اليمين المتطرف في أوروبا وعلاقته بالنزعة النازية الجديدة [لعالم أبيض لا يعيش فيه إلا العنصر الأبيض المسيحي]

[سندباد علي بابا]

بلغار روما [الأمبراطورية الرومانية] الذين ينحدورون من أصول أوروبية قوقازية يُجوعون الشعب من خلال سيطرتهم على السلطة لإرغامه على قُبول أن يحكموا المنطقة أو يحرقوها !!!


ويُساعدهم في ذلك اليمين المتطرف واليسار المتطرف المتحالفين معه إضافة إلى الكيان الصهيوني.. ويستغلُون أطروحة غضب الرجل الأبيض المسيحي في أوروبا الذي تتهدده قضية الهجرة غير شرعية الواسعة نحو أوروبا..


والذي يشتركون معه في هذه الأثناء في لون البشرة البيضاء والأصول الأوروبية والثقافة والايديولوجيا... وكرههم للإسلام والعرب والأفارقة السود والزنوج ليُحققوا مشرُوع أسيادهم في جعل منطقتنا تابعة أو ملحقة لأوروبا ولحلف الناتو..


يُجوعون الشعب.. ويزرعون الخوف بين صفوفه من خلال القضايا المطروحة الآن في داخله ومنها قضية وخز الأطفال لتخويف الشعب الذي يرفض لمنطقتنا أن يُحكمها


العُنصر الأوروبي البلغاري الروماني والذي تركته إمبراطورية روما في المنطقة وهو وريث الإستعمار الحديث ووكيله في المنطقة.


لا للخوف .. نحن أقوياء ... فرنسا .. أمريكا .. أوروبا... الكيان الصهيوني كلهم بلا استثناء يعيشون الآن في قمة ضعفهم.


لندافع عن مصيرنا عن وجودنا عن تاريخنا عن أرضنا..


من الأسباب المباشرة لهجمتهم الشرسة هذه


الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.. فتطبيع الكثير من الدول العربية مع الكيان


فهموا منه أننا ضعفاء.. وأن اليهود الصهاينة استطاعوا نزع أرض ليست لهم ويكونوا دولة لهم باقتلاع شعب فلسطين من أرضه.. فلما لا يفعلوا هم أي البلغار الرومانيين من البيض .. أو المركزية الإفريقية نفس الشيء!


لذلك استنتجوا أن الأرض "سايبة" بلا صاحب وبلا راعٍ وأن أصحابها يفرطون فيها بسهولة فالذي يسهل عليه التفريط في فلسطين مما لها من مكانة دينية لدى شعوب المنطقة بمقدوره التفريط في غيرها من الأراضي التي تقل من حيث المكانة الدينية .. لذلك تريد أوروبا رعاية وأن تتعهد بالبلغار الرومان المنحدرين من بلغاريا ومن القوقاز من جديد في منطقتنا المغاربية


وتبني لهم دولة على شاكلة دولة الكيان الصهيوني في بلاد المغرب العربي بعلم جديد وبلغة جديدة وبثقافة وتاريخ جديد " ابتكار البلاد".


والأمر سيان مع المركزية الإفريقية المسيحية التي تريد لها أرض ميعاد "الكيميت" في مصر.


والهجرة الواسعة والكبيرة إلى البلاد الغربية في أوروبا وأمريكا يقوم بها اللاتينيون من المسيحيين نحو الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وليس العرب والمسلمون.


ويقوم بها السود والزنوج من إفريقيا وكثير منهم مسيحيين والعرب والمسلمين قلة.. كما الأسياويين ممن يقوم بالهجرة نحو أوروبا أغلبيتهم من البلاد غير الإسلامية ويشكلون أغلبية كبيرة وواسعة مثل الهنود..



فقمعهم للاتينيين الفنزوليين والمكسيكييين من لاتين وغيرهم وهم مسيحيين مثلهم على الحدود الأمريكية المكسيكية بقرب جدار دونالد ترامب ومنعهم من دخول ترامب الولايات المتحدة الأمريكية



وأحداث تونس المتعلقة بالمهاجرين الأفارقة السود


وتحالفهم مع البيض البلغار من المستوطين للمنطقة المغاربية والذين تركتهم الإمبراطورية الرومانية ونصرتهم لهم وتشيجعهم على السيطرة على الحكم في البلاد هناك أي في بلدان شمال إفريقيا تؤكد أن اليمين المتطرف في أوروبا عقدته لون البشرة فهم يرافعون من أجل أن يسيطر ويتفوق الجنس والعنصر الأبيض الأوروبي على حساب الأسود الزنجي حتى لو كان مسيحياً أو أسمر كما هو الحال بالنسبة لللاتينيين والهنود أو كما يُسميه عُنصرِيييهم عندنا " القهوي" أي الأسمر العربي المسلم.


فعقدة اليمين المتطرف عرقية نازية ضد البشرة السوداء من إفريقيا والسمراء من البلاد الهندية والصفراء من أقصى جنوب شرق آسيا.. وضد العرب والمسلمين.



لذلك بوقوفنا مع فلسطين يتحدد مصيرنا ووجودنا ... كلما قاومنا الاحتلال الصهيوني والتطبيع معه ورفضنا مخطط تصفية القضية الفلسطينية حافظنا على وجودنا ومصيرنا وكلما تخلينا عليها زاد هؤلاء في سرقة أرضنا وتحريف تاريخنا .. وإخراجنا من ديننا لنعتنق دينهم المحرف وثقافتهم الشركية.


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

عندما تملك منطقة لوحدها عشرة وزارات هامة


وجهة الغرب كاملة بــــ 5 وزراء فقط


وعندما يكون وزير المالية مولود في فرنسا وجنسيته فرنسية


فعن أي استقلال وعن أي سيادة وعن أي جديدة وعن أي وطنية وعن أي تقوية لحمة وعن أي تقوية جبهة وعن أية قوة ضاربة نتحدث؟

ما فيهاش..

[سندباد علي بابا]

عبيد روما في خدمة المشروع الصهيوني واليمين المتطرف الأوروبي في منطقتنا!!!!


هُناك اتحاد بين وكلاء ورثة الاستعمار الروماني في المغرب وفي بلادنا.


يُنسقون عملهم مع بعضهم البعض!!


مستوطنو روما في المغرب يحدثونكم عن الصحراء الشرقية حتى يصرفوكم عما يُحاك ضد تاريخكم وثقافتكم العربية في البلاد وما تقوم به جماعة عصاد من تطهير عرقي ثقافي وتاريخي واستحواذ على مقدرات البلاد وعلى السلطة وأموال البلاد.


ومستوطنو روما في البلاد يحدثونكم عن تغيير أسماء المناطق والمدن والبلدات وان فقه وإن صفراء وإن وسارة ... ويجوعونكم ويفقرونكم ويخيفونكم بضرب نقطة ضعفكم أولادكم في المدارس بوخز الإبر لصرف نظركم عن مشروع فرنسا والكيان الصهيوني ونظام المخزن وأمريكا فيما يتعلق بقضيتي الصحراء وبتصفية القضية الفلسطينية.


الحديث هنا عن مجموعة نافذة بدعم من فرنسا والكيان الصهيوني واليمين المتطرف الأوروبي واليسار الأوروبي وهي كهنة المعبد كما تُعرف في أدبيات الفضاء الأزرق.