سياسة الرياسة ورعاية الرعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سياسة الرياسة ورعاية الرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-01, 16:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










B11 سياسة الرياسة ورعاية الرعية





اكتسبت اليوم فائدة قرأتها في كتاب
روضة العقلاء و نزهة الفضلاء
لأبي حاتم محمد بن حبّان البستي


قال أبو حاتم رحمه الله :

لا يجب للعاقل طلب الإمارة ، لأن من أوتيها عن مسألة وُكل إليها ، و من أُعطيها من غير مسألة أُعين عليها ،
و من اشتهر بالرياسة فليحترز ، لأن الرّيح الشديدة لا تحطِم الكلأ ، و هي تحطم دَوْحَ الشّجر و مشيد البنيان .

ص : 244
منقول للفائدة
المهاجر إلى الله










 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 15:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

و اليوم نرى من ينفق الأموال الطائلة ليسأل الإمارة ، و النبي صلى الله عليه و سلم قال:

(( إنّا لا نولِّي هذا الأمر أحدا سأله أو حرص عليه ))


أو كما قال









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 17:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
cyllia
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

صدق رسول الله و صدق صاحب الكتاب و الاسوأ من ذلك كله هو تقديم الرشوة من اجل تولي الحكم
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 19:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الغالي ـ المهاجر الى الله السُّلمي ـ
أجدت و أصبت بالنقل لهذه الموعظة الحسنة والخير كل الخير في هديه صلى الله عليه وسلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 20:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cyllia مشاهدة المشاركة
صدق رسول الله و صدق صاحب الكتاب و الاسوأ من ذلك كله هو تقديم الرشوة من اجل تولي الحكم
بارك الله فيك
ذلك أدهى و أمرّ
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 20:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الغالي ـ المهاجر الى الله السُّلمي ـ
أجدت و أصبت بالنقل لهذه الموعظة الحسنة والخير كل الخير في هديه صلى الله عليه وسلم
و فيك بارك الرحمن أخي العزيز
سيد علي

و أُشهدك أنّي أحبك في الله و لله









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 20:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

إليك هذه الحالة :

من رأى أنه الأفضل والأصلح للإمارة من غيره أليس الأحسن له أن يقدم نفسه حتى يفوت الفرصة على من هو أقل منه علما وخبرة ونزاهة .

ماذا تقول ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 21:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات قطر الندى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

إليك هذه الحالة :

من رأى أنه الأفضل والأصلح للإمارة من غيره أليس الأحسن له أن يقدم نفسه حتى يفوت الفرصة على من هو أقل منه علما وخبرة ونزاهة .

ماذا تقول ؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قد يرى الشخص نفسه أنه الأفضل و الأصلح و لا يكون كذلك و قد لا يراه الناس كذلك أيضا .
ثم إنه و صية الرسول صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى لصحابي جليل و هو أفضل من هؤلاء قطعا ، و علينا السمع و الطاعة ،
و قد بين العلة و هي عون الله و رعايته و حفظه لمن أو تيها من غير مسألة بخلاف الساعي إليها فإنه يوكل إلى نفسه
و على كل حال هذا شرح الحديث للعلامة العثيمين في شرح رياض الصالحين (1/723)
674 - وعن أبي سعيد عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك متفق عليه

الشَّرْحُ

قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن طلب الإمارة وترك الولايات إلا من حاجة أو مصلحة الإمارة معناها التآمر على الناس والاستيلاء عليهم وهي كبرى وصغرى أما الكبرى: فهي التي تكون إمارة عامة على كل المسلمين كإمارة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكإمارة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وغيرهم من الخلفاء هذه إمارة عامة سلطة عامة وإمارة خاصة دون ذلك تكون إمارة على منطقة من المناطق تشتمل على قرى ومدن أو إمارة أخص من ذلك على قرية واحدة أو مدينة واحدة وكلها ينهى الإنسان أن يطلب فيها أن يكون أميرا كما سيأتي في حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه ثم صدر المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب بقول الله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين يعني الجنة { نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض } وطلب الإمارة ربما يكون قصد الطالب للإمارة أن يعلو على الناس ويملك رقابهم ويأمر وينهي فيكون قصده سيئا فلا يكون له حظ من الآخرة والعياذ بالله ولهذا نهى عن طلب الإمارة .
وقوله { ولا فسادا } أي فسادا في الأرض بقطع الطريق وسرقة أموال الناس والاعتداء على أعراضهم وغير ذلك من الفساد { والعاقبة للمتقين } عاقبة الأمر للمتقين فإما أن تظهر هذا العاقبة في الدنيا وإما أن تكون في الآخرة فالمتقون هم الذين لهم العاقبة سواء في الدنيا أو في الآخرة أو في الدنيا والآخرة .
ثم ساق المؤلف رحمه الله حديث عبد الرحمن بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا عبد الرحمن بن سمرة ناداه باسمه واسم أبيه من أجل أن ينتبه لما يلقي إليه لأن الموضوع ليس بالهين لا تسأل الإمارة يعني لا تطلب أن تكون أميرا فإنك إن أعطيتها عن مسألة يعني بسبب سؤالك وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها والمعين هو الله فإذا أعطيتها بطلب منك وكلك الله إليها وتخلى الله عنك والعياذ بالله وفشلت فيها ولم تنجح ولم تفلح وإن أعطيتها عن غير مسألة بل الناس هم الذين اختاروك وهم الذين طلبوك فإن الله تعالى يعينك عليها يعني فاقبلها وخذها وهذا يشبه المال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعمر ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك ولهذا ينبغي للإنسان الموفق ألا يسأل من الوظائف فإن رقي بدون مسألة فهذا هو الأحسن وله أن يقبل حينئذ أما أن يطلب ويلح فإنه يخشى أن يكون داخلا في هذا الحديث فالورع والاحتياط أن يطلب شيئا من ترقية أو انتداب أو غير ذلك إن أعطيت فخذ وإن لم تعط فالأحسن والأروع والأتقى ألا تطالب فكل الدنيا ليست بشيء وإذا رزقك الله رزقا كفافا لا فتنة فيه فهو خير من مال كثير تفتن فيه نسأل الله السلامة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير يعني إذا حلفت ألا تفعل شيئا ثم تبين لك أن الخير في فعله فكفر عن يمينك وافعله وإذا حلفت أن تفعل شيئا ثم بدا لك أن الخير في تركه فاتركه وكفر عن يمينك وإنما قال له النبي ذلك لأنه إذا كان الإنسان أميرا فحلف على شيء فربما تملى عليه أنفة الإمارة ألا يتحول عن حلفه ولكن ينبغي وإن كان أميرا إذا حلف على شيء ورأى الخير في تركه أن يتركه أو حلف ألا يفعل شيئا ورأى الخير في فعله أن يفعله وهذا شامل الأمير وغيره إذا حلفت على شيء ورأيت أن الخير في خلافة فكفر عن يمينك وافعل الخير مثال ذلك رجل حلف ألا يزور قريبه لأنه صار بينه وبينه شيء فقال والله لا أزورك فهذا حلف على قطع الرحم وصلة الرحم خير من القطيعة فنقول يجب عليك أن تكفر عن يمينك وأن تزور قريبك لأن هذا من الصلة والصلة واجبة مثال آخر: رجل حلف ألا يكلم أخاه المسلم ويهجره نقول هذا غلط كفر عن يمينك وكلمه وهكذا كل شيء تحلف عليه ويكون الخير بخلاف ما حلفت فكفر عن يمينك وافعل الخير وهذه قاعدة في كل الأيمان ولكن الذي ينبغي للإنسان ألا يتسرع في الحلف فإن كثيرا من الناس يتسرعون في الحلف أو في الطلاق أو ما أشبه ذلك ويندمون بعد ذلك فنقول لا تتعجل ولا تتسرع إذا كنت عازما على الشيء فافعله أو اتركه بدون يمين وبدون طلاق ثم إن ابتليت بكثرة الحلف فاقرن حلفك بقولك إن شاء الله فإنك إن حلفت وقلت إن شاء الله فأنت في حل حتى لو خالفت ما حلفت عليه فإنه لا يضر فلو قلت والله إن شاء الله لا أفعل هذا الشيء ثم فعلته فليس عليك شيء لأن من قال في يمينه إن شاء الله فلا حنث عليه والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-08, 08:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا العدلى مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووووور وبارك الله فيك
و فيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 15:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبارك فيك أخي الفاضل على قيم طرحك وروائع اختيارك
إيه يا سلمي ..
وبعد .....
ألا ترى أن الغرب بعد حروبه على الإسلام منذ وقبل سقوط الخلافة أثر سلبا على ذلك ، وقد كان في نيته وفلاسفته أن يمحوا من الأثر والتاريخ - وبالخصوص للمسلمين - في تقسيمهم للتاريخ - قلت - أن ينسوهم سلفهم ، وهذا يعني ضربهم في العقيدة وصميمها ، إذ الإسلام عقيدة وعمل ، ولما التزم به الأولون وعملوا وفقا لما اعتقدوه مما أملاه عليهم كتاب ربهم ، وتعلموه من نبينا صلى الله عليه وسلم ، حصل وأن كونوا دولة حديثة عهد بالوجود تسمة الدولة الإسلامية في أقل من نصف قرن من الزمان ، وهو معجزة في نظرهم لم يسبق لها ولا بعدها أن تأسست دولة في مثل هذا الوجيزة من الزمن أبدا ...
فكان لزاما عليهم أن يستحدثوا بعد احتلالهم لبلاد الإسلام ما يجعل فجوة بينهم وبين أسلافهم ، وكان ذلك رويدا رويدا حتى تحقق أو كاد يتحقق لهم ما أرادوا ، لولا فضل الله على الأمة ومنه عليها برجال .. علماء .. دعاة أفذاذ قاموا ذودا عن الحياض ، وحماية للأعراض ، وذبا عن الملة فصدوا وامتصوا أكبر قدر من الصدمة التي كانت لتودي بالأمة والمسلمين إلى المهالك ، وقد أدى ضررها بالكثير منهم وتحقق للغرب جزء من مرادهم .

ومع ذلك

اقتباس:
و اليوم نرى من ينفق الأموال الطائلة ليسأل الإمارة ، و النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(( إنّا لا نولِّي هذا الأمر أحدا سأله أو حرص عليه ))
أو كما قال
حق .. وقد رد عليه الصلاة والسلام على أبي ذر والذي كان من أزهد الناس في الدنيا: (( يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة ، إلا من أخذها بحقّها وأدّى الذي عليه فيها )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة .
وانظر كيف ربط الأمر بشرط ، وهو (( أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها )) ولعل هذا ما قدم الصديق ، ومن اختارهم الفاروق رضي الله عنهم أجمعين فتحملوها حفظا للأمة وحفاظا على المسلمين من أن تتشعب بهم السبل ويتفرقوا بين هذا وذاك حتى بايع الكل عثمان رضي الله عنه ، ولم يتنازل عنها رغم عرض عبد الرحمان بن عوف عليه وعلى علي بعد تنازله هو بشرط ... ذكره الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل .

كما لفت انتباهي رد ومداخلة الأخت الفاصلة - قطرات قطر الندى -
اقتباس:
السلام عليكم

إليك هذه الحالة :

من رأى أنه الأفضل والأصلح للإمارة من غيره أليس الأحسن له أن يقدم نفسه حتى يفوت الفرصة على من هو أقل منه علما وخبرة ونزاهة.

ماذا تقول ؟
وردك على السؤال
وأظنني اطلعت فيما قرأت من رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في المسألة وجوب تحملها لمن كان أهلا لها ، ويأثم إن لم يأخذها ، فلعله أن يرفع ظلما ، أو يحق حقا وهو أولى بها من ظالم آكل لحقوق الناس معتد عليهم .


والله أعلم وهو الموفق والمستعان الهادي سواء السبيل .









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 15:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
اجتماع القوة والأمانة في الناس قليل ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : اللهم أشكوا إليك جلد الفاجر وعجز الثقة فالواجب في كل ولاية الأصلح بحسبها فإذا تعين رجلان أحدهما أعظم أمانة والآخر أعظم قوة قدم أنفعهما لتلك الولاية : وأقلهما ضررا فيها فتقدم في إمارة الحروب الرجل القوي الشجاع وإن كان فيه فجور فيها على الرجل الضعيف العاجز وإن كان أمينا .



مع أن هذا لا يبرر ما عليه الحال في يومنا هذا
والله الموفق والمستعان










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 16:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبارك فيك أخي الفاضل على قيم طرحك وروائع اختيارك
إيه يا سلمي ..
وبعد .....
ألا ترى أن الغرب بعد حروبه على الإسلام منذ وقبل سقوط الخلافة أثر سلبا على ذلك ، وقد كان في نيته وفلاسفته أن يمحوا من الأثر والتاريخ - وبالخصوص للمسلمين - في تقسيمهم للتاريخ - قلت - أن ينسوهم سلفهم ، وهذا يعني ضربهم في العقيدة وصميمها ، إذ الإسلام عقيدة وعمل ، ولما التزم به الأولون وعملوا وفقا لما اعتقدوه مما أملاه عليهم كتاب ربهم ، وتعلموه من نبينا صلى الله عليه وسلم ، حصل وأن كونوا دولة حديثة عهد بالوجود تسمة الدولة الإسلامية في أقل من نصف قرن من الزمان ، وهو معجزة في نظرهم لم يسبق لها ولا بعدها أن تأسست دولة في مثل هذا الوجيزة من الزمن أبدا ...
فكان لزاما عليهم أن يستحدثوا بعد احتلالهم لبلاد الإسلام ما يجعل فجوة بينهم وبين أسلافهم ، وكان ذلك رويدا رويدا حتى تحقق أو كاد يتحقق لهم ما أرادوا ، لولا فضل الله على الأمة ومنه عليها برجال .. علماء .. دعاة أفذاذ قاموا ذودا عن الحياض ، وحماية للأعراض ، وذبا عن الملة فصدوا وامتصوا أكبر قدر من الصدمة التي كانت لتودي بالأمة والمسلمين إلى المهالك ، وقد أدى ضررها بالكثير منهم وتحقق للغرب جزء من مرادهم .

ومع ذلك


حق .. وقد رد عليه الصلاة والسلام على أبي ذر والذي كان من أزهد الناس في الدنيا: (( يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزيٌ وندامة ، إلا من أخذها بحقّها وأدّى الذي عليه فيها )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة .
وانظر كيف ربط الأمر بشرط ، وهو (( أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها )) ولعل هذا ما قدم الصديق ، ومن اختارهم الفاروق رضي الله عنهم أجمعين فتحملوها حفظا للأمة وحفاظا على المسلمين من أن تتشعب بهم السبل ويتفرقوا بين هذا وذاك حتى بايع الكل عثمان رضي الله عنه ، ولم يتنازل عنها رغم عرض عبد الرحمان بن عوف عليه وعلى علي بعد تنازله هو بشرط ... ذكره الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل .

كما لفت انتباهي رد ومداخلة الأخت الفاصلة - قطرات قطر الندى -


وردك على السؤال
وأظنني اطلعت فيما قرأت من رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في المسألة وجوب تحملها لمن كان أهلا لها ، ويأثم إن لم يأخذها ، فلعله أن يرفع ظلما ، أو يحق حقا وهو أولى بها من ظالم آكل لحقوق الناس معتد عليهم .


والله أعلم وهو الموفق والمستعان الهادي سواء السبيل .
بارك الله فيك على المداخلة الماتعة
لكن ماذكرته عن ابن تيمية لا يريد به قطعا مخالفة الحديث النبوي ، و قد جعل لما ذكرت صورة مخصوصة و وضع لها شروطا و ضوابطا و قيودا حت يُصار إلى ما ذكر و مقصود الأخت جوازه من غير ما قيده ابن تيمية فتنبه ، جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 16:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
بارك الله فيك على المداخلة الماتعة
لكن ماذكرته عن ابن تيمية لا يريد به قطعا مخالفة الحديث النبوي ، و قد جعل لما ذكرت صورة مخصوصة و وضع لها شروطا و ضوابطا و قيودا حت يُصار إلى ما ذكر و مقصود الأخت جوازه من غير ما قيده ابن تيمية فتنبه ، جزاك الله خيرا
حفظك الله يا سلمي ورعاك
أنا لم أقل أنه خالف الحديث ، لأن الحديث الذي أوردته في مداخلتي مبني من أصله على شرط يا أخي الحبيب ، وهو : الأخذ بحقها ، وتأديه ما على المتحمل ما عليه فيها ، وإلى هذا أشار شيخ الإسلام أيضا في كلامه عن المسألة .

والله نسأل أن يقيض للأمة قائدا ينقاد إلى الله ويقودها ، ويحكم بكتب الله ويُحَكِّمه .









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 16:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب مشاهدة المشاركة
حفظك الله يا سلمي ورعاك
أنا لم أقل أنه خالف الحديث ، لأن الحديث الذي أوردته في مداخلتي مبني من أصله على شرط يا أخي الحبيب ، وهو : الأخذ بحقها ، وتأديه ما على المتحمل ما عليه فيها ، وإلى هذا أشار شيخ الإسلام أيضا في كلامه عن المسألة .

والله نسأل أن يقيض للأمة قائدا ينقاد إلى الله ويقودها ، ويحكم بكتب الله ويُحَكِّمه .
جزاك الله خيرا يا أخي
و أنا أقصد قوله صلى الله عليه و سلم : (( لا تسأل الإمارة ...)) و كان ممن يأخذها بحقها ، فالقضية كلها توفيق الله و سداده و إعانته لمن أعطيت له ، بخلاف من سألها .
و بارك الله فيك على حسن الأخذ و العطاء و الأدب الرائق









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرياصة, الرغدة, سياسة, ورعاية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc