خاسران ورابح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خاسران ورابح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-01-15, 10:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 خاسران ورابح

خاسران ورابح


إن من هو اليوم في سدة الحُكم في البلاد الغربية يكون وراء الضغوط غير المسبوقة والمألوفة التي تمارس على بلادنا، حتى اليمين المُتطرف [هو الآن معارضة في داخل سلطات تلك البلدان الغربية ولم يتفرد بعد بالحكم] يتمُ الضغط عليه وتحييده وإزاحته من المؤسسات الدستورية مثل البرلمانات والتي يمارس فيها المعارضة للإطاحة بخصومه والظفر بالحكم وكما حصل في سريلانكا والبرازيل والفلبين وقتل رئيس الوزراء السابق الياباني..إلخ.


وعليه فإن تصريحات السفير السابق لفرنسا ببلادنا "إكسزافيه" لا تخرج عن هذا المسار وهو الذي عُين لمرتين في حكومات غير يمينية بل ومُعادية لليمين في فرنسا في عهدي ماكرون وقبله هولاند.. وبالتالي من السهولة بمكان معرفة توجهات الرجل والجهات التي تقف وراءه وتدفعه للضغط على بلادنا في ظل الضغوط الأمريكية والأوروبية المتواصلة على بلادنا سواءٌ ما تعلق بملف الصحراء الغربية أو القضية الفلسطينية وبشكل أقل الأزمة الأوكرانية [هذه الأخيرة مُجرد ذريعة القصة الحقيقية في الملفين الأوليين].


إن الأحداث الماضية كشفت عن الوجه القبيح للديمقراطيين في أمريكا ولماكرون [الرجل يربح في الوقت ويلاعب بلادنا ويدغدغ مشاعرها ولقد رأينا النتيجة النهائية التي كان ولا زال وسيظل الرجل يؤمن بها] في فرنسا والجهة التي ينحدر منها اتجاه بلادنا.


هُناك نقطتين هامتين طرحهما السفير الفرنسي السابق في بلادنا وهما للتمويه ولا يُعدان سوى قنابل دخانية لذر الرماد في العيون.

أولُهما، خطابه وتصريحاته من مجلة فرنسية يمينية وهي "لوبوان"!!


وثانيهُما، حديثه عن "طبيعة النظام السوفياتية" من حيث "قسوته وأساليب" مواجهته للمعارضة!!


إن الضغوط التي مارسها الحزب الديمقراطي في أمريكا على حُكومة بلادنا أسقطت القناع وورقة التوت عن هؤلاء الذين يتبجحون بالديمقراطية وحقوق الإنسان!!

فالفعل كان تدخلاً سافراً في شؤون بلد مُستقل وذا سيادة.


ظهر هذا التدخل المُستنكر في مايلي:


1/ إلغاء مناورات عسكرية رمزية بعدد قليل بين بلادنا وروسيا على حُدودنا الغربية، وهو أي أمريكا لا تتواني في إقامة المناورات العسكرية مع المغرب التي تسمى بــ " الأسد الإفريقي" بأعداد ومعدات كبيرة تهيء لحرب على بلد، وقد ذكرت إحدى المجلات الأمريكية عن إحدى المناورات بين أمريكا والمغرب أنها تحاكي غزو مدينتين من بلادنا.


2/ إلغاء أو في أحسن الأحوال تأجيل زيارة رئيس بلادنا إلى روسيا إلى أجل غير مُسمى.


3/ تخفيض ميزانية المؤسسة الأولى في البلاد بنحو أو بأكثر من 4 ملايير دولار [لتصبح 18مليار دولار بعدما كانت أكثر من 22 مليار دولار] لتقارب ميزانية جيش المخزن التي هي في حدود أو أكثر من 17 مليار دولار.


إن هذه الضغوط من الحزب الحاكم في أمريكا أي الحزب الديمقراطي أسقطت رهان أطراف في النظام على اختلاف الديمقراطيين عن الجمهوريين، وقد سبق للسلطة السابقة تقديم مساعدات للحزب الديمقراطي متمثلاً في شخصية السيدة كلينتون، وأخذت [تلك الأطراف] موقفاً سلبياً من ترامب وسياسات الجمهوريين قبل تغريدة ترامب عن الصحراء الغربية المحتلة وبعدها، فأمريكا واحدة في السياسات الخارجية ومصالح أمريكا والكيان الصهيوني أولوية لإداراتها المُتعاقبة.


اليوم تبين للنظام أن الديمقراطيين أشد قسوة وخطورة على المدى المنظور والمتوسط والبعيد، وعليه بات الديمقراطيون يخسرون بلادنا فليس هناك شيء ينزعج منه الجزائري أكثر من لي الذراع، ولذلك فإن بلادنا لن تنسى للديمقراطيين كما الجمهوريين ما فعلوه بها.


فبلادنا اليوم وبفضل غباء بلينكن والديمقراطيين زادت من التباعد بين بلادنا وأمريكا وقرب بلادنا أكثر وأكثر من الصين وروسيا، إن ما حصل من ضُغوط على بلادنا في تلك المسائل الثلاث بينت للقيادة عندنا أن الخطر الأكبر والداهم اليوم وغداً وفي كل وقت هو أمريكا بشكليها الحماري والفيلي.


كما أن المستشارين المدنيين الذين قدموا النصيحة للسلطة في المواضيع الثلاث نتيجة ضغوط أمريكية أعطى انطباع غير حقيقي وغير مألوف عن خوف وإنهزامية ورضوخ وهزيمة وتراجع بلادنا عن أشياء ومواقف لم تكن في السابق تخيفها أو تُخفيها ما دامت تتوافق مع الشرعية الدولية وعادلة ومُتعلقة بقراراتها الحرة السيادية.


إن الأطراف الذين تورطوا في هذه الإنهزامية سيكشف التاريخ في المستقبل أنهم لم يكونوا سوى على شاكلة مثل "أكبري" مُساعد وزير الدفاع في إيران والذي كُشف أمره وتم إعدامه أخيراً.. بمعنى طابور خامس للغرب في بلادنا ولا علاقة للأمر بالحكمة ومنع تكرار سيناريو ما بعد 1992 و2019.


إذا كانت أمريكا في قضايا ثانوية مثل المناورات المحدودة العدد والعدة بـ 100 جندي وبأسلحة بسيطة وزيارة لرئيسنا وميزانية تقارب ميزانية جيش المغرب من قبل وبعد تقليصها وبلادنا رضخت فمالكم في موضوع قضية فلسطين وقضية الصحراء الغربية فهل تعتقدون أن أمريكا إذا ما أرادت الضغط على بلادنا في هاتين المسألتين أن بلادنا سترفض؟


هي فقط مسألة وقت وأمريكا تنتظر الوقت المناسب كما أن بلادنا كذلك تراهن على الزمن لتغير الظروف [ثبوت موضوع التعددية القطبية] بما يسمح لها بالمحافظة على مواقفها المبدئية من القضايا العادلة.


إذن فالخاسران من تلك الأحداث هم الديمقراطيون من الجانب الأمريكي ووكلائهم في النظام الفرنسي [وجزء من أوروبا وفي آسيا] التابع وذيل أمريكا والذي ظهر بشكل واضح بعد أحداث أوكرانيا.


وكذلك الانبطاحيين الإنهزاميين من المؤيدين أو المُشاركين للسلطة الحالية والذين لا أستبعد أن يكونوا طابوراً من الطابور الخامس إسلاميين أو غير إسلاميين أو ممن يمارسون التقية.

بلادنا اليوم هي على طبق من ذهب وأهم طرف يمكن الفوز بها هو اليمين المتطرف في أوروبا والبلدان الغربية والذي يتجه بخطى ثابتة لتتويجه بالسلطة والحُكم هُناك وبخاصة أمام الأخطاء الكارثية الفادحة التي ارتكبها خُصومه فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وإلى حد ما ما حصل لبلادنا من ضُغوط نتيجة تحريض مُعارضة الخارج والكيان الصهيوني والمغرب وعنجهية الديمقراطيين في البيت الأبيض ونتيجة تواطؤ وتواصل مع عناصر بالداخل على حالة من الغموض في توجهاتها واختياراتها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-01-15, 11:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من باب البراغماتية ليس إلا..


