|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تعالوا بنا نتعلم (فن الاصلاح بين الناس)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-22, 23:44 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
|
||||
2013-12-23, 07:15 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
2014-01-22, 07:53 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
بينما انا في حيرة من امري وفيم يجري من حولي خصومة هنا واخرى هناك صرت احضر كما كنت احضر وانا طفل صغير لكن يختلف الموقف ويختلف المشهد كنت افرح كثيرا بكل خصومة لانه بعدها تاتي الولائم والافراح لكنني |
|||
2014-01-22, 10:39 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-01-22, 10:47 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
وخفضك واصل على هذا المنوال ليستفيد غيرك |
|||
2014-01-22, 11:31 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك كل خير |
|||
2014-01-22, 11:33 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
شكرررررررر عبد القادر |
|||
2014-01-22, 12:52 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
موضوووووووووووووووووع في القمة ......... أنا نحب نبااادر ...... بصح ما نعرفش القواااااااااعد باش نصلحهم ...... أنصحوووني ماذابيكم تعود بسييطة ........ نحاول بصح ما تنجحش !!!!!! |
|||
2014-01-22, 14:56 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
......لنتعلم من بعضنا ومن غيرنا فالحياة محطات للتعلم..... |
|||
2014-01-22, 15:03 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
قال الله تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاس)[النساء :114] ، وقال تعالى : ( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ )[النساء: 128] ، وقال تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ)[الأنفال: الآية1] ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) [الحجرات: 10] الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب الإصلاح بين الناس . الإصلاح بين الناس : هو أن يكون بين شخصين معاداة وبغضاء ، فيأتي رجل موفق فيصلح بينهما ، ويزيل ما بينهما من العداوة والبغضاء ، وكلما كان الرجلان أقرب صلة بعضهما من بعض ؛ فإن الصلح بينهما أوكد ، يعني أن الصلح بين الأب وابنه أفضل من الصلح بين الرجل وصاحبه ، والصلح بين الأخ وأخيه أفضل من الصلح بين العم وابن أخيه ، وهكذا كلما كانت القطيعة أعظم ؛ كان الصلح بين المتابغضين وبين المتقاطعين أكمل وأفضل وأوكد . واعلم أن الصلح بين الناس من أفضل الأعمال الصالحة ، قال الله عزَّ وجلَّ (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) أي إلا نجوى من أمر بصدقة . والنجوى : الكلام الخفي بين الرجل وصاحبه ، فأكثر المناجاة بين الناس لا خير فيها إلا من أمر بصدقة أو معروف . والمعروف : كل ما أمر به الشرع ، يعني : أمر بخير . أو إصلاح بين الناس : بين الرجل وصاحبه مفسدة ، فيأتي شخص موفّق فيصلح بينهما ، ويزيل ما بين الرجل وصاحبه من العداوة والبغضاء . ثم قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) [النساء: 114] ، فبين سبحانه في هذه الآية أن الخير حاصل فيمن أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، فهذا خير حاصل لا شك فيه ، أما الثواب فقال : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) . فأنت يا أخي المسلم إذا رأيت بين شخصين عداوة وبغضاء وكراهة ، فاحرص على أن تسعى بينهما بالصلح حتى لو خسرت شيئاً من مالك فإنه مخلوف عليك . ثم اعلم أن الصلح يجوز فيه التورية أي أن تقول لشخص : إن فلاناً لم يتكلم فيك بشيء ، إن فلاناً يحب أهل الخير وما أشبه ذلك ، أو تقول : فلان يحبك إن كنت من أهل الخير ، وتضمر في نفسك جملة (( إن كنت من أهل الخير )) لأجل أن تخرج من الكذب . وقال الله عز وجل : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ )[النساء: 128] ، هذه جملة عامة (( الصلح خير )) في جميع الأمور . ثم قال تعالى :( وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحّ ) [النساء: 128] ، إشارة إلى أن الإنسان ينبغي له عند الإصلاح أن يتنازل عما في نفسه ، وأن لا يتبع نفسه ؛ لأنه إذا اتبع نفسه فإن النفس شحيحة ، ربما يريد الإنسان أن يأخذ بحقه كاملاً ، وإذا أراد الإنسان أن يأخذ بحقه كاملاً ؛ فإن الصلح يتعذر ؛ لأنك إذا أردت أن تأخذ بحقك كاملاً وأراد صاحبك أن يأخذ بحقه كاملاً ؛ لم يكن إصلاحاً . لكن إذا تنازل كل واحد منكما عما يريد وغلب شحّ نفسه ؛ فإنه يحصل الخير ويحصل الصلح ، وهذا هو الفائدة من قوله تعالى : ( وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ) بعد قوله : ( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) ، وقال تعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) [الحجرات: 9] ، فأمر الله عز وجل بالإصلاح بين المتقاتلين من المؤمنين . والحاصل أن الإصلاح كله خير ، فعليك يا أخي المسلم إذا رأيت شخصين متنازعين متباغضين متعاديين ؛ أن تصلح بينهما ؛ لتنال الخير الكثير ، وابتغ في ذلك وجه الله وإصلاح عباد الله حتى يحصل لك الخير الكثير كما قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) [النساء: 114] . أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين . من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
|||
2014-01-22, 16:12 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
اثلجت صدري والله يا عبدالقادر
اضيف فقط ما ينقصنا هو الحوار |
|||
2014-01-22, 16:48 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
ايه الحوار ومن يفقه هذه اللغة هذه الايام الحوار
بورك فيك اخي |
||||
2014-01-22, 21:19 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
ما شاااااااااااااااااااااااء الله موضوع رائع ومشوق و ذو فائدة عظيمة
بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك " وذكر لعل ذكرى تنفع المؤمنين" |
|||
2014-01-22, 21:35 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
الله يحفظ الجميع ويبارك لكم في الاهل والولد والمال ويثبتنا واياكم على الطريق الصحيح
اتسم منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوضوح الغايات وشرف الوسائل، فغاية دعوتهم هي الإصلاح غايتها في مضمونها الحقيقي وعمقها البعيد، والأنبياء مصلحون للعقول، والقلوب، والحياةالعامة، والحياة الخاصة. ولمّا كان الإصلاح غاية شريفةفجدير بالإصلاح –إخوة الإسلام- أن يكون غاية، وخاصة في ايامنا هذه ونحن نتخبط في الفتن وهي تحيط بنا من كل جانب والمطبلون لها كثر فقد بين الله تعالى في القرآن الكريم أن الإصلاح هو الطريق الوحيد للنجاة من الهلاك في الدنيا والآخرة؛ فقد قال -عز من قائل-: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) [هود: 117]، فالآية تقرر قاعدة عامة وسنة كونية قاضية بأن الإصلاح ضرورة لازمة لنجاة القرى من الهلاك، وقد جاءت هذه الآية تعقيبا على قوله تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ). ثم إن للإصلاح آثار حسنة وثمار طيبة ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، ولو لم يكن فيه إلاّ النجاة من الهلاك في الدارين، وفتح أبواب الخير فيهما لكفى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) [الأعراف: 96]. وقد قال الله عز وجل: (فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [الأعراف:35]. وقال: (فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [الأنعام: 48]. الله يرزقنا واياكم الصلاح والاصلاح |
|||
2014-10-06, 12:47 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاصلاح, الناس), تعالوا, وتعلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc