كيف يختار المسلمون الإمام الأعظمِ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يختار المسلمون الإمام الأعظمِ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-09-03, 15:39   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



تكلمنا عن الشروط الواجب توافرها في المرشح لمنصب الخلافة – الرئاسة – حتى يتسنى للمسلمين اختيار الأصلح والأفضل والأقوى على القيام بأعباء ومهام هذا المنصب الخطير

ونتكلم الآن –

بعون الله تعالى –

عن كيفية الاختيار

وهل هناك قواعد شرعية ثابتة في ذلك الاختيار

وقبل أن نخوض غمار هذا الموضوع نمهد له بمقدمات هامة


أولاً : ينبغي على المسلم أن يكون لبنة صالحة في بناء المجتمع المسلم .


بمعنى أن يكون عاملاً على إرساء دعائم النظام الإسلامي فيما يتعلق بخاصة نفسه

وفي حدود سلطانه

وفي المجتمع المسلم كله فيشارك في تدعيم النظام الإسلامي بطاعته لأولى الأمر ومناصحتهم وقبل ذلك بالمشاركة في اختيارهم حسب توجيهات الإسلام وتعاليمه ثم بمعاونتهم ونصرتهم في الحق

ومحاسبتهم ومساءلتهم إذا تجاوزوا حدودهم ، وأخيراً بعزلهم وترشيح غيرهم إذا عجزوا عن مهام المناصب الموكولة إليهم

وليكن قدوته في ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد اهتموا بأمر الاختيار والبيعة اهتماماً جعلهم يقدمون هذا الأمر على تجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه

وقد حرصوا على أن يكون الاختيار معبراً عن إرادة الأمة وملائماً لما تقضيه مصلحة المسلمين


ثانياً : لقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الاختيار وما يتعلق به للأمة .

فلم يبين من يخلفه في قيادة الأمة. يدل على ذلك قول عمر : " إن أستخلف فقد استخلف من هو خير منى – يعنى أبا بكر – وإن أترك فقد ترك من هو خير منى – يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم "

رواه البخارى ( 7217 ) ، ومسلم ( 1823/11 ) من حديث ابن عمر .

لقد ترك الشرع الحنيف أسلوب الاختيار إلى الأمة لتمارس الطريقة التي تراها محققة لمصالحها على ضوء ما يقدمه عصرها وواقعها من تجارب نافعة ورأى مفيد

وقد كان اختيار الراشدين تجسيداً لهذه الحقيقة فلم يتقيدوا في الاختيار بطريقة واحدة .


ثالثاً : إن طرق الاختيار التي سلكتها الأمة في عهد الراشدين تعد من قبيل السوابق التاريخية التي يستأنس بها المسلمون في اختيارهم وشوراهم

فالواجب هو الاختيار الحر المبنى على الشورى

أما الوسيلة المتبعة فهى خاضعة لسنن التطور

وما لدى الجماعة المسلمة من إمكانات لتحقيق هذا الاختيار الحر

وهذه إحدى نقاط الالتقاء بين النظام السياسي الإسلامي وبين الديمقراطية

وهى التي جعلت – بعد – المفكرين يعدونه نوعاً من الديمقراطية .

هذا وقد عرف الفكر السياسي الإسلامي طرقاً عديدة لتعيين الخليفة استلهمها من واقع المسلمين

منها ما هو مشروع يتماشى مع روح الإسلام وتعاليمه كالاختيار عن طريق أهل الحل والعقد ومبايعة جماهير المسلمين

والاستخلاف والبيعة

ومنها ما هو غير مشروع في ذاته وإنما فرض على المسلمين وتعايشوا معه درءاً للفتنة ودفعاً لأكبر الضررين وهو ما يُعرف بالتغلب والقهر .


الاختيار والبيعة : وهذه الطريقة من أفضل الطرق المشروعة .


وتجد مستندها في الكتاب والسنة والإجماع وسوابق اختيار الراشدين وأقوالهم في ذلك.

أما القرآن فقول الله تعالى : " وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ " ( آل عمران : 159 )

وكذا قوله في معرض المدح لجماعة المسلمين : " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " ( الشورى : 38 )

وأما السنة فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف

فدل تركه النص والاستخلاف على أن هذا حق الأمة تختار من تراه أهلاً للقيام على أمرها

وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب للمسلمين كتاباً يعهد لهم فيه

ثم بدا له فترك ذلك للأمة

رواه البخارى ( 114 ) ومسلم ( 1637/22 ) عن ابن عباس .


وأما الإجماع:

فقد أجمع المسلمون في العصر الأول على جواز انعقاد الإمامة بالاختيار

ولا يقدح في هذا الإجماع ما ادعته الرافضة من القول بالنص. وأما سوابق اختيار الراشدين فنذكر منها اختيار أبى بكر بعد ما دار في سقيفة بنى ساعدة

ثم مبايعة المسلمين بعد ذلك في المسجد

رواه البخارى ( 3668 ) .

واختيار عثمان بعد مشاورات دامت ثلاثة أيام

رواه البخارى( 7207 ) من حديث المِسوَر بن مخرمة .

واختيار على بن أبى طالب وإصراره على تكون بيعته في المسجد على رؤوس الأشهاد

رواه الطبرى في " تاريخه " ( 4/427 ) وذكرها ابن الأثير في " الكامل " ( 3/98 ) .

ومن أقوال الصحابة في ذلك قول عمر :

" من بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يُقتلا

رواه البخارى ( 6830 ) من حديث ابن عباس .

وقول على :

"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهداً نأخذ به في إمارة ولكنه شىء رأيناه من قبل أنفسنا "

رواه أحمد في " المسند " ( 1/114 ) بسند فيه جهالة .


أهل الاختيار :

هم أهل الحل والعقد

وهم أهل الشورى الذين يتولون ترشيح الرئيس

والمفاضلة بين المرشحين

ومناصحة الخليفة – الرئيس – ومحاسبته

بل عزله إن اقتضى الأمر ذلك

وجماهير المسلمين تبع لهم في كل ذلك

ولهذا حرص أكثر الفقهاء على تمييز هذه الفئة وبيان الشروط التي تميزها عن غيرها

وتحديد عدد أفرادها ولهم في ذلك اجتهادات .

أما عن شروط أهل الاختيار فإنها تنقسم إلى قسمين :

الأول :أن يكونوا من أهل الولاية العامة – الكاملة – وهذا يشمل الإسلام والعقل والحرية والذكورة .

الثانى :أن تتوافر فيهم شروط خاصة تبرز الواحد منهم عن غيره من عوام الناس .

وهى العدالة الجامعة لشروطها والعلم الذي يتوصل به إلى معرفة المستحق للرئاسة

وأن يكون الواحد منهم ملماً بثقافة عصره ، معروفاً بحسن الرأى وبالحكمة .

أما عن عدد أهل الاختيار

فقد تباينت أقوال الفقهاء في ذلك والراجح أن هذه الفئة تتميز بصفاتها لا بعدد أفرادها

ولا مانع من تنظيم ذلك بحسب المصلحة

ولا يجب في اختيار المرشح للرئاسة إجماع هؤلاء

أو أغلبية معينة منهم

بل يكفي في ذلك ترشيح جمهور أهل الحل والعقد

ومبايعة جماهير المسلمين . هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم ، وهو القول الثابت أمام الانتقاد

والموافق لظروف العصر والمبنى على التوسط والاعتدال في تحقيق الاختيار الشورى الحر .

و يمكن القارئ الكريم قراءة هذا الامر بالتفصيل


مركز الفتاوي

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...dmmy5tgmkb9f1m

يتبع ....
أخي الكريم ، إن القول بأن الإسلام لم يحدد طريقة إختيار الحاكم هو قول خاطئ و ستتفاقم المشكلة ويكبر الخطأ إن قلنا أنه لا مانع بما يسمى بالإنتخابات إنطلاقا من هذا الرأي .

أولا : نحن نتفق أن تنصيب الإمام من واجبات الدين ، فالمسلمون يحتاجون إلى إمام يحكم بينهم بكتاب الله وسنة رسوله و يحرص الدين ويسوس الناس به
وإنَّ مِنْ أَعْظَمِ الأدلَّةِ على وجوبِ نَصْبِ الإمامِ الأَعْظَمِ وبَذْلِ البَيْعةِ له قولَه صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامُ جَمَاعَةٍ فَإِنَّ مَوْتَتَهُ مَوْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ»أخرجه الحاكمُ في «مُسْتَدْرَكه» (٢٥٩، ٤٠٣) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٢/ ٦٧٧) رقم: (٩٨٤).

وقولَه: «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» أخرجه مسلمٌ في «الإمارة» (١٨٥١) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عمر رضي الله عنهما.

ومما يدل على ذلك مباشرة الصحابة تنصيب الإمام مباشرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

ثانيا : إذا اتفقنا أن تنصيب الإمام هو من واجبات الدين فإن هذا يدخل ضمن العبادات وليس ضمن العادات ، ومعلوم أن الأصل في العبادات التوقيف ولا يمكن أن تفعل عبادة إلا بدليل .

ثالثا : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، وهذا يدل على وجوب إتباع سنة الخلفاء الراشدين

رابعا : إن الصحابة لم يختلفوا قط في كيفية تنصيب الإمام إذ أن الإجماع منعقد على أن أهل الحل والعقد هم الذين يختارون الإمام وليس عامة الناس ، بل عامة الناس تبع لهم ، و التنوع الحاصل في طرق إختيار الخلفاء الراشدين هو تنوع أشخاص لا تنوع مبدأ .

فأبو بكر الصديق بايعه أهل الحل والعقد ثم عهد بالخلافة إلى عمر رضي الله عنه ، أوليس أبو بكر الصديق من أهل الحل والعقد ؟؟؟

إذن عمر رضي الله عنه أيضا تم إختياره من طرف أهل الحل والعقد والذي هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه بل هو افضلهم .

ثم بعد ذلك عهد عمر رضي الله عنه إلى الست المبشرين بالجنة فاختاروا من بينهم عثمان إبن عفان رضي الله عنه ، السؤال هنا : أليس الست المبشرين بالجنة من أهل الحل والعقد ؟ بلى ، بلا أدنى شك .

وبعدها إختاروا علي رضي الله عنه .

إذن رغم إختلاف الأشخاص وتنوع الطرق إلّا أن إختيار الإمام هو من صلاحيات ومهام أهل الحل والعقد الذين تتوفر فيهم شروط معينة وليس إلى عامة الناس ، فعامة الناس لا يصلحون لهذا الأمر الكبير ، فلا يمكن للجاهل أن يختار الإمام ولا يمكن للفاسق أن يختار الإمام ، ولا يمكن للصبي أن يختار الإمام فضلا عن الكافر .

