قصيدة متواضعة عن الثلج !!

[* عبد الجليل *]

سلام طيبٌ من الله عليكم ...

تفضلوا قصيدة متواضعة عن الثلج اتمنى ان تنال اعجابكم

****

ذا هو الثلجُ من عليائِهِ نَزَلا ...... لولا تَوَاضُعُ هذا الثلج ما هَطَلاَ
وَهَاهيَ الأرضُ في أَبهى مفاتنها ..... تزينتْ كعروسٍ وارتدتْ حُلَلاَ
والطير يمرحُ في الأَجواءِ مُبتهجاً..... وقامَ يشدو بهذا العُرسِ مُحتفِلا
وكلُّ غصنٍ تَثَنّى خَصرُهُ طَرَبَاً .... من نشوةِ الرقصِ حتّى خِلْتَهُ ثَمِلاَ
وإن نَظَرتَ إلى الأَشجارِ تحسَبُها .... عَرائساً ما رَأَتْ عينٌ لها مَثَلا
وحيثُ تنظرُ فالآفاقُ قد لَبِسَتْ .... ثوبَ النّقاءِ، ولن ترضى لـه بَدَلاَ
حتّى كأَنَّ سُهولَ الأرضِ قد عَدَلَتْ ..... عن لونِها نحوَ لونٍ يبعثُ الأَمَلاَ
وأَينما سِرْتَ فالأَرجاءُ من بَجَعٍ ..... وَلو دَنَوْتَ قليلاً رُبّما جَفِلاَ
والثلجُ في الاَرضِ كالدِّيباجِ مُنْبَسِطٌ ..... فكيفَ تمشي على الدّيباجِ مُنْتَعِلاَ؟
***
هذا هو الثلجُ ما أَبهى نَصَاعتَهُ ..... وما أُحيلاَهُ عَمَّ السَّهلَ والجَبِلاَ
والبردُ يحلو إذا ما الثلجُ جاءَ بِهِ .... لولاهُ ماكانَ هذا البردُ مَحتَمَلاَ
وكم سُعِدْنا بهِ، إذْ راحَ مُحْتَضِناً .... وَجْهَ الطبيعةِ، واستحلى بهِ القُبَلاَ
وَحَسْبُنا أَنّنا ذُقْنا حَلاوتَهُ .... وحيثما حَلَّ مَتّعنا بهِ المُقَلاَ
وكم لَهَونا بهِ، والأرضُ ضَاحِكَةٌ .... واللّهوُ بالثلجِ لم يَتْرُكْ بِنا خَجَلاَ
وَكم ضُرِبنا بهِ، والكُلُّ مُبْتَهِجٌ .... والضربُ، إلاَّ بهذا الثلجِ ما قُبِلاَ
***
هذا هو الثلجُ وَافَانا بطلعتِهِ ..... وجاءَ بالخيرَ حتّى أَغلَقَ السُّبُلاَ
وجاءَ يحملُ ما يحْيا المَوَاتُ بهِ ..... بُشْرَاكِ يا أرضنا الظَّمأَى بما حَمَلاَ
حتّى القَرائح أَحياها بمَقْدُمِهِ ..... فجاءَ بالوَحيِ والإلهامِ إِذْ هَطَلا
وكلُّ نُدْفَةِ ثلجٍ لاَمَسَتْ هُدُبي ..... وَدِدْتُ لو أَنّني أَسمعتُها غَزَلاَ
وكم نَوَدُّ لَوَ ِِأَنَّ الثلجَ بَادَلَنَا .... حُبَّاً بحُبٍّ، وبعدَ اليومَ ما رَحَلاَ
فَلَيْتَهُ دامَ هذا الثلجُ واغتسلتْ ..... بهِ القلوبُ، ولم يَتْرُكْ بِهَا عِلَلاَ

... اخوكم في الله ... عبدُ الجليل ..

[saber-dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * عبد الجليل *

سلام طيبٌ من الله عليكم ...

تفضلوا قصيدة متواضعة عن الثلج اتمنى ان تنال اعجابكم

****

ذا هو الثلجُ من عليائِهِ نَزَلا ...... لولا تَوَاضُعُ هذا الثلج ما هَطَلاَ
وَهَاهيَ الأرضُ في أَبهى مفاتنها ..... تزينتْ كعروسٍ وارتدتْ حُلَلاَ
والطير يمرحُ في الأَجواءِ مُبتهجاً..... وقامَ يشدو بهذا العُرسِ مُحتفِلا
وكلُّ غصنٍ تَثَنّى خَصرُهُ طَرَبَاً .... من نشوةِ الرقصِ حتّى خِلْتَهُ ثَمِلاَ
وإن نَظَرتَ إلى الأَشجارِ تحسَبُها .... عَرائساً ما رَأَتْ عينٌ لها مَثَلا
وحيثُ تنظرُ فالآفاقُ قد لَبِسَتْ .... ثوبَ النّقاءِ، ولن ترضى لـه بَدَلاَ
حتّى كأَنَّ سُهولَ الأرضِ قد عَدَلَتْ ..... عن لونِها نحوَ لونٍ يبعثُ الأَمَلاَ
وأَينما سِرْتَ فالأَرجاءُ من بَجَعٍ ..... وَلو دَنَوْتَ قليلاً رُبّما جَفِلاَ
والثلجُ في الاَرضِ كالدِّيباجِ مُنْبَسِطٌ ..... فكيفَ تمشي على الدّيباجِ مُنْتَعِلاَ؟
***
هذا هو الثلجُ ما أَبهى نَصَاعتَهُ ..... وما أُحيلاَهُ عَمَّ السَّهلَ والجَبِلاَ
والبردُ يحلو إذا ما الثلجُ جاءَ بِهِ .... لولاهُ ماكانَ هذا البردُ مَحتَمَلاَ
وكم سُعِدْنا بهِ، إذْ راحَ مُحْتَضِناً .... وَجْهَ الطبيعةِ، واستحلى بهِ القُبَلاَ
وَحَسْبُنا أَنّنا ذُقْنا حَلاوتَهُ .... وحيثما حَلَّ مَتّعنا بهِ المُقَلاَ
وكم لَهَونا بهِ، والأرضُ ضَاحِكَةٌ .... واللّهوُ بالثلجِ لم يَتْرُكْ بِنا خَجَلاَ
وَكم ضُرِبنا بهِ، والكُلُّ مُبْتَهِجٌ .... والضربُ، إلاَّ بهذا الثلجِ ما قُبِلاَ
***
هذا هو الثلجُ وَافَانا بطلعتِهِ ..... وجاءَ بالخيرَ حتّى أَغلَقَ السُّبُلاَ
وجاءَ يحملُ ما يحْيا المَوَاتُ بهِ ..... بُشْرَاكِ يا أرضنا الظَّمأَى بما حَمَلاَ
حتّى القَرائح أَحياها بمَقْدُمِهِ ..... فجاءَ بالوَحيِ والإلهامِ إِذْ هَطَلا
وكلُّ نُدْفَةِ ثلجٍ لاَمَسَتْ هُدُبي ..... وَدِدْتُ لو أَنّني أَسمعتُها غَزَلاَ
وكم نَوَدُّ لَوَ ِِأَنَّ الثلجَ بَادَلَنَا .... حُبَّاً بحُبٍّ، وبعدَ اليومَ ما رَحَلاَ
فَلَيْتَهُ دامَ هذا الثلجُ واغتسلتْ ..... بهِ القلوبُ، ولم يَتْرُكْ بِهَا عِلَلاَ

... اخوكم في الله ... عبدُ الجليل ..

اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ



كلماتك جميلة وصادقة كبياض الثلج

والقصيدة جيدة السبك قوية التعبير , وقد تواضعت بحرفك

كما تواضع الثلج في استهلالك

دمت راقيا للقصيدة العمودية .

ود وتقدير .

[yasser_dz]

السلام عليكم
ياسر بوشنيتفة
ا


الموضوع : كم أشتاق اليك
كم أشتاق إليك
قالت ...
أشتاق إلى عطرك عندما يعلق بثيابي
ثيابك عندما تلامس جسدي
جسدي الذي يحترق بنارك
نارك التي تشعل نيراني

ابتسامتك
ابتسامتك عندما تغار منها أشعة الشمس
أشعة الشمس عندا تنسج خيوطها على شعرك
شعرك عندما يختلط مع شعري

ضحكاتك
ضحكاتك عندا تعزف سنفونية الحب
سنفونية الحب التي تجمعنا معا
معا نكتب قصة مليئة بقبلاتك
قبلاتك التي تنقض علي كلسعات النحل
فيدب الدم في عروقي
عروقي التي لا يتنفس دمها إلى هواءك
هواءك الذي يصلني وأنت بعيد عي
بعيد عني وطيفك لا يفارقني
شفاهك
شفاهك التي ينتحر من أجلها الورد
الورد الذي لم يخلق إلا ليكون باقة في يداك
يداك عندا تجتمعان على خصري
خصري الذي يشتاق لمراقصتك
مراقصتك التي تسمعني فيها كلماتك
كلماتك التي تنثرها كاللؤلؤ
اللؤلؤ الذي يتناثر من عيناك
عيناك التي يستمد منهما البحر ماؤه
ماؤه الذي يروي كل العشاق
العشاق الذين هم أنا وأنت
أنت الذي تغتالني كل يوم بنظراتك
نظراتك التي تفقدني توازني
توازني الذي لا استرجعه إلا بجوارك
جوارك الذي اشتاق إليك فيه وأنت بجواري
كم اشتاق إليك

[* عبد الجليل *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber-dz

اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ



كلماتك جميلة وصادقة كبياض الثلج

والقصيدة جيدة السبك قوية التعبير , وقد تواضعت بحرفك

كما تواضع الثلج في استهلالك

دمت راقيا للقصيدة العمودية .

ود وتقدير .

سلام من الله عليكم
ومرورك الاجمل اسعدني اخي الكريم صابر
ودمت وفيا ... كُن بالقرب دوما
لك خالص التحية

[* عبد الجليل *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasser_dz

السلام عليكم
ياسر بوشنيتفة
ا


الموضوع : كم أشتاق اليك
كم أشتاق إليك
قالت ...
أشتاق إلى عطرك عندما يعلق بثيابي
ثيابك عندما تلامس جسدي
جسدي الذي يحترق بنارك
نارك التي تشعل نيراني

ابتسامتك
ابتسامتك عندما تغار منها أشعة الشمس
أشعة الشمس عندا تنسج خيوطها على شعرك
شعرك عندما يختلط مع شعري

ضحكاتك
ضحكاتك عندا تعزف سنفونية الحب
سنفونية الحب التي تجمعنا معا
معا نكتب قصة مليئة بقبلاتك
قبلاتك التي تنقض علي كلسعات النحل
فيدب الدم في عروقي
عروقي التي لا يتنفس دمها إلى هواءك
هواءك الذي يصلني وأنت بعيد عي
بعيد عني وطيفك لا يفارقني
شفاهك
شفاهك التي ينتحر من أجلها الورد
الورد الذي لم يخلق إلا ليكون باقة في يداك
يداك عندا تجتمعان على خصري
خصري الذي يشتاق لمراقصتك
مراقصتك التي تسمعني فيها كلماتك
كلماتك التي تنثرها كاللؤلؤ
اللؤلؤ الذي يتناثر من عيناك
عيناك التي يستمد منهما البحر ماؤه
ماؤه الذي يروي كل العشاق
العشاق الذين هم أنا وأنت
أنت الذي تغتالني كل يوم بنظراتك
نظراتك التي تفقدني توازني
توازني الذي لا استرجعه إلا بجوارك
جوارك الذي اشتاق إليك فيه وأنت بجواري
كم اشتاق إليك

السلام عليكم
اضافتك اضافة لمسة جمالية للموضوع
بوركت وسلمت لنا اناملك
تحيتي

[Hassni_28]

بارك الله فيك

[* عبد الجليل *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monsef2001

بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassni_28

بارك الله فيك

السلام عليكم
وفيكما بركة الرحمن
شكرا جزيلا ... يعطيكم الصحة
تحيتي