قال السيد قطب ان من يعش لفكرة تكون حياته مرتبطة بالفكرة اي تطول حياته حسب فكرته ومن عاش بدون فكرة او هدف فان حياته تكون من ولادته الى مماته وهكذا العياشي كان يستطيع ان يبقى راعيا طول حياته او يموت في تلك الحفرة ويعلن مفقودا ويندثر ذكراه ويصنف مفقودا ولكن ولكن ولكن شاءت الاقدار وان يسقط في انبوب قطره 40سم وشاءت الاقدار ان
يتدخل رجال الحماية المدنية وبوسائل تقليدية لانقاذه لكن كل محاولتهم باءت بالفشل وشاءت الاقدار ان لا يتدخل المسؤولين لانقاذ العياشي فمات العياشي داخل الانبوب وماتت معه احلام ملايين الجزائريين في انقاذه لعلهم يقولون ان الجزائر مازالت حية ولكن ولكن ولكن الجزائر مثل العياشي تعيش في منظومة فاسدة كضيق الانبوب صدئة قديمة مثل صدء الانبوب الذي قبع فيه العياشي ومحاولة ااصلاحها كمحاولة انقاذ العياشي حفر خندق كبير وبوسائل تقليدية وصرف الملايين من الدينارات و واهدار عشرات الساعات من الوقت وكان ممكن انقاذه في بضغ ساعات لو استعملت بعض الوسائل الحديثة والفرق بين انقاذ العياشي واصلاح الجزائر ان اانقاذ العياشي كان بنوايا صادقة وبدون فساد اما اصلاح الجزائر فقد حولت الرجل الوديع الذي كان يعرف باخلاقه الى اكبر فاسد في الجزائر مت يا العياشي فالف رحمة عليك وليبقى وطني مريض ينتظر من يشفيه