في ايطــار الاصلاحات السياسية والإقتصادية والاداريـــة التي تشهدها الجزائر
فإن الأمور ستعود إلى سابق عهدها كما في الماضي
وأن الكثير من الظواهر التي هي الآن تعمل لصالح المرأة ستميل كفتها لصالح الرجل
أي كما كنا قبل سنة 1993 لما بدأ الجنرال توفيق مدين يتحكم بالمنظومة التعليمية
وادخاله لنظام التعليم البولسي المتشدد أي تطبيق أجندة خطيرة والويل لمن سولت نفسه
للوقوف ضدها. ومنها محاربة فن الكتابة والفنون الجميلة رسم وموسيقى في المتوسطات والثانويات
فكلنا نعرف أن المرأة أدخلت في مجال العمل بطريقة متعمدة ويعتبرون بأن شهادتها لا اتقانها للعمل هو كفيل بتوظيفها
فرجل متخرج من معهد أو مركز تدريب في المعلوماتية او الميكانيك او الكهرباء أمهر من دكتورة في المجال التطبيقي.
وحتى النظري. بالنسبة اليهم هي اخذ علامات أعلى في الاختبار بأي وسيلة هو أكثر ما يهمهم.
لذلك ما يعنيهم هو طالبة غشاشة ونقاط امتحاناتها منفوخة هو الأهم ولا تعاتم في أي شيء \
خاصة لما تكون مؤسسة حكومية كما نرى حاليا في التعليم الابتدائي والى الجامعي
لكن الرجل يبقى الأقوى في النظري والتطبيقي وهو ما تصبوا اليه المؤسسات التعليمية والانتاجية
في جميع الدول ...
وفي هذا الوقت سيتم اعادة النظر في طريقة دخول الشباب والشابات الى الجامعات والمعاهد, فسيتم تشديد اجراءات
تسجيل هؤلاء في الجامعات وحتما ستكون الغلبة للرجال وهو نفس الشيء في الطب وغيره.
خاصة ادخال التطبيقي في امتحانات القبول للتخصصات الماستر والدكتورا
اروبا تستفيد من خبرات رجال الجزائر:
كم عدد الرجال الذين هاجروا ؟ حتما بالآلاف والسبب هو قبول النساء في مقاعد الاختصاصات
بدل الرجال ورفض توظيفهم عمدا. لذلك فكان الخطة ان نقدم رجال الجزائر الأكفاء المهرة لأوروبا
نظام بوتفليقة حارب الرجال:
عرف بوتفليقة أن الرجال المتفوقون قد يهددون قوة العصابة لذلك أنشأ خطة لإبعادهم من التعليم العالي ومراكز القيادة leadership
وهكذا تبقى المرأة المعروفة بضعفها حيث يتسنى لهم التحكم بها حسب ماشاؤوا.
لذلك إن تطبيق قانون العدالة بين الرجال والاناث كفيل بأن يجعل الرجل هو المتفوق
فالحكومة لن تستعمل لا محابات ولا غش.
إن جزائر الغد ستعتمد على الرجال وإن أقى الدول اقتصاديا تعتنمد على الرجال أمريكا واليابان والصين والمانيا
خاصة مجال البحث والتطوير
اما من يقول ان التعليم مهنة نسائية فمن الاجدر من المراة تأليف كتب تنفع بها المعلمات
بدل الاعتماد على كتب يكتبها رجال كانوا جزائريين ام اوروبيين
كما ان شخصية علمية كانت تدافع عن بن غبريط والعلمانية والرئيس السابق
عرفت بأنها قالت للمهاجرين الجزائريين بالخارج لهلا تربحكم
ان الدول توظف لها رجال ليكتبوا لها مذكرات المجيستر والدكتورا !!!!!!!!!