أما الإنتخابات فبغض النظر عن أساسها النظري الذي يقوم على مبدأ لاديني فإنها مخالفة للشرع لأن فيها مشاركة العالم والجاهل والبر والفاجر والمسلم والكافر والحكم في هذا للأغلبية وإن اختارت فاسقا بل وإن اختارت كافرا ، فكيف لا تكون هذه الطريقة مخالفة للاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن هذه الطريقة قد تمس بعقيدة المسلم وليس فقط بمخالفة في الفروع ، يتبع ...................








 


قديم 2019-09-08, 17:46   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

والفرق بين الشورى والدمقراطية كبير جدا بحيث لا يكون هناك مجال للإلتباس*
فالشورى تكون بين أهل الفضل والتقوى والورع* ، أما الدمقراطية فتكون بين الغوغائيين وبين الصالح والطالح بل بين المسلم والكافر .
الشورى ليست ملزمة ، أما الدمقراطية فهي ملزمة*
الشورى من تشريع الله سبحانه ، أما الدمقراطية فهي من تشريع الكفار*
الهدف من الشورى الإجتهاد في الوصول إلى الحق ، أما الدمقراطية فهي تطبيق قول الأغلبية سواءا كان حقا أم باطلا*
الشورى تكون على أساس الإسلام ، أما آليات الدمقراطية فتقوم على أساس المواطنة .*
يتبع .............










قديم 2019-09-08, 18:02   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
الخطوات المتبعة في عملية الاختيار :-

أولاً :تصفح أحوال المرشحين لتولى منصب الرئاسة ممن توافرت فيهم شروطها

والترجيح بين المرشحين لتقديم أفضلهم وأقدرهم على تحمل أعباء هذا المنصب الخطير ولكن هل يمكن تقديم أكثر من مرشح في حالة تعدد المرشحين وتكافئهم ليقـول الشعب كلمته في اختيار أحدهم ؟

إن السوابق التاريخية لم تسمح لنا بمثل هذه الحالة

بل كان أهل الحل والعقد يتولون عملية الترجيح ليقدموا للأمة أفضل المرشحين لمبايعته ومع هذا فليس هناك ما يمنع من ذلك شرعاً خاصة وقد بينا من قبل أن الإسلام لم يقيد الشورى بأسلوب معين

. وإنما ترك الأسلوب والشكل للأمة تمارسه بما تراه محققاً لمصلحتها .

ثانياً :قبول المرشح تحمل هذه الأمانة

وهذا شرط لازم لأن الإمامة عقد والتراضي ركن من أركانه

ومن حق المرشح أن يقبل هذا المنصب وهذا العبء أو يرفضه لأنه من فروض الكفايات .


ثالثاً :البيعة العامة من جماهير المسلمين .

ويحاول البعض أن يقلل من قيمة هذه البيعة

وأن يجعلها عملية شكلية تعلن فيها الجماهير عن دخولها في الطاعة وتأييدها لما يراه أهل الحل والعقد

بحيث يكون وجودها وعدمه سواء.

والحق أن ما يقوم به أهل الحل والعقد ما هو إلا ترشيح منهم لمن يرونه أهلاً لتولى عبء هذا المنصب

وغالباً ما يكون لهذا الترشيح قوته عند الجمهور لما لأهل الحل والعقد من منزلة في نفوس الناس


ولكن هذا لا يعنى عدم أهمية البيعة العامة وجدواها .

روى البخارى عن أنس أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم فتشهَّدَ

وأبو بكر صامت لا يتكلم، قال : كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا – يريد بذلك أن يكون آخرهم – فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات

فإن الله عز وجل قد جعل بين أظهركم نوراً تهتدون به ، وإن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانى اثنين ، فإنه أولى الناس بأموركم فقوموا فبايعوه .

وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بنى ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر .

قال الزهري عن أنس : سمعت عمر يقول لأبى بكر يومئذ : اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه عامة الناس

رواه البخارى ( 7219 ) من حديث أنس .

فلو كانت بيعة السقيفة كافية لما كان هناك داع لجلوس الصديق لتلقى البيعة

ولما جلس عمر يعدد لهم مزايا أبى بكر ومناقبه وأنه أولى الناس بأمورهم

وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية :

فالصديق استحق الإمامة لإجماعهم عليه، ولو قدر أن أبا بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع سائر الصحابة عن بيعته لم يَصِرْ إماماً بذلك ، وإنما صار إماماً بمبايعة جمهور الناس

المنتقى من مناهج الاعتدال ص 58 ، وهو اختصار الحافظ الذهبى لكتاب منهاج السنة لابن تيمية .

مدة الرئاسة :

لم يعرف النظام السياسي الإسلامي تحديداً لمدة الرئاسة

فالخليفة يظل في منصبه ما دام أهلاً لشغل هذا المنصب فإذا زالت عنه هذه الأهلية بفقد بعض الشروط أو بعجز أو نحوه فإنه يترك منصبه لمن هو أهل له وأجدر به

والسوابق التاريخية في عهد الراشدين وبعده تؤكد ذلك ، ومعظم كتابات المفكرين والباحثين في الفكر السياسي الإسلامي تؤكد ذلك .


ولكن هل هناك ما يمنع من تحديد – تأقيت – مدة الرئاسة ؟

والجواب.. ليس هناك ما يمنع من تأقيت مدة الرئاسة إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين

أما إذا كان فيه مفسدة فيمنع لدفع هذه المفسدة

فالشورى في الإسلام لا تتقيد بأسلوب معين

ولا تتقوقع في قالب ثابت

بل تساير ظروف الزمان والمكان

وحيثما كانت المصلحة فثم شرع الله .

لا شك أن هذه الطريقة هي أفضل طريق لتحقيق الشورى في عملية الاختيار المؤدى إلى إفراز أفضل العناصر التي تقوم على أمر المسلمين .

وأهل الحل والعقد هم أجدر الناس بتحقيق هذا الاختيار

لأنهم أهل العلم والفضل

والناس دائماً تبع لهم .

والله من وراء القصد
بالنسبة لمسألة أن عامة الناس هم من يبايعون ، فقد استدللت بكلام إبن تيمية رحمه الله الذي يقول فيه : فالصديق استحق الإمامة لإجماعهم عليه، ولو قدر أن أبا بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع سائر الصحابة عن بيعته لم يَصِرْ إماماً بذلك ، وإنما صار إماماً بمبايعة جمهور الناس

المنتقى من مناهج الاعتدال ص 58 ، وهو اختصار الحافظ الذهبى لكتاب منهاج السنة لابن تيمية .

لاحظ يا أخي قوله وإمتنع سائر الصحابة وفي النهاية قال جمهور الناس ، فمن هم الناس المقصودون ؟ هم الصحابة كما قال رحمه الله ، وهم من أهل الحل والعقد بجدارة وإستحقاق فالإجماع منعقد على عدالتهم .

ومع إتساع رقعة الإسلام فمن المستحيل أن يحصل أبو بكر رضي الله عنه على مبايعة عامة الناس ، بل من الصعب جدا جدا أن يراه عامة الناس فضلا عن مبايعته .

فالبيعة التي تلزم عامة الناس هي بيعة الطاعة لا بيعة التعيين ، أما تعيين الامام فهو خاص بوجهاء المجتمع وصفوته وهم أهل الحل والعقد .

هل بايع أبا بكر شارب خمر ؟ هل بايعه زاني ؟ هل بايعه سارق ؟ هل بايعه كذاب ؟ هل بايعه أهل الذمة من الكفار ؟؟؟ طبعا لا .

أما بالنسبة لتحديد مدة الرئاسة فقبل أن أجيب عليها أريد أن أذكر نفسي وإياك أخي الكريم بأية :

قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ............ الأية

وقال الله تعالى : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ


لو ترى أخي الكريم ، تارة نقول بأن آليات الدمقراطية هي نفسها الشورى ، وتارة نقول ليس هناك مانع من تحديد مدة الحاكم وهو ما يسمى بالجمهورية ، سنكون قد مسخنا الدين وحولنا مفهوم الدولة التي يتوافق مع الكتاب والسنة إلى دولة مدنية علمانية تتوافق مع أفكار الغرب الملحد .

أما بالنسبة للجواب عن هذا فإنه نفس الجواب السابق ، وهو أن تعيين الإمام من الواجبات أي أنه يدخل في ضمن العبادات ، فيكون الأمر توقيفي وليس اجتهادي ويؤيد ذلك عمل المسلمين طيلة 13 قرن

والأمر الآخر ، إن تحديد مدة الرئيس يقتضي عزله بغير سبب شرعي وهذا مخالف للإسلام ، فإذا ظهر منه الكفر البواح فإنه يجب عزله ولو بقي يوما واحدا في الحكم

وإن لم نر منه كفرا بواح فلا يجوز لنا منازعته للحديث : دَخَلْنا علَى عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وهو مَرِيضٌ، قُلْنا: أصْلَحَكَ اللَّهُ، حَدِّثْ بحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ به، سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: دَعانا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبايَعْناهُ، فقالَ فِيما أخَذَ عَلَيْنا: أنْ بايَعَنا علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ، في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا، وعُسْرِنا ويُسْرِنا وأَثَرَةً عَلَيْنا، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، إلَّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ.

المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:7055


يتبع ..........................









قديم 2019-09-15, 18:49   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل أبوإبراهيــم

ارجوا ان تنهي مداخلاتك

حتي لا يقع تسلسل الموضوع عند القارئ

و اخر مشاركة لك من سبعة ايام تقريبا










قديم 2019-09-15, 19:56   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل أبوإبراهيــم

ارجوا ان تنهي مداخلاتك

حتي لا يقع تسلسل الموضوع عند القارئ

و اخر مشاركة لك من سبعة ايام تقريبا

أريد يوما واحدا من فضلك وأنهي المداخلة









قديم 2019-09-16, 17:11   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أريد يوما واحدا من فضلك وأنهي المداخلة

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

لك ما تريد اخي الفاضل

في انتظارك









قديم 2019-09-16, 18:18   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
[center][center]

[center][center]

[center][center]
عليكم السلام ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

لما تجمع النصوص كلها في حزمه واحده

و هي غير ذلك

سؤال

هل كل من تولي امر المسلمين تولي بالغلبة

و ما هي الغلبة اذكر المعني بالدليل


[center]

و هل تستطيع ان تخرج لي نصوص تفسر لي ان كل ما ذكرته في كلامك يعتبر من الغلبة

ام هي من الفتوي المنتشرة و الذي لا نعلم لها مصدر


[center]


اذكر لي ما معني الخروج بالدليل

ولا تنسي كلامك انك ذكرت كلمة ثورة

الم تري ان الثورة تعتبر ايضا خروج علي الحاكم ام لها معيار اخر


اخي الفاضل

اني اذكر هنا كل شئ بالدليل

ولا اريد جزاء من احد و لا شكورا

فان اردت ان تناقشني فيما بعد ناقش بالدليل

اما الكلام الغير مسؤول فما اكثرة في هذا الزمان
أخي الكريم لقد فاجأتني ردك هذا بصراحة ، كيف لا يكون الإنقلاب العسكري غلبة ؟ فما هي الغلبة إذن !!!

كل من يستولي على الحكم بالسلاح أو بالتهديد يكون قد تغلب على الحاكم وأخذ مكانه !!! هل هناك معنى آخر للغلبة !!!!!!

والأغرب من ذلك قولك : الم تري ان الثورة تعتبر ايضا خروج علي الحاكم ام لها معيار اخر !!!

يا أخي الكريم ، نحن لا نناقش مسألة هل هذا الحاكم المتغلب ظالم وآثم أو لا ، فهذا الأمر لا يختلف فيه إثنان ولا ينتطح فيه عنزان ، فهذا ليس هو محل الخلاف ، وانما محل الخلاف في عدم الخروج على هذا الحاكم الظالم الذي إستولى على الحكم .

و قلنا سابقا أن شروط الطاعة ليست هي شروط التعيين ، فشرط الطاعة هو الإسلام فقط لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تنازعوا الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ......... الحديث

فمن شروط التعيين الحرية ، ولكن إذا تولى علينا عبد فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إسمعوا وأطيعوا ولو تأمّر عليكم عبد حبشي ..... الحديث

وهذا فيه دلالة واضحة على أن شروط التعيين غير شروط الطاعة ، فشروط التعيين هي التي ذكرتها أنت في البداية أما شروط الطاعة فلا شرط إلا الإسلام للحديث المذكور

فلا يجوز أن يتم تعيين عبد حاكم ولكن إذا تعين فإن طاعة واجبة ويحرم الخروج عليه .

ولدي ملاحظة مهمة : إن طاعة ولي الأمر لا يعني اقراره على منكراته ولا مناصرته على ظلمه فهذا خارج محل النزاع تماما وهذا الأمر لم نختلف فيه وإنما الإختلاف في جواز الخروج على هذا الآثم .......... يتبع









قديم 2019-09-16, 18:22   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما بالنسبة لموضوع المعارضة ، فالمعارضة بمفهومها الحالي المطروح على الواقع لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد ، ولا يمكن أبدا أن نصف من يحاسب ولي الأمر أو ينكر عليه بأنه معارض وذلك لأن المعارضة تحمل مفهوما لا علاقة له بالإسلام .*
فأهل الحل والعقد أو العلماء الذين كانوا ينكرون على الخلفاء ما كانت مناهجهم مختلفة وكانت لديهم مذاهب وايديولجيات كمعارضة اليوم ولم يكونوا ينكرون من أجل الوصول إلى الحكم وإنما كانوا ينصحون في سبيل الله وكانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر تأدية لواجبهم الذي فرضه الله عليهم .
أما المعارضة فهي عبارة عن احزاب لديها معتقدات وأفكار تجعلها تعارض الدولة التي لا تتبنى افكارها وهي تعارض من أجل افكارها ومذهبها وتسعى للوصول إلى الحكم لتطبيق افكارها ، فشتان بين هذا وذاك . إنتهى*










قديم 2019-09-17, 01:32   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....5&postcount=29

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أ

وقال العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى في شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية" (أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الإمارة 3/1476) "


قلت لك من قبل اني افضل التفاصيل

لذلك سوف اوضح اكثر بعض ما تم اختصارة من ردك


اولا ما هي الجماعة

جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://binbaz.org.sa/fatwas/20797/%...AF%D9%8A%D8%AB

ما هي الجاهلية

فالجهل في لغة ما قبل الإسلام يعني الخضوع لسطوة الانفعال والاستسلام لقوة العاطفة دون الاحتكام إلى رزانة العقل وقوة المنطق

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://islamweb.net/ar/fatwa/68317/

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - : " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام ولولا هذا ما استقامت الدنيا,

...؛
وصل للحكم بالغلبه

نحتاج جميعا نعرف معني الغلبه

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

: ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة

فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

من فتح الباري " لابن رجب (1/136-139)

هل وضح المعني

تعالوا نشوف حديث اخر

ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله

( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه

والمراد بالرجال الظَّلَمة

واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال

لما في ذلك من الوهن في النفس "

انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .

فالواضح ان الغلبة له معني قبيح

و هنا يوجد فرق بين الغلبة و الرضا

و اظن هذا يوضح قوله .. ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية

فانا اتحدث عن الامام الاعظم الذي اختارة المسلمين بالاجماع

و انت يا اخي تتحدث هنا عن الامام الذي يصل للحكم باللغلبه









قديم 2019-09-17, 05:20   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....2&postcount=31

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم ، إن القول بأن الإسلام لم يحدد طريقة إختيار الحاكم هو قول خاطئ ..
و الله لا اجد ما اقولة

غير اني اقدم لك نصيحه

ان اردت ان تنفي كلام احد يستدل بحديث

عليك اثبات عدم صحه الحديث او ضعفه

او تستدل بقول العلماء ان الحديث له معني اخر غير ما تم نشره

و غير ذلك لا يصح

و اراك حينما تريد الاستدلال علي قولك تقول ما اقولة في نفس المشاركة

عن البيعه و اكنك تقول شئ جديد

ان اكملت القراءة لوجدتني تكلمت عن هذا و عن غيرة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة


رابعا : إن الصحابة لم يختلفوا قط في كيفية تنصيب الإمام إذ أن الإجماع منعقد على أن أهل الحل والعقد هم الذين يختارون الإمام وليس عامة الناس ، بل عامة الناس تبع لهم ، و التنوع الحاصل في طرق إختيار الخلفاء الراشدين هو تنوع أشخاص لا تنوع مبدأ .

فأبو بكر الصديق بايعه أهل الحل والعقد ثم عهد بالخلافة إلى عمر رضي الله عنه ، أوليس أبو بكر الصديق من أهل الحل والعقد ؟؟؟

إذن عمر رضي الله عنه أيضا تم إختياره من طرف أهل الحل والعقد والذي هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه بل هو افضلهم .

ثم بعد ذلك عهد عمر رضي الله عنه إلى الست المبشرين بالجنة فاختاروا من بينهم عثمان إبن عفان رضي الله عنه ، السؤال هنا : أليس الست المبشرين بالجنة من أهل الحل والعقد ؟ بلى ، بلا أدنى شك .

وبعدها إختاروا علي رضي الله عنه .
..............
و هذا ايضا تم نشرة

و عن نفسي اثبت ذلك بالدليل و انت غير ذلك فعلت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

إذن رغم إختلاف الأشخاص وتنوع الطرق إلّا أن إختيار الإمام هو من صلاحيات ومهام أهل الحل والعقد الذين تتوفر فيهم شروط معينة وليس إلى عامة الناس ، فعامة الناس لا يصلحون لهذا الأمر الكبير ، فلا يمكن للجاهل أن يختار الإمام ولا يمكن للفاسق أن يختار الإمام ، ولا يمكن للصبي أن يختار الإمام فضلا عن الكافر .

.................

و كذلك هذا تم نشرة راجع مشاركتي بالكامل









قديم 2019-09-17, 05:36   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....7&postcount=30

اخي الفاضل

لماذا تجبرني اقول

كل ما هو ملاحظ انك تريد المجادلة و التشكيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
وذلك أن المسلمين عندما تفرقوا إنفرد كل إمام بقطر خاص به ، على عكس عند وجود خليفة المسلمين فهو من يعيّن نوابه ويكون الإمام الذي له السمع والطاعة هو خليفة المسلمين وهو الذي يجب طاعته إلا إذا رأينا كفرا بواحا ، أمّا الآن والخليفة غير موجود والمسلمون متفرقون ، فكل إمام يحكم في بلده ولا يوجد سلطة أعلى منه فهو الذي يمثل دور الإمام .


يتبع ..............
فانت يا اخي تعلم الحق و تشرحه بكل بساطه

فهذا الموضوع كما هو موضح من عنوانه

انه يخص الامام الاعظيم و ما كان عليه السلف الصالح

و يجب ان نعلم اننا علي الخطاء جميعا

بعد ان تفرق المسلمين

و هذا هو مقصدي بكل وضوح


و سوف اكمل قريبا باقي ردي علي مداخلتك









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-17 في 06:12.
قديم 2019-09-17, 17:16   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[CENTER]السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....9&postcount=33

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
بالنسبة لمسألة أن عامة الناس هم من يبايعون ، فقد استدللت بكلام إبن تيمية رحمه الله الذي يقول فيه : فالصديق استحق الإمامة لإجماعهم عليه، ولو قدر أن أبا بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع سائر الصحابة عن بيعته لم يَصِرْ إماماً بذلك ، وإنما صار إماماً بمبايعة جمهور الناس

المنتقى من مناهج الاعتدال ص 58 ، وهو اختصار الحافظ الذهبى لكتاب منهاج السنة لابن تيمية .

لاحظ يا أخي قوله وإمتنع سائر الصحابة وفي النهاية قال جمهور الناس ، فمن هم الناس المقصودون ؟ هم الصحابة كما قال رحمه الله ، وهم من أهل الحل والعقد بجدارة وإستحقاق فالإجماع منعقد على عدالتهم .


ومع إتساع رقعة الإسلام فمن المستحيل أن يحصل أبو بكر رضي الله عنه على مبايعة عامة الناس ، بل من الصعب جدا جدا أن يراه عامة الناس فضلا عن مبايعته .

فالبيعة التي تلزم عامة الناس هي بيعة الطاعة لا بيعة التعيين ، أما تعيين الامام فهو خاص بوجهاء المجتمع وصفوته وهم أهل الحل والعقد .

هل بايع أبا بكر شارب خمر ؟ هل بايعه زاني ؟ هل بايعه سارق ؟ هل بايعه كذاب ؟ هل بايعه أهل الذمة من الكفار ؟؟؟ طبعا لا . .......

و الله يا اخي انت بتفهم الامور بطريقتك

و الواجب فهم الامور بالطريقة المتعارف عليها

و اللغة العربية هنا هي الحكم بيني و بينك

نرجع لكلام إبن تيمية رحمه الله يقول

ولو قدر أن أبا بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع سائر الصحابة عن بيعته لم يَصِرْ إماماً بذلك

ما معني السائر

معناها باقي

راجع المعجم الوسيط


https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...7%D8%A6%D8%B1/

اعادة الكلام بعد المعني

ولو قدر أن أبا بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع باقي الصحابة عن بيعته لم يَصِرْ إماماً بذلك

نكمل باقي الكلام

وإنما صار إماماً بمبايعة جمهور الناس

ما معني جمهور

معناها الجُمْهور من كلِّ شيء : معظمه

النَّاس : أشْرَافهم

راجع المعجم الجامع


https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...7%D9%88%D8%B1/

اذن جمهور الناس لا تعني الصحابه كما اوضحت

و تعني المعني الذي اردته انت فيما بعد

و كذلك لم اخرج انا عن المعني المراد فهمه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

أما بالنسبة لتحديد مدة الرئاسة فقبل أن أجيب عليها أريد أن أذكر نفسي وإياك أخي الكريم بأية :

قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ............ الأية

وقال الله تعالى : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا غڑ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

..
نعم اخي الفاضل

اؤيد كلامك فهي تذكرة لمن يفهم و يعمل بها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

لو ترى أخي الكريم ، تارة نقول بأن آليات الدمقراطية هي نفسها الشورى .....
اخي الفاضل

قلت لك في السابق حين تريد ان تناقشني تقتبس كلامي فهو اقرب للمعني الذي اريده

فلا يكفي ان تقتبس المشاركة للرد علي كل جذئية فيها بشكل مجمل

حتي توضح لي و للجميع انك استوعبت كلامي

و للاسف تجبرني افعل ما ستوجب عليك فعلة و لن استمر علي ذلك كثيرا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
[SIZE="5"


فالواجب هو الاختيار الحر المبنى على الشورى

أما الوسيلة المتبعة فهى خاضعة لسنن التطور

وما لدى الجماعة المسلمة من إمكانات لتحقيق هذا الاختيار الحر

وهذه إحدى نقاط الالتقاء بين النظام السياسي الإسلامي وبين الديمقراطية

وهى التي جعلت – بعد – المفكرين يعدونه نوعاً من الديمقراطية .


هذا وقد عرف الفكر السياسي الإسلامي طرقاً عديدة لتعيين الخليفة استلهمها من واقع المسلمين

منها ما هو مشروع يتماشى مع روح الإسلام وتعاليمه كالاختيار عن طريق أهل الحل والعقد ومبايعة جماهير المسلمين

والاستخلاف والبيعة


ومنها ما هو غير مشروع في ذاته وإنما فرض على المسلمين وتعايشوا معه درءاً للفتنة ودفعاً لأكبر الضررين وهو ما يُعرف بالتغلب والقهر


.... [/COLOR]


اذن اخي اين من كلامي ما اشار اليك بهذا المعني

حين اقول ما قاله بعض ما قاله المفكرين ثم ارد عليهم بما يليق

هذا يعتبر اعتراف مني بقولهم

اذن انت بتفهم علي كيفك

او اثبت كلامك ب اقتابس من كلامي ان استطعت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

إن تحديد مدة الرئيس يقتضي عزله بغير سبب شرعي وهذا مخالف للإسلام


..

و الله يا اخي اتعبتني طريقة تفكيرك و حكمك علي الامور

و يا ليتها تستدل بكلام مطابق لما تقول

من قال ان تحديد مده الرئاسة تقتضي عزلة

طالما انت تستدل ان لا يجب عزلة و ان وصل بطريقة غير شرعية مثل الديمقراطية بغير الكفر البواح

نرجع لكلامي فهو اقرب للمعني الذي اريده


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
[color="darkgreen"
مدة الرئاسة :

لم يعرف النظام السياسي الإسلامي تحديداً لمدة الرئاسة

فالخليفة يظل في منصبه ما دام أهلاً لشغل هذا المنصب فإذا زالت عنه هذه الأهلية بفقد بعض الشروط أو بعجز أو نحوه فإنه يترك منصبه لمن هو أهل له وأجدر به

والسوابق التاريخية في عهد الراشدين وبعده تؤكد ذلك ، ومعظم كتابات المفكرين والباحثين في الفكر السياسي الإسلامي تؤكد ذلك .


ولكن هل هناك ما يمنع من تحديد – تأقيت – مدة الرئاسة ؟

والجواب.. ليس هناك ما يمنع من تأقيت مدة الرئاسة إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين

أما إذا كان فيه مفسدة فيمنع لدفع هذه المفسدة









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-17 في 17:18.
قديم 2019-09-17, 17:50   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....4&postcount=37

و المشاركة الاصلية

https://www.djelfa.info/vb/showpost....7&postcount=20

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم لقد فاجأتني ردك هذا بصراحة ، كيف لا يكون الإنقلاب العسكري غلبة ؟ فما هي الغلبة إذن !!!
و الله يا اخي انت بالفعل الدي فاجأتني بردك

عضو حضر في الموضوع يشكك و يجادل مثلك تماما

مع الفرق انت لديك بعض المفاهيم الصحيحه

هل كل من هب ودب يطرح ما يريد

في الوقت والمكان الذي يريده

كل ما اردته اثباته

قد اثبته بالفعل

انه حافظ بعض الامور و ليس لديه حجه

لذلك طرحت عليه مجموعة من الاسئلة

فكما حضر بدون ان يلقي السلام و هذا من اداب الحديث

لم يحضر ليجيب علي الاسئلة

ارجع اليك و اقول

هل سؤالي بمعني النفي

قلت لك انك تجبرني اني افهم

انك لا تريد غير المجادلة و التشكيك

يا خسارة كنت اقيمك بتقيم غير ذلك

هدانا الله و اياك الي ما يحب و يرضي












آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-17 في 17:52.
قديم 2019-09-17, 18:11   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....5&postcount=29



قلت لك من قبل اني افضل التفاصيل

لذلك سوف اوضح اكثر بعض ما تم اختصارة من ردك [/COLOR]

اولا ما هي الجماعة

جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://binbaz.org.sa/fatwas/20797/%...AF%D9%8A%D8%AB

ما هي الجاهلية

فالجهل في لغة ما قبل الإسلام يعني الخضوع لسطوة الانفعال والاستسلام لقوة العاطفة دون الاحتكام إلى رزانة العقل وقوة المنطق

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://islamweb.net/ar/fatwa/68317/



وصل للحكم بالغلبه

نحتاج جميعا نعرف معني الغلبه

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

: ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة

فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

من فتح الباري " لابن رجب (1/136-139)

هل وضح المعني

تعالوا نشوف حديث اخر

ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله

( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه

والمراد بالرجال الظَّلَمة

واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال

لما في ذلك من الوهن في النفس "

انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .

فالواضح ان الغلبة له معني قبيح

و هنا يوجد فرق بين الغلبة و الرضا

و اظن هذا يوضح قوله .. ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية

فانا اتحدث عن الامام الاعظم الذي اختارة المسلمين بالاجماع

و انت يا اخي تتحدث هنا عن الامام الذي يصل للحكم باللغلبه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي عندما ترد على كلامي المنقول رد عليه كاملا بدون قطع لأن المعنى سيتغير فأنا عندما نقلت كلام الصنعاني رحمه الله واستدلاله بالحديث كان الغرض من ذلك بيان وجوب طاعة الإمام القطري من طرف أهل ذلك القطر وأن له حقوق وواجبات الإمام

وإليك الكلام كاملا : وقال العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى في شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية" (أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الإمارة 3/1476) "قوله: "عن الطاعة"؛ أي طاعة الخليفة الذي وقع الإجتماع عليه وكأن المراد خليفة أي قطر من الأقطار, إذ لم يجمع الناس على خليفة في جميع البلاد الإسلامية من أثناء الدولة العباسية, بل استقل أهل كل إقليم بقائم بأمورهم إذ لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الإسلام لقلت فائدته.

فالهدف من الكلام ليس المجادلة في هذا الحديث لأني أعلم أن هناك من يحمله على خليفة المسلمين فقط ، فأنا أردت بكلامي هذا على أن الذي يخرج على إمام بلده ويفارق جماعتهم فميتته ميتة جاهلية .

أما الجاهلية في الشرع فهي معروفة ولا تحتاج ايل التعريف فهي كل ما يخالف أحكام الإسلام فهو جاهلي وإن اردنا الكلام عن الزمان فهي الفترة المعروفة قبل الإسلام وهي ليست مختصة بزمان محدد فهناك حكم شرعي من الكتاب والسنة أو حكم مخالف له يكون حكما جاهليا

أما عن الجماعة فلا أدري لماذا أحلتني إلى هذا التعريف وكلنا نعرف أن هناك نوعان من الجماعة :

الأولى : التي تكلمت عنها وهي من كان على منهج السلف ومن تمسك بالكتاب والسنة في أي زمان وأي مكان ولا يشترط أن يعرفوا بعضهم البعض ولا أن يجتمعوا بأبدانهم ، وهذه لا علاقة لها بالحديث المذكور ولا بموضوعنا

الثانية : جماعة الأبدان وهي إجتماع المسلمين على إمام يبايعونه فهذه هي الجماعة التي نتكلم عنها والتي هي واضحة في سياق الحديث المذكور : من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية

فمفارقة الجماعة هنا تكون بالخروج على الطاعة . وتتمة الكلام في ما ذكره الصنعاني وهو أن الطاعة واجبة للحاكم القطري وجماعة المسلمين من ذلك البلد من اجتمعوا عليه ومن خرج عن الطاعة فقد فارق الجماعة

وكما هو موضح في حديث حذيفة رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم : تلزم جماعة المسلمين وامامهم ،وشرح الحديث بالتفصيل لمن أراد هنا للشيخ إبن العثيمين

https://www.youtube.com/watch?v=fYArVkHSq1M

بالنسبة لقولك : فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية


جوابي : سبحان الله وبحمده !!! لقد كررت هذا أكثر من مرة وقلت أن الغلبة أو الظلم لا يرضاه الله سبحانه ولا هو فعل شرعي وليس هذا محل النزاع فهذا نتفق كلنا عليه ، أن الغلبة شيء لا يرضي الله وما هو من شرع الله

السؤال ومحل النزاع يكمن في : هل هذا المتغلب يجوز لنا الخروج عليه أم نحن مأمورين بعدم نزع يد من طاعة .

لا أدري لماذا ندور في حلقة مفرغة والقضية واضحة ، فنحن لم نتناقش يوما في هل الغلبة أو القهر ممدوحة شرعا أو مذمومة وهل هي حلال أو حرام وهل هذا الفعل مخالف للكتاب والسنة أو موافق .

إن كل المسلمين بل كل العقلاء يتفقون على أن الاستولاء على الحكم بالغلبة هو أمر غير شرعي وصاحبه ظالم ، السؤال هو : كيف نتعامل مع هذا الظالم ، والله المستعان .









قديم 2019-09-17, 18:13   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....2&postcount=31



و الله لا اجد ما اقولة

غير اني اقدم لك نصيحه

ان اردت ان تنفي كلام احد يستدل بحديث

عليك اثبات عدم صحه الحديث او ضعفه

او تستدل بقول العلماء ان الحديث له معني اخر غير ما تم نشره

و غير ذلك لا يصح

و اراك حينما تريد الاستدلال علي قولك تقول ما اقولة في نفس المشاركة

عن البيعه و اكنك تقول شئ جديد

ان اكملت القراءة لوجدتني تكلمت عن هذا و عن غيرة




و هذا ايضا تم نشرة

و عن نفسي اثبت ذلك بالدليل و انت غير ذلك فعلت




و كذلك هذا تم نشرة راجع مشاركتي بالكامل
أخي أنا لم آتي بأي كلام من عندي أنا رددت على ما قلته أنت فقط

ألم تقل أن الإسلام لم يحدد طريقة لتعيين الحاكم ؟

وأنا أجبت بنفي هذا









موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc