من هو"المجتمع الدولي" ذاك الذي يقول الغرب وأزلامه أنه رفض الاستفتاء في الدونباس وزابوروجيا وخيرسون؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو"المجتمع الدولي" ذاك الذي يقول الغرب وأزلامه أنه رفض الاستفتاء في الدونباس وزابوروجيا وخيرسون؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-10-04, 15:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 من هو"المجتمع الدولي" ذاك الذي يقول الغرب وأزلامه أنه رفض الاستفتاء في الدونباس وزابوروجيا وخيرسون؟

من هو"المجتمع الدولي" ذاك الذي يقول الغرب وأزلامه أنه رفض الاستفتاء في الدونباس وزابوروجيا وخيرسون؟
.
هل أصبح الغرب هو المجتمع الدولي.. عن أي مجتمع دولي تتحدثون؟

بعض وسائل الإعلام في العالم الثالث تقول أن المجتمع الدولي رفض الاستفتاء في المناطق الأربعة التي انضمت إلى روسيا وهي الدونباس: دونستيك ولوغنسك ومنطقة زابوروجية وخيرسون.

فالصين التي بها مليار ونصف ساكن لا توافق الغرب في خصومته مع روسيا.


والهند التي بها أكثر من مليار ساكن لا توافق الغرب في مقاربته في موضوع أوكرانيا.


وجزء كبير من إفريقيا وعلى رأسهم جنوب إفريقيا و أثيوبيا لا توافق الغرب وأمريكا في معالجتهم للموضوع الأوكراني.


وجزء كبير من أمريكا اللاتينية مثل: كوبا وفنزويلا ونيكارجوا والبرازيل والمكسيك... ليسوا مع الطرح الغربي الأمريكي في تناوله للموضوع الأوكراني.


ومجموعة الدول المستقلة ممن كان ضمن الإتحاد السوفيتي في وسط آسيا وفي القوقاز ليسوا مع ما يفعله الغرب وأمريكا في أوكرانيا.


ودول أوروبا الشرقية مثل: بلغاريا والمجر وبيلا روسيا... ليسوا مع الطريقة التي يطبقها الغرب في أوكرانيا.


ودول أوروبا الغربية مثل: صربيا وإيطاليا والنمسا وتركيا وإيرلندا ليست مع الشيء الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في أحداث أوكرانيا.


وفي العالم الإسلامي فإن باكستان وأفغانستان وإيران والدول الإسلامية السوفياتية السابقة ليست مع ما تقوم به الولايات المتحدة في معالجة الموضوع الأوكراني.


وفي العالم العربي فإن السعودية والإمارات ولبنان والعراق وسوريا والجزائر ترى أنها ليست صحيحة الطريقة التي تستخدمها أمريكا في موضوع أوكرانيا.


الصين والهند لوحدهما يشكلان تقريبا نصف سكان العالم...


وإذا أضغنا لهم مجموعة الدول المستقلة عن الإتحاد السوفيتي يصبحون يشكلون أكثر من 60 بالمئة من سكان العالم وإذا أضفنا لهم دول حركات التحرر التاريحية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا مثل: الفيتنام واللوس وكمبوديا وبورما وكوريا الشمالية.. فإن النسبة تصل إلى 70 بالمئة وإدا أضفنا دول أوروبا الشرقية والأصوات العاقلة من دول أوروبا الغربية فإن النسبة تصل إلى 80 بالمئة من سكان الأرض.


بقي فقط العالم الأنجلوساكسوني في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي أي الأقلية البيضاء من السكان هناك إضافة إلى ما بقي من دول أوروبا الغربية ومن أوروبا الشرقية إضافة إلى الكيان اللقيط "إسرائيل" ومن غير الأنجلوساكسونيين من الأتباع عبر القارات وبلدان عربية مثل: قطر التي لا يزيد عدد سكانها عن 300 ألف نسمة بما فيهم السكان الأجانب القاطنين قي مشيخة الموز الأمريكية إضافة إلى البحرين.. فهل 20 بالمئة من تعداد السكان هي المجتمع الدولي والبقية ممن تشكل 80 بالمئة من تعداد سكان الأرض، هؤلاء ممن ذكرناهم في الأخير الذين يشكلون أكثر من 60 بالمئة من الاقتصاد العالمي.. لا حدث؟ ليسوا مجتمع دولي؟ "خضرة فوق طعام"!..

وقد كان السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي سباقا في توضيح اللبس الذي قد يقع فيه كثيرون حيال المغهوم وقال: " لا يهمنا اعتراف الغرب بنتائج الاستفتاء ولكن عليهم فهم الواقع الجديد".

لذلك ورفعا للإحراج يجب مراجعة معنى مفهوم "المجتمع الدولي"، ليس على أساس ما قبل 24 فيقري 2022 ولكن على أساس ما بعد ذلك التاريخ.


ليس على أساس النظرة الدونية والفكر والبروباغندا الاستعمارية التي رسخت ذلك المصطلح في المخيال الشعبي العالمي وفق التحضر والتقدم والتفوق التي تفرد به الإنسان الغربي وبخاصة الأنجلوساكسوني وعقدة النقص و"أن الضعيف مولع بتقليد الغالب" بعد الحرب العالمية الثانية التي رجعت فيها كل مكتسبات الحرب العالمية إلى أمريكا وحلفائها، وفترة الاستعمار الطويلة التي عاشتها بلدان العالم الثالث وعلى ما يبدو أن جزء منها ما زال رهينة الماضي البغيض وأنه لم يتخلص بعد من هذه العقدة للأسف الشديد بل على أساس أننا شهود عيان عن لحظة النهاية التاريخية للقطبية الأحادية وبداية تاريخية لتشكل عالم التعددية القطبية الذي لطالما انتظرناه وتقنا لرؤيته في عالم ظالم تسيده الأنجلوساكسونيين مند نهاية الحرب العالمية الثانية حتى تاريخ 24 فيفري 2022 وقد انتهى إلى غير رجعة وعلى أساس أننا أبطال المرحلة الماضية ورجالات المرحلة القادمة من مستقبل العالم ونحن زهاء 80 سنة نقارع هذا النظام العالمي الأحادي القطبية البائس الذي لم يجلب للعالم غير الحروب والجوع والأوبئة والأمراض والإستغلال والنهب والفساد ومحاربة الفطرة السليمة والأديان كل الأديان وحالة التيه وضياع الحقوق والقانون الدولي والدوس على الضعيف والمستضغفين كما هو الحال في فلسطين المحتلة.


سلام








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc