رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-06, 01:18   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
zima2012zima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية zima2012zima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اهدنا في من هديت









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 01:39   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
saadi-2008
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

////////////////////////////////////










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 01:55   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم أصبحت أشك في أن الذي يكتب هو الرافضي المقنع عدنان ابراهيم نفسه!!!!!!
سبحان الله أنت تنقل ما يقول كلمة كلمة سطر سطر
و أبشرك بأني سمعت له الكثير و في كل مرة أستعيذ بالله من الضلال الذي يتفوه به
و أرثي حال من يتبعونه ممن لبس عليهم الحق و زوق لهم الباطل و زخرفه لهم
الحمد لله مازال العلماء يوصونا بالعلم حتى بانت ثمرته في معرفة دجل هذا الرافضي
و لا حول و لا قوة الا بالله . أسأل الله أن يهديك و يعيدك الى حياض السنة
أخي الكريم عندما أسألك سؤالا فأجب عليه بالمختصر المفيد

و ردا على ما ذكرت أقول
أولا يجب أن تعلم بأن السنة و القرآن شيء واحد عند الاستدلال واستنباط الاحكام
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حرام فحرموه ، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ، ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه ( 2 )، فإن لم يقروه، فله أن يعقبهم بمثل قراه " . رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وأحمد بسند صحيح .

فعقائد المسلمين و أحكامهم تؤخذ من القرآن الكريم و من السنة المطهرة سواء كان الحديث متواترا أو آحادا مادام ثبتت صحته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فالأخذ به واجب.
----- وأهل السنة و الجماعة منهجهم معروف في تصحيح الاحاديث و تضعيفها

و هو عرضها على علم الحديث و تحقيقها علميا رواية و دراية و ذلك بدراسة سندها و رجاله
و بدراسة متنها أيضا.
اذن فتصحيح الحديث عندهم أو تضعيفه يخضع لضوابط صارمة و هذا من فضل الله على الامة.
اعلم يا أخي بأن صحيح البخاري و صحيح مسلم تلقتهما الامة بالقبول و الشيخان اشترطا الصحة
في كتابيهما
فقد ذكر النووي في شرح مسلم أنه اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن الصحيحان.

لهذا اعتنى بالكتابين علماء كثيرون و شرحوهما
و عندنا على سبيل المثال
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ أمير المؤمنين في الحديث ابن حجر العسقلاني
و كذلك شرح الامام الحافظ النووي على صحيح مسلم

و أنت تعلم و وليعلم الجميع بأن شيخك ابراهيم أكثر الاحاديث فالتي في الصحيحين يردها
اذا لم توافق عقله أو هواه بل و يردها و الله المستعان حياء و خجلا من الكفار ان اطلعوا عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!
العقلانيون و الروافض هم وحدهم من يفعلوا هذا
أما أهل السنة و علماؤهم فتصحيح الحديث عندهم كما أسلفت سابقا .
و قد أجاد أحدهم واختصر فقال جزاه الله خيرا
من المنطلقات الأساسية التى يرتكز عليها عدد كبير من منكرى السنة فى رد السنة وإنكار حجيتها فى التشريع الإسلامى ، ادعاء وجود تعارض بين السنة والقرآن.

والذى نؤمن به ، وندين الله سبحانه وتعالى به يوم الدين ، أن السنة من شرع الله ، وأن شرع الله سالم من كل تعارض أو تناقض أو اختلاف لقوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
).
















رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أبشر يا أخي الكريم فكلام الشيخ عدنان إبراهيم في ذلك الفيديو لم ينفرد به، بل قال به العشرات من أيمة العلم قبله، وهو معنى قول ابن الجوزي: "ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع"، فالشيخ عدنان يطبق هذه المقولة فقط، ولا يكتفي بالتشدق بها، وأنا أسألك ما معنى أن الحديث يخالف المنقول، أليس هذا هو معارضة القرآن الكريم بالدرجة الأولى؟ ولا أسألك عن مباينة العقول، لأنك ومن تتبعه تبدون في بعض المسائل بلا عقول، بل تكرار واجترار، وأين أنتم من توصيات القرآن الكريم في استخدام العقول وتوظيفه بمختلف وظائفه!

وأجزم أنك تستمع للشيخ عدنان استماعا عاطفيا، غير متحرر؛ لذلك لن تستفيد أبدا، وتبقى دائما غارقا في بحر التقليد، وما أكثر ما روى "أهل الحديث" مما هو بحاجة إلى عرض على القرآن الكريم، أما أن تبنى عليه عقائد.. فهيهات وهيهات! وكل العقلاء -يا أخي- يحكمون على أن التصحيح والتضعيف أمر ظني جدا، فكيف تقطع بعقيدة أصلها من الحديث، بل كيف تقبلها حتى مع معارضتها للقرآن الكريم.. أمر عجب!

يجب أن تعلم أن "أهل الحديث" في عهد التدوين (القرن الثالث الهجري) استكثروا من الرواية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في نهم شديد، وهذا في صراعهم مع المعتزلة والحنفية أصحاب الرأي، فكانوا يتشبثون بالحديث مهما كان، ويقدمونه على فهم واستنباط من النص القرآني مثلا، فالمهم مخالفة أولئك ولا شيء بعد ذلك، ومنهجهم في غربلة الحديث الضعيف والموضوع.. لا يزال يستدرك عليه إلى اليوم، وأكبر فجوة فيه الإعراض عن عرض الرواية حتى في العقائد على القرآن الكريم، ولذلك أخروا القرآن الكريم عن مرتبته الحقيقية، وهو المتواتر المحفوظ!

أرجو أن تتفطن ومن يشابهك لكل هذا، وتتخلص من التقليد والمتابعة، وتنجو بنفسك، فــ (السنة) لا معنى لها إن كانت تثبت معاني تخالف القرآن الكريم أو مقتضيات العقل أو ما ثبت في العلم الحديث، والله نسأل الهداية والتوفيق.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
من المنطلقات الأساسية التى يرتكز عليها عدد كبير من منكرى السنة فى رد السنة وإنكار حجيتها فى التشريع الإسلامى ، ادعاء وجود تعارض بين السنة والقرآن.

والذى نؤمن به ، وندين الله سبحانه وتعالى به يوم الدين ، أن السنة من شرع الله ، وأن شرع الله سالم من كل تعارض أو تناقض أو اختلاف لقوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
).


قل لصاحبك الذي نقلت عنه هذا الكلام: إن كلامك يصح ولا غبار عليه.. لو أن السنة وصلتنا كما وصلنا القرآن الكريم بطريق التواتر، فحينئذ نحن لا نرتاب فيها، بل لا يمكن أن تخالف القرآن الكريم أبدا، حاشا للرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يروي ما يخالف به الوحي الذي أنزل عليه، وإنما كان ثمة أحاديث معارضة للنص القرآني، لأنها حتما لم يقلها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو رويت عنه بالمعنى فكان التحريف، أو هي أصلا من زيادات أهل الكتاب ومن أسلم منهم، وربما من وضع الزنادقة.. وهكذا فلتفهم الأمر على هذا النحو، والعجب ممن يتحدث عن ركام من الروايات، وكأنه يتحدث عن القرآن الكريم.. هذا جنون وتجاهل ومكابرة، والعياذ بالله!











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:15   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الأخ ابن الواد

هل الرؤية هي الادراك ؟

وهل نفي الادراك نفي للرؤية؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-06, 18:30   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
الى الأخ ابن الواد

هل الرؤية هي الادراك ؟

وهل نفي الادراك نفي للرؤية؟


الإدراك في اللغة يأتي بحسب السياق، فعندما تقول أدركت الحائط بيدي أي لمسته، ولو بأصبع واحدة، وأدركت عصر فلان أي عشته، ولو يوما واحدا وهكذا، وعندما تقول أدركت السماء بعيني أي رأيتها، ولو جزءا منها .. وعندما ينفي الله الإدراك، فهو ينفي أي رؤية مهما كان شكلها، ومن تكلفات مثبتي الرؤية أن قالوا بأن الإدراك هو الإحاطة، وأن نفي الإدراك ليس نفيا للرؤية، فقد نرى الله -عز وجل-، لكن دون أن نحيط به، وهذا إثبات لتبعيض الله تعالى، ووقوع في التشبيه، وإخراج الآية من كونها مدحا لله تعالى، لأن ثمة إدراكا جزئيا، فحذار من تفسير الآية من واقع الهوى والطائفية!









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 01:43   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله صدق من سمى شيخك بالطرزان.
سبحان الله اذا كان شيخك هذا قد بين ما لم يعلمه الناس من الاسلام منذ أكثر من ألف سنة
فماذا نقول عن العلماء الاجلاء على مر العصور و الذين أخذنا منهم العلم اتباعا و ليس تقليدا
يعني نقول عنهم ضلال و عن شيخك مهتدي . نقول عنهم خونة و شيخك أمين أم ماذا
أخي الكريم لا يعرف حقيقة شيخك و ما يدسه من سموم و شبهات استحكمت للاسف في أمثالك
يا ابن الواد الا من تسلح بالعلم الصحيح و الذي وصلنا من رسول الله مرورا بصحابته ثم جيلا الى جيل
فكيف يأتي شيخك النكرة فيكذب الجبال العلماء و المحدثين على مر العصور و يقعد قواعد هي أقرب
للنار منها للجنة . قواعد و معلومات قلبت ثوابت الاسلام رأسا على عقب.
و الله المستعان.


و قد أجاد أحد الدعاة اذ قال.

ظهرت بدعة جديدة في القرن الثاني الهجري تدعو إلى الاكتفاء بأحد مصدري التشريع الإسلامي وهو القرآن الكريم والاستغناء عن المصدر الثاني وهو السنة النبوية المطهرة بحجة أن القرآن الكريم منقول إلينا بالتواتر القطعي الثبوت المحفوظ من الله تعالى, بينما السنة ظنية الثبوت , ومن ثم لا يجوز الاحتجاج بها.
وبهذا المنطق الفاسد شكك منكرو السنة في علم الحديث برمته دراية ورواية, واتهموا الرواة وقدحوا في الصحابة الكرام والأئمة الأعلام واتهموهم بالكذب و التدليس ومخالفة نصوص القرآن القاطعة الدلالة من وجهة نظرهم !! وانتهى بهم الأمر إلى إنكار كل معلوم بالدين بالضرورة والذي اتفق عليه علماء الأمة سلفاً وخلفاً,
وفي هذه الدراسة المنهجية أطرح موضوع منكري السنة من كافة جوانبه وأرد على ما أثاروه من شبهات حول سنة سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم-ليكون القارئ الكريم على علم مما يحيط به من فتن, وليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة والله المستعان.
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=246920
*من هم منكري السنة ؟
هم طائفة من شرار الخلق تدعوا إلى الاكتفاء بالقرآن القطعي الثبوت وترك الاحتجاج بالسنة المصدر الثاني للتشريع لأنها ظنية الثبوت وقالوا بلا مواربة " حسبنا كتاب الله ".










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 01:46   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=9341

هل السنة الصحيحة قد تعارض القرآن ؟
شبهة:
هناك من ينكر بعض الأحاديث الصحيحة بدعوى أنها تخالف رأيه وعقله أو انها تعارض القرآن بزعمه أو أو بدعوى انها لاتليق بالرسول صلى الله عليه وسلم حسب وجهة نظره . ومنهم من لايقبل السنة إلا إذا كانت موافقة للقرآن. ومنهم من يقول أن كتب الحديث بها تناقض



الجواب:
إعداد : منتديات شبهات وبيان





قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله )

هؤلاء من أجهل الناس بالسنة ويتكلمون كأنهم من نقاد الحديث الكبار كأحمد وابن معين والبخاري ونحوهم من فطاحلة العلماء الذين إليهم المرجع في هذا العلم الشريف.
ألم يقل الله في القرآن عن هذا النبي الكريم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
ورد السنة إذا لم توافق الهوى ضلالة عظيمة , وجدت عند المعتزلة وأضرابهم قديما , وتبناها عدد من التأخرين , وجاوزوا ضلال المعتزلة بكثير , واتخذت هذه الضلالة مبررات عديدة , تارة باسم مخالفة العقل و وتارة باسم عدم مناسبة الحياة العصرية , وتارة باسم مخالفة القرآن !!

وكأن علماء الأمة , بدءا من الصحابة فمن بعدهم لا يعون مخالفة السنة التي ينقلون ويبثونها في الآفاق , كأنهم لا يعون مخالفتها لهذا كله .والحق أن السنة إنما تخالف الأهواء والأباطيل , فيتصدى أهل الأهواء لإبطال السنة دفاعا عن أهوائهم , ويلبسون لبوس الدفاع عن القرآن أو العقل أو غيرها .

وبخصوص صاحب هذه الشبهة فيقال له : قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الصنف الذي تنتمي إليه في نصوص ثابتة , منها قولة صلى الله عليه وسلم (لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته , يبلغه الأمر عني , فيقول : لم أجد هذا في كتاب الله )

[رواه الشافعي في الرسالة (295) والآجري في الشريعة (94) وغيرهما ]

أرأيت قوله ( لم أجد هذا في كتاب الله ) هو بعينه قول صاحب الشبهة أن السنة يجب ان تكون موافقة للقرآن , فإنه إنما يريد أن يعمل بما يجده في السنة منصوصا في القرآن فقط . فصلى الله وسلم على من بلغ البلاغ المبين , وحذرنا دروب الضلال .

بل قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله , ألا إني أوتيت القرآن ومثله , ألا إني أوتيت القرآن ومثله إلا ليوشك رجل شبعان على أريكة يقول : عليكم بهذا القرآن , فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه , وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) [ رواه أحمد 4/130ـ131ـ131,و الآجري (97)]

وعقد الآجري على هذه النصوص و أمثالها بابا سماه (التحذير من طوائف تعارض سنة النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله تعالى وشدة الإنكار على هذا الطائفة )وساق نصوصا كثيرة على ما ترجم عليه , وقال ما موجزه : ينبغي لأهل العلم إذا سمعوا قائلا يقول فيما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم :لا أقبل إلا ما كان في كتاب الله , قيل له: أنت رجل سوء , وأنت ممن حذرناك النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له : يا جاهل , إن الله أنزل فرائضه جملة , وأمر نبيه أن يبين للناس ما نزل إليهم ,قال الله ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) فأقام الله نبيه مقام البيان عنه , فأمر الخلق بطاعته , ونهى عن معصيته فقال ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

ثم حذرهم أن يخالفوا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

وقيل لهذا المعارض لسنن رسول الله : يا جاهل أين تجد في كتاب الله أن الفجر ركعتان , وأن الظهر والعصر والعشاء أربع , والمغرب ثلاث أين تجد أحكام الصلاة ومواقيتها وما يصلحها وما يبطلها إلا من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ,انظر كتاب الشريعة 1/410 ـ 412

فتأمل ما ذكره هذا الإمام الجليل , لترى العلم والعمق في الكلام , وترى ضحالة ما كتبه من فرّق بين نصوص السنة بحسب ما يميل إليه هواه.

وصدق القائل :

ومن يك ذا فم مُرّ مرير *** يجد مُرّا به الماء الزلالا .










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 06:46   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
من مذهب السلف في كتاب الطبري مثلا، قول من قال بنفي رؤية الله تعالى، وهو مذهب وجيه جدا، والأدلة العقلية التي تقتضي التنزيه تسنده بقوة:

جاء في تفسير ابن جرير الطبري: ما يلي:


قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري –رحمه الله- :



(وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة ،


وهوديننا الذي ندين الله به وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة فهو:


أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-)



صريح السنة للطبري ( ص 20 )


دار الخلفاء للكتاب الإسلامي / الكويت سنة 1405هـ .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 07:12   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
* حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي: {لا تدركه الأبصار} ، لا يراه شيء ، وهو يرى الخلائق .
* حدثنا هناد قال : حدثنا وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب! " {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [ سورة الشورى : 51 ] ، ولكن قد رأى جبريل في صورته مرتين .
* حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عامر ، عن مسروق قال : قلت لعائشة : يا أم المؤمنين ، هل رأى محمد ربه ؟ فقالت : سبحان الله ، لقد قف شعري مما قلت ! ثم قرأت : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير " .
* حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا عبد الأعلى وابن علية ، عن داود ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة بنحوه .
* حدثنا ابن حميد قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي قال : قالت عائشة : من قال إن أحدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله! قال الله : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " .
أنا على مذهب السيدة عائشة –رضوان الله تعالى عليها-، في نفي رؤية محمد ربه



صارتَ مُشَرِّقَةً وصِرتُ مُغَربًا * وَشَتَّانَ بَينَ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبِ

كلام الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها وعن أبيها- متعلقٌ بنفي برؤية رسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ربَّه في دار الدنيا
وهل دار الدنيا والدار الآخرة عند العقلانيين سِيَان ؟


قال رسول الهدى-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
(إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)


والحديث صحيح: وله أكثر من طريق فقد رواه الإمام مسلم في صحيحه رقم (7305)

(تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت)


ورواه ابن ماجه في سننه (4077) وابن أبي عاصم في السنة (429) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر ..... إنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. .).

ورواه النسائي في الكبرى (7764) وابن أبي عاصم في السنة (428) عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إني حدثتكم عن المسيح الدجال .. .. .. فاعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا).

وروى ابن أبي عاصم في السنة (430) عن عمرو بن ثابت الأنصاري عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ وهو يحذر من الدجال:
(أتعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت).


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
واستدلالها بالآية القاطعة المحكمة {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، دليل على نفيها للرؤية دنيا وأخرى، فلا مطمع لأحد فيها أبدا، وكل الآيات الأخرى في القرآن الكريم متشابهة، وتحتمل وجوها لغوية يمكن حملها عليها، والأصل أن ترد جميعا إلى هذه الآية المحكمة وتفسر بها، وعندما ننتهي من هذه العملية، سنلتفت إلى تلك الروايات، التي تأثر رواتها (الرواية بالمعنى، تسلل أفكار أهل الكتاب) بمعتقدات أهل الكتاب، في إمكان رؤية الباري، وقد قال الله تعالى، محذرا هذه الأمة: {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل}، وماذا سألوا: {فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم}،

أتساءل لم كل هذا العقاب الصاعق، والحكم عليهم بالظلم! إن كانت الرؤية ممكنة، أتحدث مع مَن يعمل عقله، في فهم الآيات، لا مع من يجتر ما قاله غيره دون فهم!


والجواب على ذلك أن الله غضب عليهم هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام لكونه وقع على سبيل التعنت، والربط بين إجابة سؤالهم والإيمان به سبحانه، كما في الآية الأخرى :
(وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقةوأنتم تنظرون)
( البقرة: 55)

فالله غضب عليهم لا لأن رؤيته غير جائزة، بل لأنهم ربطوا بين إيمانهم به سبحانه وبين رؤيته،
وهذا منتهى التعنت والاستهتار.









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 07:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فاطمة الزهراء_ عمرو
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 08:07   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
الله تعالى خاطبنا باللسان العربي، وعندما نفى أن تدركه الأبصار في قوله: {لا تدركه الأبصار}، فهو يتحدث بالرؤية المعهودة عند العرب، فمن زعم أن ثمة رؤية أخرى نرى بها الله فليثبت ذلك!
بما ماذا يُثبِت ذلك ؟
أليس بالقرآن الذي تكذبه بتأويل أسيادك من المعتزلة والجهمية ومن جرى مجراهم من العقلانيين الشُّذذ
أم بالسُنَّة المطهرة التي تنكرها بمذهب القرآنيين الزنادقة الذين تتمسح بهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
ثم إن الله تعالى في تلك الآية الكريمة، يذكر صفة من صفاته العليا ويتمدّح بها، وصفاته قائمة دنيا وأخرى، أزلا وأبدا، فلا يمكن أن يتخلى عنها أبدا، وإلا تحول إلى ضدها، ومثال ذلك {لا تأخذه سنة ولا نوم}، فلا يمكن أن يأتي يوم، تأخذه فيه سنة أو نوم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

أنتَ تقيس صفاء الماء مع عذوبة الهواء
هل رؤية أهل الحنة لربهم في جنته ودار كرامتِهِ تَنَقُّصٌ في حق الله ؟
وعدم فهمك للادراك يوقعك بأن تتوهم صفة الله وتحولها عنه على حد تعبيرك ؟؟
فالله عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء ، يوم القيامة يغضب غضبا لم يغضب مثله من قبل ولا يغضب مثله من بعد
هل هذا تحول على حد فهمك ؟




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
ويبقى الإشكال الكبير هو أن الرؤية المعهودة، يلزم منها التكييف (الكيفية) قطعا، والله لا تجوز في حقه الكيفيات،والقول "بلا كيف"، هروب من الإلزام المنطقي، بل لغو من القول لا معنى له، لدى كل عاقل منصف، وفي اعتقاد عدم الرؤية كامل التنزيه، وفي اعتقادها شبهة التشبيه، وقد قال الشيخ المصلح رشيد رضا: أدلة النافين أقوى من أدلة المثبتين..





جهالاتٌ بعضها فوق بعض

تصور منكوس من المشبهة في تشبيه روية الخالق برؤية المخلوق ثم تكييفها على حسب هواهم
ثم أنكارها على مذهب المعطلة النُفاة الذي يلزم منه إنكار وجود الباري جل وعلا



قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- :


" إِيَّاكُمْ وَالرَّأْيَ ؛ فَإِنَّ أَصْحَابَ الرَّأْيِ أَعْدَاءُ السُّنَنِ ، أَعْيَتْهُمُ الأَحَادِيثُ أَنْ يَعُوهَا ،
وَتَفَلَّتَتْ مِنْهُمْ أَنْ يَحْفَظُوهَا ، فَقَالُوا فِي الدِّينِ بِرَأْيِهِمْ ".



رواه اللالكائي في شرح "أصول اعتقاد أهل السنة" والهروي في "ذم الكلام" وذكره السيوطي

في "مفتاح الجنة بالاحتجاج بالسنة" وعزاه أيضا- للبيهقي ابن حجر في "فتح الباري".



قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَوَادَ : أَهْلُ الرَّأْيِ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ

وَهُوَ الْقَائِلُ فِي قَصِيدَتِهِ :

وَدَعِ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ * فَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 08:22   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة

الإدراك في اللغة يأتي بحسب السياق، فعندما تقول أدركت الحائط بيدي أي لمسته، ولو بأصبع واحدة، وأدركت عصر فلان أي عشته، ولو يوما واحدا وهكذا، وعندما تقول أدركت السماء بعيني أي رأيتها، ولو جزءا منها .. وعندما ينفي الله الإدراك، فهو ينفي أي رؤية مهما كان شكلها، ومن تكلفات مثبتي الرؤية أن قالوا بأن الإدراك هو الإحاطة، وأن نفي الإدراك ليس نفيا للرؤية، فقد نرى الله -عز وجل-، لكن دون أن نحيط به، وهذا إثبات لتبعيض الله تعالى، ووقوع في التشبيه، وإخراج الآية من كونها مدحا لله تعالى، لأن ثمة إدراكا جزئيا، فحذار من تفسير الآية من واقع الهوى والطائفية!



وعندما ينفي الله الإدراك، فهو ينفي أي رؤية مهما كان شكلها

غفر الله لك ...ولم هذا الجزم والقطع منك ؟

ولماذا لم يقل الله عز وجل لا تراه الأبصار بدل لا تدركه الابصار !!!

فان قلت ان معناهما مختلف فالحجة عليك
وان قلت هما بنفس المعنى فقد ناقضت نفسك

فاعلم أخي أن الادراك هو الاحاطة بالشيء حجما وشكلا وعلما ....

فنحن نرى القمر مثلا ولكن لا ندركه أي نجهل مادته شكله لونه حجمه ما يحتويه ......فهذا هو الادراك المنفي عن الخلق وهو العلم بالشيء جملة وتفصيلا....وهو المثبت لله وحده لا يشاركه فيه أحد

واعطيك مثالا من القران

{فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }الشعراء61
{قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }الشعراء62


ففي الاية اثبات للرؤيا ونفي للادراك....فقوم موسى ما قالوا ذلك الا لما رأو قوم فرعون....فخافوا من لحاقه وادراكه بهم ولكن موسى عليه السلام نفى ذلك بقوله كلا...فكلا هنا نفي للادارك وليست نفيا للرؤية....

وعليه فتشبثك بالاية ساقط من كل الوجوه الاتية :

القران يثبت رؤية الله في اكثر من ايه

السنة تثبت رؤية الله في اكثر من حديث

استدلالك بالاية وحمله على ما حملت انت مردود كما بينا اعلاه


واما قولك :

وهذا إثبات لتبعيض الله تعالى، ووقوع في التشبيه

لماذا لم يفهم رسولنا الكريم هذا الفهم ؟
بل راح يسال ربه لذة النظر الى وجهه الكريم ؟؟
ولماذا لم يفهم الصحابة رضوان الله عليم لما سمعوا ايات الله وحدثهم رسول الله عن رؤية الله بتلك الاحاديث الثابتة...لماذا لم يعترضوا ويقولون بمثل ما تخرصون ؟

أم سلموا امرهم لله وقالوا سمعنا واطعنا؟

اتقوا الله ولا تعترضوا على اياته واحاديث نبيه بنتاج عقلكم...وان هذا التبعيض والتحيز ما هو الانتاج عقولكم القاصرة وقياسكم للخالق على المخلوق تحسبون العقيدة والغبيبات رياضيات 1+1=2 ؟؟












آخر تعديل مهاجر إلى الله 2012-09-07 في 08:30.
رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 08:49   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
أقطع -يا أخي الكريم- أن القرآن الكريم في المجال الخبري -والعقائد كلها إخبار عن الغيب، سواء عن صفات الله أو عن الماضي أو عن اليوم الآخر- أن القرآن كاف شاف، والسنة ليس لها إلا أن تشرح وتبين، أما أن تخالف وتعارض فهذا من المستحيلات {قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي}، {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به}، فكيف نقبل بروايات عن اليوم الآخر مثلا، وهي تعارض نصوص القرآن الكريم في الإنذار؟ وإياك أن تتعثر في هذه النقطة، فلا تقبل برواية تعارض النص القرآني المحفوظ المتواتر، ومعلوم أن أهل الحديث أصلوا لقبول الروايات حتى مع معارضتها للنص القرآني، وهذا لتستقيم لهم عقائد، مصدرها الرواية وربما عقائد أهل الكتاب وخرافاتهم وزياداتهم، والدراسات الجادة الحديثة، تنادي اليوم بعرض السنن على القرآن الكريم، فما خالف يرد أو يؤول.. قولا واحدا، فكن حذرا في دينك، وعندما نتحدث عن الأحكام والتكاليف أي في المجال الإنشائي.. فهذا شيء آخر تماما، ولا ينبغي الخلط بينهما.

وسواء أجاء الحديث في البخاري أو مسلم أو في غيرهما، فالأمر عند المحققين من أهل العلم سواء، ودعك من خرافة أن "كل ما في الصحيحين صحيح"، هذا تصور لا ينطلي إلا على المتعصبين.. فالبخاري ومسلم بشر، يمكن أن يخطؤوا ويهموا ويقعوا تحت سلطة معينة، وما شئت من هذه العلل، فليسوا معصومين، وعليك بالقرآن الكريم، الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}
أُصِبتُ بالغثيان - والله - لمـَّا قرأتُ هُراء هذا النكرة الذي تمجٌّهُ الأسماع


فهذا غَوْصٌ في بحارِ العقلانيَّة وتجرد عن التحقيقاتِ الشرعيةِ, والمسألةُ دينٌ, وغدًا سؤالٌ


أين الجماعةُ ومحبَّتُها حين قرَّر مذهبَ المعتزلة العقلانيين الشذذ ومن فلَّ فَلْوَهم في ردِّ الحديث النبوي


هذه ونظائِرُها تهويلاتٌ لا وَزْنَ لها, ولا يخفاكَ سوءُ مَنْبَتِها, وقُبْحُ لفظِها, وبشاعةُ اعتِراضِها على أحاديث صحيحة
عن النبي المصطفى والرسول المجتبى-صلى الله عليه وسلم-


ولكنه هُراءٌ و مٍراءٌ ، و ظنونٌ و أوهامٌ ، وافتراءاتٌ جِسام


كلامٌ تشمئز منه النفوس العفيفة ، و تنبذه القلوب الطاهرة ، و تلفضه الألسن الشريفة ، و تتصدي له الأقلام الساهرة .



أفلا يتقون الله ، و يعلمون أنهم مسؤولون عما يقولون .



قال الله تعالى :(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

هلاَّ تعلموا قبل أن يتكلموا ؛ حتى لا يندموا ؛ فإن
(من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة


الإدراك في اللغة يأتي بحسب السياق، فعندما تقول أدركت الحائط بيدي أي لمسته، ولو بأصبع واحدة، وأدركت عصر فلان أي عشته، ولو يوما واحدا وهكذا، وعندما تقول أدركت السماء بعيني أي رأيتها، ولو جزءا منها .. وعندما ينفي الله الإدراك، فهو ينفي أي رؤية مهما كان شكلها، ومن تكلفات مثبتي الرؤية أن قالوا بأن الإدراك هو الإحاطة، وأن نفي الإدراك ليس نفيا للرؤية، فقد نرى الله -عز وجل-، لكن دون أن نحيط به، وهذا إثبات لتبعيض الله تعالى، ووقوع في التشبيه، وإخراج الآية من كونها مدحا لله تعالى، لأن ثمة إدراكا جزئيا، فحذار من تفسير الآية من واقع الهوى والطائفية!


أجاب العلماء -وليس الأدعياء - عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر
بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته


وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس -رضي الله عنهما- حين عارضه سائل بقوله تعالى:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) لأنعام : 103)
فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى، قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية.

وعن قتادة في قوله تعالى:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار"
وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال: " هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيطبهم".



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به،
فقوله:(لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ) ، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به
فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-07, 08:52   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

قد تُنكرُ العين ضوء الشمس من رمَد * وينكر الفم طعم الماء من سَقَمِ.

( لاَ تُدرِكُهُ الأَبْصَارُ)


فالاستدلال بها عَلَى الرؤية من وجه حسن لطيف، وهو: أن الله تَعَالَى إنما ذكرها في سياق التمدح،
ومعلوم أن المدح إنما يكون بالصفات الثبوتية.

وأما العدم المحض فليس بكمال فلا يمدح به، وإنما يمدح الرب تَعَالَى بالنفي إذا تضمن أمراً وجودياً، كمدحه بنفي السِّنة والنوم المتضمن كمال القيومية، ونفي الموت المتضمن كمال الحياة، ونفي اللغوب والإعياء المتضمن كمال القدرة، ونفي الشريك والصاحبة والولد والظهير المتضمن كمال ربوبيته وألوهيته وقهره، ونفي الأكل والشرب المتضمن كمال صمديته وغناه، ونفي الشَّفَاعَة عنده إلا بإذنه المتضمن كمال توحده وغناه عن خلقه، ونفي الظلم المتضمن كمال عدله وعلمه وغناه، ونفي النسيان وعزوب شيء عن علمه المتضمن كمال علمه وإحاطته، ونفي المثل المتضمن لكمال ذاته وصفاته.


ولهذا لم يتمدح بعدم محض لا يتضمن أمراً ثبوتياً، فإن المعدوم يشارك الموصوف في ذلك العدم،
ولا يوصف الكامل بأمر يشترك هو والمعدوم فيه.


فإذاً المعنى: أنه يرى ولا يدرك ولا يحاط به، فقوله: (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ) [الأنعام:103]، يدل عَلَى كمال عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لكمال عظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن "الإدراك" هو الإحاطة بالشيء -وهو قدر زائد عَلَى الرؤية- كما قال تعالى: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) لشعراء:61، 62]، فلم ينف موسى عَلَيْهِ السَّلام الرؤية، وإنما نفى الإدراك، فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه، فالرب تَعَالَى يرى ولا يدرك، كما يعلم ولا يحاط به علماً، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والأئمة من الآية كما ذكرت أقوالهم في تفسير الآية، بل هذه الشمس المخلوقة لا يتمكن رائيها من إدراكها عَلَى ما هي عليه.


(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ)
يعني: لما رأى بعضهم بعضاً، رأى قوم فرعون أصحاب موسى، ورأى أصحاب موسى جيش فرعون.


في هذه اللحظة بالحسابات المادية المجردة انتهى موضوع قوم موسى، لأن الجيش العرمرم القوي الفرعوني سوف يسحقهم، ليس هناك إمكان للنجاة، ولهذا قال أصحاب موسى: (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)، قضي علينا وانتهى أمرنا، فحصلت الرؤية ولكن لم يحصل الإدراك، فهم متراؤن يرى بعضهم بعضاً، قَالَ: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)[الشعراء:62] قد رأونا ولكن لن يدركونا.


وعليه فالرؤية شيء والإدراك شيء آخر، ولم ينف موسى الرؤية وإنما نفى الإدراك، فالرؤية والإدراك يوجد كل منهما مع الآخر وبدونه، يعني: قد ترى شيئاً فتدركه، وقد تراه ولا تدركه، وقد تدرك شيئاً ولا تراه مثل الأمور الغيبية المعنوية، فتعرف صفاتها ولكن لا تراها بالعين، فالرب تَعَالَى يرى ولا يدرك، كما أنه في هذه الدار في الدنيا نعلم بصفاته وأسمائه ونعوت كماله ولكنه لا يحاط به علماً لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والتابعون من هذه الآية.


بل هذه الشمس المخلوقة لا يتمكن رائيها من إدراكها، يعني: من إدراك صفتها، لقوة الشعاع والعلو والارتفاع والكبر والعظمة، فلا أحد يدرك حقيقة ما عليه الشمس، وبذلك تكون الآية بخلاف ما استدل به المعتزلة وإنما هي شاهد لـأهْلِ السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ولله الحمد.


فتدل بالدلالة اللطيفة الحسنة عَلَى إمكان رؤية الله وثبوت تلك الرؤية وأنه لا تدركه الأبصار، بل إنما تراه بالكيفية التي يعلمها، لكنها لا تدرك حقيقته، ولا كيفية ذاته من جميع الوجوه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
فالله نعلم عنه ولا نحيط به علما جل وعلا











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمنين, القيامة, ربهم, رؤية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc