هندسة الطرائق سنة الثانية ثانوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف > قسم الطلبات والاقتراحات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هندسة الطرائق سنة الثانية ثانوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-07, 19:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imane.sahraoui
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة هندسة الطرائق سنة الثانية ثانوي

1. زيت نباتي
الزيت النباتي هو الزيت المستخرج من أصول طبيعية نباتية مثل زيت السمسم وزيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وغيرها من الزيوت. وهو سائل أقل كثافة من الماء ولا يمتزج معه غالبا بدون إضافة مواد وسيطة أغلبها كيماوية، وهو إيضا عبارة عن أسترات ثلاثية الأحماض الدهنية والغليسرول، وتسمى بالغليسيريدات الثلاثية، حيث تنتج من تفاعل بين الغليسيرول وثلاث أنواع من أحماض دهنية متشابهة أو غير متشابهة.
عرف الإنسان إنتاج الزيت النباتي منذ أكثر من خمسة آلاف عام من نباتات مثل الزيتون وفول الصويا ودوار الشمس وجوز الهند وغيرها. والزيوت والدهون الغذائية هي ثالث مكون أساسي لغذاء الإنسان بعد السكريات والبروتينات، حيث عرفت أول معلومة عن التركيب الكيميائي لهما سنة 1823 م. كما أتاح التقدم العلمي معرفة مكونات الزيت المستخلص ومدى تأثيره على صحة الإنسان.
2. أنواع الزيت النباتي
أ‌- زيوت ثابتة تكون عادة بنسبة كبيره يمكن استخلاصها من بذور النبات وتصل نسبتها من 30-40% وتستعمل غالبا في التغذية حيث تحتوي على نسبة فيتامينات وأملاح معادن ومواد كربوهيدراتيه وأهمها زيت الزيتون، زيت السمسم، زيت الكتان، زيت النخيل، زيت جوزالهند وزيت اللوز، القطن، حبة البركة، فول الصوياوغيرها من الزيوت الثابتة.
ب‌- زيوت طياره تكون عادة بنسبة قليله جدا لا تتجاوز 2-3% وهي خفيفة في قوامها متطايرة وعادة تستعمل في صناعة العطور والعلاجات وتحتوي على مواد كيميائيه على سبيل المثال تربينات، فينولات، لاكتولات، الدهيدات بنسب متفاوتة يتحكم في ذلك نوع النبات المستخرج منه الزيت وهي كثيرة منها على سبيل المثال زيت الزعتر، زيت الياسمين، زيت الكارفون
3. الخواص الفيزيائية والكيميائية للزيوت النباتية
أ‌- الخواص الفيزيائية
o كثافتها حوالي 0.8غ/سم3 اقل من كثافة الماء لهذا تطفو على السطح
o درجات انصهارها منخفضة نسبيا.
o لاتذوب في الماء بل تذوب في مذيبات عضوية مثل الايثر والكلوروفور والبنزين
o تقلل الاحتكاك بين سطحين.
ب‌- الخواص الكيميائية
تقسم تفاعلاتها إلى قسمين :
تفاعلات تختص بروابط الإستر في ثلاثي الجلسريد:
التحلل المائي: تتحلل أثناء عملية الهضم بواسطة الأنزيمات إلى أحماض دهنية وجليسرول.
التصبن: وهي عملية تحويل الزيت أو الدهن إلى صابون وهو عبارة عن ملح الصوديوم أو البوتاس للحمض الدهني وتتم عملية التصبن بفعل القواعد القوية مثل KOH، NaOH على الزيت أو الدهن فينتج الصابون والجليسرول.
تفاعلات تختص بالروابط المزدوجة في الأحماض الدهنية :
• هدرجة الزيت:
هو إضافة ذرات هيدروجين للزيوت السائلة التي تحتوي على حموض دهنية غير مشبعة إلى دهون صلبة بهدرجة الزيوت جزئياً بوجود عامل مساعد كالنيكل لتحويلها إلى سمن صناعي
• تزنخ الزيوت:
وهو تغير كيميائي يحدث تغير في لون ورائحة وطعم الزيوت أو الدهون.
أسبابه :
o عملية الأكسدة نتيجة تعرضها للهواء والرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة فتنتج ألدهيدات وكيتونات وفوق أكاسيد.
o عملية التحلل البكتيري حيث تفرز البكتريا أنزيمات تحلل الزيوت والدهون
o إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة ومتطايرة.
4. طرق استخلاص الزيوت
أ‌- الطريقة التقليدية
المستخدمة منذ قرون، والتي تعتمد على الضغط أو العصر الميكانيكي المبسط، الهيدروليكي، والتي تسمى أحيانا طريقة الضغط المبرد، لعدم استخدام حرارة عالية خلال عملية التصنيع. وفي التطبيق العملي تنتج الحرارة أيضا ولو بكميات ضئيلة نتيجة الضغط المستخدم. وتبقى درجة الحرارة منخفضة بشكل ملائم للفيتامينات، وتحميها من الفساد. ثم يتم تصفية الزيت بطريقة بسيطة باستخدام غرابيل، لإزالة الشوائب المترسبة. نسبة المستخلص من الزيت في هذه الحالة منخفضة، لأن جزءاً كبيراً منه يبقى عالقا في عجينة اللب المتكونة، إلا أن الزيت يحافظ على قيمته الغذائية، وطعمه الطبيعي الذيذ، ورائحته الأصلية.
أ‌- الطريقة الحديثة
1) مرحلة التنظيف والغربلة:
حيث يتم نقل البذور من المكان المخصص لصبها.إلى غرابيل لتنظيفها وفصل الغبار والأتربة عنها.
2) نزع القشرة:
قشور البذور بها محتوى قليل من الزيت وإذا لم تزال فإنها تخفض من إنتاجية الزيت المستخلص لذا فان مخلفات القشرة الناتجة تفصل ويتم التخلص منها.
3) تكسير البذور:
البذور النظيفة تنقل بواسطة سيور إلي أجهزة التكسير حيث تكسر البذور إلي أحجام مناسبة أما الدرفلة فتؤدى إلي تكسير جزئى للخلايا المحتوية على الزيت وتسهل من عملية استخلاص الزيت.
4) طبخ وعصر البذور:
تجرى عملية طبخ للبذور المكسرة وذلك باستخدام البخار وهذه العملية تسهل انسيابية تدفق الزيت وتقتل البكتريا.و يتم عصراللب المطبوخ المعالج بالحرارة للحصول على جزء من الزيت الخام.


قارورة زيت عباد الشمس

5) استخلاص الزيت
: يتم استخلاص الزيوت النباتية باحدى الطرق التالية:
o العصر الميكانيكى
o الاستخلاص بالمذيب
يستخدم الهكسان كمذيب لاستخلاص الزيت وعادة يذيب الصبغات الموجودة بالبذرة وهذا يؤدى بدوره إلي إنتاج زيت خام له لون غامق.
6) مرحلة التكرير:
يؤخذ الزيت الخام الناتج عن مرحلة العصرو الاستخلاص إلى قسم التكرير حيث تجري عدة عمليات لسحب الشوائب العالقة بالزيت ويتم تعديل اللون بسحب الصبيغيات الملونة وكذلك تعديل حموضة الزيت وينتج عن هذه المرحلة زيت نصف مصنع يسمى زيت نصف مكرر.
وتتم هذه العملية بتسخين الزيت عند درجة حرارة تعادل 40-85م0وتتسبب هذه العملية في:
o ساهم في إزالة الليسيثين من الزيت، والليسيثين مادة مهمة تسهل هضم وامتصاص الدهون.
o تزيل مضادات الأكسدة مثل فيتامين ه والبيتاركاروتين المهمة لمنع الإصابة بالسرطان.
o تزيل الستيرولات النباتية التي تحمي جهاز المناعة وتحفظ صحة القلب.
o تزيل مادة الكلوروفيل التي تحتوي على المغنيزيوم الضروري لتأدية وظائف القلب والعضلات والجهاز العصبي.
o تقوم على استخدام الأحماض وغيرها لتبييض الزيت مما يؤدي إلى بقاء آثار منها في الزيت
7) مرحلة التبييض:
وتتم هذه العملية للزيت المعدل الناتج من المرحلة السابقة وتضاف إليه مادة ترابة التبييض بنسبة 1-2% من وزن الزيت عند درجة حرارة 82-90م°وتحت تفريغ الضغط ووظيفتها قصر لون الزيت لتخليص الزيت من اللون الغامق.
8) مرحلة التقطير:
وفي هذه المرحلة يتم تخليص الزيت المبيض من الشوائب التي تكسب الزيت رائحة غير مرغوب فيها وللوصول بمادة الزيت إلى منتج نهائي وبمواصفات قياسية عالمية. وتتم هذه العملية تحت درجة حرارة 225-250م0
9) مرحلة التعبئة:
يتم نقل الزيت من الخزان بواسطة مضخة إلى وحدة التعبئة ويوضع في قارورات ذات سعات مختلفة وبعدها يسوق
5. الاحتياطيات الواجب اتباعها عند قلي المواد الغذائية في الزيت :
 عدم ترك الزيت يغلي على النار أكثر من دقيقة واحدة بدون وضع الطعام المراد قليه فيه.
 الاحتفاظ بدرجة حرارة الزيت 190درجة مئوية عند استخدامه في القلي وعدم الوصول إلى درجة نقطة الانحلال للزيت.
 عدم وضع المادة الغذائية في زيت درجة الحرارة فيه منخفضة لم يصل إلى درحة حرارة 190درجة مئوية وفي حالة وضع المادة العذائية في زيت درجة حرارته منخفضة فان المادة الغذائية سوف تمتص أكبر كمية من الزيت ويلاحظ هذا عند تناول المادة الغذائية حيث تكون مشبعة بالزيت.
 تجنب وضع الملح في الاغذية المراد قليها في الزيت ويضاف الملح لها بعد القلي حيث ان الملح يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة التي تقع عندها نقطة الاحلال للزيت كما يعمل الملح على تكسير جزئيات الزيت بسرعة.
 الأغذية المجمدة مثل البطاطس تقلى وهي مجمدة حتي تكون نسبة الزيت الممتصة قليلة.
 تجنب قلي كمية كبيرة من الاغذية في الزيت مرة واحدة حيث ان الاغذية تؤدي إلى خفض حرارة الزيت بكمية كبيرة مما يودي إلى اخذ وقت أطول للقلي وبالتالي امتصاص المادة الغذائية نسبة كبيرة من الزيت.
 كمية الزيت المستخدمة في القلي يجب أن تعادل 6مرات حجم المادة الغذائية.
6. علامات فساد الزيت :
 لون الزيت غامق نظرا لاحتراق الزيت وجزئيات المادة الغذائية أثناء غليان الزيت على درجات الحرارة العالية أو بقاء المادة الغذائية في الزيت أثناء القلي مدة طويلة.
 التغير في لزوجة الزيت حيث تصبح عالية نظرا للتغير في جزئيات الزيت.
 وجود رواسب في الزيت عالقة أو في قاع الإناء.
 عند ظهور دخان مائل للزرقة (ظهور نقطة الانحلال) من على سطح الزيت قبل وصول الزيت إلى درجة حرارة القلي.
 عندما تظهر رائحة التزنخ أو ظهور رائحة المادة الغذائية في الزيت الذي قلي به.
 عدم استخدام الزيت الذي تم القلي فيه لمدة ساعتين متواصلتين.
7. الخاتمة
يحتاج الإنسان كبقية الكائنات الحية إلى مجموعة من العناصر الغذائية تتمثل في الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والماء والأملاح المعدنية والفيتامينات، وتعتبر الدهون مصدراً رئيسياً للطاقة بالنسبة للجسم مع الكربوهيدرات، حيث يحوي كل غرام من الدهونcal 90 طاقة وهو ضعف ما تحويه الكربوهيدرات، كما توفر الأحماض الدهنية الأساسية للجسم حيث إن البعض منها لا يتم تصنيعها في الجسم مثل اللينوليك والذي يعتبر من أهم الأحماض الدهنية لنمو الأطفال الرضع، وتساهم في تنظيم ضغط الدم وعملية التجلط ومواجهة الالتهابات، كما أنها تساهم في المحافظة على صحة الجلد والشعر، وتنقل الفيتامينات المذابة في الدهون وهي مجموعة « A,D,E,K » والمهمة جداً لصحة الجسم، وتساهم الدهون بشكل عام في نمو الدماغ لدى الأطفال.
و في فترة سابقه اقترن اسم الزيت بالخطر القادم والمرض والسمنة. لكن الزيوت في الحقيقة جزء غذائي أساسي لا يستطيع الجسم أن يستغني عنه. وإذا تم تناوله باعتدال فإنه يقي القلب والعظام والجلد والحالة النفسية من الاعتلال، بل إن الزيوت تساعد في حرق الشحوم من خلال الأحماض الدهنية الأساسية.
من قبل التلميدة صحراوي ايمان









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
زيت نباتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc