الى من يهمه الامر

[fatiha07]

ب: أساليب التربية الإيمانية للطفل في المرحلة الابتدائية
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الوهاب البابطين
الناشر: دار القاسم
تاريخ النشر 1421-2000
مقدمة الكتاب:
يقول الكاتب في مستهل كتابه:
"إن المرحلة الأولى من حياة الإنسان التي يطلق عليها مرحلة الطفولة تعتبر من أهم مراحل النمو التي يمر بها الإنسان، لأنها تعتبر الأساس في تكوين وتنشئة شخصيته، فإذا تربى الطفل على أسس التربية الإسلامية الصحيحة وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فمن الطبيعي أن يكون هذا البناء قائما على أساس قوي ومتين لا تزعزعه الرياح ولا تلعب به في مواجهة التيارات الفاسدة القادمة من المجتمعات الغربية أو الشرقية غير المسلمة"
يهدف هذا الكتاب إلى تجديد الوسائل التربوية المستخدمة في تنشئة الأطفال تنشئة إسلامية صحيحة.. أو نبذ الطرق التقليدية التي أدت إلى ضعف العقيدة الإسلامية لديهم.. فيقول:
"وقد ساهمت الطرق التقليدية للتربية والتعليم عند بعض المسلمين في ضعف العقيدة الإسلامية عند أبنائهم، حيث كان اتِّباع المسلمين بصفة عامة طريقة التلقين الصوري في تعليم أبنائهم السبب في ضعف العقيدة لديهم، وذلك فإنهم يكادون يقتصرون في دعوتهم على الإيمان التقليدي، ذلك الإيمان الصوري الجامد الذي لا يخلق في الإنسان حركة ولا تفاعلا ولا طاقات كان الأوائل مزودين بها"
ويتساءل الكاتب في مقدمته:
"ما دور المربي المسلم الذي ينبغي أن يقوم به في تربية الطفل التربية الإيمانية لكي يكون قادرا على مواجهة الأفكار والتيارات الفكرية المعادية للإسلام؟
وللإجابة عن هذا السؤال اعتمد الكاتب على عدة مناهج تربوية، منها المنهج الوصفي والتاريخي والاستنباطي للوصول إلى هدفه من تأليف هذا الكتاب.
ويشير في نهاية مقدمته إلى تعريف عنوان الكتاب قائلا:
الطفل: يقصد بكلمة الطفل في هذا الكتاب الذكر والأنثى، ويكون عمره من 6 إلى 12 سنة.
المربي: وهو الشخص "الأب أو المعلم" الذي يقوم بتربية وتعليم الطفل المسلم على أسس وأصول التربية الإسلامية بصفة عامة، والتربية الإيمانية وهو موضوع الكتاب بصفة خاصة.
المرحلة الابتدائية: وهي المرحلة الدراسية التي تعتبر أول مرحلة دراسية في التعليم العام، ومدة الدراسة فيها ست سنوات دراسية.
العقيدة الإسلامية: الإيمان الجازم بالله، وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح. والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع. ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والتحكيم والاتباع.
التربية الإيمانية: هي تنمية الجانب الإيماني عند الطفل المسلم لتقوية الصلة بينه وبين خالقه الله سبحانه وتعالى بتقوية معاني الإيمان ومحبة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وتثبيت العقيدة الصحيحة عنده وتنمية الوازع الديني ليكون ذلك واقيا له من الوقوع في المحرمات التي تغضب الله سبحانه وتعالى ومعينا على الالتزام بالأوامر والتكاليف الشرعية."
فصول الكتاب:
وينقسم الكتاب إلى عدة فصول:
الفصل الأول: أهمية مرحلة الطفولة.
الفصل الثاني: مفهوم التربية الإيمانية.
الفصل الثالث: أساليب التربية الإيمانية وهي:
1. غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة.
2. تنمية الإيمان لدى الطفل.
3. تبصير الطفل بنعم الله عليه.
4. تبصير الطفل بأهمية العقيدة الإسلامية في حياته.
5. تعويد الطفل على التطبيق العملي لمبادئ العقيدة الإسلامية.
6. الاعتزاز بالعقيدة الإسلامية.
7. تبصير الطفل بالدفاع عن العقيدة الإسلامية.
8. حماية الأطفال من الأفكار الهدامة والعقائد الفاسدة التي تحارب الإسلام.
9. تنمية مراقبة الله الدائمة عند الطفل.
10. غرس محبة الله تعالى لدى الطفل.
11. غرس حب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفس الطفل.
12. تعليم الطفل القرآن الكريم
الفصل الرابع والخامس والسادس: فهي تتحدث عن النتائج المترتبة على هذه التربية الإيمانية والتوصيات والمقترحات التي يمكن اعتمادها لتحقيق ما وضعه الكاتب في هذا الكتاب.
يقع الكتاب في 95 صفحة من القطع المتوسط..وهو كتاب شيق ويمثل مرجعا ملائما وبسيطا للمربين.