الطفل ووالديه.. - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية > قسم أولياء التلاميذ

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطفل ووالديه..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-23, 14:18   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خصائص الطّفل الذي يتمتَّع بمفهومِ ذاتٍ مرتفع :

تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتٍ إيجابيّ بالخصائص الآتية الّتي تمثِّل بعض النماذج من سلوكه:

1- يفخر بإنجازاته انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي

2- يتمتَّع بالاستقلالية لقد أنهيت واجبي وحدي

3- يتحمل المسؤولية سوف أقوم بهذا العمل عنك

4- يتحمّل الإحباط إنّ مسألة الحساب هذه صعبة ٌجدّاً ولكنّي سأحاول وأحاول حتى أحلّها

5- يُقبل على الخبرات الجديدة بحماس لقد أخبرنا المعلِّم بأنّنا سوف نتعلم القسمة غداً

6- يمتلك القدرة على التّأثير في الآخرين دعني أُعلِّمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلَّمتها

7- يستطيع أن يعبِّر عن مدى واسعٍ من الانفعالات أشعر بالسُّرور عندما يعود أبي من السَّفر , وأشعر بالحزن عندما يغيب
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-26, 11:25   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
تومي لحسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية تومي لحسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-26, 14:13   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا على المرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تومي لحسن مشاهدة المشاركة
يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح
بارك الله فيك











رد مع اقتباس
قديم 2015-12-26, 22:09   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


توق كل الآباء لبناء شخصية قوية ومؤثرة لأبنائهم ,لكن تلك الرغبة تعاق بعدة معوقات من أهمها غفلة الآباء وانشغالهم عن أبنائهم , وكذلك عدم وضوح الطريق لهم لتحقيق ما يرغبون به , خصوصا مع وجود تصورات خاطئة منتشرة بين الآباء والأمهات بأن الطريقة المثلى لتنشئة جيدة للأبناء هي تحقيق ما يريدونه ويرغبون به .. وأختصر ههنا عدة خطوات وعناصر أساسية لبناء شخصية الأبناء ارجو أن تكون مختصرة ونافعة للآباء والمربين :

اولا : البناء القلبي
وهذه هي الخطوة الأولى , وهي الخطوة الأصعب في سبيل شخصية إيجابية ناجحة مصلحة , فالقلب قائد الجوارح , وموجه السلوك , وإذا استطاع المربون تربية قلب صحيح سليم حي يقظ تقي فقد نجحوا في رسالتهم وقد أفلحوا في توجيه خطوات صاحب ذلك القلب .

وبناء القلب يعتمد على ترسيخ معاني الإيمان فيه , وتعظيم وقار الله سبحانه , حتى يشعر أنه يراقبه ويراه ويطلع عليه وأنه سيحاسبه على ما قدم وأخر .

ثانيا : بناء القيم والمبادئ
وهي القوانين والقواعد التي على اساسها يتصرف الأبناء وعلى دربها يبنون أهدافهم ويصوغون خططهم في الحياة وفي التعامل مع الكون والأحياء .
تلكم القيم التي تكبر في نفوس الأبناء كلما كبرت أعمارهم واشتدت أجسامهم , فينشأون على قيم الحق والعدل والعطاء والمروءة والكرامة والعزة ومثل ذلك .


ثالثا : بناء المعرفة
وهي ثقافة الأبناء ومعلوماتهم التي يفهمون من خلالها ما يحيط بهم من الأشياء , والتي يجب أن تكون صائبة ومفيدة وموجهة , ولا يغلب عليها اللغو ولا يدخلها الكذب , - لابأس أن تقدم باساليب خفيفة لطيفة مناسبة للابناء – لكن يكون محتواها هادفا صحيحا ومفيدا .

وتلك الثقافة يجب أن تحوي تاريخ الأشياء والحوادث , وحقائقها , وأن تصل للأبناء بتدرج من السهل الى الأقل سهولة وأن تحمل بين طياتها تفسيرا مقنعا للمواقف .

رابعا : بناء الفهم
وهذا النوع من البناء يقوم على المحاورة والمناقشة , فليس مهما بحال أن يوصل الاب لابنه المعلومة مجردة , فتلك لن تفيده و لكن عليه أن يقيم حولها نقاشا وحوارا ويتقبل حولها الاسئلة مهما صعبت وأن يجد لها إجابات سواء في ذاتها أو في تفاعلها مع غيرها من الأشياء .

كذلك فبناء الفهم يعتمد على احترام عقلية الابن وتفكيره , وإعطائه فرصة للتفكر والتدبر في الأشياء من حوله , وإعطائه تفسيرات لما قد يبهم عنه , وتكليفه بشرح ما يدور حوله من عناصر .

خامسا : بناء البيئة
فالبيئة المؤثرة من حول الابناء تؤثر فيهم تأثيرا معروفا , وهي نوعان نفسية واجتماعية , وهما ولاشك متداخلتان وتتبادلان التأثير في شخصية الابناء , لكن البداية عادة تكون للبيئة الاجتماعية فيجب أن نهتم باختيار المحيطين به وبطريقة أدائهم من حوله , وبإطار القدوة الذي يستفيد منه , وبتكوين إطار مرجعي اجتماعي يثق فيه بنفسه دون الضغط عليه و بل يحبه وينتمي اليه .

وأما البيئة النفسية فمن أهم عناصرها الشعور بالأمان والثقة فيمن حوله , وطرد مشاعر الخوف , وبناء جسور المودة , وبناء نموذج الطموح والحلم المستقبلي المراد ... وغيرها

سادسا : بناء السلوك
وقد جعلته في النهاية كونه هو المظهر المرئي من الشخصية لكل العناصر السابقة , ويجب أن يخضع سلوك الابناء إلى التقويم الدائم والمتابعة , وأن يراعى أن يتعلم الابن الرحمة والشفقة ونبذ العنف والقسوة , مع تعلم كيفية تطبيق الحزم عند الحاجة اليه , ويتعلم كيفية تطبيق سلوك المروءة ومعانيها , وكذلك يجب أن يكون سلوكه إيجابي إصلاحي غير أناني ولا نفعي وهكذا ...










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-28, 13:43   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التربية بالثقة .. عندما يفشل الضغط والمراقبة
د. خالد رُوشه

اسلوب مؤثر من أساليب التربية , قد أثبت جدواه , وفعاليته , وأثره الإيجابي في تربية الابناء ,وهو منهجي من منهج الإسلام في تربية الابناء , ذلكم هو أسلوب التعامل بالثقة معهم .

ولكي أكون أكثر وضوحا , فإليك هذا المشهد الصغير المتكرر في بيوتنا :

" - الوالد : أين تذهب يابني ؟
- الابن : ذاهب لحلقة الحفظ
- الوالد : اذهب , لكن إياك أن تهرب وتذهب الى مكان اللعب "

فماذا تتوقع أيها القارىء من وقع تلك الكلمات على الابن على المستوى النفسي والتربوي إن هي تكررت ؟!

إن وقعها قد يكون صمتا وسكوتا مع كبت نفسي وتخزين سلبي , وقد يكون كالتالي " يقول الولد في نفسه : كل مرة تكرر علي نفس التحذير وكأنني أكذب عليك ياأبي , وكأنني سبق وهربت أو لعبت , إن كثيرا من الأولاد بالفعل يهربون ويلعبون وآباؤهم لايعرفون , وأنا أنتظم واصدق وأنت لا تثق في "

واليك هذا المشهد الآخر :

" - الاب : هات جوالك ياولد لأنظر ما فيه !
- الابن : جوالي ليس فيه شىء سيىء ياأبي
- الاب : أنا لا أصدقك إلا بعيني , دعني أبحث عن اي شىء سىء فيه
- الإبن : تفضل وابحث كما تشاء .
- الاب : لعلك ظننت انني سأفتشه فقمت بمسح الصور السيئة منه , لك ان تنتظر مني في اي وقت أن أفتشه فاحذر ."

ماذا تتوقع أيها القارىء عن وقع هذه الطريقة على الإبن ؟!

إن وقعها قد يكون صمتا وسكونا مع تخزين سلبي , وقد يكون هكذا : إذ يقول الإبن في نفسه : " ابي لا يثق في , ويسىء الظن بي دائما , ولا يثق في أخلاقي , ويظنني سىء الخلق أتابع الأمور الخليعة والسيئة , على الرغم من كوني لا أفعل , وحتى لو فعلت هل يظن أن ما يفعله سيمنعني عن الخطأ إذا أردت فعله ؟! إن الصور موجودة في كل مكان .. !"

إن هذين المشهدين وأمثالهما كثير , لا يساعدان ابدا في تربية الأبناء على الصورة الإيجابية , بل يصبان في الحالة السلبية التي قد تعطينا شخصيات غير مستقيمة .

لقد كان لي صديق متدين صاحب خلق , وكان يخاف على ابنائه كثيرا , فيضغط عليهم في المطالب التي يراها حسنة , ويوجب عليهم ما يراه من الأعمال , حتى إنه كان يراقبهم بعدما يخرجون من البيت , ومرة بعد مرة علم الأبناء ذلك وتمردوا على تلك الطريقة ,,, وكانت النتيجة بعد فترة أنهم اعوجت سلوكياتهم !

لست أرفض مراقبة الأبناء , بل إنني أحبذ مراقبتهم ومتابعتهم , والحرص على معرفة صديقهم وطريقهم وفيم يقضون أوقاتهم , لكن يجب علينا أن نفعل ذلك بحكمة وذكاء .

حكمة تجعلهم يصدقون معنا , وذكاء يجعلهم لايشعرون بالضغط عليهم منا .


الوسيلة المثلى التي تجمع ذلك كله هو أن نبث فيهم أننا نثق فيهم , نثق في أخلاقهم , وفي تحملهم المسئولية , وفي حسن تصرفهم , وفي ذكائهم , ودينهم .


لست معوذا ههنا أن أقول إن هذه الثقة هي ثقة الحكماء , الفطنين , الذين يعرفون أبناءهم وطبائعهم , ويفرقون بين الثقة والتسيب , فلا تنقلب ثقتهم فيهم غفلة عنهم , أو دعما لأخطائهم .


كذلك فإن هذه الثقة التي أتحدث عنها لابد أن تتوافق مع أعمار الأبناء , فإن الأعمار الصغيرة تتطلب قدرا من المراقبة مضاعفا , وكلما كبر عمر الولد كلما احتاج لهذا المعنى الذي نتحدث عنه , ولكن من المناسب أن يكبر معه هذا المفهوم , فنبني فيه الشخصية القويمة .


تعال نكرر على مسامع أبنائنا تلك الكلمة الرائعة الرنانة المؤثرة " يابني أنا أثق فيك " , " يابني أنا أعلم أنك من خلفي أفضل منك وأنت أمامي " , " يابني الناس يحتاجون لمتابعة ابنائهم أما أنا فابني كله ثقة " ... وهكذا

تعال ننبه عليهم السلبيات تنبيها بأساليب مختلفة ليس فيها نقل سوء الظن بهم اليهم , ولا توقع الكذب منهم .

تعال نذكرهم بالله سبحانه السميع البصير , ونفهمهم معنى المراقبة , ومعنى المسئولية الفردية .

تعال نفهمهم أنهم قدوة لغيرهم , وأنهم أهل للفضائل وأنهم أصحاب مروءات .

تعال نستغل الفرصة المناسبة لنحكي لهم عن قصص في مروءة الأبناء وكيف أنهم كانوا عند حسن الظن .

تعال بنا نحملهم مسئولية عمل مؤقت ونتركه لهم بالفعل , ونمدحهم إن هم أجادوا , ونعلمهم إن هم أخطؤوا ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 19:42   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اللعب ودوره في بناء الشخصية المتزنة للطفل

يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : (وينبغي أن يؤذن للصبي بعد الفراغ من كتاب تحفيظ القرآن أن يلعب لعبا جميلا يستفرغ فيه تعب الكتاب، بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائما يموت القلب ويهبط ذكاؤه وينغص العيش عليه حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا).

من هذه المقولة الرائعة التي تبين فهم ووعي المربين المسلمين لأهمية اللعب ودوره في بناء شخصية متزنة ذكية قادرة على التعلم، وأيضا محبة للتعلم حريصة عليه، والذي تعلموه من رسولنا القدوة صلى الله عليه وسلم، حيث كان يلعب مع الحسن والحسين ويراهما جابر بن عبد الله رضي الله عنه على ظهره صلى الله عليه وسلم، وهو يمشي على أربع ويقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما".

وينظم الرسول صلى الله عليه وسلم سباقا لعبد الله وعبيد الله وكثير بني العباس رضي الله عنهم ويقول: من سبق إلي فله كذا وكذا"، قال فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم.

وأثبتت الدراسات الحديثة أهمية اللعب كحاجة نفسية هامه للأطفال حتى سن 12 سنة، وهي أشد عند أطفال ما قبل المدرسة أي ما قبل الـ6 سنوات.

وبعض الدراسات تقول إلى ما قبل سن الـ7 سنوات، أي إن الطفل لكي ينمو نموا سليما من الناحية النفسية لابد أن يلعب، فأهمية اللعب للصغار كأهمية العمل للكبار، وهذا ما دعت إليه السنة الشريفة كما قلنا، ودعا إليه الصحابة أيضا كما ورد في الأثر: "علموا أبناءكم لسبع، وأدبوهم لسبع، وصاحبوهم لسبع، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".

وأثبتت الدراسات أيضا أن اللعب بالنسبة للطفل عملية نمو في جميع جوانب الشخصية مثل:

1-الناحية الجسمية:

يساعد اللعب على نمو**عضلات الطفل، ويدرب كل أعضاء جسمه بشكل فعال، كما يحقق لدى الطفل ما يعرف بمفهوم الذات الجسمية أي تكوين اتجاهات معينة نحو كيانه الجسمي، وكيفية استخدامه لإمكانياته الجسمية.

وكشفت دراسة أجريت عن العلاقة بين النمو الجسمي والتحصيل الدراسي، فوجد أنه كلما قلَّت الفاعلية الجسمية واللياقة الجسمية والاهتمام بها كلما قل التحصيل الدراسي؛ لذلك فالاهتمام بالتغذية والألعاب الرياضية في هذه المرحلة هام جدا لإعداده للتحصيل الجيد.

**

2- الناحية العقلية:

حيث يساعد اللعب الطفل على إدراك العالم الذي يعيش فيه، وعلى أن يتحكم فيه، وقد ربط المربون الأوائل بين اللعب والذكاء، وأدركوا قيمته في تنشيط الأداء العقلي، كما وجدوا علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل.

3- الناحية الاجتماعية:

حيث يساعد اللعب الطفل على تقبل معايير الجماعة وقواعد اللعبة، كما ينمي عنده الحاسة الأخلاقية، فيتعلم السلوك الاجتماعي المقبول من خلال تفاعله مع الأولاد.

4-الناحية العلاجية:

فاللعب يخفف من المخاوف والتوترات التي تسببها الضغوط المفروضة عليه من بيئته، خاصة إذا كان البيت فيه الأوامر والنواهي بشكل مبالغ فيه، ويساعد الطفل على التعبير عن انفعالاته وتصريف الكبت وسائر التوترات النفسية التي تتولد لديه نتيجة القيود المختلفة.

فالطفل في اندماجه في اللعب وتوحده مع أدواره التي يلعبها مع لعبه فيحدثها وتحدثه يحقق علاجا نفسيا كبيرا له، إلى جانب أن المشاركة بين طفلين في اللعب تساعد الطفل المرتبك الخائف، وتهيئه للدخول في علاقة ودودة مع الآخر.

يجمع الطفل من خلال اللعب كثيرا من الحقائق المادية والعلمية التي حوله، فهو يتعلم أن اللعبة تتدحرج إلى الخلف وإلى الأمام، وأن الكرة تتدحرج في كل اتجاه، ويكتشف أن الكرة المصنوعة من المطاط تنط، بينما الكرة المصنوعة من الصوف لا تنط.

الطفل ما قبل المدرسة يذهب للحضانة أو رياض الأطفال الملحقة بالمدارس من أجل أن تنمو مهاراته الاجتماعية، ويتعلم المهارات المناسبة لسنه من خلال عدد من الأنشطة المميزة والجذابة والشيقة التي تتنوع؛ لتوصل إليه بعض المعلومات والمهارات، وليس بغرض الكتابة للحروف والأرقام والكلمات؛ لأن التناسق الحركي ونمو العضلات والعظام لا يصلان إلى المستوى الطبيعي إلا عندما يبلغ الطفل أو الطفلة 6 سنوات، وعندما يصبح قادرا على القيام بمفرده من دون أن تتأثر عضلاته من الجلوس لفترة طويلة أثناء القراءة والكتابة.

وقد أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن التعليم المبكر في سن أربع أو خمس سنوات يؤثر بالسلب على تعليم الأطفال، واستمرارهم في التعليم.

وأضافت الدراسة أن تعليم الأطفال في سن مبكر يشجعهم على ترك الدراسة، ويضعف حبهم للتعليم كما هو الحال في إنجلترا واسكتلندا وايرلندا الشمالية، وهي البلدان الأوروبية الوحيدة التي تصر على التعليم الإلزامي في سن مبكرة "أربع أو خمس أو ست سنوات"، على عكس باقي بلدان أوروبا، والتي يبدأ فيها تعليم الأطفال في سن السابعة، مما يشجعهم على الاستمرار في الدراسة.

وحذرت الدراسة من المخاطر التي تصيب الأطفال عندما يبدءون دراستهم في سن مبكرة، وأهمها أن المعلمين يفرضون على الأطفال القيام ببعض المهام الدراسية متناسيين قدراتهم على تنفيذها أو رغباتهم في القيام بها.

كما أن الأطفال في سن مبكرة يكونون أقل نشاطا؛ مما يجعلهم في حاجة إلى مزيد من الوقت ليتواءموا مع البيئة الجديدة، على عكس الأطفال في سن السابعة؛ حيث يملكون القدرة على التأقلم مع البيئة الدراسية بدرجة أكبر.

إن التعليم في سن مبكرة يزيد من قلق الأطفال ويوترهم بما يؤثر بالسلب على احترام الذات ويقلل من حبهم للتعليم.

وتضيف أن الحضانة وروضة الأطفال التي تستقبل الأطفال في سن مبكرة من "3 إلى 5 سنوات" كما هو الحال في معظم البلدان الأوروبية، تعتبر من أفضل الوسائل لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم؛ بسبب الجو الدراسي غير الرسمي الذي يساعد الأطفال على احترام الذات.

ولو جُلنا في الأنظمة الدولية فيما يتعلق بسن دخول الطفل المدرسة الابتدائية، لوجدنا أن (91) دولة تعتبر سن الست سنوات هي السن النظامية لدخول المدرسة الابتدائية، بينما (32) دولة تعتبر سن سبع سنوات هي السن النظامية، وأن (15) دولة حددته بخمس سنوات، ودولة واحدة فقط حددت السن النظامية بثمان سنوات.

إن الخلاف الرئيسي في الدراسات التي أجريت للسن المناسب لدخول المدرسة هو: هل السن المناسب هو الـ6 سنوات أم الـ7 سنوات، وليس أقل من 6 سنوات.

إن المعايش لواقع المدارس الحالية يجد أن الغالبية العظمى منها في الصف الأول الابتدائي يحملون الأولاد من الواجبات والأعباء ما تنوء به كواهلهم الصغيرة، فيصبح الطفل الصغير محبوسا بين أركان أربعة من الصباح وحتى الثانية ظهرا، ينتقل من مادة إلى أخرى، إلى جانب طريقة التدريس المملة وغير المشوقة، وإن وجدت الفسحة فهى لا تتعدى الـ20 دقيقة.

ثم ما إن يعود إلى البيت حتى يعيش هو وأمه في صراع من أجل أن يحل الواجبات المطلوبة، وبين رغبته الطفولية بأن يلعب ويعيش طفولته المسلوبة منه رغما عنه، وهذا كله كما قلت في بداية حديثي بمقولة الإمام الغزالي يرهق العقل ويذهب النشاط والذكاء ويدعو للهروب من المذاكرة بكل الطرق الممكنة، ويدعو للفتور من الدراسة مستقبلا.

والملاحظ أن المدارس التي تستخدم الأنشطة التربوية والأساليب الممتعة لتعليم الأطفال، وتستخدم الوسائل التعليمية المتنوعة أيضا، وإن خف الضغط على الأطفال وأحبوا التعلم فإنهم مطالبون أيضا بواجبات مدرسية نظرا لضخامة المناهج وثقلها، لذلك تتكرر قصة الضغط من جانب المنزل، لهذا لابد كما أخبر الغزالي من أن الأم وهي التي تستطيع أن تعطي الطفل الأوقات المناسبة للعب وعدم إثقاله بالواجبات المدرسية في سن مبكرة .












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-12, 16:29   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




كيف أجعل ابني يحب الدراسة كيف أحبب ابني في المذاكرة


عزيزتي الأم إنّ المفتاح الأساسي لتعاملك مع أبنائك هو بالحفاظ على هدوئك وعدم الغضب لأقلّ الأسباب، فصحيحٌ أنّ المسؤولية وتربية الأبناء مهمّةً شاقةً وقد تُفقدك أعصابك في بعض الأحيان، ولكن بإمكانك التصرّف بهدوء معهم في شتّى الأمور حتى تري نتائج هذا على أبنائك الذي سيُصغون إليكِ ويستجيبون لما تقولينه وتعلمينه لهم، وهذا الأمر يشمُل المذاكرة التي بخطوات بسيطة سوف تجعل من ابنك أو ابنتك محباً لها، وليس هذا فحسب بل سيُصبح من المتفوقين، فتعالي نتعرّف على هذه الأساليب التي تُساعد في أن يحبّ ابنك المذاكرة. يجب أن تكون أجواء الدراسة في المنزل غير تقليديّة بحيث لا يشعر الطفل بالملل بل يشعر بالمرح أثناء المذاكرة وهذه الخطوات سوف تُساعدك أكثر في جعل ابنك يجب الدراسة: تعرّفي على سبب عدم حبّ ابنك للدراسة هل هو البيت أم المدرسة؛ فإن كان البيت فعليكِ بتغيير أسلوبك معه واجعليه يشعر بحبّك وحبّ والده طوال الوقت، ولا تربطي هذا الحبّ بالمذاكرة فيفقد الطفل شعوره بالثقة الذي لا يأتي إلا إن شعَرَ بأنّك تحبيه لنفسه، وفي نفس الوقت وضّحي له أنّك تحبينه ولكن لا تحبين بعض تصرّفاته ومنها عدم المذاكرة. دعي ابنك يراكِ تقرئين الكتب أنت ووالده إن أمكن فالطفل يقتدي بوالديه ومن الجميل أن تقومي بإهداء طفلك كتاباً يتناسب مع سنه حتى يتعلّم حب القراءة. قسّمي الواجبات والمواد إلى أقسام يقوم بها الطفل يومياً أو أسبوعياً فمثلاً الواجبات اليوميّة الكثيرة سوف تجعل ابنك رافضاً لفكرة أن يقوم بها في نفس اليوم، ولهذا قومي بتقسيم الوقت وأعطيه استراحات بين كل فترة وأخرى، ويُمكنك أن تُقدمي له في الاستراحة شيئاً يُحبه، أو أن تقومي باللعب معه حتى يتجدد نشاطه ويستكمل دروسه، أمّا الواجبات التي يجب إتمامها قبل نهاية الأسبوع فوزّعيها على مدار الأيام. ذكّري ابنك بأن التعلّم أهمّ من الدرجات في المدرسة فهذا سيُعزّز لديه حبّ الدراسة والفهم قبل كلّ شيء وهو بالتأكيد المهم. إن كان لدى ابنك هوايات فشجعيه على تنميتها وبإمكانك إلحاقه بأحد النوادي الرياضيةّ، أو تعلم السباحة، أو الموسيقى حسب هوايته، وبما لا يُؤثّر على الدراسة حتى لا يشعر بأن حياته محصورة بين المدرسة والمذاكرة، وهذا التنوّع سوف يُحسن من نفسيته ويجعله مُقبلا على المذاكرة. اشرحي أهمّيّة التعليم لطفلك بحيث يفهم أنّ التعليم سوف يُحقّق له ما يتمنّاه مستقبلاً. حافظي على هدوئك مهما بلغ رفضه للمذاكرة وتبّسمي أثناء حديثك معه؛ لأنّ هذا سيبني ثقة قويّة بينه وبينك ويجعله محبا للمذاكرة. بإمكانك استخدام الأجهزة الذكية لجعل طفلك يتعلّم الحروف والقرآن الكريم فالصورة دائماً تجعل الدرس يرسّخ في ذهن الطفل، وبإمكانك جعله يُشاهد الحيوانات ليتعرّف على شكل وصفات ما يمرّ عليه في كتبه. في النهاية مهما بلغ عناد الطفل ورفضه للدراسة فإنّ التشجيع المستمرّ الذي يُعطي جوً من المرح سيجعل طفلك يبذل جهده لإرضائك، وعندما يكبر ويفهم أكثر سوف يعرف أنّ العلم مهمّ لحياته وسوف يصبح محباً للتعليم من أجل مستقبله وليس من أجل إرضائك فقط.











رد مع اقتباس
قديم 2016-02-14, 21:22   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحذر.... لا تمنع طفلك من اللعب أو البكاء



أن قمع البكاء عند الطفل بالطرق المتبعة أحيانا قد يؤدى إلى نتائج وخيمة على عملية التنفس وإنتاج الطاقة العامة فى الجسم، كأن يقوم الطفل بعمل نعتبره من منظارنا سيئا، ونعمل على تأنيبه احيانا بالضرب، لأعتقادنا أن هذه طريقة مفيدة فى تعليمه وتربيته، يبكى الطفل لأنه تعرض لألم جسدى بالضرب، ولأذى نفسى لأن أعز الأشخاص إلى قلبه قام بضربه، نطلب من أن يكف عن البكاء لأن صوته مزعج.

وبالطبع عندما لا يتمكن من التوقف عن البكاء " وهذا شئ بديهى لان البكاء هو تعبير طبيعى عن أحاسيس الطفل الحاضرة، والتى هى ألم جسدى ونفسى" نطلب منه قطع النفس ونهدده بالضرب ثانية إذا لم يستجيب، معظم الأطفال فى هذا الوضع يوقفون التنفس لفترة وجيزة ومن ثم يستمرون بالتنفس بسطحية، مما يؤدى إلى التقليل من كمية الهواء التى تدخل إلى الرئتين، وبالتالى إلى كمية الطاقة التى تدخل إلى الجسم، كما ان النقص النسبى بالأوكسجين الناتج عن دخول هواء أقل إلى الرئتين، يؤثر سلبا على إنتاج الطاقة فى أعضاء الجسم، والنتيجة النهائية تتلخص بنقص عام فى الطاقة، وإذا تكرر هذا القمع يتسبب فى إضعاف طاقاتهم ونتساءل فيما بعد عن سبب مرضهم وفقدانهم للنشاط والحيوية.

طبعا هذا لا يعنى أننا مضطرون إلى تحمل بكاء أطفالنا المزعج ولكن إذا أقرينا بحقهم فى التعبير عن أحاسيسهم فلندعهم يذرفون دموعهم فى مكان لا يزعجنا.

الأمر الآخر: قيام الكثير من الامهات بقمع اللعب لدى أطفالهم بمعنى ان نطلب منهم أن يهدأوا ويسكتوا ويتوقفوا عن اللعب والضجيج لأننا نريد أن نسمع الأخبار أو نقرأ الجريدة أو لاى سبب أخر ، يؤدى إلى تقلص وانكماش الطاقة لديهم.

إن حياة الطفل هى اللعب لذا فإن إرغام الطفل على التوقف عن اللعب بسبب أخبارنا التلفزيونية البائسة أو جريدتنا، يؤدى إلى وقف هذا الفيض من الحياة المتواجدة عنده.

أننا بهذه الطريقة وبدون وعى وإدراك من قبلنا، نقمع فيهم حب الحياة وندعوهم إلى الجمود والإنكماش، وبعد ذلك نتساءل لماذا يصابون بالكآبة وأمراض نفسية.

زد على ذلك أن قسما كبيرا من تصرفات الطفل يقمع بلا سبب ذى قيمة مثلا لا تقف على الكرسى، لا تصرخ وتضحك عاليا، لا تلعب بالتراب، لا تلعب بالماء.

يصبح الطفل كمن يقول : أنا فاشل لا أصلح لشئ وبذلك ندفع بالطفل إلى خلق عقدة نقص لديه وإلى رفض نفسه وكرهها.

يجب أن نتعلم أن نراقب الطفل ونكون يقظين حتى لا يؤذى نفسه ولكن بشكل غير لافت للانتباه حتى يشعر بالخصوصية لكى ينمو، لا يتوجب التدخل إلا إذا طلب الطفل مساعدتهم فيما يقوم به .

الأفضل للطفل أقتراف الأخطاء والتعلم من أخطائه، من أتباع الأوامر بدون فهم أو أقتناع لأنه سيتعلم عندئذ التبعية لأى شخص يصدر إليه الأوامر فيما بعد، وها تسميم للذات،.

فى الحقيقة نحن نعاقب الطفل ليس لأنه قام بعمل سئ بل لأنه عصى الأوامر ونكافئه لأنه أطاعها، نحن نريده أداة طيعة بين أيدينا ليس إلا.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-16, 21:21   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حُلم الآباء والأمهات ..


تمر علينا أحداث كثيرة ومناسبات متعددة ، منها الإسلامية ومنها الوطنية ومنها .... الخ ، منها الصغيرة ومنها الكبيرة ، منها اليومية ومنها الأسبوعية ومنها الشهرية ، منها الدوري ومنها غير الدوري ، والمربى الناجح من يستفيد من هذه الأحداث ويوظفها التوظيف الأمثل فيكون لها أكبر الأثر في نفوس الأبناء ، وكم هو حدث جلل الإسراء والمعراج حيث فريضة الصلاة .. حيث الصلة بين العبد وبين من خلقه .. حيث حُلم الآباء والأمهات أن يكون فلذة كبدهما ممن يحرص على أداء الصلاة .

أعظم صور التأديب .

وبكل تأكيد أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام ، وقد نبه حبيبنا صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط الأبناء بربهم باكر سنهم - عند السابعة من عمرهم - فذلك ادعى أن يشب الأولاد على محبة خالقهم فقال صلى الله عليه وسلم :- " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ."

إلى رياض الله ..

وما أجمل أن يصحب الأب أولاده وهو ذاهب للمسجد يحوطهم برعايته .. يعلق قلوبهم برحاب ربهم .. يعلمهم كتاب باريهم وسنة حبيبهم صلى الله عليه وسلم .. يشبون في رياض الله .. يحضرون حلقات العلم .. نتركهم للحصن الحصين.. يتعلمون النظام عبر الصفوف .. يُغرس الإيمان في قلوبهم .. يُطبع الإيمان والأخلاق في قلبهم بمشاهدة من حولهم من رواد المسجد الصالحين .. وهذه مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم نتعلم منها ، فيروى لنا الإمام أحمد وغيره عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يثب على ظهره إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة .. الحديث ..

مدرسة العظماء ..

• ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: بتُّ عند خالتي ميمونة، فجاء رسول الله بعدما أمسى فقال: "أصلَّى الغلام؟"، قالوا: "نعم" رواه أبوداود وصححه الألباني.
• وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: يُعلّم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله.
• وكان السلف الصالح يلاحظون أبناءهم في الصلاة ويسألونهم عنها .
• وعن مجاهد قال: سمعت رجلاً من أصحاب النبي قال: لا اعلمه إلا ممن شهد بدراً، قال لابنه: أأدركت الصلاة معنا؟ أأدركت التكبيرة الأولى؟ قال: لا، قال: لَمَا فاتك منها خير من مائة ناقة، كلها سود العين.

أفكار عملية ..

وقد جمعتُ لك قارئى الحبيب بعض الأفكار ممن يحسنون هذه الصنعة لنحقق حُلم أن يكون فلذات الأكباد ممن يحرصون على صلواتهم :-
• من المهم بمكان أن نعرف أولادنا لماذا نصلى ؟! .
• تعليمهم أن الصلاة سبب طريق لمحبة الله .
• ازرع بداخلهم حب الصلاة بما تملك من وسائل .
• مكافأة المحافظ عليها بهدية .
• الصلاة أمامهم وذهاب الابن مع أبيه للمسجد.
• إقتناء ما يذكرهم بالصلاة كوضع برنامج الصلاة على الكمبيوتر ، وجلباب جميل للصغيرات ، وإسدال صلاة للفتيات .
• الدعاء لهم بحضرتهم : " رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي " .
• لا تكرههم على الصلاة بعقاب أو أى أسلوب منفر بل بالحب وبالمحبب لهم .
• في بدايه مراحل التعليم لا تطلب منهم صلاة السنن حتى تتأكد أنهم تعودوا على الصلاة المفروضه والواجبه .
• الاستعانة بالقصص والمواعظ المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الصالحين ليدرك الطفل فضل الصلاة وسر تعلق الكبار بها.
● لا تربط الصلاة بهدايا مادية بشكل مستمر، فمع الأيام سيصلي من أجل المادة وفقط .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 22:06   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم عن الطفل

ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه.
كن لابنك معلما وهو طفل، وصديقا حين يكبر.
يعرف الطفل أمه من ابتسامتها.
قلب الأم مدرسة الطفل.
اللحم بلا ملح والطفل الذي لا تقومه يفسدان.
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاماً، وذلك بتربية أمه.
التحمل هو أول شيء يجب على الطفل تعلمه… وهذا هو أكثر شيء سيحتاج لمعرفته..
يأتي الطفل فتأتي البهجة ويهل النور.
القلب طفل يتمنى ما يشتهيه.
الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن يتعلم الثقة بالنفس.
عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه..
نحن بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار في مجتمعنا، فحين نُربي أبناءنا ونُعودهم على كلمات ومفردات التواضع والاعتذار ومن ثم نعلمهم كيفية الاعتذار فهذا بلا شك يستوجب منا الإشادة بتصرف الطفل أمام الآخرين وتعزيز تلك الفضيلة فيه..
سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح.
الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم..













رد مع اقتباس
قديم 2016-02-21, 17:10   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا


القصة حكاية على شكل أشخاص وأحداث تتحرك، وهي إما حقيقية، أو رمزية من نسج الخيال.

هذه الوسيلة من أهم الوسائل التوجيهية في حياة الإنسان، والنفس الإنسانية تميل إلى سماع القصة؛ لعدة أسباب:
في القصة انفعال النفس بالمواقف حين يتخيل الإنسان نفسه داخل الحوادث.
المشاركة الوجدانية لأشخاص القصة، وما يثير ذلك في النفس من مشاعر وأحاسيس.
ثم إن النفوس تأنس بالاقتداء: (الكلام النظري إذا دعِّم بقصة، أَحبَّه الولد وسهل عليه...).

الطفل والقصة:
القصة من أهم الوسائل التربوية في حياة الطفل، تلعب دورًا كبيرًا في شد انتباه الطفل ويقظته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقل الطفل؛ لِما لها من متعة ولذة، واعتبِر ذلك في القصة التي تقصها للصبي الصغير، تجده مشتاقًا إليها، منتبهًا معها، وتمر عليها الأيام الطوال، فيعيدها لك بأحداثها ونبراتها، وطريقة ذكرها.

القصص في القرآن:
ولذلك ورد في القرآن الكريم منها الشيء الكثير؛ لأنه وسيلة إلى هداية النفس وانقيادها إلى الحق والعدل والفلاح والهدى؛ قال الله تعالى: ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176]، قال الإمام عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -[1]: ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176] في ضربِ الأمثال، وفي العِبَر والآيات، فإذا تفكَّروا علِموا، وإذا علِموا عمِلوا".

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]، وسلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا المنهج؛ فكان يقص للصحابة الكثير من المواقف والأحداث الماضية، بقَصْد توجيههم وبناء شخصيتهم بهذه الوسيلة.

الأسرة والقصة:
القصة لا تنقطع في الأُسرة في جميع مراحل العمر، غير أنها تختلف في الأسلوب والقوة والنوع، والأسرة الناجحة تنتقي قصصها جيدًا، سواء القصة المكتوبة أو المشاهَدة، مع توضيح الأهداف والقِيَم التي يريدون ترسيخها في الطفل، وترجمة ذلك إلى أساليبَ تربويةٍ مناسبة لسن الطفل.

ماذا نقص لأطفالنا؟
نحن في عصر كثُرت فيه الأهواء، واختلطت فيه الرايات، فيجب أن تكون قصصنا وحكاياتنا للأطفال تدل على كمال الرفعة والبطولة والتميز؛ ربانية الهدف، إيمانية الإيحاء، تخدم في الطفل العقيدةَ الصحيحة، والخُلق النبيل، والشخصية الإسلامية المتميزة؛ ولذلك فإننا نحكي لأطفالنا ما يقوِّم فيهم تلك الصفات والكمالات:
1- القصص من القرآن الكريم:
قال سبحانه وتعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]، وإذا تأملتَ في قصص القرآن الكريم وجدتها أحسن القصص؛ فهناك قصة آدم عليه السلام وما كان بينه وبين إبليس والملائكة، هناك قصة نوح عليه السلام وما كان من أمره مع قومه وولده، وهناك قصة إبراهيم مع زوجته سارة وهاجر، ومع قومه في مواقف كثيرة، هناك قصة ابنتي شعيب للفتاة المسلمة، هناك قصة ابني آدم للإخوة، قصة الأسباط مع أخيهم يوسف عليه السلام، هناك أصحاب الأخدود ومسيرة الصراع بين التوحيد والكفر، قصة أصحاب الرقيم ومسيرة الصراع بين التوحيد والكفر، قصة أصحاب الفيل، وأصحاب القرية، وقصة سبأ وعاقبة الكفر بأنعُمِ الله، قصة عاد وثمود، ومَدْين قوم شعيب، ومسيرة التكذيب في البشرية، قصة موسى وفرعون وقارون وهامان ومسيرة الطغيان في الأرض، قصة الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه، قصة لقمان مع ولده، قصة صاحب الجنتين.

جميع ذلك مذكور في القرآن الكريم بأساليبَ متنوعة من الحوار والسرد والتعقيب، تحقِّق جميعُها مقاصد القصة كاملة، يمكن تبسيطها وتقريبها للولد بأسلوب مشوِّق متميز، فتتحقق الأهداف بإذن الله.

2- سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:
منذ القديم والناس مولَعون بالحديث عن عظمائهم وأصحاب الفضل فيهم، والنبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي ينبغي أن ترتبط بها شخصية الطفل في الحياة؛ قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، الغرض من دراسة السيرة النبوية ليس مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، ولا سردها للطفل للسمر؛ وإنما الغرض منها: أن يتصور الولد حقيقة الإسلام متجسدة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فهِمها مبادئَ وقواعدَ مجردة في الذهن.

3- القَصص النبوي:
وهي القِصص التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "كان فيمن كان قبلكم"، أو غير ذلك، وهي قصص كثيرة، فيها الفائدة والعبرة والموعظة؛ كقصة جُريج العابد، وقصة الكِفل، وقصة إبراهيم مع سارة والجبار، وقصة الثلاثة الذين آواهم المبيت في الغار، وقصة أصحاب الأخدود، وقصة الأقرع والأبرص والأعمى، وقصة السحابة والفلاَّح، وقصة المقترض ألف دينار والخشبة.

جميع هذه القصص ترسخ في الولد القِيم والمبادئ التي نبتغي تنشئته عليها، خاصة إذا قصها المربي بأسلوب مشوِّق وجذاب؛ فإنها حينئذٍ من أقوى الوسائل تأثيرًا في نفس وعقل الولد.

4- قصص العظماء والأمجاد:
من الصحابة والتابعين والصالحين والمجدِّدين والفاتحين والنابغين والمتميزين في كل زمان ومكان؛ فإن في سِيَرهم عِبرةً وعظة تحمل المستمع على الاقتداء والتأسي، وتصنع فيه روح المبادرة والانطلاق والتجديد؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

5- القصص النافع من الأدب الرمزي العام:
وهي القصص التي تكون على لسان الحيوان أو الجماد، ولكنها تدل على حقائق في الحياة والنفوس والعباد، وهي من ضرب المثَل الطيب لأخذ العبرة والعظة.

كيف نحكي لأولادنا؟[2]
إن تأثر الولد بالحكاية يتوقف على عوامل عدة:
وضوح أحداث الحكاية لدى الطفل: فإن الحكاية الغامضة مملَّة وصعبة الحفظ؛ ولذلك يجب ألا يكون في القصة محسنات بديعية، ولا صور بيانية؛ فإن ذهن الطفل غير مستعد لذلك، بل عليك بالبساطة والوضوح، والتركيز على التشويق، بلُغة بسيطة سهلة جذابة.

شدة انفعال الصبي بالقصة يتوقف على أسلوب القصة، وشدة انفعالك أنت بأحداثها؛ فحاوِل تغيير الأسلوب والصوت وطريقة الإلقاء بحسب الأحداث، يجب أن تحسن اختيار الوقفات لشد انتباه الطفل، أدخل الحوار والتكرار والاستفهام بين الحين والحين؛ ليزداد الإقبال والاستيعاب والتشويق، وأحيانًا اقطع القصة ليزداد شوق الطفل إليها، الحاصل أنه من يجيد فن الرواية للأطفال فإنه سيتعايش مع القصة وأحداثها، ويقف على ما فيها من التشويق والإثارة، حتى يتمكن بذلك من بثِّ روح الحكاية في نفوس الأطفال.

التركيز على القِيم المستنبطة من القصة: القاص ينبغي أن يلائم الأحداث للأبعاد التربوية والتعليمية: مثال ذلك: هذه القصة في حسن الجوار والتكافل مع الجار، يتم تقديمها بأسلوب بسيط وممتع، عنوان القصة: "جوار سعيد بن العاص": [أراد جاره بيع داره بمائة ألف درهم، فباعها وقال للمشترين: بكَم تشترون مني جوار سعيد بن العاص؟ فقالوا: وهل يُشترى جوار قط؟! قال: ردُّوا علي داري، لا أبيع، وخذوا مالكم؛ لا أدَعُ جوار رجل إن قعدتُ سأل عني، وإن رآني رحَّب بي، وإن غِبت حفظني، وإن شهدت قرَّبني، وإن سألته قضى حاجتي، وإن لم أسأله بدأني، وإن نابتني نائبة فرج عني، فبلغ ذلك سعيدًا، فبعث إليه بمائة ألف درهم"[3]، انظر كيف تقصها للطفل الصغير مع تبسيط القِيَم الجمالية التي تحتويها؛ لأنها هي المقصودة للتأثير في نفس وعقل الطفل، ولا بأس أن تستعين في هذا بالتحضير والتشاور مع الغير.

متى نحكي لأطفالنا؟[4]
ما هي أفضل الأوقات لحكاية القصص للأطفال؟
1- قصة لكل موقف (التربية بالأحداث): تكون القصة أكثر تشويقًا وأعمق تأثيرًا حينما تأتي موافقةً للحالة الشعورية والظروف النفسية التي يمر بها المستمع، مثال ذلك: حين يكون الولد مريضًا نذكر له قصص الصبر والاحتساب، وحين يكثُرُ ضجيجُ الولد على الجار يتم توقيفه لنقصَّ عليه قصة من قصص الإساءة للجار، وجزاء ذلك في الدنيا والآخرة، وحين تنتهي عقوبة الطفل الذي عقَّ أمه برفضه شراء الأغراض من المتجر، نذكر له حكاية الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار، أو قصة الرجل الذي يطوف الكعبة بأمه على ظهره وهو يقول:
إني لها مطيَّة لا أذعر إذا الرِّكاب نفَرت لا أنفِرُ
ما حملت وأرضعتني أكثر اللهُ ربي ذو الجلال أكبَرُ
ثم قال الرجل: يا بن عمر، أترى أني جزيتها؟ قال: "لا، ولا بطلقة واحدة، ولكنك أحسنت، والله يُثيبك على القليل كثيرًا"[5].

2- قصة قبل النوم: إن القصة في هذا الوقت لها أهمية كبرى؛ فإن الطفل في هذا الوقت خاصة يعيش بخياله، ويتصور الأشياء، ويضيف إلى ما هو واقعي شيئًا من الخيال حسبما يتراءى له، ووَفقًا لحالته المعنوية وأحاسيسه الوجدانية، وقد تعمل فيه القصة في النوم، والقصة في هذا الوقت تثبت في ذاكرة الطفل، وتختمر في عقله أثناء النوم، فعلى المربي أن يحسِنَ اختيار قصصِ قبل النوم؛ بالابتعاد عن قصص العنف والحيوانات الخرافية المفزعة، حتى لا ينطبع ذلك في ذاكرة الطفل ويرى كوابيس مفزعة.

3- قصة عند الطلب: فإن الطفل حين يطلب قصة، فهو في كامل الاستعداد النفسي والانفعالي لسماعها والتأثر بأحداثها؛ فالطفل حينما يقول لك: "احكِ لي حكاية"، فهي فرصة ثمينة، كأنه يقول لك: "علِّمني خُلقًا، أو لقِّنِّي درسًا"، فلا تكن عن هذا من الغافلين!

نموذج لمنهج الحكاية وكيفية ترسيخ أهدافها:
الخُلق الذي نريد ترسيخه: نريد ترسيخ خُلق الصدق والمراقبة في شخصية الطفل.

القصة التي نحكيها للولد: ذكر قصة الأقرع والأبرص والأعمى (رواها البخاري ومسلم)، في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة للسن والقدرات.

الحكم التي نبينها له: صِدق الأعمى ومراقبته لله تعالى هو الذي جعله ينال رضوان الله تعالى، وأن يدوم عليه الفضل والخير، وكذبُ غيره هو الذي صيَّره إلى ما كان عليه من الفقر وسوء الحال.

المشاركة والمراقبة والمثوبة:
لنكُنْ صادقين في أقوالنا حتى يدوم علينا الفضل والخير؛ فإن الله يراقبنا.

اختيار حالات ومواقف يتم عبرها امتحان صدق الطفل من كذبه، ومجازاته على ذلك بحسب حاله (وضع دراهم في مكان قريب من الطفل، وضع حلوى الأخ في مكان قريب منه، امتحان الطفل بإيصال أمانة تُعلِمه أنها غير محسوبة وأنت تعلم حسابها).














رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 19:13   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 19:17   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 19:18   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-03, 17:23   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل, ووالديه..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc