سلسلة أحاديث ضعيفة وقصص مكذوبة ..وأخطاء في الدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة أحاديث ضعيفة وقصص مكذوبة ..وأخطاء في الدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-25, 09:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post سلسلة أحاديث ضعيفة وقصص مكذوبة ..وأخطاء في الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال :
يُشاهَد على بعض المصلين أنه في أثناء سجوده يرفع إحدى قدميه أو كليهما،
فما حكم هذا الفعل؟
_____________________

أجــــاب الفقيه العلامة العثيمين _ رحمه الله :


لا يجوز للساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة؛

لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أُمِرْنا أن نسجد على سبعة أعظم: على الجبهة -وأشار بيده إلى أنفه- والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين) ،
فإذا رفع رجليه أو إحداهما، أو يديه أو إحداهما، أو جبهته أو أنفه أو كليهما،
فإن سجوده يبطل، ولا يُعْتدُّ به،
و إذا بطل سجوده ولم يأتِ ببدله على وجهٍ مشروع فإن صلاته باطلة.









 


قديم 2012-11-25, 09:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة "
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها

================================
و يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!

قيل : كيف يا أمير المؤمنين
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها

================================


ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :


يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,

و إني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!!










قديم 2012-11-25, 09:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للتذكير : مخالفات يقع فيها بعض المسلمين في صلاة الجمعة

أخطاء ، و مخالفات يقع فيها بعض المسلمين في صلاة الجمعة :

1- ترك الاغتسال لصلاة الجمعة وعدم التزين لها . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ " رواه البخاري وغيره .
-وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى " رواه البخاري وغيره .

2- التجمل والتزين لصلاة الجمعة ببعض المعاصي . مثل : ( حلق اللحية ، وترك الشارب الطويل ، ولبس الثياب الضيقة التي تحجم العورة أو تظهر بعضها ، ولبس الثياب التي عليها صور ذوات الأرواح ، ولبس الحرير والذهب ، والقلادة وغيرها )[ الأجوبة النافعة للألباني ص116، والسنن والمبتدعات للشقيري ص63 ] .

3- التخلف عن الجمعة لغير عذر . لقوله عليه الصلاة والسلام : " لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ " رواه مسلم وغيره .

4- ترك التبكير للجمعة . عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَاهُ عُمَرُ : أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ ؟ قَالَ : إِنِّي شُغِلْتُ فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ فَقَالَ : وَالْوُضُوءُ أَيْضًا ؟! وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ " رواه البخاري وغيرهما .
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ " متفق عليه .

5- عدم الحرص على الصفوف الأولى ، والدنو من الإمام . لحديث : " مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا" رواه أبو داود وغيره [ القول المبين لمشهور ص244].

6- تخطي رقاب المصلين . لحديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قال : جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ " رواه أبو داود وغيرهم [ الأجوبة النافعة ص118 ، أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات ص 37 ، وتحذير المسلمين عن الابتداع والبدع في الدين لأحمد آل بوطامي ص 247-251 ، والقول المبين ص 362، معجم البدع ص119 ].

7- حجز مكان في المسجد ثم الخروج منه لغير عارض .[ أحاديث وعظات ... ص40].

8- ترك تحية المسجد ، أو الإتيان بها بين الخطبتين . لحديث : " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ " ، ولقوله – صلى الله عليه وسلم - : " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة ، والإمام يخطب ، فليركع ركعتين ، وليتجوز فيهما " رواه مسلم . [الأجوبة النافعة للألباني ص126 ، أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات ص39 ، القول المبين ص 376 ، السنن والمبتدعات ص 60 ، معجم البدع لأبي علفة ص 120 ] .

9- صلاة ركعتين على أنهما سنة الجمعة القبلية ، وهو مما لا أصل له ، وقد حكم بعض العلماء بأنها بدعة . [ زاد المعاد لابن القيم (1/432) ، والسنن والمبتدعات ص60 ، والدين الخاص للسبكي (4/299) ، والأجوبة النافعة ص118 ، معجم البدع ص 121] .

10- انتظار فراغ المؤذن من الأذان ثم الإتيان بتحية المسجد ، بل الأولى أن يقدم تحية المسجد ؛ ثم يجلس لسماع الخطبة ؛ لأن الاستماع إلى الخطبة واجب ، والترديد وراء المؤذن سنة .[ القول المبين ص379 ، أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات ص123 ] .

11- ترك استقبال الخطيب ( والاستقبال يكون بالجسد كله ) وهذا - وللأسف - أمر منتشر بين المسلمين ، وهو خلاف ما كان عليه الأمر في العصور المفضلة . لحديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله " . ، وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : يكون الإمام متباعدا ، فإذا أردت أن أنحرف إليه ، حولت وجهي عن القبلة . فقال : نعم . تنحرف إليه ، وقال الإمام الترمذي – رحمه الله : " والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ، يستحبون استقبال الإمام إذا خطب "
[ جامع الترمذي (2/136ط. استانبول ) ، الأوسط لابن المنذر (4/74) ، وزاد المعاد ( 1/430) ، والدين الخالص (4/202) ، والسلسة الصحيحة (5/110-رقم2080) ، القول المبين ص361] .


12- التفريق بين اثنين . لحديث سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ المتقدم وفيه : " ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ " رواه البخاري وغيره . [ القول المبين ص363 ] .

13- تشبيك الأصابع من حين الخروج من البيت للصلاة ، حتى الفراغ منها . لحديث : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ مُحْتَبِيًا مُشَبِّكٌ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَفْطِنْ الرَّجُلُ لِإِشَارَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَقَالَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ فَإِنَّ التَّشْبِيكَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَزَالُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ " رواه الإمام أحمد .
وعن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : « إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل هكذا : وشبك بين أصابعه » رواه ابن خزيمة وغيره . [فتح الباري ( 1/674) غذاء الألباب للسفاريني (2/319) ، فتاوى اللجنة الدائمة (8/249- فتوى رقم : 8092) ].

14- الكلام أو السلام ، أو تشميت العاطس ، أو زجر الصبيان ، ونحوها . لقول النبي – صلى الله عليه وسلم " إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ " رواه البخاري وغيره
وقَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزهري : " فَخُرُوجُ الْإِمَامِ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَكَلَامُهُ يَقْطَعُ الْكَلَامَ " [ فتاوى اللجنة الدائمة (8/243) ، القول المبين ص353 ، أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات ص124 ، ومعجم البدع ص 120] .

15- عدم تغيير المكان لمن غلبه النعاس لحديث : " إذا نعس أحدكم و هو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره " . رواه الإمام أحمد في المسند وغيره .

16- قراءة الفاتحة بين الخطبتين . [ فتاوى اللجنة الدائمة (8/255، فتوى رقم : 5611] .

17- قراءة {قل هو الله أحد } ثلاثا بين الخطبتين .[ السنن والمبتدعات 64 ، ومعجم البدع 122 ].

18- القيام للتنقل بين الخطبتين .

19- صلاة ركعتين عند عدم إدراك الجمعة، بل الواجب عليه ان يصلي أربعاً عند عدم إدراك الجمعة أو إدراك الإمام وقد رفع رأسة من الركوع في الركعة الثانية لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من صلاة الجمعة فقد أدرك الصلاة» رواه مسلم وغيره.

20- جمع الجمعة مع العصر عند وجود المشقة كمطر وبرد شديدين ونحوهما. [ الشرح الممتع 573].

21- الدعاء عند جلوس الإمام بين الخطبتين . [ الدين الخالص (4/309) ، الأجوبة النافعة ص 124] .

22- رفع الخطيب يديه في الدعاء ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ قَالَ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ . لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ . رواه مسلم .
أما عند الاستسقاء في خطبة الجمعة فالسنة أن يرفع يديه فيه ، لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ... " الحديث متفق عليه .[ الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة ص 263 ، الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي ص247 ، تحذير المسلمين 251 ، الأجوبة النافعة ص129 ، تصحيح الدعاء لأبي زيد ص127 ، معجم البدع ص117].

23- رفع المأمومين أيديهم في الدعاء ، فيما عدا الاستسقاء . [ الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ص247 ، تحذير المسلمين 251 ، الأجوبة النافعة ص129 ، تصحيح الدعاء ص127] .

24- قراءة الفاتحة والمعوذتين سبعا سبعا بعد صلاة الجمعة . [تحذير المسلمين ص 246 ] .

25- التهليل عشرا بعد صلاة الجمعة ، فالثابت أنها من أذكار الصباح والمساء .

26- تقييد سنة الجمعة بأربع في المسجد أو ركعتين في البيت ، والصواب أنه لو صلى أربعا أو ركعتين في البيت أو في المسجد جاز والأفضل كونهما في البيت لعموم حديث : " فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ " رواه البخاري . [ تمام المنة ص341] .

27- صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة .[ السنن والمبتدعات ص60 ، تحذير المسلمين ص 253، الأجوبة النافعة ص132، معجم البدع ص120 ] .

28- العبث بالسبحة والهاتف والمفاتيح ونحوهما لحديث «من مس الحصى فقد لغى» رواه مسلم










قديم 2012-11-25, 09:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مــــــــــــــــــا حكـــــم الحـــجـــــــاب في حـــقّ المـــرأة المــــســـلــــــــمــة ؟؟
__________________________________________________ _


السؤال:
ما حكم الحجاب في حق المرأة المسلمة، فكثيرًا ما تتعرض المرأة المحجبة عندنا للسخرية من الغير، فهل هو واجب في جميع المذاهب الأربعة؟ وما تفسير الآية الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} [سورة النور آية: 31]، وهل معنى قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [سورة النور آية: 31] أي يغطين رؤوسهن وصدورهن مع العنق وهل يدخل الوجه في ذلك إذا كان كذلك فما معنى قوله تعالى: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور آية: 31]؟
_________________________________



إجابة الشيخ الدكتور العلامة صالح الفوزان _ حفظه الله تعالى :

الحجاب في الجملة واجب بإجماع المسلمين،
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: آية 53]، والضمير وإن كان لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم فهو عام لجميع نساء الأمة لقوله: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: آية 53]،
فهذا تعليل يشمل الجميع؛ لأن طهارة القلوب مطلوبة لكل الأمة، وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} [سورة الأحزاب: آية 59]، فهذا عام لجميع النساء من أمهات المؤمنين وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرهن من نساء المؤمنين،
فالحجاب في الجملة واجب بإجماع المسلمين، والسفور حـــــــــــــرام.

وأما المراد بقوله تعالى: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور: آية 31]، فالصحيح من قولي المفسرين أن المراد بما ظهر منها: زينة الثياب والحلي، فالمراد بذلك الزينة التي تلبسها المرأة لا زينة الجسم، وإنما المراد بالزينة الظاهرة الزينة التي تلبسها المرأة إذا ظهر منها شيء بغير قصد، فإنها لا تؤاخذ على ذلك، أما إذا تعمدت وأظهرته فإنها تأثم بذلك ويحرم عليها، فقوله: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور: آية 31] أي: ظهر من غير قصد، فإذا ظهر شيء من زينة ثياب المرأة أو من حليها من غير قصد فإنها لا تأثم بذلك، ولكن إذا علمت بذلك وتركته أو تعمدت إخراجه وإظهاره فإنها تأثم لما في ذلك من الفتنة للرجال.

وأما قضية إسدال الخمار المأمور به في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [سورة النور: آية 31]، فالمراد بالخمار غطاء الرأس، والمعنى: أنها تغطي بخمارها وجهها ونحرها، فتدلي الخمار من رأسها على وجهها وعلى نحرها خلافًا لما كان عليه الأمر في الجاهلية، فإن نساء الجاهلية كن يكشفن نحورهن وصدورهن ويسدلن الخمار من ورائهن كما جاء في كتب التفسير، والله جل جلاله أمر نساء المسلمين أن يضربن بخمرهن على جيوبهن، والمراد بالجيب فتحة الثوب من أعلاه من الأمام، فهذا يستلزم أن تغطي المرأة وجهها ونحرها ولا يظهر شيء من جسمها، لأن الوجه أعظم زينة في جسم المرأة، وهو محل الأنظار، وهو محل الفتنة، وهو مركز الحسن والجمال، فهذا هو الصحيح في تفسير الآية الكريمة أن الوجه يجب ستره.

وإن كان بعض العلماء يرى جواز كشفه وكشف الكفين، ولكن كلٌّ يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا القول لا يتناسب مع سياق الآية وما فسرها به أئمة السلف من الصحابة والتابعين حتى إن ابن عباس رضي الله عنهما لما سأله عبيدة السلماني عن معنى قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: آية 59] أدنى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الغطاء على وجهه وأبدى عينًا واحدة. فهذا تفسير منه للآية، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يفسر قوله تعالى: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور: آية 31] بأن المراد زينة الثياب كما ذكرنا، وليس زينة الوجه كما قاله من قاله، فيكون ابن عباس إذًا رجع إلى قول ابن مسعود في آخر الأمرين كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنه كان في أول الأمر يجوز للمرأة أن تبدي وجهها، ولكن بعدما نزلت آية الحجاب نسخ ذلك، وصارت يجب عليها تغطية وجهها.










قديم 2012-11-25, 09:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السائل :
أحسن الله إليكم يقول :
ما رأيكم في من يقوم بإسبال ثوبه ، ويقول : إن إسبالي ليس على سبيل الخيلاء ؟


جواب العلامة الفوزان حفظه الله :
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من جرَّ ثوبه خُيلاء فإنه يتجلجل في الأرض " يخسف الله به الأرض ، أخبر عن رجل من السابقين من الأمم السابقة أنه قد أعجبته نفسه ، وما عليه من اللباس ، فخسف الله به الأرض ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، بسبب الكبر والخُيلاء في اللباس والمشية .

وإسبال الثياب حرام سواء معه خُيلاء أو ليس معه خُيلاء ، إن كان معه خُيلاء فهو أشد من ناحيتين : من ناحية الإسبال ، ومن ناحية الخُيلاء .

أما إن كان جر اللباس بدون خُيلاء ، فيحرُم لأنه إسبال ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " ما كان أسفل الكعبين فهو في النار " . ولم يقل خُيلاء ، بل علق الحكم بنزوله عن الكعبين . نعم .

============================================

يقول في سؤاله: في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث ما معناه: أن الذي يسبل ثيابه في النار، فنحن ثيابنا تحت الكعبين وليس قصدنا التكبر ولا الافتخار، وإنما هي عادة اعتدنا عليها،
فهل فعلنا هذا حرام؟
وهل الذي يسبل ثيابه وهو مؤمن بالله يكون في النار؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا؟


جواب الشيخ بن باز رحمه الله :

لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار

فهو في النار)) رواه الإمام البخاري في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ثلاثة لا

يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان

في ما أعطى، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والأحاديث

في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على تحريم الإسبال مطلقا، ولو زعم صاحبه أنه لم يرد

التكبر والخيلاء؛ لأن ذلك وسيلة للتكبر، ولما في ذلك من الإسراف وتعريض الملابس

للنجاسات والأوساخ، أما إن قصد بذلك التكبر فالأمر أشد والإثم أكبر لقول النبي صلى

الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)) والحد في ذلك هو

الكعبان فلا يجوز للمسلم الذكر أن تنزل ملابسه عن الكعبين للأحاديث المذكورة.

أما الأنثى فيشرع لها أن تكون ملابسها ضافية تغطي قدميها. وأما ما ثبت عن الصديق

رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إزاري يسترخي إلا أن

أتعاهده)) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فالمراد

بذلك أن من استرخى إزاره بغير قصد وتعاهده وحرص على رفعه لم يدخل في الوعيد

لكونه لم يتعمد ذلك ولم يقصد الخيلاء ولم يترك ذلك بل تعاهد رفعه وكفه.

وهذا بخلاف من تعمد إرخاءه فإنه متهم بقصد الخيلاء وعمله وسيلة إلى ذلك والله

سبحانه هو الذي يعلم ما في القلوب، والنبي صلى الله عليه وسلم أطلق الأحاديث في

التحذير من الإسبال وشدد في ذلك ولم يقل فيها إلا من أرخاها بغير خيلاء، فالواجب على

المسلم أن يحذر ما حرم الله عليه وأن يبتعد عن أسباب غضب الله وأن يقف عند حدود

الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه عملا بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ

وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1]، وقوله عز وجل: {تِلْكَ حُدُودُ

اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ

الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}[2]

وفق الله المسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح أمرهم في دينهم ودنياهم إنه خير مسئول.


===========================================

حكم الاسبال : لفضيلة الشيخ العثيمين.

إسبال الازار اذا قصد به الخيلاء فعقوبته أن لا ينظر الله تعالى اليه يوم القيامة ولا يكلمه ,ولا يزكيه وله عذاب اليم. وأما إذا لم يقصد به الخيلاء فعقوبته أن يعذب بالنار لأن النبي صلى الله عليه وسلم
قالثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل,والمنان,والمنفق سلعته بالحلف الكاذب).وقالمن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ). فهذا فيمن جر ثوبه خيلاء.

وأما من لم يقصد الخيلاء ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار). ولم يقيد ذلك بالخيلاء ولا يصح أن يقيد بها
بناء على الحديث الذي قبله لأن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه
وسلمإزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو قال لا جناح عليه فيما بينه و بين الكعبين,و ما أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر ثوبه بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة).رواه مالك وأبوداود و
النسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه ذكره في كتاب الترغيب و الترهيب في الترغيب في القميص ص:88ج3.
ولأن العملين مختلفان و العقوبتين مختلفتان ومتى اختلف الحكم و السبب امتنع حمل المطلق على المقيد لما يلزم على ذلك من التناقض.
وأما من احتج بحديث أبي بكر فنقول له ليس لك حجة فيه من وجهين:
الوجه الاول:
أن ابا بكر رضي الله عنه قال:إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن اتعاهد ذلك منه .فهو رضي الله عنه
لم يرخ ثوبه اختيالا منه بل كان ذلك يسترخي ومع ذلك فهو يتعاهده . والذين يسبلون ويزعمون انهم
لم يقصدوا الخيلاء يرخون ثيابهم عن قصد فنقول لهم إن قصدتم إنزال ثيابكم إلى اسفل من الكعبين
بدون قصد الخيلاء عذبتم على ما نزل فقط بالنار.وإن جررتم ثيابكم خيلاء عذبتم بما هو أعظم من ذلك
لا يكلمكم الله يوم القيامة ولا ينظر اليكم و لايزكيكم و لكم عذاب أليم.
الوجه الثاني:
أن ابابكر رضي الله عنه زكاه النبي صلى الله عليه و سلم,وشهد له انه ليس ممن يصنع ذلك خيلاء
فهل نال احد من هؤلاء تلك التزكية و الشهادة ؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ما كانوا يعملون و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم .
نسال الله تعالى لنا و لهم الهداية.

قال ذلك كاتبه محمد الصالح العثيمين:في 29/6/1399.

المصدر : سلسلة فتاوى ورسائل العلماء 3.










قديم 2012-11-25, 09:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حلق اللحية من أجل الوظيفة ؟؟










قديم 2012-11-25, 09:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قول بعض الكلمات عند سماع القرآن
فتوى رقم ( 3303 ) :
س: ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
ج: قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآندعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » (1) رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) رواه مسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

============================

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4310 ) :
س3: ما حكم قول: صدق الله العظيم بعد نهاية قراءة القرآن الكريم؟
ج3: قول القائل (صدق الله العظيم) في نفسها حق، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة؛ لأنها لم تحصل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من خلفائه الراشدين فيما نعلم، مع كثرة قراءتهم القرآن، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » وفي رواية: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


==========================================
السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 7306 ) :
س11: لقد سمعت في بعض حلقات (نور وهداية) للشيخ علي الطنطاوي أن كلمة (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم بدعة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك فماذا يقال بعد القراءة؟ وإذا كان ذلك جائزا، فهل يجوز أن يقول القارئ: (صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم)؟ وهل ورد ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج11: اتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختاما لتلاوة القرآن بدعة؛ لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختاما للتلاوة لقالها عقبها، وقد ثبت عنه أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

===============================================

قول : ( صدق الله العظيم ) في القراءة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 16025 )
س2 : هل عبارة ( صدق الله العظيم ) عندما نقولها في نهاية التلاوة بدعة ، وليست من السنة في شيء ؟
ج2 : قول ( صدق الله العظيم ) في نهاية التلاوة ليس لها أصل ، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم - : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (1) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

===============================================
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 21039 ) .
س 1 : لقد أفدتمونا فيما يخص قول : صدق الله العظيم بأنه بدعة ، ولم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا كان واضحا وجزاكم الله خيرا . لكن أمر كتابتها في المصاحف ونحن نعلم أنها تكون تحت إشراف علماء وفقهاء في الدين واللغة ، أيخفى عليهم هذا الأمر أن تكتب في الآخر؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا .
ج 1 : الحجة في مسائل الدين هو ما كان في الكتاب والسنة نصا أو استنباطا ، وأما اجتهادات العلماء التي خالفوا فيها الأدلة الصحيحة لعدم علمهم بها ، أو عدم ثبوتها لديهم ، أو أولوها على غير وجهها أو نحو ذلك من الأسباب ، فليس ذلك مسوغا لترك الأدلة الصحيحة لأقوالهم ، بل الواجب اتباع الدليل وترك ما خالفه ، مع حفظ أقدار العلماء وعدم تنقصهم والدعاء لهم ، وننصح بالاطلاع على كتاب : ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . وبناء على ما ذكر فإن ختم المصحف بكتابة : ( صدق الله العظيم ) أمر محدث لا أصل له ، فيجب تجريد المصاحف منه إن وجد .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

=================================================

حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
س - ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم ؟
ج- هذه كلمة شاعت بين الناس وكثرت وليس لها أصل عند أهل العلم في هذا المقام ، فينبغي عدم اعتيادها ، فهي داخلة في قوله النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } فهي أشبه بالبدعة ، فإن لم تقل بدعة ، فإن لم تقل بدعة فهي أشبه بها ، حيث ملازمتها في كل قراءة ، حتى إن بعضهم صار يقرؤها في الصلاة واعتادها .
فلم يؤثر عن الرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن سلف الأمة ، أنهم كانوا إذا فرغوا من القراءة قالوا صدق الله العظيم ، أما كونها شاعت بين الناس وانتشرت واستحسنتها بعض العقول ، فهذا لا يكفي في شرعيتها أو استحسانها أو لزومها. لو فعلها الإنسان بعض الأحيان تعظيماً لكتاب الله عندما يقرأ شيئاً يتعجب منه ، ويظهر له ما به من الخير العظيم ، يقول صدق الله العظيم الله ما أعظم هذا .. من باب التعجب ومن باب إظهار عظمة كتاب الله فلا بأس ، أما اعتياد ذلك عند كل تلاوة فليس لهذا أصل مما علمنا بعد العناية وبعد التتبع المذاكرة مع أهل العلم .
الشيخ ابن باز -فتاوى إسلامية
=================================================

س5 :سئل الشيخ : عن التزام " صدق الله العظيم " ختاما للقراءة ؟
فقال الشيخ - رحمه الله - التزاما هذا القوزل بعد التلاوة بدعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أقرأ الناس للقرآن ولم ينقل هذا عنهم فهو بدعة .
فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي

==========================================

قال الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية:

(صدق الله العظيم : ( ( صدق الله العظيم : بِدع القراء . لراقمه . إزالة الستار لابن عثيمين : 79 - 82 . فتاوى الشيخ ابن باز : 7/ 329 - 331 .
نعم صدق الله العظيم { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [ النساء: من الآية122] ، { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [ النساء: من الآية87] .
وقول القائل : صدق الله العظيم ، ذكر مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان ، أو حال من الأحوال ، لابد له من دليل ؛ إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه :
فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن ، لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لم يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة . والله أعلم .)

================================================== ==

والخلاصة أن جعل قول:" صدق الله العظيم" من الأذكار المقيدة بالانتهاء من قراءة القرآن ، بل والإنكار على من لم يفعل ذلك واعتباره مسيئا كل هذا من البدع ، والله أعلم .










قديم 2012-11-25, 09:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعمد تجار الصفحات الى ترهيب العوام و اخافتهم و الكذب عليهم حتى يجبروهم على نشر منشوراتهم و زيادة عدد المعجبين بصفحاتهم و من المصطلحات التي يستعملونها:

-ان لم تنشرها فان الشيطان قد منعك

-لايضحك عليك الشيطان و تتجاهلها
-ان لم تنشرها فلست مسلم
-ان لم تنشرها فليس في قلبك ذرة ايمان
-من يكتم علما يلجم بلجام من نار
-من لا ينشرها يصيبه التعس
-أمانة في رقبتك ليوم الدين
-عار عليك ان لا تنشرها

-ستسأل عنها يوم القيامة










قديم 2012-11-25, 09:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-11-25, 09:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطويل الذي روي فيه : « من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام ، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام » وأمثال ذلك من الخضاب يوم عاشوراء والمصافحة فيه ونحو ذلك ، فإن هذا الحديث ونحوه كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث ، وإن كان قد ذكره بعض أهل الحديث ، وقال : إنه صحيح وإسناده على شرط الصحيح ، فهذا من الغلط الذي لا ريب فيه كما هو مبين في غير هذا الموضع ، ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الاغتسال يوم عاشوراء ولا الكحل فيه والخضاب وأمثال ذلك ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم ويرجع إليهم في معرفة ما أمر الله به ونهى عنه ، ولا فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم ، ولا ذكر مثل هذا الحديث في شيء من الدواوين التي صنفها علماء الحديث لا في المسندات كمسند أحمد وإسحاق وأحمد بن منيع الحميدي والدالاني (1) وأبي يعلى الموصلي وأمثالها ، ولا في المصنفات على الأبواب كالصحاح والسنن ، ولا في الكتب المصنفة الجامعة للمسند والآثار مثل موطأ مالك ووكيع وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأمثالها انتهى المقصود من كلامه رحمه الله .










قديم 2012-11-25, 09:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Se préparer le jour de ‘Achoura pour mettre du khôl autour des yeux et mettre du henné.
Préparer un mets spécial pour ce jour précis.
Prier d’une manière spécifique ce jour précis.
Se flageller jusqu’au sang, déchirer ses vêtements comme le font certains chiites ce jour et toute l’année !
Visiter le cimetière spécialement en ce jour.
L’achat d’instruments de musique et porter un accoutrement distinct.
Les dépenses pour les enfants.
Sacrifier une bête ce jour précis.
Allumer des cierges ou des feux d’artifice ce jour précis, etc.

Il a alors répondu (extraits de : Majmû’ el Fatâwa (25/299-317) :
Louange à Allah, Seigneur de l’Univers ! Il n’existe aucun Hadith authentique sur le sujet qui proviendrait du Prophète (sallaLlahou aleyhi wa sallam) ou de ses Compagnons. Aucune référence musulmane n’a recommandé de faire ce genre de pratiques ni parmi les Imams des quatre écoles ni personnes d’autres d’ailleurs. Aucun recueil de référence ne rapporte quoi que ce soit de ce genre ni de la part du Prophète (sallaLlahou aleyhi wa sallam) ni de la part de ses Compagnons ou de leurs Successeurs ; ces recueils ne renferment sur la question aucunes annales qu’elle soit faible ou authentique ni dans les Sahîh ni dans les Sunan ou encore dans les Musnad. Aucun Hadith de ce genre ne fut recensé à l’époque de l’âge d’or musulman.










قديم 2012-11-25, 09:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-11-25, 09:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله
أولاً :
حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة عند خروجه من القبر ... " : حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال عنه سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - في مجلة " البحوث الإسلامية " ( 22 / 329 ) : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ : فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في " لسان الميزان " والحافظ ابن حجر وغيرهما .

وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة " ( 4 / 468 ) ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :
( ... وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي ، قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء / 103 ، وقال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ... ) المدثر 42 – 43 ، فذكر من صفاتهم ترك الصلاة ... ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) والنسائي ( 431 ) ، وابن ماجه ( 1079 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) ، والآيات والأحاديث من ترك الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه كفراً .

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس
على بصيرة منه .

" فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة " ( 1 / 6 )










قديم 2012-11-25, 09:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم 21084 الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 3598 ) وتاريخ 7 \ 9 \ 1420هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول : إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ويطلب إفتائه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :
( لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا الله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا وربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين . روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : " من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج ( 360 ) حجة ، وختم ( 360 ) ختمة ، وأعتق ( 360 ) عبدا ، وتصدق بـ ( 360 ) دينارا ، وفرج عن ( 360 ) مغموما ، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ، نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله ، أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء : 1 - أرفع عنه الفقر . 2 - أؤمنه من سؤال منكر ونكير . 3 - أمرره على الصراط . 4 - حفظته من موت الفجأة . 5 - حرمت عليه دخول النار . 6 - حفظته من ضغطة القبر . 7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وأله وصحبه ، وبعد :
ج : إن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من يخرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 - اشتماله على لفظ " علي ولي الله " ، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا
(الجزء رقم : 58، الصفحة رقم: 95)
وشرعا . وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه ، فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس ، الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم وتجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس عبد الله بن غديان بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ










قديم 2012-11-25, 09:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر: موضوعات الصغاني - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: موضوع

2 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 218
خلاصة حكم المحدث: لم أقف عليه

3 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: السيوطي - المصدر: الدرر المنتثرة - الصفحة أو الرقم: 65
خلاصة حكم المحدث: لم أقف عليه

4 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 189
خلاصة حكم المحدث: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع

5 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - الصفحة أو الرقم: 1/222
خلاصة حكم المحدث: ليس حديثا

6 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 361
خلاصة حكم المحدث: لا أعرفه

7 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: لم يرد

8 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث: موضوع

9 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح النزهة لابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 55
خلاصة حكم المحدث: مشهور لا أصل له

10 - حب الوطن من الإيمان.
الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 5/330
خلاصة حكم المحدث: غير صحيح

11 - حب الوطن من الإيمان
الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح النزهة لابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 198
خلاصة حكم المحدث: ليس بحديث










 

الكلمات الدلالية (Tags)
..عند, أمور, الاخطاء, الدين, الناس, سلسلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc