المخاطر المحتملة للاستثمار في إندونيسيا

[ماتيس]

تعد إندونيسيا وجهة جذابة للاستثمار لأنها تتمتع بسوق كبير واستقرار وتكاليف عمالة منخفضة نسبيًا وتوافر المواد الخام

فرص وتحديات الاستثمار في إندونيسيا
هناك العديد من المستثمرين الذين استثمروا في إندونيسيا ، بناءً على عوامل انخفاض تكلفة العمالة وتوافر المواد الخام. إنهم يجعلون إندونيسيا موقعًا للنشاط المكثف باستخدام الموزعين والشركاء المحليين ، مع الاستمرار في اتخاذ قرارات استراتيجية في بلدان أخرى مثل المكسيك والصين.

تعتبر إندونيسيا "الفرصة الكبيرة التالية في آسيا" من اقتصادها سريع النمو (ارتفاع 6.2٪ العام الماضي ، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 6.8٪ في عام 2013) والتركيبة السكانية المواتية. أكثر من 60 في المائة من السكان تتراوح أعمارهم بين 20-65 ، مما يمنح البلاد بنكًا كبيرًا من أصحاب الدخل وليس عددًا كبيرًا من كبار السن لدعم العمال.

في الآونة الأخيرة ، لا يقتصر نموذج الأعمال الذي ينمو في إندونيسيا على العقود أو خطط تصنيع الشحنات. بدلاً من ذلك ، ركزت التنمية على نموذج أعمال كثيف رأس المال لا يعتمد فقط على العمالة الإندونيسية في بعض الصناعات مثل السلع الاستهلاكية ومستحضرات التجميل والسيارات والمكونات. تتضمن العديد من الخطط اليوم مشاريع مشتركة مع تمثيل محلي في إندونيسيا في اتخاذ قرارات الأعمال مثل الاستثمارات ، وتحديد الأسواق المستهدفة ، ونفقات رأس المال ، والتمويل ، وغير ذلك الكثير.

إمكانية الاستثمار في إندونيسيا
قطاع النفط والغاز
تقدر موارد النفط والغاز بحوالي 87.22 مليار برميل و 594.43 TSCF منتشرة في جميع أنحاء إندونيسيا ، مما يجعل البلاد وجهة استثمارية جذابة في قطاع النفط والغاز. من الناحية الجيولوجية ، لا يزال لدى إندونيسيا إمكانات كبيرة لتوافر الموارد الهيدروكربونية. ستوفر خطة الحكومة للحفاظ على إنتاج النفط بمعدل مليون برميل يوميًا بالتأكيد فرصًا استثمارية كبيرة في قطاع التنقيب عن النفط والغاز.

بلغت نسبة نجاح أنشطة الاستكشاف في المتوسط 38٪ ، بينما كان متوسط نجاح رهان البئر (القط البري) أعلى من 10٪. من بين مواقع الاستكشاف الحالية ، المواقع الموجودة حول جزر سولاويزي البحرية ، نوسا تينجارا البحرية ، هالماهيرا ومالوكو ، وبابوا البحرية.

القطاعات غير النفطية والغازية
من المتوقع أن يستمر نمو الاستثمار الوطني في القطاع غير النفطي مدفوعًا بقطاع التصنيع. تفوق التصنيع على القطاعات الثلاثة الأخرى ، وهي المزارع والتعدين والخدمات. سيشجع هذا المزيد من الموردين الإندونيسيين على دعم قطاع التصنيع. تقدر قيمة الاستثمار الصناعي لتصل إلى روبية. 225 تريليون أو 50٪ من إجمالي الاستثمار المقدر بـ 450 تريليون روبية. في الوقت الحالي ، يتركز الاستثمار الصناعي لفترة أطول على الصناعات كثيفة العمالة ، ولكن بدلاً من الصناعات كثيفة رأس المال. تتدفق الاستثمارات إلى قطاع السيارات والصلب والكيماويات. من المتوقع أدناه الاستثمار في الصناعات كثيفة العمالة مثل المنسوجات والأحذية. وسيستمر فرض حظر على تصدير المعادن الخام في زيادة الاستثمار في الصناعات التحويلية.

ملكية
تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان في العالم. تتطلب إندونيسيا بالتأكيد تنمية سريعة لتلبية الطلب على أماكن المعيشة وأماكن العمل والترفيه. يتم تجميع هذه الفرص في منطقة تطوير العقارات. التي شهدت تطورًا سريعًا في السنوات القليلة الماضية وتوقعت بالفعل كأحد أشكال الاستثمار الواعدة في إندونيسيا ارتفع مؤشر أسعار العقارات السكنية في إندونيسيا (14 مدينة رئيسية) بنسبة 7.88٪ خلال العام حتى نهاية الربع الثاني من عام 2014. على الرغم من عدم السماح بملكية العقارات الأجنبية في إندونيسيا ، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأجانب التفكير فيها مثل شراء العقارات من خلال PMA و Local PT و أو شراء شراء شركات الرفوف في إندونيسيا.

وسائل النقل
يعد قطاع النقل في إندونيسيا من بين قطاعات الاستثمار الواعدة للأجانب. نظرًا لأن الإندونيسيين في الوقت الحاضر هم من بين أكثر المجتمعات المتنقلة في العالم. ومع ذلك ، لا يزال الطلب المرتفع على النقل في إندونيسيا يفتقر إلى وسيلة نقل مناسبة. تتراوح فرص النقل هذه من النقل البري مثل طريق السكك الحديدية ، ووضع الحافلات ، و MRT. والأكثر واعدة على الإطلاق هو قطاع الطيران لأن إندونيسيا كانت السوق الأسرع نموًا لشركات الطيران ولا تزال تفتقر إلى منافسة شركات الطيران في الداخل. ناهيك عن طبيعة إندونيسيا كدولة أرخبيل شاسعة لا يزال لديها العديد من الأماكن لاستكشافها.



الإنترنت والاتصالات
بعد التيار العالمي السريع للاتصالات وتكنولوجيا الإنترنت التي أثرت أيضًا على إندونيسيا. يعد الإندونيسيون الآن من بين أكثر الأشخاص اعتمادًا على الإنترنت في العالم. هم أيضًا من بين أكثر المجتمعات ارتباطًا. لقد غمرت إندونيسيا بالتطور السريع لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت على مدار العقد الماضي خاصة من الخارج مثل الولايات المتحدة والصين. لقد جعل هذا الظرف الإندونيسيين في الوقت الحاضر معتمدين بشكل كبير على الاتصالات والإنترنت في أنشطتهم اليومية. تكمن الفرصة هنا في أن إندونيسيا لا تزال متأخرة فيما يتعلق بسرعات الإنترنت والبنية التحتية للاتصالات مقارنة بالدول المجاورة الأخرى مثل سنغافورة وماليزيا. لا تزال إندونيسيا بحاجة إلى تحسين كبير من خلال الاستثمار في هذا القطاع. حتى الان،استثمرت مبلغًا ضخمًا قدره 100 مليون دولار أمريكي في موقع Tokopedia الإلكتروني لإندونيسيا . إنه رهان كبير ، على أقل تقدير. جاء هذا الإعلان مباشرة بعد حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد ، جوكو "جوكووي" ويدودو ، الذي وعد بجعل بلاده أكثر صداقة مع المستثمرين الأجانب.

قطاع الطاقة المتجددة
تعد إندونيسيا واحدة من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم. والآن أصبح أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في آسيا. ونظراً لتعداد سكانها الهائل ومساحتها الشاسعة. لا تزال إندونيسيا تواجه أزمة طاقة خاصة في المناطق النائية وخارج جاوة. قد يكون هذا لأن إندونيسيا لا تزال تعتمد على محطات الطاقة التقليدية مثل الفحم والديزل والبخار. يستخدم البعض بالفعل نباتات مائية أيضًا ولكن لم يتم تعظيمها. عندما يكون هناك العديد من الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة والمتجددة مثل مصنع الألواح الشمسية وطاحونة الهواء التي تعتبر مناسبة جدًا بالنظر إلى المنطقة الجغرافية الإندونيسية كدولة استوائية ولها خطوط ساحلية طويلة. حاليًا ، لا يوجد مصنع واحد للطاقة الشمسية وطاحونة الهواء في إندونيسيا. ومن ثم هناك فرصة كبيرة للاستثمار لجلب هذه التكنولوجيا ليتم تطبيقها من قبل إندونيسيا.

القطاع الطبي
تسعى إندونيسيا إلى تحسين تطوير قطاع الصحة باستمرار من خلال تحسين جودة البنية التحتية بحيث تستمر صناعة الرعاية الصحية في النمو ، خاصة مع الاستثمار الأجنبي. يوجد في إندونيسيا أكثر من 222 مصنعًا للمعدات الطبية و 90 ٪ منهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وفقًا لـ Joint Health Tools and Laboratory Indonesia. لتسخير إمكانات صناعة الصحة الإندونيسية ، يجب تعزيز التعاون على مستوى الحكومة إلى الحكومة والشركات التجارية. تدعو وزارة الصحة المستثمرين الأجانب للدخول في قطاع الصحة من أجل دعم تطوير القطاع الصحي ، وخاصة منتجات المعدات الطبية .

صناعة الصيدلة
نمو سوق الأدوية الإندونيسية أعلى من دول الآسيان الأخرى. في سوق صناعة الأدوية في اندونيسيا يقودها تزايد عدد السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما فما فوق، وكذلك من قبل الضمان الاجتماعي (نظام الضمان الاجتماعي). يوجد حاليًا ما يقرب من 208 شركة أدوية في إندونيسيا.

من المتوقع أن تصل الاستثمارات هذا العام إلى حوالي 300 تريليون. فرص الاستثمار في البلاد لا تزال واعدة للغاية. ذكرت البيانات السابقة من جمعية الأدوية أن مبيعات صناعة الأدوية الوطنية يمكن أن تصل إلى حوالي 4.9 مليار دولار أمريكي. بناءً على المساهمات ، من المتوقع أن تشكل الشركات متعددة الجنسيات حوالي 23-24٪ من 4.9 مليار دولار أمريكي. تقدر حصة سوق صناعة الأدوية الإندونيسية بحوالي 0.4-0.5٪ من حصة السوق العالمية ، والتي وصلت إلى 800 مليار دولار أمريكي.

يبلغ السوق المحتمل في إندونيسيا 243.7 مليون شخص ، حيث يبلغ نصيب الفرد من الإنفاق على الصحة 108 دولارات أمريكية سنويًا (أرقام 2014). وفي الوقت نفسه ، تستورد إندونيسيا معدات طبية بقيمة 748 مليون دولار أمريكي سنويًا ولديها القدرة على استيراد 1.7 مليار دولار أمريكي.

الصناعات الغذائية
تبدو آفاق صناعة الأغذية والمشروبات ، وكذلك تجارة التجزئة ، صعبة لأن الاتجاهات تغير أنماط الحياة وتزداد الفئة العمرية المنتجة ، وكذلك الطبقة الوسطى ، كما هو الحال مع متوسط الدخل. أخيرًا ، لا تزال صناعة الوسائط الإعلانية مضغوطة ، لأنها مدعومة بعائدات إعلانية إضافية من الانتخابات.

مع الأخذ في الاعتبار النظرة العامة أعلاه ، من المتوقع أن يكون المستثمرون أكثر حذراً في التفاوض على اتجاه حركة سوق الأسهم. ولتحقيق هذه الغاية ، يجب أن يظل المستثمرون يركزون على أسهم صناعتهم المحتملة للاستثمار طويل الأجل وألا يتأثروا بسهولة بالاضطرابات قصيرة الأجل

المصدر

شركة تمام اندو للاستشارات

قد يعجبك ايضا

تسجيل علامة تجارية في إندونيسيا

التأشيرة الإلكترونية الاندونيسية