مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[سفيان الحسن1]

شاي دسم ورغيف كرامة ووطن ضاحك لا شيء يشبه الاشياء ولا مكان يشبه الاشياء هنااااا كانت القلوب تجتمع ضاحكة بلا غبش ولا كره تغير الحال وتفرقت القلوب الا بعض القلوب البيضاء لا تزال تشاغب وتقاوم

[متفائل]

تذكروا
فلعل الحياة تحلوا ببعض الذكريات الجميلات

[طاهر القلب]

فِي بَعضِ الأحيَان نَفقِد شَهِيةَ الحَدِيث
وَنَلُوذُ لِرُكن الصَمتِ المَهِيب ...
ذَلِك الشُعُور فِي الزَاويَة مُتخَمٌ بِالذكِريَات
التِي تَستَنطِقُ الوحدَة فَلاَ تَبدُو كَوحدَةٍ ...
بَل كَسَرَابِ الصَحرَاء…
الذِي نِهَايَتهُ رَوَاءٌ
وَجُرُعَات مَاءٍ مُنْعِشَةٍ
كَذَلِك الأَلَمُ وَالأَمَل
وَالَحيَاة ...

[فريدرامي]

عندما يكون المرء مختلفًا في مجتمع يرغب في قولبة الجميع،
وعندما تكون له رؤيته الخاصة لكل شيء حوله، فتكون عزلته الثمن
سخرية هادئة ومسافة من الذات تمنح القدرة على رؤية المعاناة بتأمل هاديء، مستسلم
الحالة الحرجة

[خدوجة27]

كم كنا رائعين في الماضي الان اصبحنا كائنات فضائية نسكن موطنا اصبح غريبا عنا لم نغير اماكننا لازلنا قابعين هنا لكن لا اعلم ماذا حدث لنا حتي اصبحنا آليين

[نُـون]

أسند رأسي على هذي الكراسي الجافة أتقاسم وفنجان القهوة بقايا الليل الأرق محاولة تفرس وجوه العابرين الذابلة والأضواء الخافتة، فيما أعلق ابتسامتي الثكلى على زجاج المرايا المعتمة
كم سيطول هذا الحال بنا

[ليتها تقرأ]

وفي القهوة هروب من الفنجان نفسه ..
تغريك الثرثرة بشيء فتسكتها بنفس عميق ..

[ليتها تقرأ]

هيهات تسكت ماتوارثته العين من مشاهد ..
وغروب يلتمس الأعذار مما لا عذر فيه ..

[طاهر القلب]

إحذَرُوا غَدْرَ اللَّحَظَات ...
فَالآَلاَمُ فَارِقَةٌ بَينَ لَحْظَةٍ وَأُخرَى
وَدَوَامُ الحَالِ مِن المُحَال ..

[ليتها تقرأ]

لا نملك من جرأة الزمن إلا نقاهة منفانا ..
ومواعيدنا مع القهوة يحكمها مجاز ..
سكرها لاجئ ودخانها غريب ..

[فريدرامي]

الحب في زمن الكوليرا

[ليتها تقرأ]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

[هبة الله الرحمن]

سَلامٌ علَى الذين تَرَكوا أثَرا جميلا خَلفَهم...
وَ مَروا دُون أذى ولا ضَرر و لا ظُلْم ..

[فريدرامي]

من أنا بعدكِ أيّتها البهيةُ ؟ ‏
رحلتِ كنيزكٍ ضلَّ في السماء طريقهُ و وجدَ في قلبي مشروع صدام، فرحتي ‏بكِ لم تدم إلا عمرَ الشهقةِ التي تسبقُ الكارثة، لم تكد يدايَ تلتصقان بعناقكِ ‏حتّى انفجرتِ استحلتِ فجأةً نثارًا من نورٍ هشٍّ سريع الاضمحلالِ و خلّفتني ‏بعدكِ مسربلًا بدمي أرفلُ في كفن الفجيعة. ‏
* بكاري*

[الزهرة الجبلية]

العودة الى الاصل فضيلة