أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه((الفاروق))قاهر بني المجوس !!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه((الفاروق))قاهر بني المجوس !!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-31, 12:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










Post أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه((الفاروق))قاهر بني المجوس !!!



نبذة عن كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لابن عبد الهادي رحمه الله- ومعه نسخة مصورة للكتاب-


منقول من مقدمة المحقق.


بسم الله الرحمن الرحيم




إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهم صلّ وسلّم عليه وعلى صحبه الهداة المهتدين وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين.
أما بعد:

فإنّ الله جل ثناؤه وتباركت أسماؤه، قد أرسل محمّداً صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن الكفر والشرك إلى الإيمان والتوحيد فاستجاب له وآمن بدعوته ناس من قومه أشرق نور الإيمان في قلوبهم، فانجلت عنها ظلمة الشرك، فأبصروا الحق الذي دعاهم إليه.
وصار الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وعشيرتهم وأموالهم بل وأنفسهم، فناصروه في دعوته وتحملوا معه سبيل الله أقصى ما يمكن أن يتحمله بشر - غير الأنبياء - من أجل العقيدة، ذلك الجيل الربَّاني الذي آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وآزره ونصره هم صحابته الكرام الذين اختصّهم الله وشرّفهم بصحبة نبيه وإقامة شرعه.

فهم أهل لكل محبة وتعظيم وإكرام وتقدير، من كل من جاء بعدهم من هذه الأمة، وأهل لأن يقتدى بهم، ويتمسك بطريقتهم وهديهم، فإنّ الدين ما كانوا عليه، ولا شكّ أنّهم أفضل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن معرفة أحوال هؤلاء الصحابة وما اتصفوا به من أخلاقٍ ساميةٍ وصفاتٍ نبيلةٍ، ينير الطريق أمام المؤمن الذي يريد الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه.
وأمر آخر يستوجب العناية بسيرهم، وهو أنهم هم الذين نقلوا إلينا الإسلام نقلاً صحيحاً، لذلك وجبت العناية بأخبارهم وأحوالهم وسيرهم، حتى لا يجد أعداء الإسلام سبيلاً إلى الطعن فيه بواسطة الطعن في نقلته.
وقد أثنى الله على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة من كتابه، منها: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [سورة الأنفال، الآية: 74].
وقوله: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [سورة الفتح، الآية: 29].
وشهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنّهم خير القرون حيث قال: "بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً حتى كنت من القرن الذي كنت فيه" البخاري: الصحّيح، كتاب المناقب 3/1305..
وقد نشأت فرقة في الإسلام لا تقر بهذه الفضائل لهؤلاء الصحابة فكفّروا الصحابةَ إلاّ نفراً يسيراً منهم، وتقربوا إلى الله بسبّهم وشتمهم، وجعلوا ذلك من أقرب القربات، وأحسن الطاعات.
ولم تزل هذه الفرقة سادرة في غيها، وماضية في ضلالها، تنمو بالخفاء حتى قامت لهم دولة تحمي مذهبهم، وتدعو إليه، ونشطت جهودهم في ذلك، فصاروا ينشرون الكتب والرسائل التي تتضمن من المخازي سبّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتكفيرهم لجمهورهم، واتخذوا الطعن فيهم وسيلة للطعن في كثير من أحكام الإسلام، وصاروا يُلَبِّسُون بذلك على كثير من المسلمين.

وقد تصدى العلماء قديماً وحديثاً للردّ على تلك الافتراءات بنشر فضائل الصحابة وسيرهم وأخبارهم، وممن اعتنى بذلك العلامة ابن عبد الهادي حيث أفرد لكل واحد من العشرة كتاباً مستقلاً، ومنها كتابه: (محض الصّواب في فضائل عمر بن الخطّاب).


المؤلف في سطور:
•هو الإمام العلامة المحدث أبو المحاسن يوسف بن الحسن بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بـ(ابن المبرد).
•ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
•كان حافظا بارعا ، ومحدثا جهبذا، وفقيها عارفا، ومؤرخا جامعا ، ولغويا متمكنا من العربية ، وكان حافظا جيدا لأسماء الرجال وطرق الحديث.
بعض أقوال العلماء فيه:
•قال فيه عصريه عبد القادر النعيمي (ت927هـ) :" الشيخ العالم المصنف المحدث).
•وقال فيه تلميذه ابن طولون:"هو الشيخ الإمام علم الأعلام المحدث الرحلة العلامة الفهامة العامل المتقن".
•ونوه بعلمه وفضله ابن العماد(ت1089هـ) فقال:" كان إماما علامة يغلب عليه الحديث والفقه، يشارك في النحو والتصريف والتصوف والتفسير، وله مؤلفات كثيرة".
وغيرهم من العلماء.
•خلف الإمام آثارا كثيرة منها هذا الكتاب "محض الصواب " وهو مؤلف في ثلاثة مجلدات

موضوع الكتاب ومباحثه:
تحدث المؤلف في كتابه عن سيرة عمر منذ ولادته حتى وفاته، كما يتضح ذلك من المباحث الآتية:
مولده، نسبه، صفته، ذكره في التوراة، ما تميز به في الجاهلية، إسلامه، عز الإسلام بإسلامه، تسميته بالفاروق، هجرته إلى المدينة، نزول القرآن لموافقته، فضله، ما رآه عليه السلام مما يدل على فضله، فضله وفضل أبي بكر، بيان أن معرفة فضلهما من السنة، فضله على من بعده، صلابته في دين الله وشدته، خوف الشيطان منه، هيبته، قيامه ببيعة أبي بكر ومجادلته عنه، إقدامه على أشياء من أوامر الرسول، خوف الشيطان منه، عهد أبي بكر إليه ووصيته، خلافته وقول الرسول فيها، اجتماعهم على تسميته بأمير المؤمنين، أوليته مما لم يسبق إليه، خصائصه، اسمه، وكنيته، ولقبه، خضابه، خاتمه، دعاء الرسول له، فطنته وذكاؤه وفراسته، جمعه الناس في التراويح على إمام، اهتمامه برعيته وملاحظته لهم، عسُّهُ بالمدينة، غزواته مع الرسول صلى الله عليه وسلم، غزواته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفتوحه، تركه السواد غير مقسوم ووضعه الخراج، عدله ورئاسته، قوله وفعله في بيت المال، حذره من المظالم، ملاحظته لعماله ووصيته إياهم، حذره من الابتداع وتحذيره منه، جمعه القرآن في المصحف، مكاتبته، زهده، خوفه من الله، تعبده واجتهاده، ودعاؤه ومناجاته، كراماته، نبذة من مسانيده، كلامه في الزهد، ما تمثل به من الشعر، صدقاته ووقفه وعتقه، نبذ من مسائل اختارها، كلامه في أصول الدين، من روى عنه، الرد على من فضله على أبي بكر، (كان فيمن قبلكم مُحدِّثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر)، طلبه للشهادة وحبه لها، نعي الجن له، مقتله، وصاياه ونهيه عن الندب، إظهار الذل عند موته، تاريخ موته ومبلغ سنه، غسله والصلاة عليه، عظم فقده عند الناس، نوح الجن عليه، تعظيم عائشة له بعد دفنه، كلام عليّ فيه، المنامات التي رآها، المنامات التي رُئِيت له، أولاده وأزواجه، ضربه لولده على شرب الخمر، ثناء الناس عليه، محبته وثوابها، عداوته وعقابها، أنه أعلى أهل الجنة منزلة، في ذكر أنه لم يبل في قبره، في رؤيته في النوم، نبذ متفرقة فيه.

منهج المؤلف في الكتاب:

أشار المؤلف في مقدمة الكتاب إلى المنهج الذي سار عليه حيث قال: "قد رتّبته على عدة من الأبواب"
فالمؤلف قد رتب كتابه على مئة باب شملت سيرة عمر، وثمة معالم عن منهجه لم يشر إليها المؤلف، نستطيع أن نستنبطها لدى اطّلاعنا على كتابه، فمن ذلك ما يأتي:
أ- اعتمد المؤلف في تكوين كتابه على ما نقله من الكتب التي سبقته، وهذا ليس بدعاً فيه، شأنه في ذلك شأن غالب الأئمة المتأخرين.
ب- تعدد المصادر لدى المؤلف حيث يورد الحادثة التاريخية من عدة مصادر فمن ذلك مثلاً: مولد عمر، نقله عن الذهبي، وشارح العمدة، وابن الجوزي، ومالك.
ج- بدت شخصية ابن عبد الهادي العلمية بارزة وقوية، وذلك من خلال تعقيباته وتصويباته النفيسة لما يورده من آراء وأقوال لكبار الأئمة.
د- استخراج الأحكام الشرعية مما يورده من آثار مروية عن عمر، ودفع ما يرد عليها من إشكالٍ أو فهم خَطَإ.
هـ يلحظ القارئ كثرة نقل المؤلف عن علماء الحنابلة ويوردها بقوله: (قال الأصحاب)، ويصرح أحياناً بأسماء بعضهم.
و- التوسع في إيراد الأحاديث والأخبار، فهو يورد الحديث من البخاري أو مسلم أو أحمد، ثم يعقب ذلك بذكر الحديث أو الأثر من مصدر نقل عن تلك المصادر.
ز- لم يعن المؤلف بالحكم على المتن أو الإسناد إلا نادراً، وأحياناً يذكر أقوال أهل العلم على الحديث أو الأثر.
ح- يذكر المؤلف بعض الفوائد اللغوية، وربما يورد الخلاف فيها، ويرجح بينها.
ط- يشرح بعض الكلمات اللغوية الغريبة.
ي- ضبط بعض الأعلام، والأسماء المشكلة.
ق- ظهر تكرار كثير من الأحاديث والآثار، والأمثلة على ذلك كثيرة، تأملها في الكتاب، كما لجأ المصنف من حين لآخر إلى الإشارة والاكتفاء بما سبق.
رابعاً: موارد ابن عبد الهادي في كتابه:
تبين لي من خلال دراستي لكتاب (محض الصواب) أن ابن عبد الهادي قد استفاد من مصادر كثيرة في كتابه، فقد اتسم مؤلفه بكثرة نقوله التي استقاها من مؤلفات نفيسة مشهورة من كتب الحديث والفضائل والزهد والرجال والفقه والتاريخ وغيرها، مما يدل على سعة اطّلاعه وطول باعه في علم الحديث والفقه والتاريخ.

قيمة الكتاب العلمية:
1- مؤلف هذا الكتاب علامة مؤرخ فقيه، مشهور بين العلماء مشهود له بالفضل والعلم وسعة الاطّلاع بين العلماء، مما جعل لكتبه قيمة علمية رفيعة.
2- الكتاب عظيم الفائدة، وبخاصة في موضوعه مناقب عمر، فهو أشمل وأتم الكتب التي تكلمت وبحثت في مناقب عمر حسب علمي واطّلاعي.
3- يحتوي على مادة كبيرة من الأحاديث النبوية والآثار المروية عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
4- تأخر المؤلف عن عصور التأليف والتصنيف جعله يستفيد ممن ألف قبله؛ ولذا نجده ينقل عن جميع كتب السنة وكتب التاريخ وغيرها.
5- أن ابن عبد الهادي لم يكتف بالنقل وحشد الأقوال فقط، بل كثيراً ما يتعقب تلك الأقوال بالجمع بين متعارضين، أو رفع وهم، أو تصحيح خطأ.
6- كما أن هناك كثيراً من الفوائد العلمية التي زين بها أبو المحاسن كتابه (محض الصواب)، فهي بحق قطوف يانعة لا يستغني عنها القارئ في سيرة عمر رضي الله عنه.
7- كما لا يخفى أن ابن عبد الهادي على ما أولاه الناحية التاريخية من اهتمام، فهو فقيه بارع جمع في كتابه العديد من المسائل الفقهية المتعلقة بسيرة عمر أو المستفادة من عمله، وذكر الخلاف فيها مع بيان الراجح منها داخل المذهب الحنبلي.
8- أن المؤلف نقل عن أصول كثيرة ضاعت ولم تصل إلينا.

المآخذ على الكتاب:

1- كثرة النقل من غير عزو، فقد نقل كثيراً من: (المغني)، و(المقنع)، و(عيون المعارف)، دون الإشارة أو التنبيه
إلى مصدره المنقول عنه.
2- وقع ابن عبد الهادي في بعض الأوهام، منها: إيراده قوله صلى الله عليه وسلم:
(من بات وفي يده غمرٌ فلا يلومن إلا نفسه)، صحفها المؤلف إلى عمر.
3- تنقص المؤلف في بعض الأحيان الدقة في النقل حيث إنه يعزو إلى بعض الكتب ولم نجد ما يعزوه.
4- الاستطراد في بعض المسائل الفقهية واللغوية والتوسع في ذلك، ولو كان ذلك بعيداً عن الموضوع.
5- تساهله في إيراد بعض الأحاديث الموضوعة.









 


قديم 2013-03-31, 12:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


القصة الأولى : قصة ( عدلت فنمت فأمنت يا عمر )

هذه القصة مشهورةٌ جداً ولها له سياقان أحدهما مشهور والآخر غير مشهور

فأما غير المشهور فقال المحب الطبري في الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/184) :" وعن ... أن عمر كان يخرج ظاهر المدينة ويتفقد أحوال الناس فصلى الظهر تحت شجرة كافر ووقف على رأسه وقال: أحسنت يا عمر عدلت فنمت، فلما استيقظ قبل رجليه وأسلم، فبكى عمر وقال: يا رب هلك عمر إن لم ترحمه"

وهذا بلا إسناد كما ترى


وأما السياقة الثانية وهي المشهورة فقال الزمخشري في ربيع الأبرار (1/309) :" الشعبي: كان درة عمر أهيب من سيف الحجاج. ولما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيراً إلى عمر لم يزل الموكل به يقتفي أثر عمر حتى عثر عليه بالمسجد نائماً متوسداً درته. فلما رآه الهرمزان قال: هذا والله الملك الهني عدلت فأمنت فنمت: والله إني خدمت أربعة من ملوكنا الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبت أحداً منهم هيبتي لصاحب هذه الدرة"

وهذه بلا إسنادٍ أيضاً كما ترى


وقال الصحاري في الأنساب (1/133) :" وحبس ابو موسى اصحاب الهرمزان في ذلك الحصن، وحمل اليهم فيه الطعام والشراب، اينظر ما يكون من امر عمر بن الخطاب - رحمه الله - في الهرمزان، حتى وافوا به مدينة الرسول عليه السلام، فأتوا منزل عمر بن الخطاب فصادفوه وقد خرج إلى حائط له وحده خارج المدينةن فمضوا منطلقين نحوه - والهرمزان معهم - حتى دخلوا ذلك الحائط فصادفوه نائما في إزاره - قد جمع ثوبه ووضعه تحت رأسه - فقال لهم الهرمزان: من هذا ؟ قالوا امير المؤمنين. قال هذا ملك العرب، وكل من بالعراق عماله؟ قالوا: نعم: قاله فماله حرس ولا شرط ؟ قالوا: لا هو حارس نفسه وشرطها. قال والله هذا هو الملك الهني، عدلت فنمت واستيقظ عمر بحسهم. فنظر إلى الهرمزان مع القوم وقد وضعوا تاجه على رأسه وشدوا عليه منطقه وسيفهن وهما مفصلان بالياقوت واصناف الجوهرن والبسوه قبءه - وكان منسوجا بالذهب - فلما نظر عمر اليه بتلك الحال صرف بصره عنه، واقبل نحو منزله والقوم يمشون خلفه والهرمزان معهم. فقال عمر: والله لا التفت اليه حتى يلقي هذه البزة عنه. فخلعوها عنه "

وهذه أيضاً بلا إسناد ، ولم أجد لهذه القصة إسناداً مع كثرة مع ذكرها


القصة الثانية : قصة عزل عمر لخالد لئلا يفتتن الناس به

قال الطبري في تاريخه (2/ 492) كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عبدالله بن المستورد عن أبيه عن عدي بن سهيل قال كتب عمر إلى الأمصار إني لم أعزل خالدا عن سخطة ولا خيانة ولكن الناس فتنوا به فخفت أن يوكلوا إليه ويبتلوا به فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع وألا يكونوا بعرض فتنة


سيف بن عمر التميمي كذاب مترجم في الميزان، وأورد هذه القصة علي الصلابي في كتابه عن عمر بن الخطاب

القصة الثالثة : قصة رفض عمر لهدايا أبي موسى لنسائه
وقال ابن سعد في الطبقات (3/308) قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن سليمان عن عبد الله بن واقد عن بن عمر قال: أهدى أبو موسى الأشعري لامرأة عمر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل طنفسة أراها تكون ذراعا وشبرا فدخل عليها عمر فرآها فقال: أنى لك هذه؟ فقالت: أهداها لي أبو موسى الأشعري، فأخذها عمر فضرب بها رأسها حتى نغض رأسها ثم قال: علي بأبي موسى الأشعري وأتعبوه. قال فأتي به قد أتعب وهو يقول: لا تعجل علي يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما يحملك على أن تهدي لنسائي؟ ثم أخذها عمر فضرب بها فوق رأسه وقال: خذها فلا حاجة لنا فيها.

محمد بن عمر الواقدي كذاب مترجم في عدد من كتب المجروحين ، وأورد هذه القصة علي الصلابي في كتابه عن عمر بن الخطاب

القصة الرابعة : قصة ( نور الله قبر عمر كما نور علينا مساجدنا)
وقال ابن بطة في الإبانة 80- حدثنا أبو بكر أحمد بن هشام الأنماطي بالبصرة قال: حدثنا أحمد بن أبي العوام الرياحي.
وحدثني أبو صالح قال: حدثنا أبو الأحوص.وحدثنا محمد بن محمود السراج قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن ملاعب قالوا حدثنا موسى بن داود الأودي قال: حدثنا محمد بن صبيح عن إسماعيل بن زياد الأعور قال مر علي عليه السلام بالمساجد في شهر رمضان فيها القناديل فقال نور الله على عمر قبره كما نور علينا مساجدنا

إسماعيل بن زياد لم أجد له ترجمة وكذا تلميذه محمد بن صبيح ، وكذا موسى بن داود الأودي

القصة الخامسة : قصة (الحمد لله الذي ملأ قلبي لهم رحما وملأ قلوبهم لي رعبا )



وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (44/ 269) أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنبأ إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي نا صامت بن معاذ نا محمد بن عمر البصري عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال لما أن ولي عمر بن الخطاب قال له رجل لقد كاد بعض الناس أن يحيد هذا الأمر عندك قال قال عمر وما ذلك قال يزعمون أنك فظ قال فقال عمر الحمد لله الذي ملأ قلبي لهم رحما وملأ قلوبهم لي رعبا

الفرات متروك له ترجمة حافلة في ميزان الاعتدال وأورد هذا الخبر الذهبي في تاريخ والسير وابن كثير في البداية والنهاية

القصة السادسة : قصة ( أوكلما اشتهيت شيئا أكلته)

قال أحمد في الزهد 657 - ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا يونس ، عن الحسن قال : دخل عمر على ابنه عبد الله بن عمر وإذا عندهم لحم فقال : « ما هذا اللحم ؟ » فقال : « اشتهيته » قال : « أوكلما اشتهيت شيئا أكلته ؟ كفى بالمرء سرفا أن يأكل كلما اشتهاه »

منقطع الحسن لم يسمع من عمر ، فقد ولد لسنتين بقيتا من خلافته

القصة السادسة : قصة المرأة التي كانت تغش اللبن ، وأنكرت عليها ابنتها التي زوجها عمر ابنه إعجاباً بصنيعها

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (70/ 252) أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنا جعفر بن أحمد بن الحسين السراج أنا الشيخ أبو نصر إبراهيم بن الحسين بن صالح قراءة عليه نا أبو أحمد الفرضي أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الأدمي القارئ قراءة عليه في مسجد الجامع يوم الجمعة يوم عرفة سنة أربعين وثلاثمائة نا أحمد بن عبيد بن ناصح نا أبو قبيصة محمد بن حرب بن قطن حدثني حماد بن زيد عن عاصم عن أبي وائل قال: مر عمر بعجوز تبيع لبنا معها في سوق الليل فقال لها يا عجوز لا تغشي المسلمين وزوار بيت الله تعالى ولا تشوبي اللبن بالماء فقالت نعم يا أمير المؤمنين ثم مر بعد ذلك فقال يا عجوز ألم أتقدم إليك أن لا تشوبي لبنك بالماء فقالت والله ما فعلت فتكلمت ابنة لها من داخل الخباء فقالت يا أمه أغشا وكذبا جمعت على نفسك فسمعها عمر فهم بمعاقبة العجوز فتركها لكلام ابنتها ثم التفت إلى بنيه فقال أيكم يتزوج هذه فلعل الله أن يخرج منها نسمة طيبة مثلها فقال عاصم بن عمر أنا أتزوجها يا أمير المؤمنين فزوجها إياه فولدت له أم عاصم فتزوج أم عاصم عبد العزيز بن مروان فولدت له عمر بن عبد العزيز ثم تزوج بعدها حفصة وقيل فيها: ليست حفصة من رجال أم عاصم.

أحمد بن عبيد بن ناصح ضعيف قال الحافظ في التقريب :" لين الحديث " وترجمه الذهبي في الميزان ، وشيخه مجهول ترجم له ابن ماكولا في الإكمال ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
الاخ عبد الله الخليفي


فقد سبق لي أن جمعت الآثار الواردة عن عمر بن الخطاب في الزهد والرقائق والأدب ، وقد بلغت الآثار الضعيفة قرابة (700) أثراً ، وكثيرٌ مع الأسف مشتهرٌ بين الخطباء والدعاة والمدرسين ، وربما درس في المدارس ، مع عدم شهرة كثير من الآثار الصحيحة والتي نشرتها في مقال مستقل بعنوان ( الصحيح المسند من آثار الخلفاء الراشدين في الزهد والرقائق والأدب ) ، فأحببت ذكر بعض القصص المشهورة التي لا تثبت تحذيراً لإخواني منها










قديم 2013-03-31, 12:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

( تصحيح قصة عمر بن الخطاب مع المرأة التي كانت تشوب اللبن بالماء )

:" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فقد قال الحافظ بن عساكر في تاريخ دمشق (70/252) أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أبو بكر الآجري نا أبو سعيد الحسن بن علي الجصاص نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أخبرني قال نا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعس بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل فإذا امرأة تقول لابنتها قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء فقالت يا أمتاه وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم ؟ قالت وما كان من عزمته ؟ قالت إنه أمر مناديا فنادى لا يشاب اللبن بالماء فقالت لها يا ابنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء وعمر يسمع كل ذلك فقال يا أسلم علم الباب واعرف الموضع ثم مضى في عسه فلما أصبح قال يا أسلم امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل فأتيت الموضع فإذا أيم لا بعل لها وإذا تيك أمها وإذا ليس لهم رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته فدعا عمر ولده فجمعهم فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية فقال عبد الله لي زوجة وقال عبد الرحمن لي زوجة وقال عاصم يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت الابنة ابنة وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز [ قال ابن عساكر ] كذا قال والصحيح ما تقدم أن أم عاصم بنت عاصم لا بنت ابنته

قلت :وهذا اسناد قوي فأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان هو الرزاز
قال الذهبي عنه في ميزان الاعتدال
5778) "على بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز.
صدوق.
سمع ابن السماك وطبقته.
قال الخطيب: مكثر إلى الصدق ما هو، وكف بصره.
شاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق، ثم رأيته وقد غير بعد وفيه إلحاق بخط جديد، فيقال ذلك من فعل ولد له.
مات سنة تسع عشرة وأربعمائة"

وعبد الملك بن محمد بن بشران
قال السمعاني في الانساب (4/548): "ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ، وأثنى عليه.
قال: وكان صدوقا، ثبتا، صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام، ثم ترك الشهادة رغبة عنها".

وأبو سعيد الحسن بن علي الجصاص
قال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3901) :" مات أبو سعيد الحسن بن علي بن إسماعيل الجصاص في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثمائة عن ستر وصدق وكان نزل بالجانب الغربي مربعة بلا شوية كثير الحديث سيما عن أهل مصر كالربيع بن سليمان والمذكورين معه "

ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين شيخ النسائي قال أبو بكر بن خزيمة : ما رأيت فى فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة و التابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتبت عنه و هو صدوق ثقة أحد فقهاء مصر من أصحاب مالك .
و قال أبو سعيد بن يونس : كان المفتى بمصر فى أيامه قال الحافظ في
قال الحافظ بن حجر في التقريب :"ثقة"

وعبد الله بن زيد بن اسلم أمثل اولاد زيد بن أسلم وثقه الامام احمد والبخاري ومعن بن عيسى وقال ابو حاتم لا بأس به وضعفه آخرين.
و قال الحافظ بن حجر في التقريب :" صدوق فيه لين"
فحديثه لا ينزل عن درجة الحسن خصوصا ان مثل هكذا حكاية مشهورة وقد تلقاها عبد الله بن زيد بن أسلم عن ابيه عن جده مولى عمر بن الخطاب وهم أهل بيت أدرى بعمر بن الخطاب.

ووزيد بن أسلم هو الثقة العالم من رجال الشيخين ووالده أسلم هو مولى عمر بن الخطاب ثقة علم من رجال الشيخين ايضا.
فالحاصل ان الاسناد حسن على أقل الاحوال .

وللقصة شواهد أخرى اوردها ابن عساكر تركتها لطول اسناديها مع ضيق الوقت وأكتفيت بالاسناد المتقدم.

وقد قال شيخ الاسلام بن تيمية في كتابه قاعدة في الانغماس في العدو :"وهؤلاء من فضلاء المؤمنين وخيارهم؛ وعاصم هذا هو جد عاصم بن عمر 1، وعاصم بن محمد جد عمر بن عبد العزيز؛ فإن عمر بن الخطاب كان قد نهى الناس أن يشوب أحد اللبن بالماء للبيع كذلك في مراسيل الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.

لأنه يفضي إلى غش لا يعلم به المشتري؛ فإن البائع وإن أخبر المشتري بأنه مغشوش؛ ولكنه لا يتميز قدر الغش ولهذا نهى العلماء عن مثل ذلك فبينما عمر ذات ليلة يعس إذ سمع امرأة تقول لأخرى: قومي فشوبي اللبن.
فقالت: إن أمير المؤمنين قد نهى عن ذلك؟!
فقالت: وما يدري أمير المؤمنين؟
فقالت: لا والله لا نطيعه في العلانية ونعصيه في السر...".
وراجع القصة في: سيرة عمر لابن عبد الحكم (22، 23) وأخبار عمر للآجري (48، 49) ومناقب عمر لابن الجوزي (84) والطبقات لابن سعد (5/331) ومحض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (1/391).












قديم 2013-03-31, 16:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
رضي الله عنه .....ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ
الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ

والسابقينَ من الأصحاب، ما نقص
عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ
جباههُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــرر

يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ
وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ

في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ
كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ

ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ
أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ

أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا
وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا










قديم 2013-03-31, 18:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-03-31, 18:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
رضي الله عنه .....ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ
الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ

والسابقينَ من الأصحاب، ما نقص
عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا
كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ
جباههُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــرر

يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ
وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ

في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ
كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ

ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ
أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ

أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا
وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا
بارك الله فيك وشكرا على الاضافة القيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htc.ws مشاهدة المشاركة
وفيك بارك الله وشكرا لك









قديم 2013-06-04, 07:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سمير. الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سمير. الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع نافع ............










قديم 2013-06-12, 18:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك نفعنا الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح










قديم 2013-07-03, 13:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع بارك الله فيك










قديم 2013-07-03, 14:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي










قديم 2013-07-04, 02:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
احمد1974
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-07-07, 10:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــــــارك الله فيكــــــم وثبتكم الله على طريق الحق










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أمير, الله, المؤمنين, الخطاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc