[[ ]] كــــلــيم الأمـــل [[ ]]

[بسمة ღ]

حيّا الله الجميع

وددتُ أن أشارككم حروفًا جميلة منتقاة بعناية لاحدى المبدعات

راقت لي كثيرا

— — —

أرجو لكم قراءة ممتعة

خاطرة : كليم الأمل



اوراق لهبٍ يتطاير من حماسه الظاهر ، لكن شرارات نار ملئت المكان ، لم يعلم ذاك حقيقة أو خيال ، قرر عزل نفسه بظلمة المكان ،

قال أن ذاك هو الصواب ، وحسن الاختيار أخذت نفسه بين عالم افتراضي بعيدا عن نسمات المكان ،

لَـكنْ ما علم أن الدهر قد يكون عونا للإنسان ، لطيف وأخفى حزنه ليكون للسعادة عنوان، ما علم أن الصداقة بمشاركة ما يؤلم النفس و الوجدان ،

مبدع و مسماي له الفنان ، لكني صبوت بأمنيتي بأن تتغير نظرة قصرتها له الأيام، كصداقة رمزها الوئام ما كان مبتغاها إلا الخير لمن له كتب الكلام،

صحيح قد تدور بنا الثواني والأيام لتجعلنا خصماء للدهر رافضين نقاشا أو جدال لَـكنْ يا من كان هدية من الزمان ،ليكون لي فيه شرف كتابة العنوان ،

خذها كذكرى لمودة قد تطيب بها الحال ، إن رحلة الدنيا قصيرة وفيها من جميل ومن شر الفعال، وإن لنا لحزنا قد يأتي ليؤول إلى شجون مع الأيام لَـكنْ

قوتنا تكمن باندثاره لنجعل السعادة يقينا راسخا گأنه وطد لا تنزعه أقوى قساوة الأشجان فلا كآبة ستفيد ولا انطوائية اتخذت وسيلة وقرار.

رسالتي تزاحمت فيها الحروف لكنها خجلت من الظهور كي لا تكون للملل محاضرة ليس لها مآل ،

لكني أقول لك بأن الأمل كنز نفيس و بلسانه لك يوما قال ، أتعلم أن الطغرائي قد سطر بأن تعلل النفس بالآمال ترقبها فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

فيا أيها الشاكي وما بك داء تذكر ما قاله إيليا في شعره كن جميلا تر الوجود جميلا وإني لك يا صديقي أقول ما جميل كان جميلا

لولا نظرتك لجماله فحتى الورق في فصل الخريف بنظرتك تراه جميلا وإن لنا ربيعا مازال الدهر يخبئه لنستمتع بجميل صفوه وسناه ،

ماذا يكون الحزن أو الاكتئاب ماذا تكون الوحدة أو الانطوائية ليسوا سوى غبار وتراب لابد من نفضه ،

فلو كثر الغبار في حائط دثره بسواد تنفر العيون لرؤيته وتأبى النفس استمراره ، ولو زاد عن حده أدى إلى علة في الإنسان ،

أما تفكرت بجمال الحياة يوما ! وسبب وجودها ؟! فهي كزهرة تنمو مع الأيام لتستمتع بجمالها ، ولها مقادير ستمشي بأعنتها ،

فلا تشغل البال بما يشغل البال ولا تكونن إلا بـخير يطيب به الحال و إن جاء ما يشغل البال فما أحسن من الصبر بالحر وإن طال .



و ختامًا ، ما علمت كيف اختم رسالة كتبت وكيف أقول سلام كختام لَـگِنْ وجدت أني إن كنت صادقة بحرف سيكون فِيَھ خطاب يحاكي النفس

ليجعلها تبقي ودا على مر الزمان ، وهذه أخير حروف مني إليك قد كتبت ، لا تجعل للكآبة في قلبك أي مكان ولا تكن مطلقا للآمال ،

و لك وسيلة الرجاء دوما تطلبها ، لتحاكي رب السماء بأن تتحقق الآمال ،ولطالما قلتها لنفسي بأنها دنيا قد تبلى وقد تتجدد و تجترئ الاغتيال ،

لَـگِنْ لنا همة الملوك وعزمهم بأن الخير محقق بجميله على خطانا والأيام.