معجزة قرآنية القرآن يحدد سن الشيخوخة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معجزة قرآنية القرآن يحدد سن الشيخوخة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-19, 05:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abm75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B18 معجزة قرآنية القرآن يحدد سن الشيخوخة

تبين للعلماء أن ذروة قوة الإنسان ونشاطه وإمكانياته العقلية والجسدية تكون في سن 39 سنة واعتباراً من سن الأربعين يبدأ كل شيء بالتناقص. وذلك حسب دراسة في مقالة على موقع أخبار إن بي سي الأمريكي.
ويقول العلماء إن إفراز مادة المايلين Myelin يتباطأ مما يؤدي إلى انخفاض في نشاط الذاكرة ومشاكل في القلب والأوعية الدموية وكذلك نشاط الجسم وقوته وشدته. ومهما حاول الإنسان لا يستطيع إيقاف التدهور في قوته بعد سن الأربعين حتى لو مارس الرياضة واتبع نظاماً غذائياً..

معجزة قرآنية.. القرآن يحدد سن الشيخوخة
كما نرى فإن عنوان البحث يؤكد أن الدماغ والجسم يبدآن بالتباطؤ من حيث القدرات الجسدية والعقلية. هذا البحث قامت به عدة جامعات منها جامعة كاليفورنيا.
يؤكد الدكتور Dr. George Bartzokis من جامعة كاليفورنيا University of California أنه من الصعب على أي لاعب رياضي على مستوى عالمي أن يستمر بعد سن الأربعين. وذلك بسبب الهبوط في كل شيء تقريباً. المفاصل _ العظام _ آلية عمل الدماغ _ العضلات... وطبعاً تزداد عمليات التنكس في الخلايا ويتناقص النشاط الخلوي بشكل عام.
ولذلك فإن الحقيقة العلمية تؤكد أن ذروة قوة الإنسان تكون في سنة 39 عاماً.. وهذا السن محسوب طبعاً بالسنوات الشمسية ولكن عند حساب عمر الإنسان بالسنوات القمرية (على الطريقة الإسلامية) فإن العمر يصبح أربعين سنة..
(39 سنة شمسية = 40 سنة قمرية تقريباً)
هذا السن (بالسنوات القمرية وهو التقويم الذي يتعامل به المسلمون) أي أربعين سنة قمرية هو ما أكده القرآن بدقة تامة قبل أربعة عشر قرناً.. وربط بينه وبين قوة الإنسان (أشدّه)...
قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.. [الأحقاف: 15].
وأقول: بالله عليكم أليست هذه معجزة تشهد للقرآن الكريم بأنه كلام الله تبارك وتعالى؟ فمن كان يعلم زمن النبي الكريم أن اكتمال قوة الإنسان يتم في سن الأربعين.. إنها معلومة دقيقة جداً تحتاج لاختبارات ومجاهر إلكترونية ومختبرات بحثية وعلماء متخصصين... وأن نجد هذا العدد 40 في القرآن وارتباطه بقوة الإنسان {بَلَغَ أَشُدَّهُ} فهذا دليل مادي ورقمي ملموس على أن القرآن كتاب الله عز وجل..









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-19, 16:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الطائعة لزوجها
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الطائعة لزوجها
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله


بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-19, 16:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

القول بأنّها معجزة لمجرد توافقها مع مجموعة أبحاث أولية أجريت هنا وهناك، قد لا يستقيم مع صحيح الإيمان،أو قد لا يفي معنى المعجزة حقها، رغم إيماننا اليقيني بأن القرآن معجز إعجازا مطلقا، تحدى الله به الإنس والجن، ورغم إقرارنا بأن القرآن الكريم المنزل من الخبير العليم مالك الدنيا والآخرة يتوافق مع العلم الصحيح والعقل الراشد والواقع المشاهد، لكن المشكلة في العلم لا في كتاب الله، فكثير من الأبحاث العلمية تبدو ظاهريا متوافقة مع المعنى الأولي لبعض أيات الإعجاز العلمي الواردة في القرآن الكريم لكن تلك الأبحاث سرعان مايتم تجاوزها، وعندها قد نسيء لكتاب الله من حيث أردنا دعمه، وهو المحفوظ من قبل منزله سبحانه وتعالى، وقد تكون تلك الأبحاث توصلت لبعض الحقائق، وليس كلها كما تتضمنها الآيات البينات، أي وافقت بعضا من معانيها الظاهرية دون الإحاطة الشاملة، لم توافق كل مراد الله جل وعلا، والقرآن الكريم ثابت والعلم متحول، وتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح أخطاء العلم، أو كما قال فيلسوف الابستمولوجيا الإيطالي غاستون باشلار بأن [تاريخ المعرفة هو تاريخ تصحيح أخطاء المعرفة]،وعليه فالقرآن سبق العلم الحديث بأن سن الأربعين هو سن الأَشُّدِ، أي السن الذي تكتمل فيه مدارك الإنسان وشخصيته وسيكولوجيته، ولذلك جعله الله تعالى منطلقا لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول هذا، والله أعلى وأعلم.
وشكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-19, 18:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[[2]]
ومن الأمثلة على ذلك في العصر الحديث:
ما يزايد به الحداثويون الذين يسيرون على خطى الغربيين حذو القذة بالقذة،بوجوب فصل الدين عن الحياة، لأنه لم ينتشل البشرية من الفقر والأمراض والجوع والخصاص والعيش الخشن مثلما انتشلها العلم، ونحن نقر أن العلم الشرعي والكوني مطلوبان، لكن فشل الانسان بالدين لا يرجع إلى الدين بل إلى من تمثله تمثلا خاطئا، ومن تمثله الصحيح اعداد القوة التي ترهب الأعداء، وهذه لا تتم إلا بالعلم ثم العلم. وهي ليست عسكرية فحسب، بل هي قوة اقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية وغيرها، لأنه تعالى قال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ومن تبعيضية،أي من كل قوة، فإذا فرط المسلمون فالعيب فيهم لا في الدين.
يقول الحداثيون أن الثقافة القديمة ومن ضمنها ثقافة الإسلام قد انتهت، وهزمتها الحداثة بصداماتها الثلاث: الكوسمولوجية (كوبر نكس - غاليلي) والبيولوجية (داروين) والسيكولوجية (فرويد).
ونحن كمسلمين نقول أن هذه صدمات للعقل المثقوب المهزوم المولع بتقليد الغالب، ولا يقرها العقل الإسلامي علميا ومنطقيا فضلا عن المعنى الديني، لكون قضية دوران الأرض حول الشمس، ليست قضية صعبة أو مشككة في الكتاب العزيز، لوجود آيات قد تؤول إلى ذلك المعنى، كقوله تعالى:[وجعلنا الأرض كفاتا]، ومعنى كفت الطير: حرّك جناحيه ظهرا لبطن، وبطنا لظهر، فهذا قد يكون دليلا على دوران الأرض، وكقوله:[وكل في فلك يسبحون]، وهذه الآية تتضمن الأرض وحركتها مع بقية الكواكب، لكن مالم يكتشفه العلم الفلكي الحديث وعجز إلى غاية الساعة عن تلمس أي إشارة علمية عنه، هو قضية حركة الشمس، التي هي ليست ثابتة،بل تتحرك، لقوله تعالى:[والشمس تجري لمستقر لها
و[وكل في فلك يسبحون] والحديث الشريف يصرح بأنها تتحرك وتذهب لتسجد عند عرش الرحمان، وغالب الظن، أن العلم الحديث محتاج إلى مسابير عملاقة عالية الدقة والتقنية، وغير مسبوقة وإلى مراقبة حركة الشمس من نقطة ثابتة تقع خلف الشمس في حركتها، وهذا مستحيلأ أو شبيه بالمستحيل بإمكانيات العلم الحالي، لأن معنى الثبات في النظام الشمسي ليس هو بمعناه الذي نشعر به على الأرض، وهو يكاد يكون مستحيلا أو على أقل تقدير صعبا على إمكانيات العلم الحديث، ولو وجدت هذه النقطة الثابتة والمسابر العملاقة عندها قد يكتشف العلماء أن الشمس تجري، فلا صدمة ولا هم يحزنون، بل ثمة انبهار باكتشاف شيء في مقابل الجهل المطبق بالشيئ الآخر.
فنحن نقول كمؤمنين مسلمين بأن هذه صدمة لعقل الغي الذي لا يتحكم في زمام آلياته، أما عقل الرشد فيقر أن الشمس تجري وتسبح في هذا الفضاء العظيم بقدرة الله جل شأنه، ومايزال العقل العلمي الحالي عاجزا عن اكتشاف هذه الحقيقة، وقد لا يتوصل إلى معرفتها الانسان قط، إلا بحبل من الله، فالأمر لله أولا وآخرا. فلا يمكننا هنا الانبهار والقول بأن القرآن يقر بأن الأرض تدور، لقوله تعالى:
[وجعلنا الأرض كفاتا] ثم نوافق بالتالي هؤلاء ونقول أيضا بأن الشمس ثابتة. لأن هذا يؤدي بنا إلى الانبهار بالاعجاز إلى الكفر وتكذيب الله والعياذ بالله.
بل نقول أيها المصدمون المنبهرون اكتشفتم شيئا وغابت عنكم أشياء.
ونفس الأمر يقال عن الثورة البيولوجية، فداروين قال أن أصل الانسان كان قردا، وتطورت تلك الكائنات وفق قانون سماه قانون الانتخاب الطبيعي حتى ظهر البشر، وهذا لا يختلف في ظني عن المعارك الوهمية التي خاضها لاهوتيو النصارى واليهود وعلماء الكلام والفلاسفة المسلمون والمعتزلة والجهمية والقدرية حينما تركوا المنبع الصافي الرقراق وذهبوا نحو المجاري الآسنة، فلم ينجحوا في شيء، بل كل ذلك العجيج كان مجرد شبه وتلبيسات شيطانية وتوهمات، لا دليل عليها البتة، بل كانت الأدلة من القرآن الكريم والسنة الغراء ضد كل ذلك الارهاق والعنت العقليين، وبالنسبة لداروين فإن الله حسم قضية خلق البشر بيديه، فهل نصدق ملحدا أو لا أدريا ونكذب الكتاب العزيز، ونكذب الله جل شأنه صاحب شأن الخلق والمبدأ والميعاد.
فرغم تطور الغرب العلمي لا تخلُ بعض نظرياته العلمية من ضلال وكفر وزندقة، فلا جديد تم إثباته، بل تم التلبيس على وجود الله بهذا الهراء الغير علمي والغير منطقي والغير مبرر ولا دليل علمي عليه، بل مجرد افتراضات أملاها الشيطان الرجيم وتشربتها عقول الغواية المهزومة.
أما الصدمة السيكولوجية، التي صدم سيجموند فرويد بها الحداثيين الموتورين، بقوله أن الإنسان لا يتحكم فيه الوعي بل اللاوعي، وأن الكبت الجنسي الذي يختزنه هو الذي يتحكم فيه لا شعوريا، وينبغي تحرير الانسان من رغباته وشهواته وجسده، لكي يتحرر من اللاشعور المسيطر عليه، ويتحول إلى كائن واع، ونحن نقول إزاء هذا الهراء، نعم قد يكون هذا الكلام مقبولا لثقافة علمانية إلحادية غرضها الدنيا مفصولة عن الآخرة، بينما هو غير مقبول لثقافة كثقافة الاسلام التي تؤمن بأن البشر مخلوقين لغاية هي عبادة الله وحده بلا شريك، وأننا خلقنا على سبيل الابتلاء والاختبار، ولم نخلق عبثا، ومن ثم لزم الكبت، كبت الشهوات وعدم الخروج عن التعاليم الربانية، ويبقى لفرويد وشلته ومن سار على إلحاده التحلل، طالما لا إله لهم، وكل ماوصولوا إليه هو من الطيبات التي عجل الله لهم بها في الدنيا، أو هي نوع من الاستدراج، والآخرة للمؤمنين الذين كبتوا غرائزهم وشهواتهم ورغباتهم وفق ما أمرهم به رب السماوات والأرضين.
والخلاصة: أن العلم وكشوفاته ليست بريئة كلها، وليست مطلقة كلها، فينبغي التريث والتثبت والتحري عند البرهنة بها على إعجاز القرآن الكريم، لأن القرآن الكريم كلام الله، هو عين الصدق واليقين، والعلم مجهود بشري لا يخلُ من نوازع ومنازع شيطانية مدركة أم غير مدركة، ناهيك عن الخطأ البشري المجرد.
وتحياتي













رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 21:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abm75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
القول بأنّها معجزة لمجرد توافقها مع مجموعة أبحاث أولية أجريت هنا وهناك، قد لا يستقيم مع صحيح الإيمان،أو قد لا يفي معنى المعجزة حقها، رغم إيماننا اليقيني بأن القرآن معجز إعجازا مطلقا، تحدى الله به الإنس والجن، ورغم إقرارنا بأن القرآن الكريم المنزل من الخبير العليم مالك الدنيا والآخرة يتوافق مع العلم الصحيح والعقل الراشد والواقع المشاهد، لكن المشكلة في العلم لا في كتاب الله، فكثير من الأبحاث العلمية تبدو ظاهريا متوافقة مع المعنى الأولي لبعض أيات الإعجاز العلمي الواردة في القرآن الكريم لكن تلك الأبحاث سرعان مايتم تجاوزها، وعندها قد نسيء لكتاب الله من حيث أردنا دعمه، وهو المحفوظ من قبل منزله سبحانه وتعالى، وقد تكون تلك الأبحاث توصلت لبعض الحقائق، وليس كلها كما تتضمنها الآيات البينات، أي وافقت بعضا من معانيها الظاهرية دون الإحاطة الشاملة، لم توافق كل مراد الله جل وعلا، والقرآن الكريم ثابت والعلم متحول، وتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح أخطاء العلم، أو كما قال فيلسوف الابستمولوجيا الإيطالي غاستون باشلار بأن [تاريخ المعرفة هو تاريخ تصحيح أخطاء المعرفة]،وعليه فالقرآن سبق العلم الحديث بأن سن الأربعين هو سن الأَشُّدِ، أي السن الذي تكتمل فيه مدارك الإنسان وشخصيته وسيكولوجيته، ولذلك جعله الله تعالى منطلقا لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول هذا، والله أعلى وأعلم.
وشكرا لك
مشكور يا اخي









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 21:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abm75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
[[2]]
ومن الأمثلة على ذلك في العصر الحديث:
ما يزايد به الحداثويون الذين يسيرون على خطى الغربيين حذو القذة بالقذة،بوجوب فصل الدين عن الحياة، لأنه لم ينتشل البشرية من الفقر والأمراض والجوع والخصاص والعيش الخشن مثلما انتشلها العلم، ونحن نقر أن العلم الشرعي والكوني مطلوبان، لكن فشل الانسان بالدين لا يرجع إلى الدين بل إلى من تمثله تمثلا خاطئا، ومن تمثله الصحيح اعداد القوة التي ترهب الأعداء، وهذه لا تتم إلا بالعلم ثم العلم. وهي ليست عسكرية فحسب، بل هي قوة اقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية وغيرها، لأنه تعالى قال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ومن تبعيضية،أي من كل قوة، فإذا فرط المسلمون فالعيب فيهم لا في الدين.
يقول الحداثيون أن الثقافة القديمة ومن ضمنها ثقافة الإسلام قد انتهت، وهزمتها الحداثها بصداماتها الثلاث: الكوسمولوجية (كوبر نكس - غاليلي) والبيولوجية (داروين) والسيكولوجية (فرويد).
ونحن كمسلمين نقول أن هذه صدمات للعقل المثقوب المهزوم المولع بتقليد الغالب، ولا يقرها العقل الإسلامي علميا ومنطقيا فضلا عن المعنى الديني، لكون قضية دوران الأرض حول الشمس، ليست قضية صعبة أو مشككة في الكتاب العزيز، لوجود آيات قد تؤول إلى ذلك المعنى، كقوله تعالى:[وجعلنا الأرض كفاتا]، ومعنى كفت الطير: حرّك جناحيه ظهرا لبطن، وبطنا لظهر، فهذا قد يكون دليلا على دوران الأرض، وكقوله:[وكل في فلك يسبحون]، وهذه الآية تتضمن الأرض وحركتها مع بقية الكواكب، لكن مالم يكتشفه العلم الفلكي الحديث وعجز إلى غاية الساعة عن تلمس أي إشارة علمية عنه، هو قضية حركة الشمس، التي هي ليست ثابتة،بل تتحرك، لقوله تعالى:[والشمس تجري لمستقر لها
و[وكل في فلك يسبحون] والحديث الشريف يصرح بأنها تتحرك وتذهب لتسجد عند عرش الرحمان، وغالب الظن، أن العلم الحديث محتاج إلى مسابير عملاقة عالية الدقة والتقنية، وغير مسبوقة وإلى مراقبة حركة الشمس من نقطة ثابتة تقع خلف الشمس في حركتها، وهذا مستحيلأ أو شبيه بالمستحيل بإمكانيات العلم الحالي، لأن معنى الثبات في النظام الشمسي ليس هو بمعناه الذي نشعر به على الأرض، وهو يكاد يكون مستحيلا أو على أقل تقدير صعبا على إمكانيات العلم الحديث، ولو وجدت هذه النقطة الثابتة والمسابر العملاقة عندها قد يكتشف العلماء أن الشمس تجري، فلا صدمة ولا هم يحزنون، بل ثمة انبهار باكتشاف شيء في مقابل الجهل المطبق بالشيئ الآخر.
فنحن نقول كمؤمنين مسلمين بأن هذه صدمة لعقل الغي الذي لا يتحكم في زمام آلياته، أما عقل الرشد فيقر أن الشمس تجري وتسبح في هذا الفضاء العظيم بقدرة الله جل شأنه، ومايزال العقل العلمي الحالي عاجزا عن اكتشاف هذه الحقيقة، وقد لا يتوصل إلى معرفتها الانسان قط، إلا بحبل من الله، فالأمر لله أولا وآخرا. فلا يمكننا هنا الانبهار والقول بأن القرآن يقر بأن الأرض تدور، لقوله تعالى:
[وجعلنا الأرض كفاتا] ثم نوافق بالتالي هؤلاء ونقول أيضا بأن الشمس ثابتة. لأن هذا يؤدي بنا إلى الانبهار بالاعجاز إلى الكفر وتكذيب الله والعياذ بالله.
بل نقول أيها المصدمون المنبهرون اكتشفتم شيئا وغابت عنكم أشياء.
ونفس الأمر يقال عن الثورة البيولوجية، فداروين قال أن أصل الانسان كان قردا، وتطورت تلك الكائنات وفق قانون سماه قانون الانتخاب الطبيعي حتى ظهر البشر، وهذا لا يختلف في ظني عن المعارك الوهمية التي خاضها لاهوتيو النصارى واليهود وعلماء الكلام والفلاسفة المسلمون والمعتزلة والجهمية والقدرية حينما تركوا المنبع الصافي الرقراق وذهبوا نحو المجاري الآسنة، فلم ينجحوا في شيء، بل كل ذلك العجيج كان مجرد شبه وتلبيسات شيطانية وتوهمات، لا دليل عليها البتة، بل كانت الأدلة من القرآن الكريم والسنة الغراء ضد كل ذلك الارهاق والعنت العقليين، وبالنسبة لداروين فإن الله حسم قضية خلق البشر بيديه، فهل نصدق ملحدا أو لا أدريا ونكذب الكتاب العزيز، ونكذب الله جل شأنه صاحب شأن الخلق والمبدأ والميعاد.
فرغم تطور الغرب العلمي لا تخلُ بعض نظرياته العلمية من ضلال وكفر وزندقة، فلا جديد تم إثباته، بل تم التلبيس على وجود الله بهذا الهراء الغير علمي والغير منطقي والغير مبرر ولا دليل علمي عليه، بل مجرد افتراضات أملاها الشيطان الرجيم وتشربتها عقول الغواية المهزومة.
أما الصدمة السيكولوجية، التي صدم سيجموند فرويد بها الحداثيين الموتورين، بقوله أن الإنسان لا يتحكم فيه الوعي بل اللاوعي، وأن الكبت الجنسي الذي يختزنه هو الذي يتحكم فيه لا شعوريا، وينبغي تحرير الانسان من رغباته وشهواته وجسده، لكي يتحرر من اللاشعور المسيطر عليه، ويتحول إلى كائن واع، ونحن نقول إزاء هذا الهراء، نعم قد يكون هذا الكلام مقبولا لثقافة علمانية إلحادية غرضها الدنيا مفصولة عن الآخرة، بينما هو غير مقبول لثقافة كثقافة الاسلام التي تؤمن بأن البشر مخلوقين لغاية هي عبادة الله وحده بلا شريك، وأننا خلقنا على سبيل الابتلاء والاختبار، ولم نخلق عبثا، ومن ثم لزم الكبت، كبت الشهوات وعدم الخروج عن التعاليم الربانية، ويبقى لفرويد وشلته ومن سار على إلحاده التحلل، طالما لا إله لهم، وكل ماوصولوا إليه هو من الطيبات التي عجل الله لهم بها في الدنيا، أو هي نوع من الاستدراج، والآخرة للمؤمنين الذين كبتوا غرائزهم وشهواتهم ورغباتهم وفق ما أمرهم به رب السماوات والأرضين.
والخلاصة: أن العلم وكشوفاته ليست بريئة كلها، وليست مطلقة كلها، فينبغي التريث والتثبت والتحري عند البرهنة بها على إعجاز القرآن الكريم، لأن القرآن الكريم كلام الله، هو عين الصدق واليقين، والعلم مجهود بشري لا يخلُ من نوازع ومنازع شيطانية مدركة أم غير مدركة، ناهيك عن الخطأ البشري المجرد.
وتحياتي




بارك الله فيك على هذا التوضيح









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-01, 10:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
business70
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 06:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
anis2007
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية anis2007
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القرآن كتاب الله قال 40 سنة وهو صادق ولكن كيف تثبت علميا يعني هم مزورون يطلع اي طبيب يكذب كذبتين ويقول ابحاث 60 سنة وبعدين يقول 40 وبعد 5 سنوات يقول 30 سنة كنا مخطئين فكيف سيكون ردك اخي الكريم اعتقد كلام الاخ بلقاسم وضع النقاط على الحروف لا تشغل بالك بتفاهات الغرب وماسونيتهم










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 06:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تذكر الأية أن الانسان يبلغ أشده في سن الأربعين و لم تقل أنه أصبح شيخا فالرسول صلى الله عليه وسلم نبئ في سن الأربعين واستمر في العطاء 22 سنة ففهمي البسيط أن الانسان يبلغ من القوة و النضج الجسدي و العقلي ما يؤهله لتحمل المسؤوليات العظام ليس لأنه أصبح شيخا بل لأنه اكتملت فيه العناصر المطلوبة .أما ما يظهر من علامات تناقص قوى الجسم فهي تقوده الى الشيخوخة و ليست هي الشيخوخة ومن هنا أطرح السؤال التالي : كم تدوم فترة القوة و الشدة المذكورة في الأية ؟ و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 07:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
البحتري 73
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية البحتري 73
 

 

 
إحصائية العضو










M001

شكرا للموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 21:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
madly
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 02:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abm75 مشاهدة المشاركة
فهذا دليل مادي ورقمي ملموس على أن القرآن كتاب الله عز وجل..
القرآن كتاب الله عقيدة راسخة لدينا ولاحاجة لنا في البحث عن أدلة على ذلك ...قد يكون دليلا لغير المسلمين .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 10:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد القادر خليل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد القادر خليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 16:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hoho2016
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله


بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc