كيف ساهمت أحداث أوكرانيا التعجيل في وأد نبؤة حكم المسلمين لأوروبا

[سندباد علي بابا]

كيف ساهمت أحداث أوكرانيا التعجيل في وأد نبؤة حكم المسلمين لأوروبا


كل الدراسات العلمية وحتى المتعلقة بالمنجمين [والنبؤات الدينية الإسلامية] كانت تؤكد على أن أوروبا في بداية 2050 ستكون إمارات إسلامية.


هناك أمور عديدة أكدت على إمكانية حصول هذا الأمر منها مايلي:


1/ إنخفاض الخصوبة عند السكان الأصليين لدول أوروبا وبخاصة أوروبا الغربية


2/ زيادة أعداد المهاجرين بسبب الهجرة السرية نحو هذه القارة والتي كان أغلب المهاجرين إليها من إفريقيا وآسيا من الطائفة المسلمة تحديدا (أي الأمة المسلمة).


وجدت أووربا نفسها أمام مُعضلة كبيرة لذلك كان من بين الحلول المقترحة عند جهابذة مُفكريهم التمكين لصعود اليمين المتطرف غير أن اليسار إختار بدل ذلك أساليب أخرى سواء في أوروبا أو أمريكا وهو اشاعة الفاحشة والمثلية وغيرها من الأساليب التي قد تقضي على نظام الإنجاب والولادة عند هؤلاء القوم.


لكن قبل ذلك تم ضرب العالم بوباء تنفسي [عبر الهواء] وهو كوفيد -19 ولا ندري هل إصابة الأشخاص بالمرض هي من سُتصيب الناس بالعُقم أم تعاطي الحقن هو الذي سيقضي على إمكانية الخصوبة عند هؤلاء القوم ونقصد بهؤلاء المستهدفين من المسلمين، كان فيه حديث عن مشروع علمي كبير [بمثابة ثورة علمية] وهو زرع شريحة في داخل جسم الإنسان والتي أُنيط بالعمل عليه الملياردير بيل غيتس وعمل عليها بعد ذلك الملياردير إيلون ماسك وقد أجل الإعلان عن أولى تجارب هذا المشروع وإظهار أول تجربة لزرع شريحة إلكترونية في جسم إنسان للناس لأسباب مجهولة والتي كانت من المقرر في نهاية الشهر الحالي وقد يكون لها تأثير على الخصوبة على الإنسان إذا ما تم تعميمها على البشر جميعا.


الذريعة لدى الغرب في سعيهم لتقليل سكان الكرة الأرضية من البشر هو نقص الغذاء والحديث عما يُسمى بالتغير المناخي الذي أثر على المُنتجات الزراعية واختفائها وتصحر أراض واسعة حول العالم كانت صالحة للزراعة في ظل حديث عن نشر أمريكا لغاز الكيمتريل عبر طائرات الركاب المدنية والعسكرية التي كانت ولا زالت تجوب سماء الكرة الأرضية.


السؤال هو: هل كانت أمريكا للتتبنى مشروع تقليل سكان الأرض لو كانت نسبة الخصوبة عند المسيحيين البيض في أراضيها وفي أوروبا والغرب والعالم المسحي عالية؟

الروس يتحدثون عن المليار الذهبي وهي خدعة أخرى لا وجود لها... لجلب التعاطف مع الأطروحة المقابلة في حل تلك المعضلة من وجهة نظر هؤلاء.


أحد أكبر الرافضين لحُكم المسلمين لأوروبا هي روسيا وهو فلاديمير بوتين شخصياً!


بوتين لا يُريد لبلاده أن تجاورها أوروبا مُسلمة، هذا يعني أن جزءً كبيراً من روسيا [الأرض] ستخسره روسيا حتماً، نحن هنا نتحدث عن الجمهوريات الإسلامية التي بها أغلبية عرقية للأتراك [الصوفيين] وهي ما يُسمى اليوم برابطة الدول المُستقلة أي جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى وفي القوقاز.


