|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-11-08, 14:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنّظَر لمشاكلِ العصْر -على اختلافِها، ومشاكلِ الفردِ الشخصيّة- نجدُ أنّها مشاكل تتطلّبُ حلولاً، مشاكِل وقضاياَ لا يخفى عنّا ثِقَلُها، ولا مدى تأثيرِها على حياةِ الفردِ منّا..ولكلٍّ طريقة تعامله معها. لكنّ الغريبَ هو أن تجِدَ على مستوى هذه المواقع أشخاصٌ يحملون على عاتقهم هموماً يُسقِطونها في أفكارٍ..بدعوى الإصلاحْ !، لكنّ الحقيقة أنّها مواضيعٌ مُفخّخة، تحتضِنُ مغزىً سلبيّاً، هادِما للعلاقات الأخويّة، يزيد من هوّةِ الخِلافات بين الأعضاء عامّة. فهل غاية من يَكتُب ويُناقِش الإفادة والاستفادة أمِ الإفساد؟ =========== وفي سلسِلةِ مواضيع ستُوجَّه بهذا الشّأن لجمعِكم الطيِّب -ويهمُّني مناقشتَها معاً-، يسُرّني أن نتناولَ [موضوع المرأة] طبعاً لن أقول المرأة العاملة، أو المتبرِّجة، أو المرأة والمجتمع..وما إلى ذلك من المواضيع المختِلفة المطروحةِ بهذا الشّأن..والتي غالباً ما يكبّلها الصِّراع (خاصّةً بين الجنسين)، لتشبّثِ كلِّ طرفٍ برأيه.. لكنّي سأقول: [المرأة الكيان] == يُتْبَعْ في الصّفحة التّالية ==
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-08 في 21:38.
|
||||
2018-11-08, 14:43 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وانطِلاقتي -بعونِ الله- كما هو ظاهِرٌ من خِلال العنوان أعلاه، ستكون من قضيّة: //حرب الرّجُـل ضدَّ المـرأة !// هذه الحَرب الممِلّة العشْواء، التي يستميتُ بعضُ الرِّجالِ في خوضِها بكاملِ غضَبِهِم، وبحماسةٍ توحي لعُقدةٍ مُضْمَرة، ولنَظرةٍ محدودةٍ يروْنَ المرأةَ من خِلالِها، ومقياسٍ جائِرٍ، يُعاملونَها على أساسِه، فيُجسِّدونَ من الحِقدِ والإهانةِ والسُّخريةِ ما يُتخِمُ أفكارَهُم.. ثمّ يُصنِّفونَ تلك الأفكار ضمن أُطروحات المعالجة والتّوجيه وما إلى ذلك، في حينِ أنّها موجَّهةٌ لخِدمةِ نظرةِ صاحبِها، الذي يلجأ لحشْد الآراء بهدف تحصيل [أحكامٍ تُدينُ المرأةَ] فحسْب! ثمَّ ماذا يا من تكسِرُ مقامَك بتصرُّفِك هذا؟ أيّ الفوائدِ ستُحصِّل؟ وما لمغزى الذي يمكنك استنتاجُه من أفكارٍ سعيْتَ من خلالِها لضرْبِ المرأة بأيٍّ من أوجُهِ الضّرب؟ هل يهمّكَ أن تُصْلِحَ من شأنِها، فتدعوها لما يُرغِّبُها في استيعابِ وتقبُّلِ نصائِحِك؟ أم يكفيكَ أن تطعنَ أو تقِفَ على عيوبِها، أو تسْخَرَ منها أو تتّهِمَها! ======================== أيّها الأفاضِل، للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً، ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح، المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..- نصيحتي لكَ أخي الرّجُل، أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ [فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها] بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله.. وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل: [استوصوا بالنّساءِ خيْراً] رأيي مع احتِرامي لآرائِكُم..التي أرحّبُ بها. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-08 في 14:59.
|
|||
2018-11-08, 15:37 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ... فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت ... وفي كل أماكنها تلك تكون سببا لدخول هذا الرجل جنة الفردوس التي يطلبها كل الخَلقُ من الخالق سبحانه وتعالى ... ولا أريد الدخول في توضيحات كثيرة في هذا الباب ولعل من يتخذ المرأة بكينونتها تلك ضّدا للرجل هو فكر ناقص منه لدورها وأهميتها و وجودها جنب الرجل لتحقيق الحياة بكل معاني الحياة بينهما ومع غيرهما من الآخرين، ومن مستلزمات الرفق أن لا يساء إليها ولا تحتقر ولا تضطهد، حتى في الحروب ومع العدو ... فما بالك بمن يشهد وجودها وأهميته معها في المجتمع المسلم المحافظ، وإنما سمي بذلك إلا نسبة للمرأة وكرامتها وصيانتها من الكيد والخبث والخبثاء، وبهذا المنطق تكون المرأة شقيقة الرجل يحققان معا التكامل لا التضاد، ويحققان الاستمرار لا الفصل و الانفصال، ويحققان الاستقرار والقرار لا أشياء أخرى جانبية تمتهن وتتهم فيها المرأة دون المرأة والمرأة دون الرجل .. وهو من غير الإنصاف والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الناقد لوضع ما أو شخص ما أو جنس ما، وهذه الأخيرة لا يجب أن تُتخذ سبيلا للتضاد على ذاك الأساس الجنسي دون وجود ضوابط وحدود يجب الوقوف عندها ... ثم لا يمكن لأي كان أن يلصق كل تهم الدنيا ونقائصها ومشاكلها بطرف دون طرف وبشخص دون شخص وهم الشركاء في نهاية المطاف، والشركاء شركاء في الربح والخسارة كما يقال وكما يجب أن يكون الوضع ... ولعل الوضع الذي تمر به المجتمعات العربية والإسلامية لا يتقبل وجود هكذا مناكفات وصراعات جانبية و الأهم هو كسب وجود المرأة واستثمار وجودها لخدمة البناء المجتمعي المتين و الأساس تكون هي منبعه وهي منتهاه ... أكتفي بهذا القدر على أمل الرجوع مرّة أخرى إن شاء الله جزيل الشكر لكم القديرة صفية على الطرح القيّم آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-08 في 15:39.
|
|||
2018-11-08, 15:45 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شوفي ختي نصارحك عندي مقطع بسيط من ناحية لمرا لخدامة ولمطلقة كاين لي يدخل ويصب كل غضبه عل لمرأة و و اخدت لي مكاني ولقذف و ومين يخدم بمبلغ بسيط عند دولة سويد يسكت ويخمد مؤقتا هل كل من تخدم وتخرج للعمل دات لك مكانك كاين لي تخدم بملغ زهيد وبكرة تع صباح وبرد من اجل لقمة عيش... وهو لي قاعد يقذف حممه بركانية لو يعرف شحال تخلص لبقي مجمدا بدون ذكر اسمائهم |
|||
2018-11-08, 19:08 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)
حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -À force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد) الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط ) الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى. في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته. my two cents |
|||
2018-11-08, 20:22 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
هذا موضوع يتطلب الكلام فيه التوسع على نطاق شاسع جدا .. لكن لكلّ منا طريقة للتعبير بها عن ذلك بإختصار : |
|||
2018-11-08, 23:14 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته مذ خلق الله الإنسان خلقه كيانا واحدا يعني خلق سيدنا آدم ومنه أمنا حواء إذا اسقطنا أحدهما الرجل أو المرأة يسقط الثاني ولم تستورد الجزائر المرأة عموما من قارة أخرى أو كوكب آخر وكلنا كما أورد البعض المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت و و . . وقبل ذلك كانت أم الشهيد والمجاهد والمسبل و و و . . ولأهميتها وتكاملها مع الرجل وطبيعتها التكوينية لم يهملها بالوصاية ديننا الكريم ولها كالرجل محاسن ومساوي أيضا وظاهرة التشكي منها كما أورد الموضوع تعود ربما لبعض الهوامش لما خرجت به عن المألوف تزاحم الرجل وتتشبه به في كل حال وآن اللباس الحلاقة ( إلا ماقل ) العمل في كل الجوانب وأحتكرت الجوانب الأهم فحري بالشاب كما أعتقد ( وآمل أن أكون مخطئا في هذ الإعتقاد ) لما يجد نفسه مقعدا وكل البنات من حوله في الحي عاملات وليس بوسعه تكوين اسرة قوامها الرجل حق له التشكي لأنه أسقط من المعادلة ولم يظهر له العدل والإنصاف واضحا وجليا وما نقوله عن تشكي الرجل من المرأة نجده تشكي مماثل من المرأة فدعوها لن تشتعل الحرب بين الرجل والمرأة ولا تؤسسوا لإشتعالها بل أسسوا لكيان واحد هو الرأي السليم هذا بصورة عامة أما نظرنا بجدية للموضوع من خلال العالم الإفتراضي باطل لأنه قد يحقق أهداف أخرى بعيدة عن الواقع و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته |
|||
2018-11-08, 23:36 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21 ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته |
||||
2018-11-09, 00:33 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك و أحسن إليك الأخت الفاضلة صمت |
|||
2018-11-09, 15:04 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي طاهِر، وأحسنَ الله إليك ووقوفا على الجزء أعلاه من كلامك النيِّر، فأقول نعم هُنَّ "شقائِقُ الرِّجالِ"، قولٌ لم يصدُر عن شاعرٍ أو أيَّ شخصٍ بسيطٍ امتثالاً لآرائه الشخصيّةِ، بل قاله سيِّدُ الخلقِ وصفيُّ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم- [النِّساءُ شقائِقُ الرِّجالِ] وقد ورد عن الرّافعي وابن الأثير وغيرهما (رحمة اللهِ عليهم جميعا) أنّ النّساء نظائِرُ الرّجال وأمثالهم في الأخلاقِ والطّباع والأحكام.. كما ورد عن ابن باز أنهنّ مثيلاتُ الرِّجالِ (يُماثلْنَهُم) فيما منحهنّ الله من النِّعم وفي حقّ الكرامةِ والأحكامِ..، إلاّ ما استثناه الشّرع فيما يتعلّق بطبيعتِهما، وشؤونِ كِليهما..كتخصيص الرّجُل بالقِوامةِ على المرأة. ============= من هذا المُنطلَق، على الرِّجالِ الذين يستلِذّونَ الخَوض في مواضيع النِّساء -بهدف التّقليل من احتِرامهنّ والتّشهير بعيوبهنّ، ودفعهنَّ لدخول صراعاتٍ مَقيتة..- أن يتدارَكوا ما يُبدونَه من سلوكٍ يُسيءُ لمقامِهم كرجالٍ يُفترَضُ أن يكونوا أكثر حكمة وتعقّلاً ورأفةً بهنّ.. لكن للأسف، غالباً ما نجِدُ المرأة مِحورَ النّقاشات، وليتها كانت مناقشات بنّاءة تخرُجُ بنتائِجَ تؤكّدُ نيّة صاحبِها في طرحِ قضاياها للخروجِ بحلولٍ إيجابيّة، لا تخرُج عن نِطاق وصيّة الرّسول الكريم عن المرأة، واهتمام الإسلام بمكانتِها. وحتّى التّحذيرُ من المرأةِ السيّئةِ يستدعي اتّباع أساليب النُّصحِ المرغِّبةِ فيه..عساها تُلامِسُ قلوبهنّ فتهديهنَّ سواء السّبيل. فشتّان بين قولنا على سبيلِ الذِّكرِ: ============================== أختاه، أضيئي شُعلةَ فِكرِكِ بحُسنِ الآداب، وارفعي النّصحَ تاجاً، وإن جئتُكِ بِعتاب! فأنتِ كأُختٍ -يؤلمُني رؤيتها عُرضةً لمخالبِ الذّئاب أذكِّرُكِ ونفسي بتقوى الله، بسِتْرٍ، وذِكرٍ، وعلمٍ مُنيرٍ، وثوبٍ عفيفٍ وأفعال خيْرٍ، وممْشىً شريفٍ بدُنيا تفنى، ولن نأخُذ منها حتّى ما يعلَقُ من تُراب! ============================= وقولِنا: ============================= أيّتها المتبرِّجةُ الوقِحةُ الحقيرة، والمنحلّةُ الكَسيرة، عبيدة أهوائِك.. سُحقا لدربٍ ساقك، وظِلٍّ أثقلته سوءُ أخلاقِك، وهنيئا لريحٍ أوقعتْكِ فكشفَتْ أخطاءك! ... ============================= للتّذكير/ هو ما حضَرني في سياقِ ما أردتُه كمِثالٍ، ويمكنكم حتما التّمييز بين أسلوب النُّصح المُرغِّب والمؤدّب وأسلوب النّصح المذموم القاسي / وعُمق تأثيرِهما على المتلقّي أتمنّى أنّ تكون الرّسالة قد وصَلت وبارك الله فيك مجدّدا على طيبِ حضورِك. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 15:40.
|
||||
2018-11-09, 19:01 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
أخي الفاضل، لو فكَّر كلّ رجُلٍ ممّن يعتقدون أنّ المرأة العاملة [تحظى من خلال منصب عملها بحقِّ الرّجُل..] في أنّ أرزاق المرأة والرّجُل سواء [بيدِ اللهِ وحدَه] وأنّ كلّ شيءٍ بِقدرٍ منه سُبحانه، لما وجدنا رجُلاً يتّهم امرأة بأنّها مثلا أخذت جوراً منصِبَ عملٍ يحقّ له دونها! حقيقةً أستغربُ من طريقة التّفكيرِ هذه..وإن دلّت على شيءٍ فإنّما تدلّ على تلك النّظرة الحقودة التي يُنظَرُ من خلالِها للمرأة. ========== أمورٌ كثيرة تُنسَبُ للمرأة، حتّى قارب بعضهم على جعلها المتسبّب الرّئيسي فيما آلت إليه أوضاعُنا الاقتصاديّة أيضا! ولا غرابة، مادامت محلّ اتّهامٍ وانتقاصٍ وتهجُّمٍ.. طبعا مع عدم التّعميم، لوجودِ من يُدركون حقّ الإدراك مكانتها ويحترمونَ كيانها. ونسأل اللهَ هداية كلّ من حمَلَت نفسَها على مركب الآثام. === شكرا على مشاركتك لنا الطّرح. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 19:07.
|
||||
2018-11-10, 13:21 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
يقول المثل الإنجليزي : don't try to understand women, women understand women and they hate each other
لا أظن أنه هناك حرب ضد المرأة إلا من الأشخاص الذين ذكرتهم سابقا, شخص ضعيف أو شخص يحاول فهم شيء غير موجود, وصدقوني هذا لا يشكل تهديد أو إزعاج للمرأة أبدا, فهي لا تعتبر الرجل كعدو أو منافس و لا تأبه أو تتفاعل مع غضبه صراخه أو هجومه (في الأخير دوما يخسر المواجهة). لأن العدو هو إمرأة أخرى و الحرب هي بين النساء. الرجال مجرد تحريشة فقط... |
|||
2018-11-10, 22:21 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي على مداخلتك، حيث أوافقك فيما قلت عن كون الذّكر مهيّء بالفطرة لمواجهة المخاطر على اختلافها وكلّ ما يحيطُه، والله سبحانه وتعالى لم يهبه القِوامة هباء! لكن بزمننا هذا نستثني فئة الذّكور الذين يظهرون مدى ضعفهم في مواجهة ما يُحيطُهم، ممّن يلقون كامل اهتمامهم على اقتفاء أثر الموضة الخبيثة وإن كان هذا ليس محور حديثِنا.. والأمر نفسه بالنسبة للمرأة، التي يصعب بطبيعتِها أن تتعامل بسهولةٍ وعقلانيّةٍ مع ما يحيطها من ظروف، وإن كان الواقع قد أثبت وجود إناثٍ أثبتن بدورهنّ قدرة تحملهنّ للصّعاب، وحكمة تعاملهنّ مع مختلف الظّروف التي تحيطهنّ..وهي حالاتٌ استثنائيّة مثلما ذكرت. وما يحزّ في النّفس هو تلك العدوانيّة التي يختزنها بعض الرّجال ويصوّبون سهامها ضدّ المرأة، كما لو كانت عضوا بجسدٍ يستحقّ البتْرَ ليحيا ذلك الجسد دون ألم!! في حين أنّ المرأة لا تستحقّ حِقدَ الرّجلِ، بل قناعتَه أنّها مكمّلةٌ له، مثلما يحتاج قناعتها أنّه يكمّلها.. أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع] نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-10 في 22:24.
|
||||
2018-11-10, 23:01 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحرب المستعرة حول قضية المرأة أسالت الكثير من المداد وهدمت وجرحت الكثير من النفوس والقلوب لدى الطرفين رجالا ونساء ولا حل يلوح في الأفق رغم هذه الخسائر الفادحة لم تترك حروب الفرقاء في مجتمعنا مجالا إلا واستعرت فيه سواء كان اجتماعيا أو دينيا أو سياسيا والمحزن أنها لم تخمد في أي مجال من المجالات لأن المعارك بين الفرقاء تُخاض من أجل الإنتصار للرأي وفرض الذات ولا تخاض لأجل إيجاد الحلول التي تكفل حقوق أطراف الصراعات العبثية بخصوص الموضوع أرى أنه من الإنصاف عدم تحميل الرجل وحده مسؤولية الحرب القائمة بينه وبين المرأة فكما يوجد من ( الرجال ) من لا يدّخر جهدا لتشييء المرأة وقهرها كذلك يوجد من ( النساء ) من تسعى لإذلال الرجل بإسقاط الرجولة عنه وهذان الفريقان يتحملان مناصفة مسؤولية ما وصلت إليه قضية المرأة في مجتمعنا وهما من يقودان دفة النقاش حول قضيتها وما يجوز وما لا يجوز لها مع العلم أن نسبة الفريقين إلى باقي أفراد المجتمع قليلة جدا ما يعني أن دور الأقلية في إيجاد الحلول للقضايا المصيرية ومنها قضية المرأة صار أكثر تأثيرا من الأغلبية الغائبة طوعا أو المُغيّبة كرها وبارك الله فيكم |
|||
2018-11-11, 11:28 | رقم المشاركة : 15 | ||||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم أخي الفاضل، لا ننكرُ أنّ الخلافات وارِدة بين الأشخاص نظرا للاختلاف في طريقة التّفكير ذاتِها، ونتائج هذه الخلافات -من حيث الضّرر الذي يعود على أصحابها وعلى المجتمع- متفاوتة. اقتباس:
وحمدا لله أنّ الأمر لا يخصّ كلّ الرِّجال، بل يخصّ الفئة التي تحدّثتُ عنها أعلاه، من الذين يستغلّون ضُعفَ المرأةِ، ويرونَ فيها أداةً يسهُلُ كسْرَها! اقتباس:
وبدوري، لن أنكُرَ أنّ بعض النّساء -هداهنّ الله- ساهمن في إنجاح المنهجيّة السياسيّة المستعملة من أجل اختراق الجِدار الذي يحمي المرأة التي تُعتبَرُ في الأصْلِ [أساس نجاح الأسرة وبالتّالي المجتمَع..] إن حافظت على أخلاقِها وقيمِها ومارسَت دورَها كمربّية جيِّدة للنّشأ، وكسندٍ للرّجُل فيما أتاحته لها الشّريعة الإسلاميّة.
وابدا لم يكُن ليحدُث ذلك لو كانت قِوامة الرّجُل -لدى بعضهم- تُؤتِي أُكلَها! بارك الله فيك على كرم المرور.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-11 في 11:30.
|
||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc