“الحڤرة التي انتهت بجريمة قتلعلى المباشر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

“الحڤرة التي انتهت بجريمة قتلعلى المباشر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-14, 07:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lalib40
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lalib40
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي “الحڤرة التي انتهت بجريمة قتلعلى المباشر

“الحڤرة” التي انتهت بجريمة قتل “على المباشر” بمبنى ولاية المدية


اهتزت أركان مبنى ولاية المدية، صبيحة يوم من أيام نوفمبر 1996، بطلقة نارية من فوهة بندقية، ليهرع لهول سماعها موظفو المبنى فرارا نحو خارجه.. الكل اعتقد أنها عملية إرهابية، فأطلقت أجراس الإنذار، ليتم تطويق مدينة المدية برمّتها وسد مخارجها الأربعة على شعاع وصل الكيلومتر.. وما هي إلا دقائق معدودة حتى تسللت فرقة أمنية خاصة إلى داخل المبنى، لتجد الضحية عائما في بركة من الدم، برواق الطابق الأول، حيث يتواجد مكتب الجاني التابع لأمانة الكاتب العام للولاية.

“سمعت أمرا يناديني باسمي لتسليم سلاحي.. كان بندقية صيد، فأذعنت له ولم أبدِ أي مقاومة.. كنت مستسلما للبكاء بعد أن استعدت إدراكي لما اقترفت، وغرقت بكل كياني في صورة ضياع زوجتي وابنتي التي لم يمر على ولادتها سوى شهرين، فتم توقيفي بكل هدوء ونقلي مباشرة إلى مقر الأمن الولائي، حيث وجدت نفسي وجها لوجه مع أعلى السلطات المدنية والعسكرية للولاية، ومن بينها الوالي الأسبق. ولم أتردد في الرد على أسئلتهم التي كانت مركزة فيما إذا كنت ارتكبت الجريمة بدافع أو خلفية إرهابية، لكن ذلك سرعان ما تم تحاشيه واستبعاده، لكوني آنذاك مجندا في صفوف قوات الدفاع الذاتي، ولأني كنت متعاون جدا مع القوى الأمنية في عمليات أفضت إلى تفكيك ووضع حد للعديد من الجماعات والعناصر الإرهابية التي كانت تنشط بمنطقة وزرة وجبل بن شكاو حيث أقطن بمعية عائلتي”.

لماذا أطلقت النار على الضحية؟ وكيف تمكنت من الولوج ببندقية صيد إلى مبنى الولاية؟
يقول “كانت مسألة شرف بالنسبة لي. كنت تحت ضغط نفسي ومعنوي بعد تعرضي للإهانة والشتم من قِبل الضحية.. كان كل صباح عند التحاقي بمكتبي الذي أشتغل فيه كعون راقن، يناديني “ها قد جاء البوكارة”. وهو الشيء الذي كنت أعتبره اغتصابا لمواطنتي وحقي في المجيء من قريتي بجبل بن شكاو للعمل بمدينة المدية.. ومع أني شديد الحرص على نظافة وشكل هندامي، كنت أراها حسدا وغيرة سوداء من الضحية القادم بدوره من بلدية أولاد إبراهيم، ومن أصول قروية مثلي. ومع الأيام تراكمت استفزازاته ضدي أمام موظفي الولاية، التي كان يعمل بها أيضا كمندوب إداري عن بلدية المدية، إلا أن القطرة التي أفاضت الكأس كانت ما بدا لي تحرشا منه بإحدى الزميلات في مكتبي أثناء قيامها باستنساخ وثائق إدارية، فلم أعد أرى أمامي غير الثأر منه.. وفي اليوم الموالي حملت بندقية الصيد التي حصلت عليها كمقاوم للإرهاب، وولجت بها أمام مرأى زملائي في المصلحة الذين فر بعضهم من وجهي لألتحق بمكتبي في حالة هستيرية.. وما إن مرت فترة لا تتجاوز العشر دقائق حتى دخل المعني إلى المكتب ليجدني مصوبا البندقية إلى صدره وبادرته بالسؤال: هل للحڤرة نهاية؟ ليرد عليّ بالشتم، ثم بالانقضاض عليّ، محاولا تجريدي من البندقية، فوقع ما وقع”.

بعض زملائك قالوا بأن نوبات عصبية كانت تلازمك من حين لآخر..
“لم أكن أعاني سوى من الشعور بالظلم واللامساواة، ليس بفعل تراكم مشاهد الاستفزاز على يد الضحية فحسب، بل وقعت أشياء أخرى كنت أراها تمييزا بين الموظفين، كعلمي بمنح سكنات لموظفات عازبات لمجرد أنهن من الجنس اللطيف ولسن في حاجة إليها، بدليل أن سكرتيرة حصلت على ثلاث سكنات، باعت اثنين واحتفظت بالمسكن الثالث، الشيء الذي لم أكن أحتمله بسبب وضعيتي الاجتماعية المتردية آنذاك، خاصة لأني كنت مهددا بالموت في أي لحظة على يد الإرهاب، فقد وقعت أزيد من أربع مرات في حواجز مزيفة عند تنقلي إلى بيت عائلتي بفرقة الحمايدية في جبل شكاو، ونجوت من القتل بأعجوبة.. أما القول بأني كنت أعاني من أي اضطرابات عقلية أو نفسية، فإن تقرير الطبيب الأخصائي الذي تابع حالتي بأمر قضائي على مدى 17 شهرا كاملة، يشهد على ما أقول، وبأن ما قمت به لم يكن في فكرتي سوى الثأر لكرامتي، ولم تكن لدي أي رغبة في الجريمة، بل إن الضحية لو بادرني بطلب الصفح، مثلا، لكنت سامحته دون تردد، ولذلك أعتبر أنها قوة قاهرة فرضت عليّ وعلى كياني، فأنا حساس وعاطفي وأتمتع بكل قدراتي العقلية والمنطقية”.

كيف كانت مسيرتك مع عقوبة حكم قضائي نهائي بـ20 سنة سجنا نافذا؟
“ما أحسست أنه كابوس قاتل.. كان تبليغي بقرار زوجتي الطلاق مني، مباشرة بعض سماعها النطق بالحكم.. حيال ذلك أيقنت أن دنياي انتهت ولم تبق لي أي رغبة في البقاء على قيد الحياة، إلا أنني استدركت ذلك بالاستسلام لقضاء اللّه وقدره.. مررت على خمس مؤسسات عقابية، المدية والبرواڤية والشلف وغليزان وأخيرا البويرة، وكان أمرّها بالشلف، حيث رأيت الويلات، وفقدت خلالها والدتي التي تألمت لرؤيتي في أول زيارة لي، ويوم التحضير لزيارة ثانية أصيبت بأزمة صحية مباغتة في إحدى ركعتي صلاة ذلك الصباح المشؤوم، فلفظت أنفاسها أثناء نقلها نحو مستشفى المدية، وعند سماعي الخبر أصبت بحالة من الانطواء والعزلة في زنزانة السجن، ولم أعد أكلم أحدا إلى أن جاء يوم نقلي لإجراء امتحان شهادة البكالوريا بسجن غليزان، إلا أنني اكتفيت لأسباب شخصية بالشطب على ورقة الامتحان، متوقفا بذلك عن إجرائه، رغم أنه كان ثمرة حسن سلوكي وأخلاقي داخل السجن، الذي قضيت فيه ثلاث سنوات، لأنقل بعدها إلى سجن البويرة، الذي أنهيت منه فترة محكوميتي، بعد استفادتي من العفو الرئاسي، بعدما قضيت مدة 15 سنة من العقوبة بين خمس مؤسسات عقابية”.



“غادرت جدران سجن صغير لأجدني بين أحضان سجن مفتوح لا نهاية له”
يقول (ح. ميلود)، البالغ من العمر حاليا 48 سنة، مجهشا بالبكاء، بأنه لم ينعم بأية فائدة من استعادته لحريته منذ السادس من جوان سنة 2011، بعد أن ضاع منه كل شيء، بدءا من والده الذي توفي عاما بعد خروجه من السجن، بصورة وفاة والدته نفسها، إذ باغتته وعكة صحية وهو يؤدي صلاة الصبح، فلفظ أنفاسه أثناء نقله إلى المستشفى، ليجد نفسه وحيدا، فلم يفلح في إقناع إدارة الولاية التي تردد عليها مرات مريرة محاولا استعادة منصب عمله، كما لم يجد أي طريق للقاء ابنته أو زوجته السابقة، بعد أن صدت كل الأبواب في وجهه، ولو لرؤيتهما من بعيد، ولم يبق أمامه- كما قال- سوى التردد على مصالح الدائرة للحصول على جواز السفر للتيهان وراء البحر، علّ حياة ما تكتشفه أو يكتشفها هناك.. ولم يعد من رفيق له سوى محفظة تراكمت بداخلها أوراق همومه ورسائل كان قد تبادلها مع طليقته بداية دخوله السجن، وكلمات مبهمة يقوم بتدوينها كلما ازدادت مشاهد الجفاء أمام عينيه في مجتمع لم يعد يفهمه أو يتفهم حالته سوى أنه مجرم ثبتت إدانته، ولم تمحها عقوبة قضاها لكن شؤمها لا زال يلازمه كظله ولا حيلة له للتخلص من بشاعته أبدا.

- See more at: https://www.elkhabar.com/ar/autres/mo....rPcoYzBk.dpuf









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 07:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى انا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سلمى انا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مادامت تلك الموظفة قابلة ( بالتحرش ) حتى لا تخسر راتبها ووظيفتها ومثلها ( الالاف )
فلمادا هو يتدخل ؟؟

والسؤال المطروح ؟؟
هدا الرجل لو كان هو المدير هل سيكون عادلا ؟
ام سيكون طبق الاصل لمديره ؟

والسؤال الثاني :
مدير المؤسسة هل تمت ( ترقيته )












رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 07:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أناييس الربيع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أناييس الربيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وما ذا استفدت من نقل الخبر؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 10:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lalib40
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lalib40
 

 

 
إحصائية العضو










Red face

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أناييس الربيع مشاهدة المشاركة
وما ذا استفدت من نقل الخبر؟
من أجل هذه الفقرة فقط نقلت الخبر.

كعلمي بمنح سكنات لموظفات عازبات لمجرد أنهن من الجنس اللطيف ولسن في حاجة إليها، بدليل أن سكرتيرة حصلت على ثلاث سكنات، باعت اثنين واحتفظت بالثالثة .









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 12:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللافت للانتباه ان القاضي شدد في العقوبة ولم يلتفت لدوافع ارتكاب الجريمة وهي دوافع تخفيفية للعقوبة واي انسان ممكن يرتكب مثلها واكثر

قاضي حقير









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 19:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

موجودة الحقرة في كل مكان كان الله في عونه المسكين
راح ضحية ظروف أحاطت به وضحية مجتمع طبعه المعارف
والرشوة والمحابات خصوصا مع ملف السكن










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 19:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ASKme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lalib40 مشاهدة المشاركة
من أجل هذه الفقرة فقط نقلت الخبر.

كعلمي بمنح سكنات لموظفات عازبات لمجرد أنهن من الجنس اللطيف ولسن في حاجة إليها، بدليل أن سكرتيرة حصلت على ثلاث سكنات، باعت اثنين واحتفظت بالثالثة .
هذا كله حادث في ل 40 انت نسيت نصيب الهجالات









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المباشر, التي, انتهت, بجريمة, “الحڤرة, قتلعلى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc