نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-19, 10:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء وفجور في الخصومة ومجانبة للصدق وخروج عن العدل





الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، أيها المسلم الصادق المنصف - سددك الله وزادك بصيرة -:
فقد تسمع، وأسمع معك، ويسمع آخرون، في أحايين مختلفة، ومناسبات متنوعة، مِن أقوام لهم مشارب متعددة، ومقاصد مختلفة:
" نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السُّنة السلفيين ".
فأسأل الله تعالى أن يصلحهم، ويرزقهم الصدق، ويهديهم إلى العدل، إنه سميع مجيب.
ولا ريب عند المؤمن الصادق العادل المُطَّلِع الخبير أن من نَسب الخوارج التكفيريين - في أي عصر كانوا، ومِن أي مِصر، وبأي اسم وفرقة تسموا-:
" إلى أهل السُّنة السلفيين ".
فقد ظلم، وافترى، وفجَر في الخصومة، وجانب الصدق، وخرج عن العدل، وسوَّد صحيفته، وشان تاريخ حياته، وأساء إلى نفسه قبل غيره.
ودليل ذلك:
أن أهل السنة السلفيين - سلمهم الله وسددهم - متفقون على أن الخوارج ليسوا أهل سنة، بل أهل بدعة وضلالة، ومن شرار الخلق، وأبعدِهم عن القرآن والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح أهل السنة والحديث.
ولا يوجد أحد في الدنيا كلها، ومختلف أزمانها وبلدانها، حذَّر ونفَّر الخليقة من الخوارج التكفيريين، وبيَّن انحراف منهجهم، وقُبح مذهبهم، وكَشَف شُبههم، وردَّ باطلهم، وأنكر فِعَالهم، وأعلَمَ الناس بجهلهم في الدين، وتكفيرهم للمسلمين، وتعطشهم لإراقة دمائهم، وسعيهم في أكل وتدمير أموالهم وممتلكاتهم، وتشويههم للإسلام والمسلمين، أكثر من أهل السنة السلفيين.
وهذه كتب الاعتقاد والسُّنة والبدع والفِرَق وشروح الحديث والردود والسِّير والجهاد والتراجم والتاريخ في جميع الأزمنة وزماننا، تشهد بذلك، وتُصدِّقه وتُعليه، وتوضحه لكل أحد وطالب.
وزد في عصرنا هذا:
تحذيراتهم من الخوارج التكفيريين، وردودهم عليهم، في الخطب، والمحاضرات، والفتاوى، والمجامع، والملتقيات، والمطويات، والأشرطة، والسيديهيات، والصحف، والمجلات، ومواقع الإنترنيت، واليوتيوب، وبرامج التواصل كتويتر والفيسبوك والوتساب وغيرها.
حتى إنه لا يفوقهم أحد في ذلك، لا من جهة الكم، ولا من جهة الكيف، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
ومن غصَّت نفسه أو ترددت أو عبث بها غيره أو لم يرق لها هذا التفوق، وهذه الأكثرية، فالميدان مفتوح أمامه، ليثبته لغيرهم بالكم والكيف والمصادر، مع الصدق، وقصد الحق.
فإن كان كذلك، أو جانب فدلَّس ولبَّس وخدع، فسيعجز لا محالة، وسيخسر ولا بد.
بل إن عامة مَن حذَّر وحذِر الخوارج التكفيريين من عموم الناس، - سواء كانوا من العامة أو الكُتَّاب أو الدعاة أو السياسيين أو الأساتذة أو المصلحين الاجتماعيين والنفسيين أو الأمنيين - عالة وتبع في هذا الباب على أهل السنة السلفيين من جهة المعرفة العلمية، والسابقة، والجرأة في المواجهة، ووضوح الطرح، وقوة الاستدلال، ودحض الشُّبَه، وكشف التلبيس، والتَّبَصُر والتبصير بأسباب الانجراف إلى فوهة ومستنقع التكفير والقتل والتفجير.
وقد جاء في شرع الله وشريعته لمن يخشى الله والدار الآخرة:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
{ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }.
{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }.
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }.
قال العلامة الشوكاني - رحمه الله - في "تفسيره"(1/ 514):
والبهتان مأخوذ من البهت؛ وهو الكذب على البريء بما يُنبهت له، ويُتحير منه، يُقال: بهته بُهتاً وبهتاناً: إذا قال عليه ما لم يقل.اهـ
وقال الإمام ابن جرير - رحمه الله - في "تفسيره"(10/ 331):
وقوله: { إِثْمًا مُبِينًا } يقول: وإثماً يبين لسامعه أنه إثم وزور.اهـ
وأخرج الحاكم في "مستدركه"(2/ 27) بسند جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من قال في مؤمن ما ليس فيه، حُبس في رَدْغَةِ الخَبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال )).
ورَدْغة الخبال هي: عصارة أهل النار، كما جاء تفسيرها في حديث آخر.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: (( أي الربا أربى عند الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم، ثم قرأ: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } )).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظُلُمات يوم القيامة )).
وكتبه:
عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.








 


قديم 2015-12-19, 11:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفيين أو الصوفيين أو غيرهم من الحركات الإسلامية لا تنسلخ عن ضرورة بشريتها في ارتكاب الأخطاء ، فالسلفية ضيقوا شرع الله صيانة للعقيدة فبدعوا ما لم يبدع فيه السلف وضيقوا على الناس أمور دينهم ثم انهم قالوا بأنهم الفرقة الناجية على أساس أنهم الوحيدون على حق ، وبالتالي من خالفهم فله قدره من الضلال على قدر ما بعد عن منهاجهم ، و قامت الوهابية و انتشرت ليس على أساس أنها على حق بل لأن محمد بن عبد الوهاب تحالف مع سلطان الدولة السعودية الاولى والذي تحالف بدوره مع الانجليز و أمدوهم بالسلاح الذي لم يكن موجودا عند أي دولة عربية ، مقابل اتفاقات على توريد البترول الخام الى الانجليز ، وبهذا فقد نشروا هذا الدين الذي يكفر من يخرج عن السلطان و يخرجه عن الملة ، ليدوم عملاء الغرب من جهة في الدول العربية و تستقر مصالحهم الغربية ، ثم من جهة لتتوالى أجيال من ذرية محمد بن عبد الوهاب على العرش حتى أنهم غيروا اسم الحجاز للسعودية ، حتى يستقر الحكم لتلك العائلة فقط ، و الذي يرى كيف أن هذا الدين الجديد يتاجر به تاريخيا و سياسيا و يضيق على مصالح العباد ليعرفن الهدف من إحداثه ، حتى أن المرأة تخرج بالنقاب و تترك بالبيت فلا تخرج إلا ما ندر ، و من حق الرجل التعديد بدون الرجوع لزوجته ، و يمنع على غير علماء السلفية أن يخطبوا على قوافل الحجاج بمكة و شعابها وكأن هذا الدين لم يكن يعنينا و لم نكن نعرفه أبدا وجاؤوا ليعلمونا ديننا ، و حظ كل العلماء الضلال ؟؟!! أهكذا تركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم










قديم 2015-12-19, 15:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
السلفيين أو الصوفيين أو غيرهم من الحركات الإسلامية لا تنسلخ عن ضرورة بشريتها في ارتكاب الأخطاء ، فالسلفية ضيقوا شرع الله صيانة للعقيدة فبدعوا ما لم يبدع فيه السلف وضيقوا على الناس أمور دينهم ثم انهم قالوا بأنهم الفرقة الناجية على أساس أنهم الوحيدون على حق ، وبالتالي من خالفهم فله قدره من الضلال على قدر ما بعد عن منهاجهم ، و قامت الوهابية و انتشرت ليس على أساس أنها على حق بل لأن محمد بن عبد الوهاب تحالف مع سلطان الدولة السعودية الاولى والذي تحالف بدوره مع الانجليز و أمدوهم بالسلاح الذي لم يكن موجودا عند أي دولة عربية ، مقابل اتفاقات على توريد البترول الخام الى الانجليز ، وبهذا فقد نشروا هذا الدين الذي يكفر من يخرج عن السلطان و يخرجه عن الملة ، ليدوم عملاء الغرب من جهة في الدول العربية و تستقر مصالحهم الغربية ، ثم من جهة لتتوالى أجيال من ذرية محمد بن عبد الوهاب على العرش حتى أنهم غيروا اسم الحجاز للسعودية ، حتى يستقر الحكم لتلك العائلة فقط ، و الذي يرى كيف أن هذا الدين الجديد يتاجر به تاريخيا و سياسيا و يضيق على مصالح العباد ليعرفن الهدف من إحداثه ، حتى أن المرأة تخرج بالنقاب و تترك بالبيت فلا تخرج إلا ما ندر ، و من حق الرجل التعديد بدون الرجوع لزوجته ، و يمنع على غير علماء السلفية أن يخطبوا على قوافل الحجاج بمكة و شعابها وكأن هذا الدين لم يكن يعنينا و لم نكن نعرفه أبدا وجاؤوا ليعلمونا ديننا ، و حظ كل العلماء الضلال ؟؟!! أهكذا تركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
ألم أقل لكم أن منهجكم أفيح واسع









قديم 2015-12-19, 17:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ASKme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلف وداعش ينهلان من مصدر واحد والفرق ان داعش حولت النضري الى تطبيقي

نقاط التوافق بين السلفية النجدية و داعش

أولا: الأصل في الحياة الحرب وليس السلم، وبقاء الجهاد يعني وجود القتال ما بقي الكفر، وليس للعالم إلا ثلاث: إسلام، أو جزية، أو قتال، وهذا رأي غير صحيح انتشر في أدبيات السلفية وخصوصا النجدية منها، والحقيقة أن الأصل المقرر عقلا وشرعا هو السلم وليس الحرب، وذلك لأن الحرب تعتبر طارئة لرفع الظلم أو منع حدوثه.

الثاني: أن الأصل في الكافر حل دمه، فليس مطلق الإنسان عندهم محرم الدم، وهذا وإن كان رأيا قديما أيضا إلا أن خير من دحضه الحنفية في كتبهم بعقل صحيح ونقل صريح، فالأصل حرمة دم الإنسان أو النفس (كما هو تعبير القرآن) كما قال سبحانه “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق” فالمستثنى أقل من المستثنى منه.

الثالث: قولهم بأن الأصل في سبب القتال (الجهاد) هو الكفر وليس وجود الاعتداء والظلم سواء كان واقعا أو كان متوقعا حدوثه، وليس سببه وجود الاضطهاد الديني بل مجرد وجود الكفر حتى مع وجود العدل وحرية الممارسة الدينية، ثم ينتهون في الأخير بأن الغاية إخضاع العالَم للشريعة، وهذا الرأي غير صحيح ولو كان وُجد من قال به في الفقه الإسلامي قديما، فسبب القتال في القرآن هو وجود الظلم والاعتداء واقعا؛ كما في قوله تعالى”أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا” أو متوقعا حدوثه كما في تعليل آية السيف “كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة”.

الرابع: تكفير الديمقراطية، بمعنى أنهم يرونها كفرا، وذلك لأنها حكم الشعب وليست حكم الشريعة، وأن فيها سيادة للشعب وليس للشريعة، ثم إنها تخضع الشريعة للتصويت وهذا كفر عند أكثرهم! وهنا تطور طفيف عند بعض السلفيات المعاصرة وخصوصا بعد الثورات العربية، إلا أن السلفية النجدية لا تزال تقرر كفرها، وهذا معروف في أدبيات الترسانة السلفية الجهادية التي من صميم منهجها تكفير الديمقراطية، وإن كانت فلسفة الحكم بل والشريعة وأصول الفقه تحمل تشويشا كبيرا وتقليدا فظيعا، فهي عاجزة أيضا عن قراءة ونقد الفلسفات الغربية الحديثة ومناهجها في العلوم السياسية، وسبب ذلك يعود لضعف الاجتهاد وحرية البحث في المدارس السلفية التي ترفض بل وتطرد الآراء النقدية الحرية من ساحتها ومن جامعاتها ومدارسها؛ كما هو مجرب ومعلوم لنا نحن أبناء هذه المدرسة الذين درسوا في محاضنها سنوات طويلة، سواء كانت في المدارس النظامية أو التقليدية.

الخامس: تقرير السلفيات المعاصرة – والنجدية خصوصا – تكفير القوانين الوضعية، بل تقرير أن الوضع كفر من الأصل، حتى أصبحت كلمة شنيعة عن أي طالب علم سلفي، مع أنه لا حياة إلا بقوانين وضعية هي أغلب التشريعات التي تعيش فيها أي دولة! ولا تتحول إلى كونها شرعية إلا بختوم الفقهاء(المشرعين) مع أن الأصل شرعية القوانين الوضعية التي تضعها الأمة من خلال ممثليها ومن غير اختصاص للفقهاء، ما لم تخالف الشريعة، لا أن يكون العكس.

السادس: تكفير مظاهرة الكفار وتختلف مستويات تفسيرها عند السلفيين من المظاهرة وتحقيق مناطات أنواعها، حتى يصل التطرف عند بعضهم إدخال مجرد عمل علاقات دبلوماسية ودية مع دول الكفر، وحتى يدخل البعض مجرد وجود الدعم أو التعاون الدولي وفقا لمؤسسات ومنظمات النظام الدولي، بل حتى وجود الدعم من دولة مسلمة تم تكفيرها يعتبر الاستعانة بهم كفر إذا كان موجها لهم، ومن الأمثلة التي حصلت في تاريخ مشايخ الدعوة النجدية أنه لما غزى الأتراك بلاد التوحيد “نجد وما يلحقها” ألف الشيخ سليمان بن عبد الله كتاباً – سُميَ بالدلائل – على ردة وكفر من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم – في الشرك – وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك، وسمي الجيش الغازي (جنود القباب والشرك)، وكذلك في رسالة للشيخ عبد اللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ إلى الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله بشأن استعانة عبد الله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها “وعبد الله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة (الدولة العثمانية) واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل:
والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده”

السابع: القول بأن من لم يكفر الكافر أو شك في كفره فهو كافر، ومعروف أن هذا الناقض الذي تذكره أدبيات الوهابية في نواقضها للإسلام لا يكون ذا فائدة إذا قُصد به الكافر الأصلي، فالمسلم لا يحتاج تأكيد أن الكافر الأصلي خارج من الملة، لذا فالمعروف أن هذا الناقض يستخدم وقت الحاجة السياسية في تكفير من لم يكفر المرتدين أو يشك في كفرهم، وإلا لا فائدة منه في الحياة المدنية السلمية، وتكفير المرتد أساسا تكفير ظني ما لم يكن هناك إقرار صحيح سليم من المرتد، فكيف يكون من يشك في كفره مرتدا؟!
ومن اللطيف أن أجد هذا الشاهد المناسب لهذه النقطة حيث يقول الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ في تكفير آل الرشيد حكام منطقة حائل المؤيدين للدولة العثمانية:
“ومن يعرف كفر الدولة (العثمانية) ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين، لم يعرف معنى لا إله إلا الله، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة (العثمانية) مسلمون، فهو أشدّ وأعظم، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله أو أشرك به، ومن جرّهم أو أعانهم على المسلمين بأي إعانة، فهي ردّة صريحة”

الثامن: تكفير الأنظمة العربية وقياداتها، وهذا يخص السلفية الجهادية، وأما السلفية الوهابية فهي انتقائية في موضوع التكفير للدول، ويستثنى هنا السلفية الألبانية والسلفية الجامية، وبعض المكفرين يضيفون الجيش والشرطة، وبعض الغلاة يعمم الحكم بالكفر كل من عمل في الدولة.

التاسع: رفض النظام الدولي والمشاركة فيه، وأنه لو وجدت مشاركة فهي من باب الضرورة، وإلا فالواجب الهيمنة على النظام الدولي- وهذا تقرير سلفي معروف، فليس في أدبيات السلفية مشاركة العالم على مبادئ العدل والسلم والحرية، بل إما الإسلام أو خضوع العالَم للإسلام وشرائعه أو القتال، وسبب هذا أن تفسير العدل في الفكر السلفي لا زال محل التباس، على الرغم من تنوع الشرائع المعترف به في القرآن “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا” وهذا التنوع في الشرعة مخاطب به البشر وليس المؤمنين فقط كما هو سياق الآية، وليس بحصر القرآن في تفسير المفسرين.

العاشر: القول بحد الردة وهذا رأي لا يخص السلفية بل يعم الاتجاهات الإسلامية، وقليل من الفقهاء من يعارض هذا الرأي، ويناقش بجرأة موضوع حد الردة، مع أن الأدلة فيها ظنية بل وهمية، والسبب سلطة التدوين الفقهي على الناس، وكأن الشريعة والإجماعات مربوطة فقط بالتدوين الفقهي.

الحادي عشر: القول بتكفير النصيرية “تكفير ردة” وليس بكونهم كفارا أصليين، فهنا مسألتان: الأولى: القول بأنهم مرتدون وليسوا كفارا أصليين، والثاني: القول بأنهم يقتلون على كل حال ولو سالموا لكونهم مرتدين، وهذا الرأي سلفي قديم، وهو رأي باطل في المسألتين: فالنصيرية حسب عقائدها تعتبر مفارقة للإسلام لذا فكفرها كفر أصلي، والثاني: أن الكافر الأصلي لا يقتل لمجرد كفره بل يقتل لاعتدائه الذي لا يدفع إلا بالقتل، كما أن ربط القتل بالردة لا نسلم به.
الثاني عشر: تكفير الشيعة الاثنى عشرية، وهذا أصبح الرأي السلفي الشائع الآن، ولا يعذرون بالجهل والشبهة، وهو رأي سلفي قديم وهو الغالب على السلفية النجدية إلا من وافق ابن تيمية في عدم تكفيره لهم مثل شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله.

الثالث عشر: الموقف من الخلافة وطموح رجوعها بشكلها التقليدي، وتطور الفكر السلفي الجهادي في وجوب إرجاعها بشكلها التقليدي خصوصا مع تكفير الديمقراطية وما تأتي به من توزيع وفصل بين السلطات، ومن إعادة انتخاب الرئيس وعدم ديمومته، ومن لا مركزية إدارية إلخ من الأنظمة الإدارية الحديثة التي تتحول عن الفقه السلفي السياسي العقيم لمجرد تعبديات محضة تهدف لجمع المسلمين في دولة واحدة تحت خليفة لا يزيحه إلا موت أو عجز أو “سقوط شرط من شروط استحقاق الخلافة”!

الرابع عشر: الخضوع والطاعة للمتغلب بإطلاق، وهذا الرأي يطبق الآن فتتقاتل الفصائل الجهادية بعضها ضد بعض ليكون فريق متغلب على آخر.

الخامس عشر: الاتفاق مع السلفية النجدية في أدبيات كتاب التوحيد وكتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب بشكل عام، وهذا مقرر في التغيير باليد مباشرة مع استفزاز الناس وعدم إقناعهم بخطأ معتقداتهم، فلا اعتراف بحرية العبادة في السلفية للمخالفين لهم، حتى ولو كانت ديانات راسخة ولها أتباعها في كل مكان، فالنظر عندهم متعلق بمجرد إزالة المنكر والكفر فقط.

السادس عشر: النظرة الوثوقية والجزمية في فهم الدين، وهذا أمر يتعلق بالتكوين العلمي كما يتعلق بالتكوين التربوي، فهو أيضا يؤدي إلى الاستعلاء الفكري، مع أن شيخ السلفية ابن تيمية يقول عن صفة أهل الأهواء – التي تنطبق على السلفيين المعاصرين بشكل خاص ومن شاكلهم من نقادهم من العلمانيين -يقول:”وسبب الفرق بين أهل العلم وأهل الأهواء: أن العالم قد فعل ما أُمِرَ به من حسن القصد والاجتهاد، وهو مأمور في الظاهر باعتقاد ما قام عنده دليله، وإن لم يكن مطابقا، لكن اعتقادا ليس بيقيني… فإذا اعتقد العالم اعتقادين متناقضين في قضية أو قضيتين، مع قصده للحق واتباعه لما أمر باتباعه من الكتاب والحكمة، عذر بما لم يعلمه وهو الخطأ المرفوع عنا، بخلاف أصحاب الأهواء، فإنهم “إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس” ويجزمون بما يقولونه بالظن والهوى جزما لا يقبل النقيض، مع عدم العلم بجزمه، فيعتقدون ما لم يؤمروا باعتقاده، لا باطنا ولا ظاهرا. ويقصدون ما لم يؤمروا بقصده، ويجتهدون اجتهادا لم يؤمروا به، فلم يصدر عنهم من الاجتهاد والقصد ما يقتضي مغفرة ما لم يعلموه، فكانوا ظالمين، شبيها بالمغضوب عليهم، أو جاهلين، شبيها بالضالين”.

السابع عشر: النقائية والطُهْرانية في طلب تكوين الجماعة والحزب النقي عقائديا قبل أن يكون نقيا سلوكيا، فلا يقبلون التعاون مع غيرهم من المذاهب ولا الأديان في صناعة العدل والخير في الدولة التي تضم الجميع، بل يفترضون هيمنة فكرهم وتطبيقاته على الناس.

الثامن عشر: النظرة الابتلائية لكثير من أحكام الشريعة بدون فهمها بانتظام معقوليتها خصوصا التعامل المصلحي مع الآخر لربطه بنصوص فقهاء وعلماء، وهذا تشترك فيه داعش مع كثير من السلفية بدون شك، فثقافة الدولة عندهم ثقافة نصوصية لا عقلانية مصلحية فيها، وأكبر دليل على هذا: فتوى دولة داعش بالاستدلال بنص للشوكاني في قطع الرؤوس وحملها على أسنة الرماح إغاظة وتخويفا لأعدائهم!

التاسع عشر: عدم التسامح مع المختلف، ورفض منحه الحرية بل يرون معاقبة المبتدع على بدعته.









قديم 2015-12-19, 18:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ASKme مشاهدة المشاركة
السلف وداعش ينهلان من مصدر واحد والفرق ان داعش حولت النضري الى تطبيقي

نقاط التوافق بين السلفية النجدية و داعش

أولا: الأصل في الحياة الحرب وليس السلم، وبقاء الجهاد يعني وجود القتال ما بقي الكفر، وليس للعالم إلا ثلاث: إسلام، أو جزية، أو قتال، وهذا رأي غير صحيح انتشر في أدبيات السلفية وخصوصا النجدية منها، والحقيقة أن الأصل المقرر عقلا وشرعا هو السلم وليس الحرب، وذلك لأن الحرب تعتبر طارئة لرفع الظلم أو منع حدوثه.

الثاني: أن الأصل ف............................................
جمع أقوال علماء ومشايخ السنة في داعش ودولة البغدادي

[السني حرب على الدواعش]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .

أما بعد:

فمن طباع البشر ولا سيما الإعلاميين الاهتمام بالأحداث وكثرة الحديث عنها وعن ظواهرها وأعراضها وقليل منهم من ينظر إلى أسبابها وخوافيها.

وكثر الحديث في شتى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والصحف والقنوات الفضائية وشبكات المعلومات العنكبوتية
الإنترنت- عن أحداث العراق والشام وعن حوادث التفجير في بلاد المسلمين وغيرها.

ولعل أبرز ما يُتداول في هذه الوسائل: الأعمال التي تقوم بها داعش والدولة المسماة زورا بالدولة الإسلامية التي يتزعمها المدعو أبو بكر البغدادي.

وما أشبه هذه الأعمال بما قام بها كل من تنظيم فرسان مالطة وتنظيم فرسان الهيكل والتنظيم المتولد عنهما: تنظيم الماسونية، فهذه الأعمال تُشكل بالنسبة لهم مصدر ابتزاز عامة الشعب المتعاطف معهم ولا تستغرب إن رأيت منهم من يمتلك ثروات كبيرة نتيجة التبرعات التي تُجمع لهم من تنظيمات يرأسها أناس قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس، لا يهمّهم إلا حشد النّاس حولهم وحول شعاراتهم المزيّفة، لا يهمهم أن تكون هذه الحشود من الروافض والمنافقين أو الخوارج المارقين أو غلاة الصوفيّة الملحدة من العوام وأشباههم من عباد القبور، أو من الأصناف التعيسة المنكودة، لا يهمهم أن تحتشد حولهم وحول شعاراتهم هذه ولو ترتّب على ذلك ما ترتّب من النتائج الوخيمة في الدنيا والآخرة.

وهم كما قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى 3/507): وَمِنْ الْمَعْلُومِ عِنْدَنَا أَنَّ السَّوَاحِلَ الشَّامِيَّةَ إنَّمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهَا النَّصَارَى مِنْ جِهَتِهِمْ، وَهُمْ دَائِمًا مَعَ كُلِّ عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِينَ؛ فَهُمْ مَعَ النَّصَارَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ فَتْحُ الْمُسْلِمِينَ لِلسَّوَاحِلِ، وَانْقِهَارِ النَّصَارَى؛ بَلْ وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ. وَمِنْ أَعْظَمِ أَعْيَادِهِمْ إذَا اسْتَوْلَى - وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ تَعَالَى - النَّصَارَى عَلَى ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ. اهـ


ولقد جعل الأغمار من هؤلاء أبطالاً إسلاميين مجاهدين وإن كانوا من أشد الناس فراراً من الحرب وأكثرهم تدسساً في الكهوف والغيران، أو عيشاً في بلاد الكفر للتأليب على المسلمين والسعي في سفك دمائهم.

وإن كانت مساعيهم لا تحقق إلا إذلال المسلمين وإسقاط دولهم ولا تحقق إلا فرصاً لأعداء الإسلام وانتصارات سهلة لهم.

ولا ندري ما هي مقاييس البطولة عند هؤلاء المساكين أهو السعي في تسليم شباب المسلمين للأعداء يذبحونهم مثل الدجاج ويتصيدونهم ويأسرونهم كالحمام.

مع أن هؤلاء الشباب المدفوعين لا يملكون دفعاً عن أنفسهم فضلاً عن أن يمتلكوا أشياء من وسائل النصر والظفر بالأعداء وما أشد حرص أعداء الإسلام على مثل هذه الحروب الفاشلة.

هذا الصنف الغريب يدفع هؤلاء الشباب إلى إدخال المسلمين في دوامات من التفجيرات والتهديد بها بل بالإكثار منها.

فما يسع المسلمين إلا الفزع إلى كثرة الحديث عنها ما بين مؤيد وكاره وعند هذا الحد ينتهي الكثير منهم وأقل القليل من يشير إلى أصل هذا البلاء.

والحقيقة المرة أن أعمال داعش ومن شايعها على فظاعتها ما هي إلا ثمرة لفكر ومنهج تحمله مؤلفات حظيت بكل وسائل الدعاية والترويج والطبع والنشر بشتى اللغات .


"شحنت بها المكتبات وتسللت محتوياتها إلى كثير من المدارس والجامعات وشحنت بها عقول كثير من الشباب في العالم حتى وصلت إلى الغابات والأدغال ألا وهي كتب ومنهج سيد قطب"([1]).

وإليك ما قاله علماء ومشايخ السنة في هذه الفرقة المارقة التي أتاحت لأعداء الإسلام فرصاً سياسية وعسكرية وإعلامية تضر بالمسلمين وبدينهم وبمصالحهم الدنيوية:

سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ:

داعش متربية على أيدي المخابرات العالمية


الشيخ العلّامة محدث المدينة والمدرس بالمسجد النبوي عبد المحسن العباد البدر:

كتب فضيلته مقالا بعنوان " فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة " قرأه أكثر من مائة ألف شخص


الشيخ العلامة عبيد الجابري

رد فضيلته على فرية عادل الكلباني في أن داعش نبتة سلفية وقال كما في شرحه على كتاب السنة من سنن الإمام أبي داود
27 شوال 1435

الشيخ العلّامة محمد بن هادي المدخلي

قال شفاه الله عن القتال في سوريا:"هذا الذي يُسمونه جهادا هذا فتنة، وشاؤوا أم أبوا نحن نقولها بملئ أفواهنا: هي فتنة"


الشيخ العلامة صالح السحيمي المدرس بالمسجد النبوي





الشيخ عبد الرحمن محي الدين المفتي بالمسجد النبوي

قال حفظه الله كما في شرحه على العقيدة الطحاوية في سويسرا: داعش أسسها اليهود، ماسونية


الشيخ عبد الله البخاري: عادل الكلباني أحد الشذاذ الضلال ينعق بأن داعش سلفية، كذب وفجر

كما في محاضرة التي ألقاها على مسامع الإخوة في المغرب


الشيخ سليمان الرحيلي المدرس بالجامعة الإسلامية:

قال حفظه الله كما في محاضرة ألقاها في أندونيسيا: والله الذي لا إله إلا هو لا يجوز لمسلم أن يحب داعش ولا أن يبايعهم


الشيخ محمد بن رمزان الهاجري:

للشيخ حفظه الله عدة محاضرات وندوات حول هذه الفرقة منها:

( داعش وتنظيم القاعدة .. )

إزالة الغبش في بيان حال جبهة النصرة وداعش

ويلكم ايها الدواعش كانت خلال محاضرة ليلة الجمعة ١٢ شوال ١٤٣٥
https://ar.alnahj.net/audio/1347
الشيخ عبد الله النجمي

من محاضرة له بعنوان الخوارج مع الإخوة في فرنسا:
داعش والنصرة وعلاقتهم بتنظيم الإخوان والماسونية الشيخ عبد الله النجمي 26 شوال 1435

الشيخ خالد الظفيري

خطبة الجمعة: خطورة الخوارج الدواعش على الإسلام والمسلمين


الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري
حكم مبايعة داعش والجماعات المسلحة - خطبة جمعة
https://www.sahab.net...howtopic=145096
(براءة الإسلام ودعوة شيخ الإسلام محمدبن عبدالوهاب السلفية من أفعال داعش واتهامات الكبيسي)
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=146438
الشيخ علي بن يحيى الحدادي
تحذير الشباب من الانضمام لـ داعش وجبهة_النصرةخطبة
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=39717
الشيخ خالد عبد الرحمن:
حقيقة الخوارج وداعش
الشيخ عايد الشمريبيان ضلال داعش والرد على الأشاعرة والصوفية و الليبرالية
https://www.ajurry.co...0d2a33f38f008da
اللغة الفرنسية

Paroles de gens de science salafis sur le califat autoproclamé d’Abou Bakr Al-Baghdâdî


اللغة الإنجليزية
The Position of the Salafī Scholars towards the Conflict in Syria and Groups Such as ISIS and al-Nusrah
https://ar.salafishare.com/Ox6
اللغة الألمانية


اللغة الاندونيسية

Tentang ISIS (Daulah Islam Irak dan Syam) - Prof. Dr. Syaikh Sulaiman Ar-Ruhaili


أوردو


نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً للقيام بواجباتهم ومنها التخلص من هذا المنهج وسائر المناهج الضالة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .









قديم 2015-12-20, 10:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة askme مشاهدة المشاركة
السلف وداعش ينهلان من مصدر واحد والفرق ان داعش حولت النضري الى تطبيقي

نقاط التوافق بين السلفية النجدية و داعش

أولا: الأصل في الحياة الحرب وليس السلم، وبقاء الجهاد يعني وجود القتال ما بقي الكفر، وليس للعالم إلا ثلاث: إسلام، أو جزية، أو قتال، وهذا رأي غير صحيح انتشر في أدبيات السلفية وخصوصا النجدية منها، والحقيقة أن الأصل المقرر عقلا وشرعا هو السلم وليس الحرب، وذلك لأن الحرب تعتبر طارئة لرفع الظلم أو منع حدوثه.

الثاني: أن الأصل في الكافر حل دمه، فليس مطلق الإنسان عندهم محرم الدم، وهذا وإن كان رأيا قديما أيضا إلا أن خير من دحضه الحنفية في كتبهم بعقل صحيح ونقل صريح، فالأصل حرمة دم الإنسان أو النفس (كما هو تعبير القرآن) كما قال سبحانه “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق” فالمستثنى أقل من المستثنى منه.

الثالث: قولهم بأن الأصل في سبب القتال (الجهاد) هو الكفر وليس وجود الاعتداء والظلم سواء كان واقعا أو كان متوقعا حدوثه، وليس سببه وجود الاضطهاد الديني بل مجرد وجود الكفر حتى مع وجود العدل وحرية الممارسة الدينية، ثم ينتهون في الأخير بأن الغاية إخضاع العالَم للشريعة، وهذا الرأي غير صحيح ولو كان وُجد من قال به في الفقه الإسلامي قديما، فسبب القتال في القرآن هو وجود الظلم والاعتداء واقعا؛ كما في قوله تعالى”أُذن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا” أو متوقعا حدوثه كما في تعليل آية السيف “كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة”.

الرابع: تكفير الديمقراطية، بمعنى أنهم يرونها كفرا، وذلك لأنها حكم الشعب وليست حكم الشريعة، وأن فيها سيادة للشعب وليس للشريعة، ثم إنها تخضع الشريعة للتصويت وهذا كفر عند أكثرهم! وهنا تطور طفيف عند بعض السلفيات المعاصرة وخصوصا بعد الثورات العربية، إلا أن السلفية النجدية لا تزال تقرر كفرها، وهذا معروف في أدبيات الترسانة السلفية الجهادية التي من صميم منهجها تكفير الديمقراطية، وإن كانت فلسفة الحكم بل والشريعة وأصول الفقه تحمل تشويشا كبيرا وتقليدا فظيعا، فهي عاجزة أيضا عن قراءة ونقد الفلسفات الغربية الحديثة ومناهجها في العلوم السياسية، وسبب ذلك يعود لضعف الاجتهاد وحرية البحث في المدارس السلفية التي ترفض بل وتطرد الآراء النقدية الحرية من ساحتها ومن جامعاتها ومدارسها؛ كما هو مجرب ومعلوم لنا نحن أبناء هذه المدرسة الذين درسوا في محاضنها سنوات طويلة، سواء كانت في المدارس النظامية أو التقليدية.

الخامس: تقرير السلفيات المعاصرة – والنجدية خصوصا – تكفير القوانين الوضعية، بل تقرير أن الوضع كفر من الأصل، حتى أصبحت كلمة شنيعة عن أي طالب علم سلفي، مع أنه لا حياة إلا بقوانين وضعية هي أغلب التشريعات التي تعيش فيها أي دولة! ولا تتحول إلى كونها شرعية إلا بختوم الفقهاء(المشرعين) مع أن الأصل شرعية القوانين الوضعية التي تضعها الأمة من خلال ممثليها ومن غير اختصاص للفقهاء، ما لم تخالف الشريعة، لا أن يكون العكس.

السادس: تكفير مظاهرة الكفار وتختلف مستويات تفسيرها عند السلفيين من المظاهرة وتحقيق مناطات أنواعها، حتى يصل التطرف عند بعضهم إدخال مجرد عمل علاقات دبلوماسية ودية مع دول الكفر، وحتى يدخل البعض مجرد وجود الدعم أو التعاون الدولي وفقا لمؤسسات ومنظمات النظام الدولي، بل حتى وجود الدعم من دولة مسلمة تم تكفيرها يعتبر الاستعانة بهم كفر إذا كان موجها لهم، ومن الأمثلة التي حصلت في تاريخ مشايخ الدعوة النجدية أنه لما غزى الأتراك بلاد التوحيد “نجد وما يلحقها” ألف الشيخ سليمان بن عبد الله كتاباً – سُميَ بالدلائل – على ردة وكفر من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم – في الشرك – وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك، وسمي الجيش الغازي (جنود القباب والشرك)، وكذلك في رسالة للشيخ عبد اللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ إلى الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله بشأن استعانة عبد الله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها “وعبد الله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة (الدولة العثمانية) واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل:
والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده”

السابع: القول بأن من لم يكفر الكافر أو شك في كفره فهو كافر، ومعروف أن هذا الناقض الذي تذكره أدبيات الوهابية في نواقضها للإسلام لا يكون ذا فائدة إذا قُصد به الكافر الأصلي، فالمسلم لا يحتاج تأكيد أن الكافر الأصلي خارج من الملة، لذا فالمعروف أن هذا الناقض يستخدم وقت الحاجة السياسية في تكفير من لم يكفر المرتدين أو يشك في كفرهم، وإلا لا فائدة منه في الحياة المدنية السلمية، وتكفير المرتد أساسا تكفير ظني ما لم يكن هناك إقرار صحيح سليم من المرتد، فكيف يكون من يشك في كفره مرتدا؟!
ومن اللطيف أن أجد هذا الشاهد المناسب لهذه النقطة حيث يقول الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ في تكفير آل الرشيد حكام منطقة حائل المؤيدين للدولة العثمانية:
“ومن يعرف كفر الدولة (العثمانية) ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين، لم يعرف معنى لا إله إلا الله، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة (العثمانية) مسلمون، فهو أشدّ وأعظم، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله أو أشرك به، ومن جرّهم أو أعانهم على المسلمين بأي إعانة، فهي ردّة صريحة”

الثامن: تكفير الأنظمة العربية وقياداتها، وهذا يخص السلفية الجهادية، وأما السلفية الوهابية فهي انتقائية في موضوع التكفير للدول، ويستثنى هنا السلفية الألبانية والسلفية الجامية، وبعض المكفرين يضيفون الجيش والشرطة، وبعض الغلاة يعمم الحكم بالكفر كل من عمل في الدولة.

التاسع: رفض النظام الدولي والمشاركة فيه، وأنه لو وجدت مشاركة فهي من باب الضرورة، وإلا فالواجب الهيمنة على النظام الدولي- وهذا تقرير سلفي معروف، فليس في أدبيات السلفية مشاركة العالم على مبادئ العدل والسلم والحرية، بل إما الإسلام أو خضوع العالَم للإسلام وشرائعه أو القتال، وسبب هذا أن تفسير العدل في الفكر السلفي لا زال محل التباس، على الرغم من تنوع الشرائع المعترف به في القرآن “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا” وهذا التنوع في الشرعة مخاطب به البشر وليس المؤمنين فقط كما هو سياق الآية، وليس بحصر القرآن في تفسير المفسرين.

العاشر: القول بحد الردة وهذا رأي لا يخص السلفية بل يعم الاتجاهات الإسلامية، وقليل من الفقهاء من يعارض هذا الرأي، ويناقش بجرأة موضوع حد الردة، مع أن الأدلة فيها ظنية بل وهمية، والسبب سلطة التدوين الفقهي على الناس، وكأن الشريعة والإجماعات مربوطة فقط بالتدوين الفقهي.

الحادي عشر: القول بتكفير النصيرية “تكفير ردة” وليس بكونهم كفارا أصليين، فهنا مسألتان: الأولى: القول بأنهم مرتدون وليسوا كفارا أصليين، والثاني: القول بأنهم يقتلون على كل حال ولو سالموا لكونهم مرتدين، وهذا الرأي سلفي قديم، وهو رأي باطل في المسألتين: فالنصيرية حسب عقائدها تعتبر مفارقة للإسلام لذا فكفرها كفر أصلي، والثاني: أن الكافر الأصلي لا يقتل لمجرد كفره بل يقتل لاعتدائه الذي لا يدفع إلا بالقتل، كما أن ربط القتل بالردة لا نسلم به.
الثاني عشر: تكفير الشيعة الاثنى عشرية، وهذا أصبح الرأي السلفي الشائع الآن، ولا يعذرون بالجهل والشبهة، وهو رأي سلفي قديم وهو الغالب على السلفية النجدية إلا من وافق ابن تيمية في عدم تكفيره لهم مثل شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله.

الثالث عشر: الموقف من الخلافة وطموح رجوعها بشكلها التقليدي، وتطور الفكر السلفي الجهادي في وجوب إرجاعها بشكلها التقليدي خصوصا مع تكفير الديمقراطية وما تأتي به من توزيع وفصل بين السلطات، ومن إعادة انتخاب الرئيس وعدم ديمومته، ومن لا مركزية إدارية إلخ من الأنظمة الإدارية الحديثة التي تتحول عن الفقه السلفي السياسي العقيم لمجرد تعبديات محضة تهدف لجمع المسلمين في دولة واحدة تحت خليفة لا يزيحه إلا موت أو عجز أو “سقوط شرط من شروط استحقاق الخلافة”!

الرابع عشر: الخضوع والطاعة للمتغلب بإطلاق، وهذا الرأي يطبق الآن فتتقاتل الفصائل الجهادية بعضها ضد بعض ليكون فريق متغلب على آخر.

الخامس عشر: الاتفاق مع السلفية النجدية في أدبيات كتاب التوحيد وكتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب بشكل عام، وهذا مقرر في التغيير باليد مباشرة مع استفزاز الناس وعدم إقناعهم بخطأ معتقداتهم، فلا اعتراف بحرية العبادة في السلفية للمخالفين لهم، حتى ولو كانت ديانات راسخة ولها أتباعها في كل مكان، فالنظر عندهم متعلق بمجرد إزالة المنكر والكفر فقط.

السادس عشر: النظرة الوثوقية والجزمية في فهم الدين، وهذا أمر يتعلق بالتكوين العلمي كما يتعلق بالتكوين التربوي، فهو أيضا يؤدي إلى الاستعلاء الفكري، مع أن شيخ السلفية ابن تيمية يقول عن صفة أهل الأهواء – التي تنطبق على السلفيين المعاصرين بشكل خاص ومن شاكلهم من نقادهم من العلمانيين -يقول:”وسبب الفرق بين أهل العلم وأهل الأهواء: أن العالم قد فعل ما أُمِرَ به من حسن القصد والاجتهاد، وهو مأمور في الظاهر باعتقاد ما قام عنده دليله، وإن لم يكن مطابقا، لكن اعتقادا ليس بيقيني… فإذا اعتقد العالم اعتقادين متناقضين في قضية أو قضيتين، مع قصده للحق واتباعه لما أمر باتباعه من الكتاب والحكمة، عذر بما لم يعلمه وهو الخطأ المرفوع عنا، بخلاف أصحاب الأهواء، فإنهم “إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس” ويجزمون بما يقولونه بالظن والهوى جزما لا يقبل النقيض، مع عدم العلم بجزمه، فيعتقدون ما لم يؤمروا باعتقاده، لا باطنا ولا ظاهرا. ويقصدون ما لم يؤمروا بقصده، ويجتهدون اجتهادا لم يؤمروا به، فلم يصدر عنهم من الاجتهاد والقصد ما يقتضي مغفرة ما لم يعلموه، فكانوا ظالمين، شبيها بالمغضوب عليهم، أو جاهلين، شبيها بالضالين”.

السابع عشر: النقائية والطُهْرانية في طلب تكوين الجماعة والحزب النقي عقائديا قبل أن يكون نقيا سلوكيا، فلا يقبلون التعاون مع غيرهم من المذاهب ولا الأديان في صناعة العدل والخير في الدولة التي تضم الجميع، بل يفترضون هيمنة فكرهم وتطبيقاته على الناس.

الثامن عشر: النظرة الابتلائية لكثير من أحكام الشريعة بدون فهمها بانتظام معقوليتها خصوصا التعامل المصلحي مع الآخر لربطه بنصوص فقهاء وعلماء، وهذا تشترك فيه داعش مع كثير من السلفية بدون شك، فثقافة الدولة عندهم ثقافة نصوصية لا عقلانية مصلحية فيها، وأكبر دليل على هذا: فتوى دولة داعش بالاستدلال بنص للشوكاني في قطع الرؤوس وحملها على أسنة الرماح إغاظة وتخويفا لأعدائهم!

التاسع عشر: عدم التسامح مع المختلف، ورفض منحه الحرية بل يرون معاقبة المبتدع على بدعته.
والله لست أحابي ولا أنحاز لهواي ولكن أرى أن من يوسع دائرة البدع و الحرمات ويضيق رحمة الله و شرع الله على الناس في أمور بعيدة عن العقيدة بتبديعه ما لم يبدعه أحد و نفيه بالمجمل و الإطلاق لوجود الأنواع الست للبدع وإقصائهم للإسلام الآخر للإسلام الذي يختلف في الفروع ، و خروجهم عن المذاهب الأربعة في ما كانوا مجمعين عليه ، أحسن مثال إذا أردنا تصور منهاجهم على أرض واقعي فهو تنظيم "داعش" الذي ينبذ الديموقراطية و يوصل إسلام الدعوة بالعنف و الإكراه في الدين ، وغير ذلك .. و أعتذر على الكلمة فلست أخاطب المعتقدين بقدر ما أخاطب الاعتقاد و المنهج ، فمثلا إذا كان التبرك ضلالا و كان الاحتفال بالمولد النبوي ضلالا و التوسل شركا و كذا وكذا ، فهنا يبقى حمل السلاح على رقاب المسلمين فقط ، وأما العلماء السلفية الذين تراهم يتبرؤون من داعش ، فأنا أقول لك أخي ضرورة سياسية !! من ينكر استخدام العلماء في السياسة في بناء الخارطة الدينية و الجغرافية عالميا فليضحك و اليبكي على نفسه ، لأن هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس ، و إذا أتيت لترى المصادر التي يعتمدها هؤلاء(داعش) في منهاجهم و شريعتهم لن تجد الأئمة الأربعة و لا النووي و لا الطبري و لا يعترفون بصحيح مسلم أو سنن ابن ماجه أو غيره ثم يكفرون الصوفيين جملة ، حتى أنهم دمروا التماثيل التي كانت بمتحف بالعراق وكانت ثمينة جدا و تقدر بأثمنة طائلة ، نفس الفكر تماما الفكر السطحي الذي يدعوا المسلمين إلى التوحيد على المنوال البدائي ، حتى أنه في خبر بالجزيرة أظهروا عملية جلد مسلم لم يصلي الجمعة فقط ، فجلدوه 80 جلدة ، ولمن يستخدم عقله ويرى الاقصاء الذي يمارسه المذهب الوهابي ، يعرف حقيقته ويراجع نفسه









قديم 2015-12-20, 11:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
والله لست أحابي ولا أنحاز لهواي ولكن أرى أن من يوسع دائرة البدع و الحرمات ويضيق رحمة الله و شرع الله على الناس في أمور بعيدة عن العقيدة بتبديعه ما لم يبدعه أحد و نفيه بالمجمل و الإطلاق لوجود الأنواع الست للبدع وإقصائهم للإسلام الآخر للإسلام الذي يختلف في الفروع ، و خروجهم عن المذاهب الأربعة في ما كانوا مجمعين عليه ، أحسن مثال إذا أردنا تصور منهاجهم على أرض واقعي فهو تنظيم "داعش" الذي ينبذ الديموقراطية و يوصل إسلام الدعوة بالعنف و الإكراه في الدين ، وغير ذلك .. و أعتذر على الكلمة فلست أخاطب المعتقدين بقدر ما أخاطب الاعتقاد و المنهج ، فمثلا إذا كان التبرك ضلالا و كان الاحتفال بالمولد النبوي ضلالا و التوسل شركا و كذا وكذا ، فهنا يبقى حمل السلاح على رقاب المسلمين فقط ، وأما العلماء السلفية الذين تراهم يتبرؤون من داعش ، فأنا أقول لك أخي ضرورة سياسية !! من ينكر استخدام العلماء في السياسة في بناء الخارطة الدينية و الجغرافية عالميا فليضحك و اليبكي على نفسه ، لأن هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس ، و إذا أتيت لترى المصادر التي يعتمدها هؤلاء(داعش) في منهاجهم و شريعتهم لن تجد الأئمة الأربعة و لا النووي و لا الطبري و لا يعترفون بصحيح مسلم أو سنن ابن ماجه أو غيره ثم يكفرون الصوفيين جملة ، حتى أنهم دمروا التماثيل التي كانت بمتحف بالعراق وكانت ثمينة جدا و تقدر بأثمنة طائلة ، نفس الفكر تماما الفكر السطحي الذي يدعوا المسلمين إلى التوحيد على المنوال البدائي ، حتى أنه في خبر بالجزيرة أظهروا عملية جلد مسلم لم يصلي الجمعة فقط ، فجلدوه 80 جلدة ، ولمن يستخدم عقله ويرى الاقصاء الذي يمارسه المذهب الوهابي ، يعرف حقيقته ويراجع نفسه
لست أفهم هل وجدتم الحرية إلا في البدعة و الله عجب لكم...









قديم 2015-12-20, 11:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
لست أفهم هل وجدتم الحرية إلا في البدعة و الله عجب لكم...
يا أخي أقول لك كلمة بسيطة ، من يقرأ لجهة واحدة يبقى حبيس ما يقرأ ، إقرأ للمخالفين و اقرأ لجميع العلماء كي لا تنقص ممن يخالفوك و تعرف أن ليس كل من خالف فهو بدعي ، فتلك سنة الله و البعض يحكر عليها غفر له الله









قديم 2015-12-20, 11:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
يا أخي أقول لك كلمة بسيطة ، من يقرأ لجهة واحدة يبقى حبيس ما يقرأ ، إقرأ للمخالفين و اقرأ لجميع العلماء كي لا تنقص ممن يخالفوك و تعرف أن ليس كل من خالف فهو بدعي ، فتلك سنة الله و البعض يحكر عليها غفر له الله

أخي الحبيب قرأت للمخالفين كثيرا و هذا ما زادني يقينا لكن المشكل في المخالفين للسلفيين و ليس كلهم يعممون الأحكام عليهم فمثلا نحن نعلم أن العلماء يفرقون بين صاحب البدعة و بين المبتدع هذه النقطة الأولى لكنهم يتهمون السلفيين عموما بتبديع المخالف، النقطة الثانية: هم يفرقون بين العلماء و العوام فالأول مجتهد و الثاني مقلد، ثالثا و هنا المشكل أنه حين يبين العلماء خطأ العلماء المجتهدين بالدليل يبقى هؤلاء العوام متمسكين بحجة أن ذلك المجتهد هو عالم و هو كذلك لكن أخي و أنا أتكلم على نفسي: يوم القيامة إذا وقفت أمام الله سبحانه و تعالى و سألني لماذا فعلت كذا و أنت تعلم كذا فسأجيب بأني علمت بخطأ فلان فتجنبته .... و بصراحة و من منطلق عقلاني هل إجتناب الأشياء المحدثة أفضل أو عملها أفضل؟ إذا فرضنا أن هناك خلاف بين العلماء في حكم البدعة هل فيها حسنة أو لا؟ أيهما أسلم لدينك من المعلوم هو تركها...مثال آخر إذا علمت أن هناك خلاف بين العلماء في حكم الإسبال من دون خيلاء؟ أيهما أسلم ترك الإسبال عموما للخروج من الخلاف أو الإسبال و الأخد بالإباحة...هذا هو منطلقي و هذه هي طريقتي في التعامل مع الأمور الخلافية....و أنا مثلك أبحث عن الحقيقة و أسمع دائما للمخالف لكي يكون عندي نظرة عامة









قديم 2015-12-22, 21:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزى الله خيرا الأخت وثبتك على السنة والله أستفيد كثيرا من مواضيعك وتعليقاتك,










قديم 2015-12-23, 22:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rida benabdallah مشاهدة المشاركة
جزى الله خيرا الأخت وثبتك على السنة والله أستفيد كثيرا من مواضيعك وتعليقاتك,
و جزاكم الله خيرا ...امين و اياكم









قديم 2016-01-17, 19:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو خطيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم ! ! !










قديم 2016-01-19, 20:04   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
على كيفك
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خير










قديم 2016-01-20, 22:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أخي الحبيب قرأت للمخالفين كثيرا
ممكن ذكر ما قرأته من كتب المخالفين










قديم 2016-01-21, 14:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
باكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية باكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعمد أحدهم يفتح باب شر أو أبوابا ، ثم لايطيق رد ما يأتي منها من شبهات أو جهالات، فما ينتج من هذه المشاركة من شرور أضعاف ماأراد من خير، وكم من مريد للخير لن يصيبه .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التكفيريين, الجوارح, السلفيين, السنة, وافتراء, نسبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc