شهادة العقل والإنجيل على بطلان عقيدة التثليث إعداد: بوودن دحمان حذيفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شهادة العقل والإنجيل على بطلان عقيدة التثليث إعداد: بوودن دحمان حذيفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-27, 11:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بوودن دحمان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شهادة العقل والإنجيل على بطلان عقيدة التثليث إعداد: بوودن دحمان حذيفة

شهادة العقل والإنجيل على بطلان عقيدة التثليث
إعداد: بوودن دحمان حذيفة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد:
لقد لاقى النصارى بعد ذهاب المسيح عليه السلام ألوانا شتى من العذاب على يد اليهود والرمان المناهضين لدعوته، وقد طال ذلك العذاب أكثر من ثلاثة قرون حتى انمحت النصرانية من صفاتها الأولى، وتلك القرون الثلاثة الأولى من تاريخ النصرانية تسميها الكنيسة "بعصر الهرطقة" لما شهدت من صراع محتدم بين دعاة التثليث أتباع "بولس" و"أثناسيوس" وبين منكري التثليث وعلى رأسهم "آريوس". وقد انتصر دعاة التثليث في بداية القرن الرابع، تحديدا بانعقاد مجمع نيقية سنة ثلاث مائة وخمس وعشرون ميلادية، الذي فصل في الخلاف وقال كلمة الفصل بأمر من الإمبراطور الروماني "قسطنطين" الذي ساند تبعاً لوثنيته عقيدة التثليث منعاً من حدوث اضطرابات بين أقاليم إمبراطوريته في أمر العقيدة، وذلك بعد الإقرار بمرسوم "ميلان" الذي جعل النصرانية ديانة مرخصة في الإمبراطورية الرومانية. فصدر عن ذلك المجمع ما يسمى "بقانون الإيمان" الذي يعتبر أوضح نص في التثليث حيث جاء فيه: "أؤمن بإله واحد أب ضابط الكل، خالق السموات والأرض، كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور، ونور من نور، إله حق من إله حق، من جوهر أبيه، مولود غير مخلوق، مساو للأب في الجوهر الذي كان به كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من روح القدس، ومن مريم العذراء، وتأنس وصلب وتألم وقبر، وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب المقدسة، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الرب، سيأتي بمجده ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه، وبروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب، الذي هو مع الآباء الابن المسجود له" وفي مجمع "القسطنطينية" عام ثلاث مائة وواحد وثمانون ميلادية زادوا عليه: "والأب والابن وروح القدس هي ثلاثة أقانيم وثلاثة وجوه وثلاثة خواص, توحيد في تثليث في توحيد, كيان واحد بثلاثة أقانيم، إله واحد جوهر واحد طبيعة واحدة".
وعلى ضوء هذا القانون عرّف علماء اللاهوت التثليث بأنّه عقيدة قائمة على الإيمان بوجود ثلاثة أشخاص -أو أقانيم-يُشكِّلون شخص الله -تعالى الله عن ذلك-وأنّ هذا الثالوث أزلي أبدي، وأنّ هؤلاء الثلاثة إله واحد لا آلهة ثلاث، وأنهم متساوون في القدرة والمجد، وهذه الأقانيم هي: الأب "أقنوم الذات" والابن "أقنوم العلم" والروح القدس "أقنوم الحياة"، وأن كُلًّا منهم مُتَميز عن الآخر بأعمال ووظائف ليست من مميزات الآخـر، فإلى الأب ينتمي الخلق بواسطة الابن، وإلى الابن الفداء، وإلى الروح القدس التطهير.
وهكذا فجماهير النصارى من الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت وعامة الكنائس الشرقية والغربية يؤمنون بإله واحد مثلث الأقانيم، إلاّ أنّهم يختلفون في تأصيله من ناحية الصدور أو الانبثاق، فعلى سبيل المثال يؤمن الأرثوذكس بأنّ روح القدس صادر عن الآب فقط، في حين يؤمن الكاثوليك بأنّه صادر من الآب والابن معا، ولا يمكن القول بأنّ هذه فروق اعتبارية أو ذهنية، بل هي فروق حقيقية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فكرة التثليث فكرة قديمة، فقد كانت موجودة في الديانات الوثنية التي سبقت مجيء النصرانية، فالعقيدة المصرية القديمة على سبيل المثال كانت قائمة على تقديس ثالوث مكون من: أوزيرس "الأب" وحورس "الابن" وإيزيس "الأم"، ويعتقدون أنّ الجميع يرجع إلى واحد. وعليه فلا غرابة أن نقول بأنّ التثليث كان ثمرة الاحتكاك بالعقائد الوثنية التي كانت عند الرومان واليونانيين والمصريين وغيرهم، وذلك بغية أن تكون الدعوة النصرانية دعوة عالمية، حيث حاول أصحابها التأكيد على ما جاء في تلك العقائد الوثنية لئلا يحدث اصطدام بينها وبين النصرانية.
ومن الطبيعي ونحن نتحدث عن التثليث الذي يعتبر أهم عقائد النصرانية، أن نجد ما يؤصله في عشرات النصوص الواردة على لسان المسيح عليه السلام، ولكن المفاجئ ألا نعثر ولو على نص واحد صريح يتكلم عن التثليث، فليس للنصارى على التثليث ما يستحق أن يسمَّى دليلا؛ فقد تعلقوا ببعض الإشارات الواردة في العهد القديم والتي لا تدل بأي حال من الأحوال على التثليث الصريح، من ذلك ما جاء في سفر إشيعيا -3/6 -: "قدوس قدوس قدوس رب الجنود" فقد زعموا أنّ تكرار كلمة قدوس ثلاثا يدل على التثليث! ومن أدلتهم أيضا قولهم أنّ الله عزَّ وجلَّ استخدم صيغة الجمع في التحدث عن نفسه، فقد ورد اسمه في التوراة العبرية "إلوهيم" الذي يدل على الجمع، وهذا باطل بنص التوراة التي نصت على أنّ الله واحد كما سيأتي بيانه، فضلا على أنّ اليهود الذين وجِّه إليهم الخطاب لم يفهموا ذلك، بل قد ورد في التوراة أنّ كلمة "إلوهيم" يقابلها في النص الآخر لنفس القصة لفظ "يهوه".
ونفس الشيء يقال في مثل ما استدلوا به بما جاء في سفر التكوين -1/26-: "وقال الله: نعمل الإنسان" فهذا لا يعني أكثر من أنها وردت على صيغة التعظيم، كما أنّ مئات الأقوال واردة في العهد القديم على لفظ الإفراد، فكيف تترك تلك المئات، ويؤخذ بهذه اللفظة الواحدة؟
وقد استدل النصارى على التثليث من العهد الجديد بما ورد في رسالة يوحنا الأولى -7/5 -: "فإنّ الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم الواحد" والحق أنّ هذا النص مختلق غير موجود في سائر المخطوطات القديمة للكتاب المقدس، فقد أضيف لاحقا باعتراف علماء النصارى أنفسهم.
كما استدلوا أيضا بما جاء في خاتمة إنجيل متى-28 /19-من أنّ المسيح قبيل صعوده إلى السماء كلّم تلاميذه قائلاً: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن وروح القدس" والتعميد هو غسل الطفل أو الداخل في النصرانية بالماء مع بعض الطقوس. وأوّل نقد يوجه لهذا النص أنّه لم يرد في الأناجيل الثلاثة الأخرى التي اتفقت على إيراد نفس القصة، ومن المعلوم ما طرأ على الأناجيل من الاختلاف والتحريف بل وفقدان الأصل، حيث أنّ "متى" كتب إنجيله بالآرامية وهو مفقود والمتوفر لدينا مكتوب باليونانية وذلك باعتراف النصارى، ومع افتراض صحة هذا النص فهو لا يعني أكثر من طلب الإيمان بهؤلاء الثلاثة: الله تعالى، ورسوله المسيح عليه السلام، والملك جبريل عليه السلام.
ومن جهة أخرى فإنّ نص المعمودية لا يدل على التثليث بحال من الأحوال، لأنّه يتحدث عن ثلاث ذوات منفصلة، قرن بينها بواو العطف المفيدة للمغايرة، فكأنّ المعنى الصحيح له: اذهبوا باسم الله ورسوله عيسى والوحي المنزل عليه بتعاليم الله تعالى، أضف إلى ذلك فإنّه يجب أن يفسر كلام المسيح إن صحّ بلغة كلامه في الإنجيل، والكلام المتشابه يرد إلى المحكم الذي يدعو فيه إلى عبادة الله وحده لا شريك له. فجميع أسفار العهد القديم والجديد نصت على وحدانية الله، كما جاء في سفر التثنية -6/4-:"اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد". ونقرأ في إنجيل متى -4/7-: "قال له يسوع: اذهب يا شيطان؛ لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" فيلزم من القول بالتثليث أنّ الأنبياء والرسل ضلوا عن معرفة إلههم واهتدى إليه النصارى في القرن الرابع ميلادي وهذا محال.
ولو نظرنا إلى عقيدة التثليث من الناحية العقلية لوجدنا أنها جمعت بين المتناقضات والأضداد، فكيف يعقل أن يكون الثلاثة واحدا أو الواحد ثلاثة! هل من المعقول أن نقول: هذا شخص وهذا شخص وهذا شخص، وهؤلاء الثلاثة ليسوا ثلاثة أشخاص ولكنهم شخص واحد؟! وأمام هذا التناقض لم يجد النصارى للتخلص من ذلك إلا أن قالوا: إنّ التثليث سر من الأسرار التي لا يمكن للعقل أن يقف على كنهها. وبعضهم حاول تأجيل النظر العقلي في هذه القضية التي يرفضها العقل ابتداء. في حين قال آخرون منهم إنّ التثليث لا يعالج بمنطق العقل، ولكن بالإيمان والوجدان، وهذا هروب منهم، إذْ لا بأس أن نعتمد على الإيمان القلبي في قضية من القضايا الغيبية بشرط ألا يحكم العقل باستحالتها، وإذا كان النصارى يقولون إنّ التثليث يصعب تصوره على العقل فإننا نقول: بل يستحيل تصوره لدى العقل.
ولنا أن نسأل النصارى: إن كان الابن والأب والروح من جوهر واحدٍ وهم متساوون في الجوهر والقدرة والأزلية، فلمَ كان الأب أباً والابن ابناً ولم يكن الابن أباً، ولمَ كان الروح روحاً ولم يكن أباً أو ابناً؟!
ويسوِّغ بعض اللاهوتيين هذا التناقض بقولهم: إنّ هذا كالصفات الإلهية عند المسلمين، فصفات الله عند المسلمين كثيرة ومع ذلك فالله عندهم واحد، فكذلك هنا. لكن نقول لهم: نحن لا نقول بانفصال الذات عن الصفات كما تقولون أنتم أيها المثلِّثونَ، فتشبيه التثليث بذلك قياس باطل مع الفارق الكبير.
فإن قيل: والإسلام أيضا فيه من أمور الغيب مما لا يدركه العقل، والجواب عن هذا أن نقول: لا يوجد في الإسلام حكم واحد يحكم العقل باستحالته، فالشريعة لا يمكن أن تخالف العقل أبدا. لكن قد تأتي الشريعة الإسلامية بما يحار العقل في إدراكه، وفرق كبير بين ما يحار فيه العقل، وبن ما يحكم العقل باستحالته، فالشريعة قد تأتي بالأول، ولكنها لا تأتي بالثاني أبدًا.
ويحاول النصارى أن يجعلوا التثليث مقبولاً لدى العامة وذلك بضرب أمثلة حسية له: فمرّة يشبهون الخالق بالشمس التي تتكون من ثلاثة عناصر: الجرم والشعاع والحرارة، ومرّة يشبهونه بالإنسان المركب من دم وروح وجسد... ضاربين بعرض الحائط قول الرب في سفر إشعيا -46/5-: "بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُعَادِلُونَنِي وَتُقَارِنُونَنِي حَتَّى نَكُونَ مُتَمَاثِلَيْنِ؟" ومع هذا فجميع تشبيهاتهم ليس فيها واحد يمكن أن يكون مطابقاً للتثليث، فعندما يشبهون الأقانيم الثلاثة بالشمس التي تتكون من الجرم والشعاع والحرارة والكل شمس واحده نقول لهم: إنّ التمثيل بين الشمس والتثليث ليس صحيحاً، ذلك لأن الحرارة والشعاع ليسا بمستقلين عن الجرم بخلاف الأقانيم فإنها ذوات مستقلة، ونفس الرد يقال عندما يشبهون الثالوث بالإنسان المكون من دم وروح وجسد، أضف إلى ذلك أنّ الدم ليس الروح والروح ليس الجسد، والجسد ليس هو الروح، بخلاف التثليث الذي تقولون فيه إن كل واحد من الثلاثة هو الآخرين.
ومهما مثَّل النصارى للإيمان بالثالوث بأمثلة حسِّية تظهر ثلاثة مكونات في شيء واحدٍ فإنها ثلاث حقائق منفصلة مجتمعة في جسدٍ واحد، لأنّ جميع الأشياء التي يريدون أن يشبهوا التثليث بها، إما أن تكون ذاتاً واحدة لها أجزاء وأبعاض، أو صفات وآثار، بخلاف التثليث الذي هو ثلاثة متميزين حقيقيون ذوو أعمال مختلفة، إلاّ أنهم في نفس الوقت واحد حقيقي!
ومن خلال ما سبق يتضح لنا وضوحاً بيناً وجود ثلاثة أشخاص في عقيدة النصارى، وذلك لأنهم نصوا على تميز كل واحد بمميزات خاصة، وعليه فإنّ النصارى يعبدون ثلاثة آلهة، أمّا الوحدانية فهي مجرد دعوى تُدعى، وهي من باب ذر للرماد في العيون؛ حتى لا يقال عنهم أنهم مشركون يعبدون آلهة مع الله. وقد حكم الله تعالى في القرآن الكريم على كفر من قال بقولهم، قال سبحانه: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [المائدة: 73].
نعوذ بالله من قول النصارى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-07-27, 13:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

قال الله تعالى :

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة /73.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :

" والصحيح : أنها أنزلت في النصارى خاصة ، قاله مجاهد وغير واحد .

ثم اختلفوا في ذلك فقيل : المراد بذلك كفارهم في قولهم بالأقانيم الثلاثة ، وهو أقنوم الأب ، وأقنوم الابن ، وأقنوم الكلمة المنبثقة من الأب إلى الابن ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ...

وقال السُّدِّي وغيره : نزلت في جعلهم المسيح وأمه إلهين مع الله ، فجعلوا الله ثالث ثلاثة بهذا الاعتبار

قال السدي : وهي كقوله تعالى في آخر السورة: ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ ) .

وهذا القول هو الأظهر

والله أعلم "

انتهى . " تفسير ابن كثير " (3 / 158) .


اخي الفاضل

يجب دائما نذكر المصدر

فلا يكفي علمنا بصدق ما ننشر

حتي يتسني لطالب العلم البحث و هكذا تعم الفائدة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc