النظام يحارب صهاينة دولة الجوار ويسكت ويدعم صهاينة الداخل في مشروع تغيير انتماء وهوية المنطقة؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النظام يحارب صهاينة دولة الجوار ويسكت ويدعم صهاينة الداخل في مشروع تغيير انتماء وهوية المنطقة؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-07, 13:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 النظام يحارب صهاينة دولة الجوار ويسكت ويدعم صهاينة الداخل في مشروع تغيير انتماء وهوية المنطقة؟؟؟

النظام يُحارب صهاينة دولة الجوار ويسكت ويدعم صهاينة الداخل في مشروع تغيير انتماء وهوية المنطقة؟؟؟

النظام يُريد شرعية سياسية وقانونية له.



هُناك نوعين من الشرعية هما:


أولاً، الشرعية من الشعب (الشرعية الشعبية) التي يستمدها عن طريق الديمقراطية وصناديق الاقتراع ، وهذه أُم الشرعيات، وهي غائبة اليوم لغياب الثقة بين الحاكم (النظام السياسي) والمحكُوم الشعب لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر الفساد.


وهي (أي هذا النوع من الشرعية) أقل كُلفة وأكثر قيمة لحماية الدولة والنظام.


ثانياً، الشرعية الخارجية وهي التي يستمدها النظام السياسي من الخارج مُقابل تنازلات كبيرة وخطيرة منها: الثقافية والاقتصادية والعسكرية، وتحدث أو يلجأ لها النظام مكرهاً نتيجة فشل النظام السياسي في كسب ثقة شعبه.


وهي (هذا النوع من الشرعية) أكثر تكلفة من حيث الثمن الباهظ الذي يُدفع في سبيلها، وهي مؤقتة تتأرجح حسب التغيرات الدولية ومسار علاقة النظام مع من منحه الشرعية الخارجية تلك، وهذه شرعية مبنية على التبعية والخضوع والابتزاز قد تصل في بعض مراحلها ولدى الكثير من الأنظمة حد الخيانة.


هذا النوع من الشرعية الخارجية يتم فيه تقديم تنازلات ضخمة من طرف النظام السياسي للجهات الأجنبية ممن تمنحه ذلك النوع من الشرعية القانونية والسياسية إلى حد ما في ظل غياب الشرعية الشعبية التي هي أساس لكل شرعية لنظام سياسي ما، وهي نوع من استقواء النظام السياسي بالأجنبي على شعبه.


لكنها محفوفة بالمخاطر كما قُلنا سابقاً، من بينها إمكانية تخلي الأجنبي عنه مثل ما حدث لــ محمد حسني مبارك وزين العابدين بن علي وهما اللذان قدما خدمات جليلة لمن ضمن لهم طوال عقود من حُكمهما لمصر وتونس شرعية سياسية أجنبية لنظامهما وتستُرٍ على مُمارستهما الظالمة ضد شعبيهما.


أخشى ما أخشاه أن النظام السياسي وفي سعيه الحثيث لإ يجاد شرعية له بعد الأحداث التي شككت فيها أن يتنازل في موضوع الإنتماء والهوية لأوروبا وفرنسا وأمريكا مُقابل بقاء النظام السياسي لفترة قادمة قد تكون في حدود عشر سنوات أو عشرين سنة في أكثر الأحوال


وكحد أقصى.


بمعنى آخر أن النظام السياسي أو السلطة المخدوشة الشرعية الشعبية أن تقايض على بقائها مُقابل تنازلها في موضوع الهوية والانتماء.


ولكن يبقى أهم هدفين لأوروبا وفرنسا وأمريكا تنازل النظام السياسي عن قضية العرب الأولى وقضية الصحراء اللتان بأي حال من الأحوال لن يكون كافياً التنازل في موضوع الهوية والانتماء بديلاً عنهما، والتنازل في مجال الهوية والانتماء هو تمهيد للتطبيع ولتصفية قضية الصحراء.


يتحدث النظام السياسي عن الخطر الصهيوني الذي أصبح موجود في المغرب وينسى النظام السياسي أن مجموعة نافذة في السلطة تتحالف مع الصهاينة في داخل البلد تعمل ليل نهار على توفير أسباب التطبيع مع الكيان وتجاوز العقبات التاريخية والدينية والشعبية والعرقية والثقافية من خلال موضوع تغيير الهوية والانتماء للبلد حتى يَسهُل تحقيق هذا الهدف.


فكما أنه يوجد الصهاينة أو وكلاء الصهاينة في المغرب ويعملون على تصفية الكنعانيين [الوجود الكنعاني في المنطقة لــ ما يقارب 18 قرناً قبل الإسلام] هُناك وتغيير هوية وانتماء المغرب بهدف التمهيد للاعتراف والتطبيع مع الكيان.


فإن للكيان الصهيوني وكلاء هُنا ويعملون بالتنسيق مع جيرانهم على تصفية الكنعانيين هُنا وتغيير هوية وانتماء المنطقة بهدف التمهيد للاعتراف والتطبيع معه.


فلماذا نُحارب صهاينة من هو بالجوار ونسكُت بل ونُقدم الدعم للصهاينة الموجُودين بالداخل ومن داخل السلطة (مجموعة) والذين يُنسقون مع الجيران من الصهاينة لمشروع يقول النظام السياسي أنه يُحاربه ويرفضه؟


فقصة تغيير هوية وانتماء البلدين مُتطابقة بين صهاينة هذا البلد وذاك أي في البلد المجاور.


بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc