مجرد قبلة عفوية من أسير إسرائيلي على جبين فلسطيني تثير غضب النتن ياهو

[Mohand_Zekrini]

ما أثار إنتباه الناس في العملية الأخيرة لتسليم الأسرى الأسرائيليين من طرف حماس، هو ذلك التصرف العفوي من طرف الأسير الإسرائيلي إزاء عنصرين من كتائب القسام المتمثل في تقبيل رأسيهما.


هذا التصرف الرمزي والمعنوي من طرف الأسير الإسرائيلي هو
بمثابة إعتراف بجميل تلك العناصر القسامية الذين تكبدوا الويلات في سبيل الحفاظ على سلامته والأسرى الأخرين طوال مدة الحرب المجنونة التي شنتها دولتهم على غزة، وكانوا يحمونهم حتى بأجسادهم بالنظر على أن الأسرى كانوا مستهدفون من طرف نتنياهو الذي يريد التخلص منهم ودفنهم في رمال غزة.


كما أن هذا الأسير والأسرى الأخرين على
دراية بأن هؤلاء القساميين الذين يقتسمون
حجرات الأنفاق معهم، كانوا يؤثرونهم على
أنفسم في الغذاء والدواء.


وبذلك جاءت القبلة العفوية للأسير
الإسرائيلي.


تلك القبلة في جبين فلسطيني أثارت غضبا لدى النتن ياهو والصهاينة المتطرفين من أمثال سموتريتش وبن غفير.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

العنصرية المتأججة عند بني صهيون

إزاء كل فلسطيني، من أعمت

أبصار هؤلاء الناس.

[Mohand_Zekrini]

من المعاملة الأخلاقية للأسرى الإسرائيليين

من طرف كتائب عز الدين القسام، جاء ذلك

الإعتراف العفوي.

[Mohand_Zekrini]

حسب بيان البيت الأبيض أن الأسرى

الصهاينة الذين أستقبهم ترامب،

قصوا عليه قصص إختطافهم المروعة

من طرف حماس.

[Mohand_Zekrini]

صهيوني يبقى صهيوني، يفتعل فقط

الوداعة عندما يكون في ضيق من أمره،

لو تكلم الاسرى خيرا عن حماس أمام ترامب،

ما تكلم الأخير بتلك الحدة عن حماس.