إنهم يحاولون قطع الطريق على الإسلاميين؟!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنهم يحاولون قطع الطريق على الإسلاميين؟!!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-23, 11:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 إنهم يحاولون قطع الطريق على الإسلاميين؟!!!

المطلوب إنقلاب ناعم؟!



عصر الإنقلابات انتهى
وعصر حكم الأقلية انتهى
الضجيج والصراخ في عديد المدن في جهة معينة ومعروفة ... هو بديل [تعبير العاجز عن تغيير الأوضاع لصالحه] عن رغبة في حدوث الإنقلابات العسكرية التي أصبحت اليوم ونتيجة للتغيرات الجيوسياسية غير متاحة في عالم اليوم، إنه تعبيرٌ أكيد وصريح عن المخاوف والهواجس من هذه المجموعة، الخوف من فوز الإسلاميين، والدليل على ذلك تصريحين خطيرين على غاية من الأهمية:
الأول، هو تصريح "رشيد نكاز" وإقتراحه لأرضية سياسية جديدة ليس على أساس الحوار ولكن على أساس التفاوض أي تسليم "الحكومة الحالية والجيش" السلطة بالقوة لمجموعته ولكنه نسي أن موازين القوى في هذه الأثناء اختلت كثيراً، ليس لصالح النظام الذي يعيش حالة خوف من فقدان السلطة، ولكن اختلال الموازين هو لصالح الإسلاميين قد لا يظهر ذلك حالياً ولكنه موجود وهو واضح كالشمس في رابعة النهار.
والثاني، هو تصريح "زبيدة عسول" الذي يؤكد على خوف هؤلاء من إمكانية وصول الإسلاميين إلى السلطة والحكم، وهو هفوة سقطت من لسانها في برنامج إذاعي وبعد انتشاره لم تعد تتحرج من الإدلاء به بمناسبة وغير مناسبة، كشفت تلك التصريحات ما يؤرق هذه المجموعة والمخاوف التي تنتابها.
إنها محاولة .. لقطع الطريق على إمكانية فوز الإسلاميين في الإنتخابات القادمة، وذلك بمصادرة إرادة الشعب ومنع الإنتخابات التشريعية والمحلية القادمة، وحكم الجزائر بالتعيين ... إنهم يعملون لكبح السيول الجارفة والهادرة للإسلاميين [الطوفان القادم] الذين سيفوزون حتماً في الإنتخابات القادمة.
"رشيد نكاز" حدد عمار سعيداني من جاء به ومن يقف وراءه وتبين مع مرور الوقت الدور الذي جاء ليلعبه في بلادنا والجهات التي يسعى لخدمتها اليوم وفي حالة إيصاله للحكم من طرف هذه الجهات... والجهاويات [ليست جهة واحدة] اليوم المتطرفة يطرحونه كورقة من ضمن الكثير من الأوراق للعب بها في مواقع عديدة ومنها موقع الرئاسة [مرشح للرئاسة]، فقد يرشح في المستقبل إلى جانب أوراقهم العديدة، المهم عندهم من استطاع إختراق الطرف الآخر من الشعب سيكون رئيساً ما دام وفياً للمشروع والمخطط الذي يستهدف المنطقة والبلد.
في الديمقراطية كل شيء قابل للتغيير ... حتى المواد الصماء ... وإذا وصل الإسلاميون وتحالفوا من الوطنيين الشرفاء من المدافعين عن الهوية الوطنية للبلاد والذين لم يتورطوا في الفساد ... باستطاعتهم ديمقراطياً وبقوة الأغلبية الغالبة، يعني بإرادة الشعب وحده أن يغيروا ويصححوا الأوضاع الخاطئة الحالية.
لم يفت الوقت ... وأحياناً الظروف الصعبة رغم قساوتها فإنها تكشف لصاحبها الكثير والكثير من الأشياء التي كانت غائبة عنه.
بالنسبة لمن خرج من أعداد قليلة من الأغلبية الغالبة هو لملأ الكرسي الشاغر فقط، وتلك الأعداد على قلتها لكنها كانت عظيمة في شعاراتها التي حملت تصميماً في الدفاع عن هويتها، وقد كشفت أن هؤلاء من الأغلبية الغالبة خرجت للإنتصار لهويتها، أما الأغلبية الصامتة التي لازمت بيوتها فهي تنتظر مواعيد واستحقاقات هامة ومصيرية لإعلان إنتصار الديمقراطية من خلال حكم الأغلبية.
أستطيع أن أزعم أن الحراك الجهوي اليوم فشل فشلاً ذريعا، وأستطيع أن أزعم أن الشعب أصبح أكثر وعياً وفهماً لما يجري في بلادنا وفي العالم.
والله تعالى أعلم.

ملاحظة: قد يكون هناك أطراف في السلطة أو ممن كان في السلطة وهو خارج السلطة اليوم من الإستئصاليين مع هذا المسار أو مؤيدٌ لهذه الفئة وهذا الخيار، بعد انحصار العمل بالإنقلاب التقليدي نتيجة التغيرات الجيوسياسية الحاصلة في العالم.
كل شيء ممكن في السياسة.








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc