السنوات الأخيرة تماشيا مع العولمة والتقسيم الجديد للعالم والنظرة التسلطية الجديدة التي يريد معسكر الشيطان فرضها على العالم وتحييد المسلمين ومنهاجهم من دائرة الضوء ومن ميدان الفعالية لأنه منهاج لا يخدم مصالحهم وأطماعهم،ينبذ الظلم والتسلط، ينصر المقهور ويرد الظلم عن المظلوم ويدعو الى التسامح والمودةالمتبادلة. والإيمان بالرسالات السابقة وحامليها. ألم تر أنه لايصح إيمان المسلم إلا بالإيمان بما أنزل من قبل محمد النبي "صلى الله عليه وسلم"وذلك الشرط المنزل وحيا صادقا في القرآن الكريم عند افتتاح سورة البقرة:بسم الله الرحمـ'ـن الرحيم"ا ل م* ذلك الكتاب لا ريب فيه،هدى للمتقين *الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلو'ت ومما رزقنـ'ـهم ينفقون*والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون*"الآيات من 1 الى 4.البقرة. ولا أرى تسامحا شرعيا أعظم من هذا الذي يقرن صحة إيمان المسلم بإيمانه بالكتب المنزلة قبل القرآن مما يستتبع حتما الإيمان باالرسل أصحاب تلك الكتب ومن جاء معهم مصدقا لها من أنبياء.
بل لو لاحظنا شرعة الإسلام الحنيف والمسلمين في حياتهم العامة ألا يلفت انتباهك تصديق واحترام الشرط المذكور عندما تجد كل يوم من ينادي صاحبه أو جاره بل ويسمي أبناءه " موسى وشعيب و يعقوب ويوسف وسليمان وداوود وأيوب ويونس وزكرياء ويحي وعيسى ومريم وهاجر وسارة وغيرهم كثير ممن لاأحصي لهم عدا ولا إسما. هل هناك وعي أكثر أو تسامح أعظم أو تفتح أكبر من مثل هذا التطبيق الصادق والواضح لشريعة يصفونها اليوم بالموضوعة والهمجية ويفترون عليها لتضليل أهلها وتعمية من يرغب التعرف عليها. والسلام على من اتبع الهدى.
" ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"الآية.
" ود الذين كفروا لو يردونكم عن دينكم إن استطاعوا " الآية.والخطاب موجه للمسلمين.

[سنفورة]

اخي الكريم تقول في سؤالك التنصير في الجزائر كيف ولماذا وقد اوردت مشاركة بهذا الشان لكن ساضيف شيئا كيف ساقول لك كيف باستغلال العائلات الفقيرة فقرا مدقعا والشاب الذي بلغ من العمر ثلاثين سنة او اكثر ومازال لا يملك عملا ولم يستقر بع والاب الذي ينظر الى اولاده فيموت كمدا في كل مرة لانه لا يستطيع ان يفعل لهم شيئا هل علمت كيف والسلطات نائمة لا تحرك ساكنا انهم يمتصون دم الشعب ويتركونه يتخبط في المعاناة والعذاب يا الهي الهذه الدرجة ماتت القلوب كل هذه الخيرات في بلادنا وهناك من يموت جوعا اي ظلم هذا واي قهر واستبداد ونريد من هؤلاء الناس ان لا يتنصرو كيف وقد وجدو من يوفر لهم معيشة افضل من سيقنعهم وهم في تلك الحالة المزرية انهم لا يلامون خاصة اذا كان ايمانهم ضعيفا سينجرون وراء مغريات المبشرين بتوفير حياة افضل هذا هو الواقع المر اخي اما عن فكرة ان هذه الحملات مست منطقة القبائل فقط وان اكثر الذين تمسحو من القبائل فهذا امر مبالغ فيه ان هذه الحملات بدات تتوسع وهي ناشطة حتى في الجزائر العاصمة بين الشباب في الجامعة هذه ما عرفته من خلال اضطلاعي عن الموضوع

[ليتيم مراد]

شكر ا الأخت سنفورة على تعقيبك هذا
وحسب قولكي أن السبب الوحيد والرئيسي لقابلية التنصير في الجزائر هو الحالة الإجتماعية المزرية التي يعاني منها المواطن مع التجاهل التام للسلطات المعنية وهذا سبب مقنع على إماطة اللوم على هذا المرتد
اما بالنسبة لحملات التنصير حسب الإحصائيات والبحوث والإعلام فإن القسط الأكبر للحملات التبشيرية فهو للقبائل وهذا إن لم يكن صنيع إعلامي
وشكرا لكي مرة اخرى

[aimed2007]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بالنسبة للأخت التي ربطت ظاهرة التنصير بالفقر وسوء الحال ، أقول لها هل نزل الإسلام على قوم أغنياء مترفين يتبذخون في نعيم الدنيا وخيراتها ، بل بالعكس نزل على قوم بسطاء يعيشون حياة بدو ويسكنون الخيام وبيوت الطين ويمشون في لهيب الشمس وصهي الرمال في أوقات الرمضاء حفاة القدمين بل كانوا يلقبون بالأجلاف من طرف الصليبيين من الروم ومع ذلك أعزهم الله بالإسلام لما تمسكوا به ودعوا الناس إليه فكان أن قال الله فيهم "وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" أما الذي يترك دينه من أجل حفنة دراهم فإليك حكمه "إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعل الفقر هو المقياس لبعد الناس عن دينهم أو الإرتداد عنه وإلا لكن تحصيل حاصل ، وبالتالي فكل فقير يترك دينه من أجل النقود فالجزائر بأغلبها ستصبح على ديانة النصرانية والعياذ بالله ، إنها قلة إيمان وبعد عن الدين ......
الشئ الثاني الذي أود أن أقوله تصلح الشعوب وتستقيم إذا صلح مثقفوها وعالموها فهم إذن يعتبرون المثل الأعلى لسيرورة المجتمعات ، إلا أننا نرى اليوم بأم أعيننا ماذا يحصل في الجامعات من دعارة وفسق وانحلال خلقي على جميع الأصعدة ، الجامعات التي من المفترض أن تنشأ أجيال صالحة تقود الأمة لما فيه الخير تصدر اليوم رائدات الدعارة والمجون وما يجري الآن في أوساطها لا يخفى عن أحد منكم ، أتسائل لما الفتاة تستطيع أن تتخلى عن شرفها بكل تلك البساطة بحجة الحضارة والتقدم والحرية ، ألا ترون أنها مجموعة نظريات هدامة سوقتها دولة صهيون للعالم لكي يعيثوا فيه فسادا حتى يتسنى لهم بسط سيطرتهم على العالم ، لأنهم على اعتقادهم شعب الله المختار ولن يقبلوا بالعيش في هذه الأرض إلا أسيادا وهم يخططون لهذا منذ قرون وجيلا بعد جيل فانظروا إلى ما وصلوا إليه اليوم
ولنتمعن قليلا إخواني الكرام هذا الحديث الشريف ونستخلص مغزاه وهو موجه لهذه الأمة لأنها ثبتت وبما لا يدع مجالا للشك أنها الأمة المقصودة بالحديث
حدثنا أبو النضر حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي حدثنا أبو أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت ... وهذا الإسناد حسن
وغيره قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت..
قالوا أمن قلة نحن يا رسول الله ، والقلة عند العرب لا تعني العدد بل تعني العدة أي كثرة المال والسلاح فالسعودية لوحدها تشكل أكبر قوة عسكرية في الخليج والشرق الأوسط إكثر حتى من إسرائيل -إلا السلاح النووي- والأغنياء العرب لهم سيولة نقدية في بنوك الخارج ما قيمته أكثر من0 40 مليار دولار 12 بالمائة منها للجزائريين فقط أهذا للذي يقول الدول العربية فقيرة ، ليست فقيرة ولكن شعوبها مستضعفة وهذا لقلة إيمانهم ومن أسباب قلة إيمانهم أن يسلط الله حاكما ظالما عليهم ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل أنتم كثير ولكنكم تكونون غثاء كغثاء السيل ، أي مثل ذلك القش الذي يكون فوق الماء الجاري الماء يجري من تحتنا ونحن في غفلة من أمرنا لا ندري ماذا يحصل لنا وذلك حبا للدنيا وشهواتها وكراهية للموت ، فأقول الآن لأي شخص يعرض عليه الموت الآن ماذا سيكون رد فعله ، وإني أسئل نفسي وإياكم ماهو زادنا لهذا اليوم كيف سنواجه ربنا ما هو مصيرنا هل لنا مبررات سننجوا بها أمام الله عز وجل ، هل سنقول له يا رب لقد بلغ بي الفقر أيما مبلغ فأردت أن أخدع هؤلاء لكي أتحصل على مالهم ، لقد قلت أمامهم علنا إني مسيحي ولكن اللي في القلب في القلب ، أنظر ما يقول الله لك يا غافل : لما لم تستغفرني ألم تسمع قولي :
[[ فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ]]
إنزعوا فكرة بيع الدين من أجل المال من أذهانكم وكونوا عقلاء وارجعوا إلى دينكم ستعزون به بإذن الله
فاقرؤا أثركم ففيه دواء لكم.............................
جاء رجل الى الحسن البصري .. " والحسن البصري هذا هو ولي من أولياء الله الصالحين ، فكان الناس يستجدون منه البركة " فقال له : إن السماء لم تمطر ؟! ..
فقال له الحسن : استغفر اللّه ..!!
ثم جاءه آخر .. فقال له : أشكوٍ الفقر .. !!
فقال له : استغفر اللّه ..!!
ثم جاءه ثالث .. فقال : امرآتي عاقر لاتلد ..!!
فقال له : استغفر اللّه ..!!
ثم جاءه بعد ذلك من قال له : أجدبت الأرض فلم تنبت ..!!
فقال له الحسن : استغفر الله ..!! :
فقال الحاضروٍن للحسن البصري : عجبـاً لك !! .. أوٍ كلما جاءك شـاكٍ قلت له
: استغفر اللّه ..!!
فقال : نعم .. أوٍ قرأتم قول اللّه تعآلى ..

[[ فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ]]

سوٍرة نوح ..( آيه 10-12 )

هل تريد راحة البال وٍ انشراح الصدر وٍ المتـآع الحسن ؟!! ...
استغفر اللّه ..قال تعالى :: [وَأنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً ] سوٍرة هود (آيه 3)

هل تريد دفع الكوارث وٍالأمن من الفتن والمحن ؟!! ..
استغفر اللّه ..
قال تعالى:[وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ]سوٍرة الأنفال(آيه 33)

هل تريد تكفير السيئآت .. وٍ زيادة الحسنات وٍ رفع الدرجات ؟!!..
استغفر اللّه ..
قال تعالى :: [[ وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ]] سوٍرة البقرة ( آيه 58)
فيـامن مزقه القلق .. وٍأضناه الهم .. وٍعذبه الحزن .. إستغفر الله

كم مرة في اليوم استغفرت الله يا قارئ هذا الرد ، كم مرة تذكرت الله ، هل إذا مرضت فكرت في الله أولا أم فكرت في الطبيب والدواء ، هل إذا أصابتك مشكلة في عملك أو أن مصادر رزقك معدومة أو أنك تعاني مرضا أو أنك مهموم مغموم . هل فكرت في الله هل استغفرته ... عد إلى صوابك ...عد إلى عقلك....

لقد غاضني جدا أن قرأت يوما موضوعا بل مواضيع على حالها وهذا بفضل منتديات جزائرية وأخرى عربية ربما تمولها جهات خبيثة ممن ذكرهم أخوانا مراد قبلا ، هذا الموضوع يتحدث عن العروبيين كما يقولون والأمازيغ فكنا سجالا عنيف بين الأعضاء من الجانبين ، وفيهم من أنكر وجود العرب في شمال إفريقيا وأنهم مجرد محتلين للأرض ووووو وما يحزنني أن هذا الكلام صدر من أبناء وطني ، ومنهم من قال نحن أخرجناكم من الكهوف وجعلنا لكم حضارة وووو ...وهم أيضا من أبناء الوطن ...
لماذا كل هذا الجهل تفطنوا ...استيقضوا ......العالم المتحضر علميا وليس أخلاقيا وهذا بين قوسين والذي نتبعه نحن الآن من الجانب الأخلاقي وليس العلمي ونقول نحن متحظرون.......هم متكتلون في مجموعات وهذا حفاظا على مصالحهم هم بحاجة لأن لا تتكتلوا وأن لا تجتمعوا لكي تبقوا أبد الدهر سوقا لسلعهم ومرتعا لنشر أفكارهم السامة بينكم أنتم أبناء وطن والإسلام رابطكم ولا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى
هذا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[ليتيم مراد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لك اخي aimed2007 على هذه المداخلة القيمة والتي أجدت وأفدت فيها ووضحت وبرهنت أن الفقر ليس هو السبب في قابلية التنصير
(لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعل الفقر هو المقياس لبعد الناس عن دينهم أو الإرتداد عنه وإلا لكن تحصيل حاصل ، وبالتالي فكل فقير يترك دينه من أجل النقود فالجزائر بأغلبها ستصبح على ديانة النصرانية والعياذ بالله )
(إنزعوا فكرة بيع الدين من أجل المال من أذهانكم وكونوا عقلاء وارجعوا إلى دينكم ستعزون به بإذن الله)
وشكرا على المحطة الروحية التي اظفتها إلى مداخلتك
(فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ]]

[aimed2007]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الشكر كل الشكر لك أنت أخي مراد لأنك أثرت هذا الموضوع ، لكي نشارك فيه بآرائنا المتعددة وتشخيص العلة بالتدقيق والحجة مع الإحترام المتبادل بين كافة الأعضاء المتدخلين
شكرا لكم

[بن تريعة الحاج]

تحية طيبة أيها الإ7خوة الكرام
إن التنصير في الجزائر من الأمراض التي أريد لها أن تتفشى في جسد الأمة ، وبخاصة مع التجهيل الذي لحق المجتمع من جراء الابتعاد عن دينهم وعقيدتهم ، وعليه نحن ملزمون أن نبث في الناشئة أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة البعيدة عن الخرافة والبدعة المؤدية إلى التمييع والضلال المبين ، وأنا من هذا المنبر الطيب ادع الأولياء [ الاباء والأمهات ] إلى أن يحرصوا على تربية أولادهم على مبادئ العقيدة السليمة لأنها هي المأمن الوحيد والملاذ الآمن للجيل الجديد ، وأحث الأئمة والدعاة إلى نبذ الفرقة والخصام والتوجه نحو الرهان الخطير الذي فرض على بلادنا ، لأن الاتحاد ملاذ آمن للعمل الدعوي ، وعلينا أن نعلم بأن العدو هو من يتربص بنا الدوائر خلف البحار ، ويجب علينا أن نعلم علم اليقين بأن الإسلام يحتاج إلى كل أبنائه دون إقصاءأو تصنيف ، لأن ذلك يضر و لاينفع قال الله تعالى [ و لاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ] ،.
و إني أدع إلى العمل المخلص ، وعلى الداعية إلى الله أن يصبر ويحتسب و لايمل ، لأنه على الحق ، فهاهم النصارى أهل الضلال بنص القرآن والسنة يستميتون في نشر انحرافهم وباطلهم ، فكيف بنا ونحن أهل الحق ، و على أرباب الأموال "أن يوجهوا أموالهم إلى خدمة الإسلام لا إلى الملذات والشهوات كما هو الحال في الواقع ، وعليهم أن يتشبهوا بعثمان بن عفان وأبي بكر وعمر وغيرهم من الصحابة الكرام الذين بذلوا المال والنفس في سبيل نصرة الحق والدين ...............ففروا إلى الله جميعا

[صائد الافكار 28]

موضوع رائع

[أم ريان الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم على فتح هذا الملف الشائك الذي كنت أتمنى أن يهتم به الجميع
وان شاء الله ستكون لي مداخلة أخرى

[صلاح السطايفي]

السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم أيها الإخوة على طرح هذا الموضوع الذي يستحق حقا كل هذا النقاش
وأتمنى لو أن العرب عامة والجزائريين خاصة يفكرون بهذه الطريقة وأظن أن سبب قوة إنتشار التنصير في الجزائر وكافة البلاد المسلمة هو قلة الوازع الديني وإبتعاد الأمة عن الكتاب السنة الذين بهما يعلو شأن الأمة فهؤلاء الجبناء الذين كانوا يخشوننا خشيتهم من الله وهذا الذي صرح به الله عز وجل حيث قال عز وعلى <لأنتم أشد رهبة في صدورهم ..>
وقد جعلنا منهم رجالا وأصبحنا نحن الجبناء أصبحنا نحن الذين نخشاهم
لذا على الأمة جمعاء أن تتحد و تضع حدا لهذه التنصيرات وعليها الرجوع إلى الطريق المستقيم

[مهاجر إلى الله]

بارك الله فيك أخي مراد على موضوعك القيم...واعتذر لك عن التاخير لأسباب أنت تعرفها

كما اعتذر عن هذه المداخلة والتي تبدو للبعض أنها خارجة عن الموضوع ولكن كلمة لابد منها والحديث قياس :

عندما قمنا وقام بعض الأعضاء بالتحذير من الرافضة وبيان خطرهم وخطلهم وكشف ضلالهم وزيفهم..فإذا بأقلام تريد إلجامنا واسكاتنا عن فضحهم وهتكهم وكأنهم لا خطر لهم ولا ضرر....ومحل الشاهد حين قولهم - جهلا او تساهلا- : إن الجزائر مسلمة منذ 14 قرنا ولن تتشيع ؟؟؟!!!!!! فهل يقول هولاء : إن الجزائر لن تتنصر فهي مسلمة منذ 14 قرنا ؟؟؟!!!! هل اتخذتم عند الله عهدا أن الجزائر لن يدخلها التشيع ولا التنصيرولا........
مع ان هناك أفراد وعائلات شيعية في بعض ولاياتنا و أنا شخصيا درست في الجامعة عند استاذ شيعي جزائري...ولما تقدم أحد أصدقائي لخطبة ابنته اشترطت عليه أن يتشيع ؟؟؟ فهم موجودن ومتزايدون ولكنهم كالخفافيش عرفهم من عرفهم وجهلهم من جهلهم.....

أعود فأقول : إن ربنا عز وجل لم يهب بلادنا حجابا خاصا ضد التيارات العاتية والأفكار الهدامة بل هي عرضة لكل ذلك كغيرها من الدول.....سواء كانت هذه التيارات كافرة الأصل : كاليهودية والنصرانية والشيوعية.....أو تلك المنتسبة للإسلام زورا : كالرافضة والخوارج وبعض الطرق الصوفية المنحرفة.....

إن ما ينقصنا هو وجود برامج حماية " أنتي باطل " ضد الدعوات التخريبية بشتى أنواعها...هذه البرامج التي تنقص بعضنا ...والبعض عنده لكنها لا تكاد تعمل...والبعض عنده لكنها مزيفة فيحسب صاحبها انه قد أوتي حصنا منيعا ولكنه خرب وعرضة لكل هجوم............

أسباب انتشار التنصير كما بدا لي ....والله اعلم

أولا : عدم ترسيخ الإسلام الموروث : لاشك أن كل اسلام الجزائريين موروث وذلك لقدم الإسلام ..ولكن أكثرنا ولله الحمد قد رسخ هذا الإسلام في قلبه و أشربه وظهر على لسانه وجوارحه و أيقن انه هو الحل اولا و آخرا......والقلة وهم الضحايا ماتجاوز الإسلام شغف أذنيه ولا نطق به لسانه فضلا على ان يخالط الاسلام قلبه


ثانيا : البطالة : بكل معانيها :

* البطالة الدينية : ضعف الايمان وتلاشيه....قلة الوازع الديني.....عدم تطبيق شرائع الدين .......

* البطالة الإجتماعية : لا درهم ولا مال....المعيشة المزرية.....غياب الرفاهية وانعدامها.......

البطالة النفسية : الفراغ الروحي والنفسي....الهموم والمصائب......

ثالثا : نسيان العاقبة : فالبعض لا يرى إلا موضع قدميه......ولو رفع رأسه سنتمترا لأبصر امامه كيلومترا....فمازال يبيع دينه بعرض من الدنيا....مقدما الرغبة النفسية مشبعا لها...ناسيا العاقبة الأخروية معرضا عنها

رابعا : الإغراء المادي الذي تقدمه الدعوات التنصيرية......خاصة إن صادفت بعض الأصناف التي تقدم ذكرها...الفارغة من كل شيء ...إلا من حب الدنيا واشباع الغريزة النفسية

خامسا : المخلفات الاستعمارية : فهي كالفيروسات وملفات التجسس...لا يؤتمن خطرها وخطلها وهي تعمل في الخفاء أكثر من العلانية فهي كالسرطان الذي ينخر قلب الأمة ويزيدها وهنا على وهن.....

سادسا : غياب الوعي والخطاب الديني .......فلا تكاد تسمع من يحذر من الأفكار الوافدة الهدامة او يحذر منها ويتطرق لموضوع التنصير....

سابعا : تلك المقولة الفاجرة الآثمة " حرية الأديان او حرية الإعتقاد " ؟؟؟ التي جعلت من التنصيريين يجولون ويصولون كما يشاؤون......

ثامنا : إلغاء بعض الأحكام الشرعية : كأحكام أهل الذمة والجزية....ومحاولة إزالة الفوارق بينهما...وصار يطلق على اليهودي والنصراني اسم " مواطن " ؟؟؟؟؟؟؟ له مثل ماللمسلمين وعليه ما عليهم ؟؟؟ التساوي في الحقوق والواجبات....؟؟؟فما مات مصير الجيل الصاعد وهو يرى هذا التعايش السلبي...

هذا ما جال في خاطري على عجالة فإن كان صوابا فمن الله و إن كان خطأ فمن نفسي والشيطان.....والأسباب اكثر بكثير وقد ناقش الإخوة الكرام بعضها....فجزاهم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله

[سنفورة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بالنسبة للأخت التي ربطت ظاهرة التنصير بالفقر وسوء الحال ، أقول لها هل نزل الإسلام على قوم أغنياء مترفين يتبذخون في نعيم الدنيا وخيراتها ، بل بالعكس نزل على قوم بسطاء يعيشون حياة بدو ويسكنون الخيام وبيوت الطين ويمشون في لهيب الشمس وصهي الرمال في أوقات الرمضاء حفاة القدمين بل كانوا يلقبون بالأجلاف من طرف الصليبيين من الروم ومع ذلك أعزهم الله بالإسلام لما تمسكوا به ودعوا الناس إليه فكان أن قال الله فيهم "وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" أما الذي يترك دينه من أجل حفنة دراهم فإليك حكمه "إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعل الفقر هو المقياس لبعد الناس عن دينهم أو الإرتداد عنه وإلا لكن تحصيل حاصل ، وبالتالي فكل فقير يترك دينه من أجل النقود فالجزائر بأغلبها ستصبح على ديانة النصرانية والعياذ بالله ، إنها قلة إيمان وبعد عن الدين ......
اريد الرد على الاخ عماد انت تتحدث عن زمن غير هذا الزمن ولكل زمن متطلباته تلك كانت السمة الغالبة في حياة هؤلاء الم يقل سيدنا عمر لو كان الفقر رجلا لقتلته لا مبرر لكلامك كيف يرى هؤلاء خيرات بلادهم تذهب الى المسؤولين الذين يملؤون بطونهم باموال الشعب ودمائه وهم يموتون جوعا هذا ظلم