[color=darkorchid]
[/color]هل نكتب للنسى ؟هل نكتب لنقتل ؟هل نكتب لنلملم الجراح؟ هل نكتب لننتقم؟ تساؤولات التهبت في افكاري
اريد ان اكتب لارثي نفسي اريد ان اكتب لاقتل حبكي و اهرب من مراري اه يا انت كيف دخلت و تربعت لماذا لا تريدين الخروج كلما حاولت صدك قاومت كانه انتقام .
اذكر اول مرة عرفتك كانت صدفة و لن اقول خير من الف معاد ولكني ساقول ميعاد لقدر محتوم اوقعني في شراكك
دخلت قاعة المحاضرات متاخرة لم يكن مكان غير الذي كان بجانبي حيث جرتك الي رياح القدر كنت غجرية ذات الشعر المموج و ذات الثوب الناعم اختلط بعطر من زهور الربيع لم اكن لاهتم لامرك و لكن كثرة كلامك اجبرتني على التوقف في ملامحك في نظرات دخلت دون استاذان لن اقول وقعت في حبك في اول نظرة و لكن اعرف اني انتظرتك في صباح يوم جديد لاني وعدتك ان احضر لكي محاضرات لم تحضريها لسبب من الاسباب كنت اعتقدت انه سيكون اول و اخر لقاء سيجمعنا فبيني و بينك محاضرات
لماذا يا انت دعوتني على غذاء لتشكرني و لكنك في الواقع اوقعتني تبادلنا اطراف حديث عابر كنت اختلس النظر علني اجد خاتم ارتباطك هل انت مرتبطة سؤال كنت اقاوم لاطرحه على طاولة الغذاء
لكنكي ودعتني بابتسامة عليها شفاه وردية اللون ناعم مثل صوتك و رائحة عطرك
هل سنلتقي غدا لماذا لم اطلب رقم الهاتف و لكن سؤال تدخل ليحسم الموقف هل انت مرتبطة هل تحبين شخصا ما
جاء الصباح و ارتديت احسن مالدي ركبت الحافلة و كاني على موعد جديد بحثت عنك في كل انحاء الجامعة و كاني ابحث عن طيف لا اعرف غير اسمك يا انت ووجه ملائكي تتخللها باتسامة رائعة من اين لك هذه الابتسامة و هذه النظرة ذات العينين الكبيرتين السوداوين لطالما اعتقدت ان صاحبة الشعر الاشقر و العينان الزرقاوان هن الاجمل
عدت بخيبتي و قررت ان انسى و اعود لحياتي هناك في زاوية من زوايا الجامعة اشعلت سيجارة و اذ بك تمرين كحبة عطر كنجمة صبح ذهبية تسمرت في مكاني هل هو الحب و متى دخل و كيف بهذه السرعة
لا اعرف كيف وصلت اليك القيت تحية مسائية و حاولت ان اجد موضوعا لوجودي حاولت ان اختار اطول موضوع لتكوني لي اطول فترة لكنك لم تابهي لاهتمامي غادرتني بسرعة لان الحافلة التي تقلك على وشك الوصول اردت ان اطلب رقمك و لكن لساني لم يقوى على حمل هذا السؤال
دخلت غرفتي و لكني اقل شوقا من ذي قبل علني فقدت الامل وهاهو الصبح قد اقبل كنت عاديا لم ابحث عنكي علها موجة عابرة هزت فراغ اعيشه منذ مدة
وصلت الحافلة المقلة لاسمع تحية صباحية من عطر يحمل ازهار الربيع لابد ان تكوني انت الم تتعبي من هزي لن اخفيكي قد شعرت بفرحة دخلت قلبي هل فتح باب الامل من جديد مشينا معا لاننا ندرس في نفس الفوج تمنيت ان يطول الطريق اكثر تبادلنا حديثا عاديا و دخلنا و جلسنا معا يااااه ماهذه الهدية الصباحية هاهو شعرك المموج امامي يتمايل و يتغندر رافا بي من فضلك فانا شخص ضعيف لم اتمكن من سماعي المحاضرة
اذكر اني كنت ابحث عن الطريقة التي اخذ منها رقم الهاتف
رن هاتفك و كنت اختلس السمع علك تتحدثين مع غيري هل اصبحت اغار ابهذه السرعة لن الوم الذين يقولولنا نحن في عصر السرعة حتى عواطفنا اصبحت تفوقنا سرعة
وضعت هاتفك و ابديت اعجابي به و انت بسخرية طفولية رفعته و قلت:هل اعجببك فعلا انه هدية من شخص عزيز
ووجدت الفرصة لازيل غوضي فقلت لابد انه من زوجك او خطيبك كنت انتظر جوابك وكاني انتظر نتائج امتحان ما
قلت لا انه من والدي هدية حصولي على شهادة الباكالوريا استجمعت قواي و قلت هل يمكن ان اخذ رقمك هاتفك
فعلتها اخيرا و ليحصل ما يحصل
اذكر انك توقفت قليلا حتى خفت ان افقدك ثم افقت و لم اكن اعرف ان احفر قبري بيدي