نحن ضد إقتراح طرح مشروع "تجريم الإستعمار" في هذا الوقت بالذات.. رداً على تمجيد الإستعمار في البرلمان الفرنسي..


موقفنا هذا ليس مبدئياً ولكنه مُؤقت.. وليس نهائي..


نحن مع هذه الفكرة ولكن يجب طرحها في الوقت المُناسب وفي الظروف التي تساعد بلادنا..


طرح مشروع تجريم الإستعمار الآن.. وراءه أطراف مُرتبطة بفرنسا وتخاف من التقارب الفرنسي الجزائري والذي تظن أنه يمكن أن يكون على حسابها.. وعلى حساب علاقتها مع فرنسا!!!


وأطراف ثانية تريد بهكذا قرار مزيد من الصعوبات للنظام السياسي في بلادنا لاضعافه وابتزازه أكثر فأكثر وهي معروفة ولا تُخفي رغبتها لاسقاطه في أول وهلة..[أصحاب مدنية ماشي عسكرية]..


وأطراف ثالثة وهم "أصحاب الوطنية المصطنعة والمبتذلة/ وطنية الريع" .. وهُم أغبياء يرون أن ذلك سيُدعم شرعية النظام أمام الشعب ويُسولون للنظام فعل ذلك الأمر..


الشعب اليوم مهما فعلت له السلطة الحالية سيبقى على مواقفه...


الحل هو في ترك الأمور للزمن وما ستفرزه الأحداث عالمياً... والنظام والسلطة وحظهما..


والباديسية الكتلة الناخبة لن تنقذ السلطة من شرعية نسبة الاقتراع.. وهم [أي الباديسيون/ الإخوان] سيأخذون الأموال والمناصب.. فقط ولن يغيروا من الوضع شيئاً على مستوى نسبة الإقتراع والانتخابات أو غيرها من مصاعب والتي تتعرض لها السلطة الحالية.









رد مع اقتباس
قديم 2023-01-15, 12:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نموذج انتخابات قيس سعيد الأخيرة تقض مضاجع السلطة.. لكن بعد سنتين من الآن قد تتغير أمور وقد تظهر معطيات جديدة وقد تبقى الأمور على حالها..









رد مع اقتباس
قديم 2023-01-15, 16:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا ... حاشى ماني نحدث..


فرحك بما تزعم أنه تورط روسي في أوكرانيا..


وفرحك بانضمام السويد وفلندا لحلف الأطلسي توسيع الحلف..


وسباق التسلح الذي دشنته اليابان...


وتأسيس أحلاف عسكرية جديدة.. في آسيا


والحرب الأمريكية الروسية..


والحرب الأمريكية الصينية...




الحرب العالمية الثانية انطلقت بهذا الشكل تأسيس التحالفات العسكرية والصراع على موارد الأرض..


وفرحك بصعوبات التي يتلقاها الروس اقتصاديا


وفرحك بالعقوبات الاقتصادية على روسيا..


لأنك تكره النظام السياسي أعمى بصرك وبصيرتك كــ عربي وكــ مسلم وأن كل الذي يحصل الآن وتعتقد أنه في صالح الغرب الذي تُناصره وضد روسيا والصين


سيكون في صالح جميع الدول بما فيها روسيا والصين والغرب إلا العرب والمسلمين والدول الفقيرة مثل إفريقيا..إلخ يا.....


الدول العُظمى النووية لا يمكن أبدا أن تُدمرْ.. لأن أي دولة تُطلق السلاح النووي على الأخرى ستؤدي إلى دمار العالم بأسره.. وهذا ليس في صالح تلك الأطراف ولن يفكروا فيه


فكيف يفكرون في تقاسم موارد العالم ويدمرون بعضهم البعض بالنووي.. السلاح النووي لم يخلق لتوجيهه لدول نووية وإنما لدول غير نووية..


كل هذا الأمر مدروس بالنسبة لكل طرف من هذه الأطراف المُتحاربة والمُتطاحنة والمتقاتلة والمُتصارعة اقتصاديا وعسكريا وسيبرانيا ...إلخ الآن من الدول العظمى...


صحيح ليس بينهما إتفاق وعلى قدر كبير من العداء بينهم ولكن هذه الإستقطابات والتحالفات العسكرية.. والحروب وحرب الغذاء.. والغاز.. والحروب السيبرانية وما تعلق بالدواء أي اللقاحات والحروب البيولوجية والحروب الكيمياوية والحروب الثقافية والدينية [الشواذ والمثليين والمتحولين جنسياً] كُلها في صالح هؤلاء إلا العرب والمسلمين والمستضعفين في


الأرض والفقراء في دول العالم الذين ليس بمقدورهم البقاء بسبب قلة الموارد والغذاء والعلوم والتقنية ولأن جريمتهم الاختلال الديمغرافي بين دول الشمال والجنوب...


أنت مُخطئ لو اعتقدت أن روسيا ستُهزم أو الصين... لأن هذه الدول تملك العلم والتقنية والأسلحة النووية يا ...


صحيح قد تنطلق حروب عالمية بين هذه القوى العظمى والسؤال الذي أطرحه عليك:


من سيخرج ناجياً وحياً من تلك الحروب إذا ما اندلعت؟ وهل تعتقد أن الحظ سيحالف المسلمين والعرب وسيخرجون سالمين من هذه "المعماعة"؟ وهل سيتم إعادة بناء ما هُدم بعد الحرب على شاكلة ما حصل بعد الحرب العالمية الثانية؟ ومن هي الدول التي ستبني النظام العالمي الجديد؟ وهل ستتخلص الدول العظمى أخيراً من فائض السكان الذي بات يزلزل وجودها وهويتها؟


يا زيط زيط..









رد مع اقتباس
قديم 2023-01-15, 17:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وحتى إذا اتفقنا أن روسيا تُريد استرجاع مكانتها كدولة عُظمى في ظل الأزمة التي يعيشها الغرب وأمريكا تحديداً


وأنها تُريد أن تكون كلمتها مسموعة ومساوية لكلمة أمريكا وأوروبا..


وحتى لو اتفقنا أن الصين تُريد هي الأخرى أن تكون كلمتها مسموعة ومساوية لأمريكا والغرب بمعنى تعدد الأقطاب..


وحتى لو كانت نية روسيا والصين مع العرب والمسلمين سليمة...


المشكلة في الولايات المتحدة الأمريكية بماذا تفكر؟




وما هي خططها لتجاوز أزمتها الوجودية والعرقية؟ في البلدان الغربية لصالح المسلمين والأفارقة والآسياويين واللاتين..


المشكلة هي في ما يدور في رأس الأنجلوساكسوني الذي قتل ملايين البشر من أجل الموارد والنفوذة والسيادة على الأرض..


والحرب إذا انطلقت لا تُبقي ولا تذر؟ ويذهب ضحيتها الضعفاء ولا تفرق بين هؤلاء بين أحد وآخر؟





لو كُنت مكانك لصليت لينتصر الروس وفي أقل الأحوال إنتهاء الأزمة الأكرانية [ولكن الغرب وأمريكا لها وجهة نظر أخرى أبعد من استنزاف واضعاف روسيا واحتواء الصين] في أقرب


وقت بالمفاوضات وعدم استغلال أمريكا وبريطانيا لها لاشعال حروب شبيهة بالحرب العالمية الثانية لإنهاء مُشكلة الاختلال الديمغرافي بين دول الشمال [الدول الغربية المتقدمة] ودول الجنوب وبخاصة في منطقتنا وقارتينا.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc