العالم والأنظمة العربية ستكون لا محالة في أتون الحرب الباردة القادمة كساحات للصراع وبالوكالة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العالم والأنظمة العربية ستكون لا محالة في أتون الحرب الباردة القادمة كساحات للصراع وبالوكالة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-28, 14:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 العالم والأنظمة العربية ستكون لا محالة في أتون الحرب الباردة القادمة كساحات للصراع وبالوكالة.

العالم والأنظمة العربية ستكون لا محالة في أتون الحرب الباردة القادمة كساحات للصراع وبالوكالة.


هل فقدان الولايات المتحدة للهيمنة على العالم تعني أن أمرها انتهى؟


وأن الصين وروسيا ستكون في مأمن؟


بل هل العالم سيكون في مأمن؟



دعونا نتصور أن العالم أصبح مُتعدد الأقطاب وهي: الصين وأمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي، هل هذا يعني نهاية المطاف؟


السيد هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي السابق تحدث على أنه في المدة القادمة ستنطلق حرب باردة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكي أقسى من تلك التي جمعت الاتحاد السوفييتي وأمريكا من الألفية الماضية والقرن الماضي.


من المؤكد أن أمريكا ستعمل كل ما بوسعها للانتقام ولعودة الأحادية القطبية ولن تسكت.


كما تفعل روسيا الآن التي تريد استرجاع أمجاد الإمبراطورية الروسية ولا نقول أمجاد الاتحاد السوفييتي الذي تعتبره نموذج غربي فرض على الروس وأوصالهم إلى نهاية مأساوية في بداية التسعينيات.


السيد هنري كسينجر إذن يتحدث عن حرب باردة أقسى من تلك التي جمعت الإتحاد السوفييتي وأمريكا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى انهيار المنظومة الشرقية سنة 1989.


من المؤكد أن الساحات التقليدية وغير التقليدية التي دارت رحى الحرب فيها بين الطرفين السابقين وفي العالم وفي منطقتنا العربية ستكون ساحة كبرى للحرب الباردة المزمع انطلاقها بعد فترة من الآن بين الصين وأمريكا أي لاعب قديم مصاب بالشيخوخة ولاعب جديد شاب يافع في مقتبل العمر مقبل على الحياة بثقة وثبات.


من المؤكد أنه في بلادنا مثلاً سيعمل كل طرف من هذه الأطراف على استمالة أحد الأطراف المُتصارعة في وطننا [العربي] سواء النظام أو المعارضة [الشعب].


فمثلاً الصينيون سيجذبون النظام أو المعارضة إلى صفهم


وأمريكا ستجذب النظام أو المعارضة إلى صفها


أو الروس سيجذبون المعارضة أو النظام إلى صفهم


أو الاتحاد الأوروبي سيجذب المعارضة أو النظام إلى صفه.


المُهم سيكون المجتمع أو الشعب أو الدولة مقسمة بين طرفين متصارعين كل له حليف في الخارج يدعمه على كل المستويات.


من المؤكد أن كل طرف سيغذي ويدعم حليفه في ذلك المجتمع بكل ما أوتي من قوة


وربما قد تتحول الأمور إلى القوة الصلبة والحرب بالوكالة في عديد الساحات التقليدية وغير تقليدية الجديدة لتجسيد هذه الحرب الباردة بين الطرفين أو الأطراف المتعددة في نظام العالمي المتعدد الأقطاب.


فهل من مصلحة أي نظام توحيد مجتمعه الآن واحتواء معارضته بالتنازل لها عن بعض الأشياء أم أنه من مصلحته دخول النظام السياسي في صراع وعداء مع المعارضة ومع شعبه لتهيئة الظروف للأسوء القادم؟ في ظل حديث عن بوادر بداية انطلاق حرب باردة جديدة في الأفق داخل هذا العالم؟


إن ما يقوم به النظام السياسي في منطقتنا العربية يؤكد أنه يجلب العداء والكراهية له من طرف شعبه وانقسام شعبه والذي سيكون فريسة سهلة وأرضاً خصبة ليكون وقود المعارك القادمة عندما تندلع مواجهات حرب باردة ساخنة وصلبة في ساحته بين تلك الأطراف الكبرى والعظمى.


فهل النظام السياسي في منطقتنا [العربية] يعي ما يفعله؟ وهل يعي أن تراجع أمريكا والغرب ليس نهايتهما بالمطلق؟ وأن أمريكا ستظل قوية ومؤثرة في الأحداث وفي العالم؟ وأقل ما يمكن قوله هو أنها ستصبح مثل أمريكا أيام الاتحاد السوفييتي لا تقود هيمنة أحادية قطبية ولكنها لها القدرة على الحرب والمواجهة مع خصومها.


وأنها ستعمل على السعي الحثيث للعودة مرة ثانية للسيادة على العالم وقيادته وأنها في سبيل ذلك ستدشن حرباً باردةً أقسى من الحرب الباردة التي عرفها العالم في فترة الثنائية القطبية كما يقول كيسنجر.


التعددية القطبية أصبحت حتمية تاريخية ضمن سنة التغير الكونية وصيرورة وتدافع الحضارات ونحن لا شك أننا لن نكون على الحياد ولا أي دولة سيكون بمقدورها الوقوف على الحياد ولكن من واجبنا التحذير للمشكلات التي قد تندلع في المستقبل في داخل مجتمعاتنا من عدو تعودنا الغدر منه والطعن في الظهر، لذلك بات الاستعداد لتلافي أي طعنة منه لنا ولغيرنا واجبة، فعلينا الاستعداد لجميع السيناريوهات بعد تشكل عالم عادل ديمقراطي تعددي الأقطاب من ذلك المنهزم الفاقد لهيمنته على العالم.



بقلم: سندباد علي بابا










 


رد مع اقتباس
قديم 2023-03-29, 15:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستصبح ضمن الدول المدرجة في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.

وقال نتنياهو "إن إسرائيل ستنضم إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية في سبتمبر 2023، والذي سيسمح للإسرائيليين بالسفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة".










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc