مناورة أمريكية صهيونية مغربية على الجزائر باتت مكشوفة ومآلها الفشل.

[سندباد علي بابا]

سبعة وعشرون نائبا برلمانيا أمريكيا محسوبين على الكيان الصهيوني ونظام المخزن يقدومون عريضة لوزير الخارجيةالأمريكي والصهيوني أنتوني بلينكن لتسليط عقوبات على الجزائر بذريعة شرائها للسلاح الروسي ، هذا هو السبب الظاهر لكن الاسباب الحقيقية هي:

أولا، للضغط على الجزائر في مسألة التطبيع وعملية "سلام أبراهام" الجارية في منطقتنا الآن.

ثانيا، للضغط على الجزائر المُنظمة للقمة العربية شهر نوفمبر القادم وافشال مساعيها في توحيد القوى والفصائل الفلسطينية أي بين السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة.

ثالثا، الضغط على الجزائر في ملف الصحراء الغربية لصالح المغرب الذي يشهد في الفترة الأخيرة إنتكاسات صاخبة متتالية للجهات والدبلوماسية الأمريكية والصهيونية والمغربية التي تقف خلفه.

رابعا، رفض الجزائر بناء مقر منظمة عسكرية أمريكية وحلف الناتو "أفريكوم" على أرض الجزائر وفي صحرائها وبناء قواعد عسكرية أمريكية فيها.

خامسا، رفض الجزائر خروج الجيش الجزائري للقتال نيابة عن أوروبا و الناتو وأمريكا في مالي ودول الساحل فالجيش الجزائري ليس مرتزقة.

الحجة شراء الجزائر السلاح الروسي بسبعة ملايير دولار سنويا فهل سبعة ملايير دولار هي من ستغني روسيا او تفقرها أو أنها ستغير معادلة الصراع بين الشرق والغرب في أوروبا، وهل روسيا هي من بحاجة الى الجزائر أم العكس، وما حجم هذا المبلغ في ثروة روسيا وصادراتها الى الخارج من السلاح وغير السلاح هي إدن مجرد مناورة أمريكية صهونية مغربية على الجزائر باتت مكشوفة و فاشلة.
سلام