الأيديولوجيا الروسية – حان وقتها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأيديولوجيا الروسية – حان وقتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-29, 14:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأيديولوجيا الروسية – حان وقتها

من الإعلام الروسي: الأيديولوجيا الروسية – حان وقتها، ألكسندر دوغين، تعريب د. زياد الزبيدي

ما هي الأيديولوجية التي يناضل من أجلها الوطنيون الروس؟ مقالات في الأيديولوجيا الروسية الجديدة (الحلقة الثالثة)، إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

الأيديولوجيا الروسية – حان وقتها

ألكسندر دوغين، فيلسوف وكاتب وناشر وشخصية عامة وسياسية روسية بارزة. دكتوراه في العلوم السياسية. أستاذ في جامعة موسكو الحكومية. زعيم الحركة الأوراسية الدولية

تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف

8/11/2022

1) الأيديولوجيا الروسية: على الفور!

اليوم، يدرك الجميع تقريبًا أنه لا يمكننا الفوز بدون أيديولوجيا تتماشى مع عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وأي نوع من الأيديولوجيا – هذا واضح تمامًا للجميع.

هذه هي الأيديولوجيا الروسية والتي تشمل:

تأكيد حازم ولا هوادة فيه حول هويتنا وأخلاقنا؛
العدل؛
الإخلاص لتعاليم السلف؛
الاستقلال وحرية الوطن من الضغوط والتأثيرات والهجمات.

لقد حرمنا من هذه الأيديولوجيا الروسية لما لا يقل عن 100 عام. لكن الآن، بدونها، لا يمكننا اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام أو حتى الحفاظ على إنجازاتنا. بدون الأيديولوجيا الروسية، سننهار ببساطة – ناهيك عن النصر في الحرب.

تم استنفاد جميع الحلول الوسط وأنصاف الإجراءات. ستكون روسيا إما “روسية”، أو لن تكون موجودة على الإطلاق. و”الروسية” تعني: عظيمة، وعادلة، وروحية، وشعبية، وقوية، ومخلصة، وصادقة، ومشرقة، ومضحية، وحنونة، ومقدسة. ولكن الأهم من ذلك – أنها تعني أن شعبنا ودولتنا وكنيستنا سيحققون إرادة الله من أجلنا ومصيرنا، والتي من أجلها عشنا وعانينا وخضنا الأعمال البطولية وسالت الدماء – حيث خلقنا وولدنا بالضبط كمواطنين روس.

2) عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا كمقدمة للأيديولوجيا

لكن هناك جانب آخر. الأيديولوجيا والتغيير الجذري في المجتمع ضروريان للفوز في الحرب.

إن طبيعة هذه التغييرات جوهرية وهامة لدرجة أن النسب انقلبت. من وجهة النظر هذه، كانت الحرب الحالية ضرورية على وجه التحديد لكي تصبح روسيا في النهاية “روسية”. وهذا أهم من هزيمة العدو. لو انتصرت الأيديولوجيا الروسية في روسيا مبكرا، لما كانت هناك حرب لأنه لن يكون لها معنى. بعد كل شيء، جاءت الحرب على وجه التحديد لأننا وثقنا كثيرًا في الغرب، واطعناه، وحاولنا أن نلعب وفقًا لقواعده، واعتمدنا على مؤسساته وأساليبه، وعاملنا أنفسنا – الجوهر الروسي لوجودنا التاريخي – بازدراء. لو كنا بكامل وعينا ولو تم وتنويرنا، ولو صحونا بقوانا الذاتية، كان من الممكن تجنب كل هذا.

3) صورة العدو: الغرب هو حضارة الشيطان

من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نفهم – من نحن ومن نحارب. إذا كنا مجرد دولة قومية واحدة من بين دول أخرى، نوع من “شركة روسية” لها مصالحها وتفضيلاتها الخاصة، فعندئذ نكون محكومون بالفشل. على هذا النحو، لن ننجو. قام الغرب بتطوير النظام العالمي برمته، وقد وضع منذ فترة طويلة تصوره الخاص الذي يمس مصير البشرية في العلاقات الدولية، في التكنولوجيا والأيديولوجيا والمؤسسات القانونية ونظم القيم العالمية الطابع.

وفي هذا المجال، لا يمكننا التغلب على الغرب، لأن هذه لعبته – قواعده وأهدافه مفروضة على الجميع، ومن المستحيل أن ننتصر عليه.

شرع الغرب منذ حوالي 500 عام في طريق العلمانية والمادية والإلحاد والرأسمالية، مما جعل كل هذه معايير عالمية وأهدافا تنموية للجميع. أولئك الذين لم يوافقوا تم قمعهم بشدة. أولئك الذين قبلوا بشكل سلبي هذه الأجندة أو كانوا ببساطة ضعفاء وقعوا تحت نير الاستعمار. أولئك الذين حاولوا تقليد الغرب، ولكن مع الحفاظ على مصالحهم، وجدوا أنفسهم معرضين لضربة قوية.

أرسل الغرب الحديث، غرب العصر الجديد، إنذارًا نهائيًا للبشرية:

“إما ان تدركوا جميعًا أن قيمنا وأهدافنا عالمية، وتحنوا رؤوسكم،

أو ستندمون، وسوف ندمركم، ونخضعكم”.

علاوة على ذلك، مع دخوله العصر الحديث، رفض الغرب المسيحية والدين بشكل عام، وبدأ في بناء عالم بدون الله وضد الله. هذا ما يسمى بالعلمانية، انتصار الآني على الأبدي، والعلماني على الديني، هذا الدنيا على الآخرة، والمادي على الروحاني. تستند جميع هياكل العصر الحديث على هذه المتطلبات الأساسية – العلم، والثقافة، والتكنولوجيا، والصناعة، والسوق، و “التقدم”.

“التقدم” في نظر أيديولوجيي الغرب الحديث هو معركة الأرض ضد السماء، الدنيا ضد العلى. والجميع استسلموا لها وصدقوها. الجميع كانوا ضحية الإغراء…

ومن قاوم تم لعنه أو سحقه أو إجباره بالقوة على الاعتراف بصحة الغرب الحديث والاتفاق مع أجندته.

اضطرت روسيا إلى الاعتراف بهذا أيضًا منذ القرن 18، إن لم يكن قبل ذلك. لقد اتبعنا الغرب – على الرغم من أنها في البداية كانت مجرد استراتيجية دفاعية: يقولون، سوف نستعير تقنياتهم من أجل الدفاع عن أنفسنا بشكل أكثر فعالية منهم. لكن التكنولوجيا ليست محايدة. إنها تحمل كودا (رمزًا) ثقافيًا. تكنولوجيا معاكسة للروح، خالية من الذوق والأخلاق. ليس من قبيل المصادفة أنه في الأساطير اليونانية يعتبر العملاق بروميثيوس، الذي تمرد ضد زيوس وآلهة أوليمبوس المقدسة، “أبو التكنولوجيا”.

والرأسمالية أكثر سمية ومشحونة أيديولوجياً: عندما يصبح السوق مقياس كل الأشياء، تنهار القيم التقليدية والحضارات الروحية. لذلك، نحن محاصرون منذ فترة طويلة في شباك الغرب.

في ظل الشيوعية، أخذنا عنصرًا واحدًا فقط من الغرب – المكون الثوري. كان شعبنا قريبًا من فكرة العدالة الاجتماعية والتشاركية. لذلك، اتبع الروس الاشتراكية. لكن هذه النسخة من الانتفاضة المناهضة للرأسمالية استندت إلى العقيدة الماركسية على نفس المقدمات الغربية – الإلحاد والعلمانية والمادية.

بعد التخلص من جزء من قيم الغرب، بدأنا، على العكس من ذلك، في استيعاب جزء آخر بشكل مكثف وجذري. وهذا بالضبط هو السبب الذي جعل الاشتراكية محكوم عليها بالفشل في نسختها العقائدية والمادية والإلحادية التي تحارب الله.

ولم نجرب أبدًا طريق الاشتراكية “الأرثوذكسية” (التي حلم بها السلافوفيليون المتأخرون والنارودنيون وفلاسفة النهضة الروسية) (ولكن كان ينبغي لنا ذلك).

4) سقطت الأقنعة

بعد إنهيار الاتحاد السوفياتي (الذي كان شكلاً من أشكال التمرد الروسي ضد الغرب)، شعر الغرب أنه هذه المرة ليس بعيدًا عن تحقيق هدفه العزيز – الهيمنة المطلقة على العالم. وبعد ذلك تم الكشف عن وجهه الحقيقي – سياسات النوع الاجتماعي، والقضاء على الأسرة التقليدية، وما بعد الإنسانية، والمراقبة الكاملة، والهندسة الوراثية، ونقل السلطة إلى الذكاء الاصطناعي – هذه هي الأهداف المعادية للإنسان التي أعلنها الغرب صراحة في عصر الأحادية القطبية. ومن أجل فرض كل هذا على البشرية، تم التوجه إلى الحكومة العالمية. بعد كل هذا، لم يبق هناك المزيد من الحواجز.

جميع الأيديولوجيات الغربية الأخرى في العصر الحديث تم استيعابها الآن من قبل الليبرالية المنتصرة. سقطت الفاشية الأوروبية، ثم الشيوعية السوفيتية. فازت الليبرالية بالتنافس الأيديولوجي مع الفروع الأخرى للأيديولوجيات الغربية الحديثة، وأصبحت هي المهيمنة والوحيدة.

في الوقت نفسه، بعد أن هزمت خصومها التاريخيين، تبنت مبادئهم – من الآن فصاعدًا أضحت تتبع هدفها الرئيسي – الهيمنة الليبرالية.

عند الحاجة، يمكن لليبرالية أن تنحو إما إلى اليسار المتطرف (البيئة، المساواة بين الجنسين، الدفاع عن المهاجرين)، أو إلى اليمين المتطرف (النازية الأوكرانية الجديدة، الأصولية الإسلامية المؤثرة).

الطيف الكامل للأيديولوجيات الحديثة يخضع الآن لسيطرة أنصار العولمة. وهم يدخلون الجولة الأخيرة في معركتهم لتحقيق السيطرة الكاملة على البشرية. في الوقت نفسه، من الواضح اليوم أن تدمير القيم التقليدية والرأسمالية والمادية والتقدمية والعلمانية لم يكن سوى مقدمة للشيطانية المباشرة والمعلنة، نحو حضارة المسيح الدجال.

من المستحيل هزيمة مثل هذا الغرب الشيطاني العلني، المعتمد على أيديولوجيته الخاصة، وعلى أساليبه وأصوله ومواقفه وقواعده. حتى لو عارضنا الحالة الراهنة للحضارة الغربية بالاعتماد على أشكالها السابقة – غير الصريحة والوحشية – فإن هذا لا معنى له، إنه ببساطة لا يعمل. بالطبع، قبل مائة عام لم يكن الغرب شيطانيًا بهذه الصراحة. لكننا نتحدث عن مراحل مختلفة – متتالية – لعملية واحدة.

منذ بداية العصر الحديث، كان الغرب يتجه بالضبط نحو ما هو عليه اليوم. هذا ليس سوء فهم : وراء التمرد ضد المسيح يوجد دائمًا فقط وبشكل حصري المسيح الدجال.

سرا في البداية، ثم علنا. وهذا واضح اليوم. هذا هو السبب في أننا دخلنا بشكل لا رجعة فيه إلى منطقة صراع الفناء. و “نهاية العالم” في اليونانية هي “الوحي”. من الآن فصاعدا كل شيء ظاهر للعيان.

هذا هو من نشن ضده حربنا اليوم. بدون أي استعارات. عدونا – هو المسيح الدجال وحضارته. الرأسمالية، والمادية، والإلحاد، و”التقدم” التقني والاجتماعي للعصور السابقة، كانت على وجه التحديد بمثابة بداية انتصار الشيطان.

قد فات الأوان بالفعل للضغط على المكابح – البشرية، التي أسرها الشيطان، تندفع إلى الهاوية بأقصى سرعة.

5) مهد القديسين

ومن ينبغي أن نكون في مثل هذه الحالة من الصدام المباشر – شبه النووي – مع حضارة المسيح الدجال لتحقيق النصر؟ الجواب بسيط. إذا لم تصبح روسيا مهدا للقديسين، إذا لم نقم بإحياء خطنا الروحي، وإذا لم نلجأ إلى المسيح وروح تاريخنا المجيد، فنحن ببساطة محكوم علينا بالفناء. بعد كل شيء، الروس ليسوا أمة. الروس هم دعوة روحية، وهم اختيار، واستجابة لنداء الوجود العميق. أن تكون روسيًا يعني دعوتك إلى المعركة النهائية في نهاية الزمان، للوقوف إلى جانب الله ضد الشيطان.

العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا – هي حرب دينية بالمعنى الأعمق والأكثر مباشرة للكلمة. وبالمناسبة، أدرك المسلمون الروس ذلك بوضوح، ولا سيما الشيشان وأتباع قاديروف، الذين أعلنوا مباشرة أن هذه العملية العسكرية هي “جهاد”. يفهم مقاتلي “فاغنر” وميليشيات الدونباس بشكل ثاقب المعنى الميتافيزيقي للقتال. نعم، هذه هي الحرب المقدسة الحقيقية، لأنها تُشن ضد الشياطين المتمردة – ضد حضارة الشياطين. والشخص الذي يقاتلهم يتم احتسابه تلقائيًا في معسكر الملائكة. ولا شيء غير ذلك.

ومع ذلك، إذا فهمت روسيا نفسها على هذا النحو – روسيا المقدسة، فسيكون كل شيء مختلفًا. الآن لا يسعها إلا أن تفعل. خلاف ذلك، انتهينا. لكن هذا الوعي هو الهدف. وسوف يتوضح بدقة في الأيديولوجيا. عندها سترى شعوب العالم، بما في ذلك الغرب نفسه – من يقاتل الروس. ثم سيقرر الكثيرون اختيار معسكرنا. لأن هذا هو معسكر البشرية ضد الشيطان.

البشرية ليست محايدة. إن لم تكن مع إبليس فمع الله. وإن لم تكن مع الله، فمع الشيطان.

لا يوجد معسكر ثالث – في الوسط ​ ​​- لخوض المعركة النهائية في تاريخ العالم. لن تتمكن من تجاوزها إذا كنت لا تقاتل إلى جانب أيديولوجية النور، وتم تجنيدك بالفعل من قبل جيش الظلام. هذا هو القانون الحديدي لصراع الفناء.

6) الأيديولوجيا الروسية عالمية

الأيديولوجيا الروسية هي إيديولوجية البشرية جمعاء، التي تتمرد على سلطة الشيطان، أي ضد سلطة الغرب الحديث وحضارته الشيطانية. هذه هي الحرب الحقيقية – نحن ضدهم.

انظروا إلى الموضوعات الرئيسية للأخبار – القصف والهجمات الإرهابية والانفجارات والكوارث الاقتصادية والاحتمال المتزايد باستمرار لاستخدام الأسلحة النووية – ليس فقط تكتيكيًا بل أيضًا إستراتيجيًا. هل يعتقد أي شخص حقًا أن كل هذا سوف يحل نفسه بطريقة ما؟ من الواضح أن النوم عميق ولكن ليس لهذه الدرجة. لذلك، فإن الصحوة أمر لا مفر منه، تمامًا كما أن التوجه نحو الأيديولوجيا الروسية أمر لا مفر منه – وبالتحديد في شكلها الأخروي الحاد والمروع. بكل محتوياتها وبكل عمقها.

نقترب الآن من تغييرات لا نكوص عنها. وليس المقصود الآن أنه يتم لعب دور من سينهار أولاً – هم أم نحن. لا يمكن أن تكون هزيمة الشيطان شيئًا بسيطًا وتقنيًا بحتًا. لن يساعدنا “الجنرال ثلج” ولا حتى بعض النجاحات العسكرية (التي لم تتضح بعد). ولكن حتى لو نجحنا في شيء ما، وحققنا شيئا في مسرح العمليات الأوكراني في حرب شاملة مع الغرب، يجب ألا ننسى أبدًا أننا وصلنا إلى نهاية تاريخ العالم والحضارة الغربية التي راكمت – عبر حركتها الثابتة والمتطرفة نحو الهدف الشيطاني – قوة دفع هائلة وقوة غير مسبوقة. ببساطة، وبإمكانيات صغيرة، لا يمكننا إيقافها. لن يتركنا أحد وشأننا. حتى لو تحسنت الأمور قليلاً بالنسبة لنا. ببساطة لا يوجد حل تقني بحت لمشكلة نهاية العالم الروحية الميتافيزيقية.

7) العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا – هي بالفعل هرمجدون الذي بدأ للتو.

الأفكار ليست للعب، بل لكي نقسم عليها.

إذا استمرت السلطات الروسية دون التمسك بالأيديولوجيا الروسية، فقد تنشأ مواقف عندما لن تكون السلطات نفسها موجودة والدولة الروسية ستنهار معها. وهذا فقط ما يصبو إليه العدو.

لذلك، فإن أي شخص يمنع أو يؤخر لحظة إقرار الأيديولوجيا الخاصة لمجتمعنا هو شريك مباشر للعدو.

إن التوجه الفوري للأيديولوجيا هو الشيء الوحيد الذي يفصلنا عن الطور التالي لصراع الفناء، على سبيل المثال، عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

مع الأيديولوجيا، لا تزال لدينا فرصة لتأجيل فعل الانتحار العالمي للبشرية – فهذا مورد جديد، سلاح جديد، استراتيجية جديدة.

حتى الآن، اعتمدنا على أنفسنا، وجزئيًا على “روح المجازفة الروسية”. وقد حان الوقت لأن نلجأ إلى قوى ميتافيزيقية أكثر جدية – إلى إلهنا، مخلصنا. إذا لم يكن هو، فلا أحد على الإطلاق.

وبالطبع، هذه المرة لن نفوز عن طريق محاكاة أو تزييف للأيديولوجيا. الأيديولوجيا – هي قوة جبارة وهائلة. أكثر فتكًا في بعض الحالات من الأسلحة النووية. فقط أولئك المرتبطين بها – المفكرين والصوفيين والأنبياء – يمكنهم التعامل معها. لا داعي للعب بالأيديولوجيا – خاصة الروسية. هذا لن ينتهي بشكل جيد.

بالفعل يتم وضع كل شيء بشكل لا لبس فيه في مكانه. الآن هي لحظة إعلان الأيديولوجيا الروسية والتكيف السريع للنظام السياسي الروسي بأكمله معها. في وضعه الحالية، لن ينجو من هذا الاختبار. الرهانات عالية جدا.


موقع كنعان








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc