وإنك لعلى خُلُق عظيم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وإنك لعلى خُلُق عظيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-31, 21:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
alkannass
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية alkannass
 

 

 
إحصائية العضو










M001 وإنك لعلى خُلُق عظيم

وإنك لعلى خُلُق عظيم



من منكم يقرأ أخلاقه عليه الصلاة والسلام ثم لا يهتز كيانه وتسيل دموعه، ويذوب قلبه شوقاً ؟ من منكم يملك عواطفه أمام نبله وكرمه وشهامته وتواضعه؟ من ذا الذي يطالع سيرته الجميلة وصفاته الجليلة وأخلاقه النبيلة، ثم لا ينفجر باكياً ويصرخ: أشهد أنك رسول الله؟.

ليتنا نعامل أصدقاءنا كما عامل رسولنا أعداءه: «إن الله أمرني أن أصل من قطعني وأن أعطي من حرمني وأن أعفو عمن ظلمني»، ليتنا نعامل المسلمين كما عامل رسولنا صلى الله عليه وسلم المنافقين، فقد صح عنه أنه كان يعفو عنهم ويستغفر لهم ويَكِلُ سرائرهم إلى الله، ليتنا نعامل أبناءنا كما عامل رسولنا صلى الله عليه وسلم الخدم والعمال، فقد كان له غلام يهودي يخدمه، فمرض الغلام فعاده صلى الله عليه وسلم وجلس عند رأسه وسأل عن حاله ثم دعاه إلى الإسلام فأسلم الغلام فقال رسول الله وهو مستبشر مسرور: «الحمد لله الذي أنقذه بي من النار»، وقام رجل من اليهود يتقاضى الرسول صلى الله عليه وسلم ديْناً في المسجد أمام الناس ورفع اليهودي صوته على الرسول وألحَّ بصخب وغضب والرسول يتبسّم ويترفَّق به، فلما طال الموقف صرخ اليهودي قائلاً: «أشهد أنك رسول الله لأننا نقرأ في التوراة عنك أنك كلما أُغضبت ازددت حلماً، آذاه قومه، طردوه، شتموه، أخرجوه، حاربوه، ما تركوا فعلاً قبيحاً إلا واجهوه به فلما انتصر وفتح مكة قام فيهم خطيباً وأعلن العفو العام على رؤوس الأشهاد والتاريخ يكتب والدهر يشهد: «عفا الله عنكم اذهبوا فأنتم الطلقاء» طرده أهل الطائف ورموه بالحجارة وأدموا عقِبيه بأبي هو وأمي، فأخذ يمسح الدم ويقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»، يوقفه الأعرابي في الطريق فيقف معه طويلاً ولا ينصرف حتى ينصرف الأعرابي، تسأله العجوز فيقف معها مجيباً مترفّقاً باراً حنوناً، تأخذ الجارية بيده صلى الله عليه وسلم فينطلق معها حتى توقفه على مشهدٍ أثَّر في نفسها، يحافظ على كرامة الإنسان واحترام الإنسان وحقوق الإنسان فلا يسب ولا يشتم ولا يلعن ولا يجرّح ولا يشهّر وإذا أراد أن ينبّه على خطأ قال: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ويقول: «ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش البذيء» ويقول: «إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجالسَ يوم القيامة أحسنكم أخلاقا»، يخصف نعله، يخيط ثوبه، يكنس بيته، يحلب شاته، يؤْثِر أصحابه بالطعام، يكره التّزلّف والمديح والتّملّق، يحنو على المسكين، يقف مع المظلوم، يزور الأرملة، يعود المريض، يشيّع الجنازة، يمسح رأس اليتيم، يشفق على المرأة، يقري الضيف، يُطعم الجائع، يمازح الأطفال، يرحم الحيوان. قال له أصحابه: ألا تقتل الشرير الفاجر رأس المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول»؟ فيقول: «لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه». أقرأُ سير العظماء والفاتحين والمجددين والمصلحين والعباقرة فإذا قرأتُ سيرته صلى الله عليه وسلم فكأنني لا أعرف أحداً غيره، ولا أعترف بأحد سواه، يصغرون في عيني، يتلاشون من فؤادي، ينتهون من ذاكرتي، يغيبون عن مخيّلتي:

* تعاودني ذكراك في كل لحظة - ويُورق فكري فيك حين أفكّرُ

* وأصرخ والآهات يأكلها الأسى: - زمانك بستان وروضك أخضرُ

* أحبك لا تفسيرَ عندي لصبوتي - أفسّر ماذا ؟ والهوى لا يُفسّرُ .

بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لن تغيب عنّا، أنت في قلوبنا، أنت في أرواحنا، أنت في ضمائرنا، أنت في أسماعنا وأبصارنا، أنت في كل قطرة من دمائنا، أنت في كل ذرة من أجسامنا، أنت تعيش في جوانحنا بسنَّتك وهديك ومُثُلك العليا وأخلاقك السامية، فديناك بالأنفس، فديناك بالأبناء والأهل جميعاً، أرواحنا لروحك الفداء، أعراضنا لعرضك الوقاء:

* أتسأل عن أعمارنا ؟ أنت عمرنا - وأنت لنا التأريخ أنت المحرِرُ

* تذوب رموز الناس مهما تعاظموا - وفي كل يوم أنت في القلب تكبرُ .

صلى الله وسلم عليك كلما ذكرك الذاكرون، وصلى الله وسلم عليك كلما غفل عن ذكرك الغافلون.









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-08-01, 22:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
barika05
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية barika05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2008-08-04, 09:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زيارة 45
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية زيارة 45
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حقا إنك لعلى خلق عظيم










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-08, 09:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nacerhachi
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك
موضوع فعلا جميل










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-08, 10:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
nacerhachi
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

واصل أخي تميزك ولا تحرمنا من جديدك










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-08, 10:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
nacerhachi
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

في أمان الله أخي
رمضان كريم
صح فطورك










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-09, 10:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بن ريغي العربي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بن ريغي العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رمضان كريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــم[










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-09, 11:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
omar28
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية omar28
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــــــــــــــــارك الله فيك أخي

رمضان كــــريم









رد مع اقتباس
قديم 2008-09-11, 17:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
islameaya
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية islameaya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
تقبل الله صيلمكم وقيامكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-11, 17:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
islameaya
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية islameaya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فإذا قرأتُ سيرته صلى الله عليه وسلم فكأنني لا أعرف أحداً غيره، ولا أعترف بأحد سواه، يصغرون في عيني، يتلاشون من فؤادي، ينتهون من

ذاكرتي، يغيبون عن مخيّلتي:


* تعاودني ذكراك في كل لحظة - ويُورق فكري فيك حين أفكّرُ


* وأصرخ والآهات يأكلها الأسى: - زمانك بستان وروضك أخضرُ

* أحبك لا تفسيرَ عندي لصبوتي - أفسّر ماذا ؟ والهوى لا يُفسّرُ .


بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لن تغيب عنّا، أنت في قلوبنا، أنت في أرواحنا، أنت في ضمائرنا، أنت في أسماعنا وأبصارنا، أنت في كل قطرة

من دمائنا، أنت في كل ذرة من أجسامنا، أنت تعيش في جوانحنا بسنَّتك وهديك ومُثُلك العليا وأخلاقك السامية، فديناك بالأنفس، فديناك بالأبناء


والأهل جميعاً، أرواحنا لروحك الفداء، أعراضنا لعرضك الوقاء:


* أتسأل عن أعمارنا ؟ أنت عمرنا - وأنت لنا التأريخ أنت المحرِرُ


* تذوب رموز الناس مهما تعاظموا - وفي كل يوم أنت في القلب تكبرُ .


صلى الله وسلم عليك كلما ذكرك الذاكرون، وصلى الله وسلم عليك كلما غفل عن ذكرك الغافلون

الله اكبر.....الله اكبر
الله اكبر.....الله اكبر
الله اكبر.....الله اكبر
الله اكبر.....الله اكبر


الله اكبر.....الله اكبر
الله اكبر.....الله اكبر










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc