يقول ابو عبد الله العلواني (صراع الشيخ علي حسن الحلبي-تلميذ الالباني-مع اللجنه الدائمه للافتاء بالسعوديه في قضايا الايمان و الكفر حيث اصدرت فتوى بالتحذير من كتب الحلبي و بعض رفاقه, وكذا افتى المرحوم الشيخ الغريان بان الحلبي يقود تيار المرجئه في المملكه و امتد الامر بالبعض الى انتقاد الالباني عقديا في حين نافح عن الحلبي جمع كالشيخ ربيع المدخلي و عبيد الجابري.وصراع الشيخ ابي الحسن الماربي-من تلاميذ الشيخ مقبل الوادعي-مع الشيخ ربيع المدخلي و المرحوم الشيخ احمد النجمي في مسائل البدعه و من هو المبتدع,اسفر عن تبديع المدخلي للماربي و ادراج اخرين في قائمة الماربي مثل عدنان عرعور السوري و العيد شريفي الجزائري و عبد الرحمن المغراوي المغاربي.
النزاع الشديد بين المنتسبين للسلفيه في الجزائر بعد اسقاط الشيخ العيد الشريفي من طرف المدخلي و الجابري حتى وصل الامر ببعظهم الى الاعتداء البدني على المخالف له و انتقاد الشيخ فركوس انذاك بسبب عدم ابداءه موقفا واضحا من هذه القضايا.انقلاب الشيخ فالح الحربي على رفيق دربه ربيع المدخلي و تبادل التهم بينهم لحد الوصول للمحاكم في السعوديه و انتهاء القضيه باسقاط فالح الحربي و تصنيفه في غلاة التبديع بعد ان اسقط هو بدوره ثله من طلبة العلم في عدد من الدول منها الجزائر
اعلان الشيخ يحي الحجوري اليمني الحرب على عبد الرحمن العدني و تصنيفه له في عداد الحزبيين و انتقاد من يثني عليه في السعوديه كالمدخلي و عبيد الجابري و امتدت حتى طالت الشيخ فركوس و اصحابه بالجزائر.
تفجير الشيخ الحلبي لقضايا الغلو في التبديع و اصدار كتابه((منهج السلف الصالح)) و تاسيسه منتدى عام عبر الانترنات يقوم على رفض المنهج الذي ال اليه الشيخ ربيع المدخلي في التعاطي مع الخلافات العلميه,و بعد صدور الردود من الموالين للطرفين صرح المدخلي بان الحلبي((من احط اهل البدع))وقد تبعه جماعة الاصلاح بالجزائر و بالمقابل يساند محدث المدينه الشيخ عبد المحسن البدر توجهات الحلبي ومثله الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري والدكتور ابراهيم الرحيلي الذي قام مؤخرا برفع دعوى قضائيه ضد الدكتور محمد المدخلي.
فهذه من اهم المحطات في النزاعات السلفيه و التي كان ينتج عنهافي كل مره انقسامات جديده وفتن وتدابر بين الائمه و الدعاة و الشباب ومن اراد الاستيثاق من هذا الكلام فليخالط القوم يجد انهم يفنون مهجهم في اغتياب بعضهم بعضا