المؤسسة : ثانوية تينركوك العام التربوي:2010/2011
المستوى:السنة الأولى جذع مشترك آداب
التصحيح النموذجي للاختبار الأول في مادة اللغة العربية وآدابها
محتـــــــــــــــوى الإجـــــــــــــــابة
البناء الفكري :06ن
01-لقد شبّه الشاعر الليل في هوله و صعوبته بأمواج البحر،وفي هذا التشبيه دلالة نفسية تتمثل في أن الشاعر يعيش في غم وهَمّ تحت أستار الظلام الموحش ،ففي الليل لا تنام للحزين عينٌ لما يُلم به من أرَق وسهاد .
02-لقد رسم الشاعر في آخر النص لوحة فنية استقاها من قاموس الطبيعة،فهو يصف البرق اللامع في الأفق
ويشبّه السحاب المتراكم بالإكليل،.. فبرقه المتلألئ يشبه تحريك اليدين ،ثم انتقل إلى وصف ضوء البرق بضوء سراج الراهب ذي فتيل منغمس في زيت كثيف ،واستمر هذا السحاب يصب الماء صباً ويسحه سحا في المكان المسمى كُتيفة و يقع على الأشجار العظيمة الشامخة. هذا نلمسه في الأبيات الثلاثة الأخير
9-11).
03-المتأمل للنص يجد أن الوصف قد تراوح بين أشياء ثلاث:وصف الليل ونجومه(من البيت الأول إلى البيت الخامس)
-وصف الخيل(من البيت السادس إلى البيت الثامن )-وصف البرق (من البيت التاسع إلى البيت الحادي عشر).
04- لقد ارتبط الجاهليون بالخيل أيما ارتباط ، فالخيل يُستعان بها في قطع الفيافي الشاسعة والصيد بل إنها استعملت للتسلية كالسباق و نحوه،و أكثر من ذلك يعد الجواد بطل الكر و الفر حين انضرام نار الحرب ، إذ كان مجالا لاستعراض فروسية الفارس.
05-القارئ للقصيدة يلمس عند امرئ القيس حنكة كبيرة بما تتوفر عليه بيئته ، يتجلى ذلك في معرفته بالخيل القوية التي تقوم بالكر و الفر و الإقبال و الإدبار في آن واحد كما يمتلك مُكنة في عقد التشبيه، فما كان ليشبه فرسه ببعض السمات البارزة في الحيوانات الأخرى –كخاصرة الغزال وطول ساقي النعامة وجري الذئب و تقريب الثعلب –لولا دقة ملاحظته و خبرته بالحيوان الذي كان مصدر أُنس للعربي في بيدائه المترامية الأطراف.
البناء اللغوي : 08ن
1-يعود ضميرالغائب المفرد في البيتين الأخيرين على البرق،وهو يؤدي وظيفة الربط و الإحالة- تجنب التكرار-.
2-الإعراب:الإعراب المفصل:
الكلمة إعـــــــــــــــــــــــــــــــرابها
ليبتلي اللام: للتعليل/يبتلي:فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو-يعود على الليل-.
كأنَّ حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح يفيد التشبيه.
نجومَهُ نجومَ:اسم كأن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف/الهاء:ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
إعراب الجملتين :
-(شُدت):جملة فعلية واقعة في محل رفع خبر كأن. - التأويل :مشدودةٌ-
(يسح): جملة فعلية في محل نصب خبر أضحى . – التأويل :مسحاً-
3-التشبيه الوارد في البيت الرابع هو :ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل: أركانه:نجوم الليل: مشبه/كأن : أداة تشبيه/مغار الفتل : مشبه به.
4-الكتابة العَروضية :
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي
بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
ألاأييهلليــل طويــل ألا انجلي
بصبحن وملإصباح منـك بأمثلي بأمثلي
القافية :أمثلي.
حروفها :اللام :روي/الياء:وصل.
الوضعية الإدماجية:06ن
- التحدث عن مساهمة الوصف في تصوير البيئة الطبيعية لعصر ما قبل صدر الإسلام-الإشارة إلى وصف البرق و المطر –الفيافي-الخيل.
-التوظيف :حرف مشبه بالفعل-فعل ماض ناقص-مجاز لغوي.
-سلامة اللغة و الأسلوب.