في الوقت الذي يحجم زعماء العالم في زيارة روسيا خوفا من رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية، غير الرئيس التركي أردوغان والرئيس البيلاروسي لوكاشينكو.
يقوم الأمير محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة في زيارة بوتين بمسقط رأسه ببطرسبورغ ويلتقيه بمجرد وصوله.
وحسب ما أظهرته الكاميرا، كان اللقاء وديا بين الرجلين، وساده التفاهم والإرتياح، حتى أن بوتين أهدى لإن زايد
معطفه الذي وضعه على كتفيه بسبب طقس بطرسبورغ البارد.
طبعا الزيارة تمت، بعد أن تم الإعداد لها مسبقا.
وحسب الأخبار المتداولة بخصوص زيارة بن زايد إلى روسيا، هو السعي في إيجاد حل للحرب وفي أقل الأحوال خفض الوتيرة المتصاعدة للحرب.
لكن الأغلب أن بن زايد يكون حاملا لرسائل من عدة جهات الى بوتين، وقد يكون من الأوكران أو من الولايات المتحدة الأمريكية أو من إسرائيل.
بقلم الأستاذ محند زكريني