لقد كانت أوكرانيا تُمثل الوطن الجديد لليهود الصهاينة في حال زوال ما يسمى "إسرائيل"، نحن هنا لا نتحدث عن اليهود غير المُتصهينين الذين يُرحب بهم في فلسطين، بوتين لا يُريد لاسرائيل أن تزول [كما أمريكا والغرب والسعودية وتركيا] ولذلك دشن الحرب على أوكرانيا لحرمان الصهاينة من تأسيس وطن ملاصق لروسيا [أي في أوكرانيا] ولتوريد إسرائيل بمواطنين جُدد أو بناخبين جدد [الأوكرانيين الهاربين من هول وسعير الحرب هناك] في ظل تراجع نسبة السكان اليهود في فلسطين لصالح العرب في داخل الخط الأخضر أي ما يسمى بعرب 48 وفي خارجه أي في الضفة الغربية وغزة، وفي ظل مُشاركة العرب هؤلاء في الحياة السياسية الإسرائيلية وإمكانية الوصول إلى الحُكم في هذه الدولة المُصطنعة من الغرب والشرق، لذلك عجل نتنياهو في وقت سابق وعندما كان رئيساً لحكومة الكيان بقانون يهودية الدولة ولذلك دعم دونالد ترامب هذا المشروع بقوة وحماسة شديدين وقال: أنا لا أريد أن أنتظر لأرى رئيس الدولة هناك [أي في إسرائيل] اسمه مُحمد أي أن يحكم المسلمون دولة إسرائيل ويحولونها إلى فلسطين وقد عجل بعد ذلك بنقل سفارة بلاده إلى القدس كعاصمة أبدية لما يسمى بــ "إسرائيل"!.


هُناك إتفاق بين الشرق والغرب على خُطورة وُصول المُسلمين للحكم في أوروبا بخاصة والدول الغربية بعامة بسبب الخُصوبة وتزايد عملية الهجرة نحوها وزيادة أعداد المُهاجرين التي تفِد على هذه القارات: الأمريكية والأوروبية من البلدان الإسلامية ولكن الخلاف في الطريقة والوسائل في معالجة هذه المعضلة بالنسبة لوجهة نظرهم هُم.


فاليسار والأحزاب التقليدية الغربية مع حل القضية بإشاعة الفاحشة ونشر الرذيلة والمثلية وفرضها كثقافة اجتماعية حداثية على العالم والتخويف بأزمة جوع وغذاء عالمية بفعل ظاهرة ما يُسمى بالتغير المناخي وبنشر الأوبئة الفتاكة والسلاح البيولوجي مثل: وباء كوفيد -19 وحملات تلقيح لعلاج هذا الوباء بأدوية غامضة تُؤثر على الخصوبة لدى الإنسان أو أن عدم التقليح هو من يؤدي إلى نقص الخصوبة لدى الإنسان أو بزرع شرائح إلكترونية في داخل جسم الإنسان لضرب الخصوبة في داخل جسم الإنسان وهو ما أراد فعله بيل غيتس وإيلون ماسك.


أما بوتين فهو مع وصول اليمين المتطرف في البلدان الغربية لأنهم ضد الهجرة ويرفضون الإعتراف بثقافة المسلمين في داخل مجتمعاتهم واحترامها عندما يصلون هُناك ويستقرون في تلك البلاد.


إن أحداث أوكرانيا ستوفر للدول الأوروبية والغربية فرصة ذهبية لطرد المسلمين من أوروبا ورُبما من أمريكا والدول الغربية الأخرى فالظروف القاسية التي أفرزتها حرب أوكرانيا من قطع للغاز الروسي وإرتفاع أسعار المواد الغذائية لمعدلات قياسية والتضخم الذي بلغ 10 بالمئة في أوروبا وأمريكا سيُصعب الحياة على الأوروبيين أنفسهم فما بالك بالمهاجرين وبخاصة القادمين من البلدان الإسلامية الأمر الذي سيدفعهم في نظر هؤلاء إلى التفكير في العودة إلى بلدانهم الأصلية وهكذا يتخلص الأوروبيون بِسهولة من هذه المُشكلة دون أن يتعارض ذلك الأمر مع مواثيقهم التي تتعلق بحفظ كرامة وحقُوق الإنسان التي يتغنون بها.


أيضا الحديث عن القُنبلة الذرية أو الأسلحة النووية من بريطانيا وأمريكا من جهة وروسيا من جهة أخرى هو أيضا لتخويف الناس في أوروبا وهنا نقصد المهاجرين من المسلمين في هذه القارة ورسالة لمن يُفكر في الضفة الأخرى بالمجيء إلى أوروبا من إفريقيا وآسيا من أن الأمور أصبحت صعبة وأن أوروبا لم تعُد تلك الواحة من السلام والإستقرار وهكذا يستطيع الأوروبيون تجاوز الاختلال الديمغرافي بينهم وبين المهاجرين القادمين للقارة وحتى في أمريكا والذي كاد بموجبه أن يختطف هؤلاء المُهاجرون وبخاصة من المسلمين هذه القارة وأخذها لهم وحدهم بواسطة الديمقراطية والانتخاب والإقتراع.


إن الأحداث في أوكرانيا ستبقى لعدة سنوات لأن المُخطط الغربي الشرقي يرى أنه لا يمكن تنظيف وتصفية أوروبا من المُهاجرين المُسلمين إلا بعد فترة طويلة لذلك سيتعرض المُسلمون في الفترة القادمة في أوروبا والدول الغربية إلى شتى أصناف التهديد والوعيد لإخراجهم من القارة سواء من اليمين المُتطرف الذي سيصل إلى الحُكم هناك أو بتأثيرات الحرب الأوكرانية الاِقتصادية والعسكرية على القارة ومن ثمة على معيشة وظُروف حياة هذه الجالية من المُسلمين المتواجدة في أوروبا.


مُشكلة هؤلاء مع المسلمين، بدليل أن بريطانيا وهي دولة نووية لم تجد حرجاً في أن تُعطي الحُكم والزِر النووي إلى هِندوسي قادم من الهند، وبدليل أن أمريكا وهي أعظم دولة في العالم وثاني أكبر دولة من ناحية الترسانة النووية التي تملكها لم تجد حرجاً في أن تُعين نائبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ العجوز المريض والذي يعاني من الزهايمر وبالتالي فكمالا هاريس الهندوسية هي من ستخلف جو بايدن في حالة وفاته أو اعتذاره عن الحكم والرئاسة بسبب طارئ صحي وهي من ستملك ساعتها الِزر النووي [الهند اليوم تملك ثلاثة ترسانات نووية الموجودة في أراضيها والتي يسيطر عليها سوناك في بريطانيا وهاريس في الولايات المتحدة الأمريكية]!!!.


فهؤلاء (الرجل الأبيض المسيحي) قبِلوا بِفكرة أنهم في تناقص مستمر من حيث تعداد السكان بسبب نُقص الخصوبة لديهم وهُم ربُما يرون أنهم قد ينتهون [ينقرضون نهائيا من على البسيطة]عن قريب جداً لذلك لا يُريدون ترك أشيائهم ومنها الأسلحة النووية للمسلمين فهُم سيتركونها للهندوس وهم المليار الأخير الذي سيبدأ في التناقص وبالتالي يرى الغربيون أن الهنود [يأجوج ومأجوج] هم وريثهم في الحضارة والتقنية والأرض التي عاشوا فيها وبنوها في بلاد الغرب والذين سيواجهون المسلمين في آخر الزمان الذين ستتزايد أعدادهم في الفترة المُقبلة، والجميع بات يعلم عداء الهندوس للإسلام والمسلمين.


الطماعتين في بعث الإمبراطورية العثمانية [تركيا] وبعث الإمبراطورية الفارسية [إيران] تشاركان في المؤامرة بمسيراتهما في الحرب الأوكرانية ليس خدمة للإسلام ولكن طمعاً في بعث إمبراطوريتهما ولكنهما ستدفعان ثمناً باهضاً عما قريب من طرف من تورطا معهما من أمريكان وروس، فالروس سيدمرون تركيا وأمريكا ستدمر إيران.

قد يستغرب بعض العرب والمسلمين تطبيع السعودية والكثير من البلدان الخليجية على الخصوص مع الكيان الصهيوني ففي حين تدُل كل الدراسات العلمية من الدول الغربية وحتى من داخل الكيان الصهيوني نفسه وحتى النبؤات الدينية وما تعلق بأخبار عن علامات زوال ما يسمى إسرائيل ولكن نجد هؤلاء القوم يستميتون في الحفاظ على الكيان الصهيوني وتوفير سبل بقائه وحياته، ولكن السبب هنا بسيط لتفسير هذا الأمر فالدول العربية بعامة والخليجة بخاصة هي نُظم وظيفية نصبها الإستعمار بعد خروجه من المنطقة شكلياً ولكنه بقي مسيطراً على المِنطقة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً ولذلك فوجود هذه الأنظمة هو لحماية الكيان الصهيوني، وحياة هذه الأنظمة مرتبطة بحياة الكيان الصهيوني واستمراره وبقائه، وزوال الكيان الصهيوني يعني آلياً سُقوط هذه الأنظمة بصورة تلقائية، لذلك نجد هذا التهافت غير المسبوق من بلدان عربية وإسلامية مثل تركيا والإمارات.. لنجدة هذا الكيان في الوقت الذي يتنبأ فيه خُبراء الكيان أنفسهم بقرب زوال دولته العُنصرية.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

لا تستغربوا ما زلت حيا أرزق!


تعرضت لفيروس قاتل أقعدني أنا والعائلة طريحي الفراش لمدة 5 أيام.. يوم الثلاثاء أصبت... بايت في ليلة كحلة الله لا يشوفكم فيها...


ليست هده المرة الأولى مند أن سكنت هده المدينة تعرضت عدة مرات وفي أزمنة متقاربة... يكاد لا يغادرني المرض من هدا النوع...


حملتُ الفيروس من وسيلة نقل جماعية أي حافلة نقل عمومي.. "خاصة".


الاغتيال اليوم أصبح غير تقليدي .. ولا تمارسه ولم يعد محصورا في تنفيذه الحكومات فقط بل الجماعات السياسية من كل نوع وصنف..


يكفي أن يحرضوا عليك شخصا يحمل الفيروس من هذا التنظيم أو هذه الجماعة أو العصابة ليُحمل لك الفيروس عبر وسيط في وسيلة نقل أو تجمع ... فينتقل إليك الفيروس على الفور..


في مدينة ما زالت درجات الحرارة فيها عالية وما زال الصيف لم ينتهي والشمس مشرقة... عجيب!


جربوعة الشاعر القومي الكبير "فاق لها" هرب... وغادر البلاد..."وهو كما يعلم الجميع عدو لدود للإسلاميين الإخوان منهم وللعرقيين الثقافيين".

[سندباد علي بابا]

عند مُشاهدتكم لبرامج اخبارية أو حوارية في هذه القناة أوتلك..

فتبينوا حقيقة المُحللين السياسيين القادمين من منطقتنا العربية..

لا تثقوا في المحللين العرب المسيحيين أو من الأقباط.. وغيرهم من القوميات في منطقتنا والتي تُكن العداء التاريخي للإسلام الذين قد يستشكل الأمر بالنسبة لكم فهم يتكلمون بلغتنا ويحملون أسماءنا ولكنهم ضد الإسلام..

وكل جماعة من هؤلاء مع طرف من الطرفين..

إنهم لا يختلفون عن جرجي زيدان..



ريحة البخور .... في مكان العمل..

[سندباد علي بابا]

سرعة الأنترنت حسب موقع "فاست كوم"

هي: Kbps 640

لا أعتقد أن هذه النسبة موجودة عند الآخرين les autres postes في عين المكان


اللعنة على الإخوان... لقد سيطروا على كل شيء وهم من يرسمون سياسة الدولة بتوجيه من أردوغان [الوسيط بن قرينة]


جماعة فرنسا سعيدة ما دام ما يحصل سيحصر سيطرة نفوذ الروس... وبعد ذلك لكل حادث حديث


روسيا الآن.. في أضعف حالاتها.. لذلك أردوغان يمدد رجليه ويرقص ويضرب وووو...


الإخوان يخيفون السلطة بالأمريكان ومن شدة على البلاد حرصهم يدعون لقطع العلاقة مع روسيا... للارتماء في حضن أردوغان ولما لا الأمريكان


ولا بأس بالعلاقة الجيدة مع فرنسا.. وهم مُهندسي صفقة الرفات المغشوشة [مستشاري..] ... بزناسة كبار...