هل سمعتم او شاهدتم من قبل عبر مختلق الازمنة والامكنة جهة او هياة او شخص ينظم حفلا لكريم القشل ولكنويا للا سف سيحدث هذا بمديرية التربية بالمسيلة صدقوا او لا تصدقوا كانت ستقام مادبة عشاء على شرف الفشل يوم الانين الماضي لولا ستر الله لان زعيم القشلة فخامة مهدم التربية بالمسيلة كان غائبا في الجزائر العاصمة والا كانت المهزلة بامتياز .
الايستحي هؤلاء من الله ومن الامة ويتقوا الله فينا الا يكفيهم ما الحقوه بالولاية من مهازل تربوية على جميع المستويات والاصعدة ثم يتباهون بتلاكاذيب المغلوطة والادعاء ان الولاية احتلت المرتبة 28 وطنيا بينما الحقيقة ان المرتبة الحقيقة 44 .
فعوض هدر المال العام في هذه الكرنفالات التي هي مفتوحة الى كل الانتهازيين من اصحاب الهمهم المطبلين للمسؤول حتى وان كان على باطل .
كان من الاجدر بمديرية التربية و على راسها مدير التريبة ان مان اهلا لان يتبوا هذا المنصب ان تنصب خلية ازمة مشكلة من الكفاءات التربوية بالولاية وما اكثرهم ولكنهم مهمشين لاننا نعيش زمن الرداءة و يا للاسف .
اننا ندعوا كل الغيورين على التربية بالولاية ان يتحدوا لايقاف مثل هذه المهازل و لا يشاركوا فيها بل ويوقفوها ان استطاعوا.
ان التكريم الحقيقي هو للفطاع هو ابعاد القاشلين و محاسبة المتسببين في الكارثة ولنحدد
خارطة طريق لانقاذ المدرسة من الانهيار و لكن بعقول ليست كالعقول الحالية و ليتنحى كل من لايرى نفسه غير اهل للمسؤولية الملقاة على عاتفه وعلى راسهم مدير التربية الذي اثبت فشله بسوء تسييره وعدم قدرته على ادارة الازمات وتهربه من المسؤولية وتركه للمشاكل تتفاقم غير مكترث بها وكان الامور لاتعنيه .
فلنعلنها ثورة للنهوض بالتربية بالولاية ولنصحح مسارها لنعيدها الى سابق عهدها ولا يتاتى ذلك الا بتكاتف الجهود بين كل الفاعلين وسترجع الولاية الى التربع على عرش الاوائل ان شاء الله وما ذلك على الله بعزيز.