رد شبهة المفترين في خروج إبن الزبير والحسين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رد شبهة المفترين في خروج إبن الزبير والحسين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-06, 19:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي رد شبهة المفترين في خروج إبن الزبير والحسين

بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
يزعم البعض أن الصحابيين الجليلين الحسين وإبن الزبير رضي الله عنهما خرجا على حاكم زمانهما والرد على هذه الفرية كالآتي :

أ: خروج عبد الله إبن الزبير : إنه لمن الدلائل على جهل هؤلاء وعلى أنهم لا يقرؤون تماما مثل الأميين ، فالذي حدث أنه بعد موت يزيد وابنه لم يكن للمسلمين خليفة ، فبايع أغلب المسلمين عبد الله إبن الزبير رضي الله عنه إلا أهل الشام بقيادة المروان إبن الحكم ، وحتى المروان إبن الحكم كان سيبايعه لولا أنا أناسا حرضوه على عدم التفريط في الملك ،فقاتل ابنه عبد الملك إبن مروان عبد الله إبن الزبير رضي الله عنه وإستولى على الحكم ، المروان إبن الحكم هو من خرج على عبد الله إبن الزبير وليس العكس .

وقد ترجم الإمام الذهبي لعبد الله إبن الزبير رضي الله عنه في سير أعلام النبلاء و سماه أمير المؤمنين

عبد الله إبن الزبير ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ، أمير المؤمنين ، أبو بكر ؛ وأبو خبيب ، القرشي الأسدي المكي ثم المدني ، أحد الأعلام ، ولد الحواري الإمام أبي عبد الله ، ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحواريه .

سير أعلام النبلاء ، الجزء الثالث صفحة : 364

ب: خروج الحسين رضي الله عنه : يزعم البعض أن الحسين رضي الله عنه خرج على يزيد إبن معاوية رضي الله عنه وهذه من أقوى الشبه مقارنة بالتفاهات السابقة .

الحقيقة أن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد أصلا حتى يخرج عليه والذي حدث أن أهل العراق طلبوا منه أن يأتي إليهم ليبايعوه ، فلما صار ما صار قال افتحوا لي الطريق إلى ابن عمي يقصد يزيد بن معاوية فهو ابن عمه فيلتقيان هو وإياه فى ابن عبدمناف ، فالشاهد الحسين يقول افتحوا لي الطريق وذروني وابن عمي فأبوا ، فقال لهم دعوني ألحق بثغر من ثغور المسلمين أُقتل فيه وأُجاهد فى سبيل الله فأبوا ، وغذروا به .

فالحسين رضي الله عنه ، رجع عندما قال لهم ذروني وإبن عمي يقصد يزيد و قال دعوني ألحق بثغر من تغور المسلمين ، وبهذا يتضح أنه لا حجة لأحد في فعل الحسين رضي الله عنه مع العلم أن الصحابة رضي الله عنهم نصحوه بعدم الذهاب إلى أهل العراق وذلك لأنهم أهل غذر

وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 ، حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 ، حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك , وحذروه منه , وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق , وأمروه بالمقام بمكة , وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .


قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :
استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنهما - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك , لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال :
يا ابن عمّ : إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع , فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى , فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم , ونفوا عدوّهم , وضبطوا بلادهم , فسر إليهم , وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم , وعمّاله تجبي بلادهم , فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .
وجاءه مرّة فقال :
يا ابن عمّ : إنّي أتصبّر ولا أصبر , إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك , وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .
وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال , فقال : أين تريد , قال : العراق , وهذه كتبهم وبيعتهم , فقال لـه ابن عمر : لا تذهب , فأبى , فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا , وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً , فأبى أن يرجع , فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل .

وقال سعيد بن ميناء - رحمه الله - : سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله , ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني .
وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا عبد الله : إني لكم ناصح , وإني عليكم مشفق , وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم , فإني سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني .
وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إني فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق , فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .

وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :
اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .
وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل , فناشدته بالله ألاّ يخرج , فإنه يخرج في غير وجه خروج , إنما خرج يقتل نفسه , فقال : لا أرجع .
وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض , فوالله ما حمدتم ما صنعتم , فعصاني .
وكتب إليه المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما - :
إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 19:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc