|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-11-23, 16:39 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ممكن مساعدة ؟؟؟؟ أحتاج إلى بحث جامعي حول وسائل تكنولوجيا المعلومات و الاتصال مع أمثلة ,,,,,,,
|
||||
2012-11-23, 19:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الله يرحمه ويسكنه الفردوس |
|||
2012-11-23, 19:21 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
من فضلك اريد بحث حول مدرسة الديوان خاصة مقدمة و مدخل |
|||
2012-11-23, 21:00 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم اريد مراجع عن حضارة بلاد الرافدين |
|||
2012-11-28, 20:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ارجوكم اريد بحث حول الهوية و تسيير الجماعة في وحدة ديناميكية الجماعة و اريد بحثا اخر حول شخصيات الاستاد و انواع المكونين ارجوكككككككككككككككمممممممممممممممممممممممممممم مع صور لكل بحث ادا اردتم ارجوكم عاجل |
|||
2014-12-05, 18:15 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
استفسار
أختي الكريمة أسأل هل يمكنني الحصول على رسالة ما جستير بعنوان نظرية التعسف في استعمال الحق عند الإمام الشاطبي معناها مبناها كتاب مطبوع أصله رسالة ماجستير لبدر الدين احمد عماري من كلية الحقوق والدراسات الإسلامية جامعة وهران آخر تعديل عبد الله مرشد حسن 2014-12-05 في 18:22.
|
|||
2014-12-08, 02:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
[السلام عليكم اخوتي في الله ....لي طلب ارجوا ان تعينوني في إيجاد دراسات سابقة او مشابهة لموضوعي والذي هو بعنوان ((((((((( دور تنظيم إدارة الموارد البشرية في تطوير المنشأة الرياضية )))))))))) |
|||
2012-11-28, 20:22 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم
أريد مساعدة بخصوص نظريات الاعلام و الاتصال |
|||
2012-11-29, 12:36 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
المسكن في العصر الحجري
اريد بحث حول المسكن في العصر الحجري |
|||
2012-11-30, 12:57 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم انا جد متاسفة لانني عندي ظروف خاصة حالت دون ان اجيب على مطالبكم لان لدي مشكلة مع الانترنت انا جد حزينة واسمحو لي وارجو ان تدعو لقريبي بالرحمة والمفرة وانا اعدكم انني لن اتخلى عنكم وساساعدكم باذن الله عندما احل مشكلتي وشكرا |
|||
2012-11-30, 16:59 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام وعليكم اريد مساعدة في بحتي الدعم العربي للتورة الجزائرية
|
|||
2012-12-26, 16:58 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
الرئيسية الحدث الوطني الرياضي الدولي الولايات الثقافي أقلام الأخيرة الشعوب العربية سبقت الحكومات في تأييد ودعم الثورة الجزائرية استطاعت الدكتورة مريم صغير التي وافتها المنية قبل أيام، أن توضح من خلال كتابها “مواقف الدول العربية من القضية الجزائرية 1954-1962” الصادر عن منشورات “دار الحكمة”، إبراز حقيقة تحدي العرب حكومات وشعوب لفرنسا وحلفائها بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية التي سعت إلى تكسير الطوق الذي ضربته تلك الحكومات على سلطة الاحتلال الفرنسي الذي كان يعتبر ما يجري في الجزائر شأنا داخليا فرنسيا. وتقول صاحبة الكتاب إن الثورة الجزائرية مابين 1954 و1962 استطاعت التعبير عن بعدها القومي العربي بالدرجة الأولى، من خلال التجاوب الكبير الذي أبدته أغلبية الحكومات العربية مدعمة من طرف القاعدة الشعبية مع قضية الشعب الجزائري، الذي رأى في هذا البعد سنده القوي الذي يمكنه من مواجهة الاستعمار الفرنسي، ومقارعة سياسته في الداخل والخارج التي بناها المعمرون الأوائل على الإبادة الجماعية، وقهر الشعب الجزائري بالحديد والنار. وانطلاقا من كون أغلبية الشعوب العربية عانت ويلات الاستعمار الغربي منذ أن أفل نجم الدولة العثمانية التي كانت حامي حمى المسلمين من التكالب الاستعماري خلال القرون السابقة، فإن الفرصة كانت مواتية لأن يتعرض الوطن العربي للهيمنة والعبودية الصليبية خلال القرن العشرين. وترى الكاتبة أنه ما إن دخل القرن العشرون بكل ما يحمله من مآس على الأمة العربية من المحيط إلى الخليج؛ حتى بدأت الصحوة تدب في كيان هذه الأمة باتخاذها أشكالا عديدة للنضال من أجل الانعتاق من هيمنة الغرب الصليبي، فكان للبعض منها ما أراد، وبقي الآخر يواجه تراكمات الماضي وتحديات المستقبل في ظل أوضاع فرضها النظام الغربي طبقا لما تمليه عليه مصالحه بالدرجة الأولى. وكانت ثورة الشعب الجزائري ضمن هذا السياق؛ حيث احتلت في كيان الأمة العربية حيزا كبيرا من الاهتمام، إلى جانب القضية الفلسطينية، وإن اختلفت القضيتان في الشكل؛ فإنهما متطابقتان في المضمون، وهو دحر العدو الذي حمل في ثناياه تدمير الذات العربية ومقوماتها الأساسية، لذلك كان الاستعمار الفرنسي مطابقا للكيان الصهيوني المدعم من الغرب الصليبي شكلا ومضمونا. وكان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 الذي شاركت فيه بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني الدليل القاطع على أطروحة التحالف الصليبي – اليهودي ضد الأمة العربية ومحاولة مسخ هويتها الحضارية. ثورة التحرير جعلت الحكومات العربيةتتمرد على الغرب تقول الكاتبة مريم صغير إن الثورة الجزائرية جاءت بدورها لتعبر عن الشعور الداخلي المحبط، ليس للحكومات العربية فحسب؛ وإنما للشعوب العربية كذلك من هيمنة الغرب واستمرار تسلطه وتماديه في الإهانة لكل ما يمت بصلة للعرب وللإسلام والمسلمين، وبدرجة أكبر الشعوب العربية لكونها صاحبة رسالة حضارية. وكانت مواقف الدول العربية الرسمية وغير الرسمية المقياس الذي يمكنه من خلال الوقوف على حقيقة التضامن بين الشعوب والحكومات تجاه القضية الجزائرية، رغم التباين الذي أفرزته الأوضاع آنذاك. ويظهر كتاب الباحثة الراحل أن ثورة الشعب العربي في الجزائر كانت لبنة أساسية في توحيد الصف العربي، واستطاعت إلى حد كبير لم شمله ? ولو سياسيا-، لذلك كان التجاوب كبيرا معها لدرجة جعلت بعض الحكومة العربية آنذاك تتمرد على النظام الغربي بل وفي غالب الأحيان تتحداه من أجل هذه الثورة وتتوحد من أجل القضية الجزائرية. وتصف الأستاذة المواقف العربية تجاه القضية الجزائرية بأنها كانت نابعة من الوجدان لكون الجزائر أرض عربية وشعبها شعب عربي على حد تعبير العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس “شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب”، وهو ما تجسد ميدانيا من خلال الدعم المادي والمعنوي اللا مشروط الذي لقيه الشعب الجزائري من طرف أشقائه العرب الذين قدموا “النفس والنفيس” من أجله. كما كان للدول العربية السبق في فتح باب تدويل القضية الجزائرية على مصراعيه، والتعريف بثورة الشعب الجزائري، بالإضافة إلى المواقف المتميز لكل من مصر والسعودية وسوريا والعراق ودولة الكويت وقطر، وكذلك الأردن واليمن والعراق، ولبنان والسودان.. وهي مواقف عاضدت مواقف دول المغرب العربي كليبيا وتونس والمغرب الأقصى في المحافل الدولية من أجل نصرة القضية الجزائرية سياسيا، ودعم الثورة عسكريا. العالم العربي انتظر الثورة الجزائرية من خلال صفحات الكتاب تبرز فيه الدكتورة التواصل بين الثورة الجزائرية ومختلف الفعاليات الوطنية والعربية، حيث تقول إن الثورة التي فجرها الشعب العربي في الجزائر في أول نوفمبر 1954 انتظرتها الأمة العربية مشرقا ومغربا بلهفة لتزيح عنها ذلك الثقل الذي أنهك كاهلها لمراحل تاريخية طويلة؛ فانفجرت من المحيط إلى الخليج تلبي ناء الأخوة وتقف غير آبهة بما سينجر عن ذلك من ردف فعل غربي قد ينعكس عليها سلبا. وكان بالنسبة للأمة العربية الدليل القاطع على أطروحة “التحالف الصليبي اليهودي” ضدها وقد صدق مرّة أخرى الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس عندما عبر عن عروبة الشعب الجزائري بقوله “شعب الجزائر مسلم إلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أوقال مات فقد كذب”. وتجسد هذا ميدانيا من خلال ما لقيته الثورة الجزائرية من دعم مادي ومعنوي من طرف إخوانها العرب الذين هبوا يقدمون كل شيء من أجل نصرتها، ولم تتخلف حكومة عربية واحدة عن تلبية النداء والواجب العربيين في ذلك، إلى أن استرجع الشعب الجزائري استقلاله. عرض/ رفيق موهوب https://www.elbilad.net/archives/44805 |
||||
2012-12-26, 17:00 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
مأثورة , الجزائرية , الدعم , العربي الدعم العربي للثورة الجزائرية 3- الدور المصري ومن مظاهر الدعم العربي للثورة الجزائرية، الدور السياسي والدبلوماسي الذي لعبته مصر في تدعيم مشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في فعاليات مؤتمر باندونغ عام 1955. وقد مكن الموقف المصري هذا من تحقيق الثورة ، لعدة مكاسب يمكن حصرها في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية والتزام المؤتمرين بتقديم المساعدة المادية للثورة الجزائرية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية . وقد تعرضت مصر من جراء مواقفها المبدئية المساندة للثورة الجزائرية على كافة المستويات لعدة أخطار من طرف القوى الإمبريالية التي رأت في التعاون والتنسيق المصري الجزائري تهديدا لمصالحها في المنطقة العربية. فراحت تمارس عليها الضغوط والتهديد، وكان العدوان الثلاثي عام 1956 إشارة واضحة من قبل هذه القوى للحكومة المصرية لوضع حد لدعمها لجبهة التحرير الوطني. ولم تكن مصر البلد العربي الوحيد الذي تعرض للتهديدات،فهناك أيضا تونس والمغرب وليبيا فرغم الظروف الحرجة التي كانت عليها هذه الدول فقد سارعت حكوماتها وشعوبها في توفير الرعاية وحفاوة الاستقبال على المستوى الشعبي والرسمي،لكل الجزائريين الذين أقاموا على أراضيها . المصدر: منتديات نبضي عراقي - من قسم: منتدى الشخصيات التاريخيه https://www.n-iraqi.com/vb/showthread.php?t=11199 |
||||
2012-12-26, 17:01 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-12-26, 17:02 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
Home Up من هو جمال؟ الأضرار الإقتصادية للأقباط تعزية البابا شنودة سرى للغاية كان خطيباً تحبه الجماهير حل مشكلة رغيف العيش إسرائيل والفلسطينيين الثورة وبيع ممتلكات الملك اتفاقية الجلاء أعضاء الثورة تحديث الجيش المصرى الحياة النيابية فى مصر جمال يهاجم دول الجوار حرب اليمن جمال وفلسطين مظاهرات ضد عبد الناصر جمال فى الحج جمال والإخوان المسلمين عبد الناصر ديكتاتوراً أخطاء عبد الناصر إعدام جاسوس يهودى السد العالى والروس والإشتراكية العدوان الثلاثى 1956 الكنيسة القبطية وبيان 30 مارس إنشاء بنية مصر الإقتصادية تأميم قناة السويس نجيب وعبدالناصر والسادات والأخوان برج القاهرة جاذبية ناصر الجماهيرية الوحدة مع سوريا مرتب عبدالناصر الثورة تتجة للديكتاتورية مصير ثروة أسرة محمد على الإصلاح الزراعى عبد الناصر وقتل الأطباء دول عدم الإنحياز العمال والفلاحين فى البرلمان عبد الناصر وثورة الجزائر سيد قطب والثورة المارشال مونتجمرى بمصر بيان قيام الثورة الثورة والعمال القومية العربية النظام الحكومى الناصرى الإتحاد الإشتراكى العربى فهرس هزيمة يونيو 67 الأقباط فى عصر عبدالناصر مجزرة بحر البقر سيرة تحية عبد الناصر سجون وإغتيالات نص قانون الطوارئ أبناء ناصر ومعرض لصوره Untitled 5410 Untitled 5411 Untitled 5412 Untitled 5413 Untitled 5414 Untitled 5415 Untitled 5416 Untitled 5417 الباب الأول والثانى من مشروع دستور1954 موت جمال إنجازات عبد الناصر لمصر الرئيس جمال عبد الناصر دعم ثورة الجزائر ضد الإحتلال الفرنسى سياسيا ومعنوياً ومادياً بإمدادهم بالسلاح صورة تجمع بين الرئيس عبد الناصر (مصر) وأحمد بن بيلا (الجزائر) الذى كان طويل القامة والحبيب بورقيبة (تونس) -----> فتحى الديب مهندس العلاقات المصرية - الجزائرية المصرى اليوم كتب أحمد أبوهميلة 12/ 12/ 2009 جمال عبدالناصر فى أواخر الخمسينيات وأثناء وجود الزعيم الجزائرى أحمد بن بيلا فى مصر، قدمه جمال عبدالناصر إلى مجلس الأمة بكلمة قال فيها: «يجىء إليكم اليوم ليتحدث أمام مجلسكم الموقر أخ عزيز تعرفونه جميعاً، يمثل وطناً من أقرب وأمجد أوطان العرب، ويمثل ثورة عظيمة لا تفخر بها أمتنا فحسب، وإنما يفخر بها الإنسان فى كل عصر، وفى كل مكان. وإذ كنت أريد أن أترك له هذا المكان لكى تستمعوا إليه، ولكى تستمعوا من خلاله إلى صوت الشعب الجزائرى، والثورة الجزائرية، فإنى أؤكد مرة أخرى العلاقة الخاصة والوثيقة التى تربط الثورة المصرية والثورة الجزائرية، أهمية هذه العلاقة بالنسبة للشعبين، وبالنسبة للنضال الشعبى لأمة العرب من الخليج إلى المحيط، وكذلك بالنسبة لأفريقيا وحركة الثورة الوطنية عموماً. إن ثورة شعب الجزائر نموذج ممتاز للثورة الكاملة، فهى ليست ثورة المليون شهيد من أجل الاستقلال الوطنى وحده، وإنما هى ثورة حرية العمل الاجتماعى، والاختيار الاشتراكى، ثورة تحرير الوطن تتلاحم مع ثورة تحرير الإنسان، وفوق ذلك فهى الثورة لا تنعزل داخل حدودها وتقبع وراءها، وإنما هى الثورة التى تجد كفاحها فى كفاح كل وطن، وتجد أمانيها مع أمانى كل إنسان، هذه - أيها الأخوة - هى المعانى المشرقة والقيم العزيزة التى نشترك اليوم فى تحيتها وفى تكريمها، ونسمع الآن صوتها الحر».. الصورة الجانبية : من اليمين الى اليسار : المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، الرئيس المصري جمال عبد الناصر، المناضلة الجزائرية زهرة ظريف. 8 أكتوبر سنة 1962 هذه كانت كلمة ناصر الذى طالما ساند الحركات التحررية فى العالم العربى، فكانت مصر سباقة فى دعم نضال الحركة الوطنية والثورة الجزائرية، من خلال الدور الفعال الذى جسده رئيسها عبدالناصر، الذى وقف إلى جانب الثورة الجزائرية ودعمها بكل الوسائل والطرق، غير أنه كان هناك رجل مهم يمكن وصفه بـ«مايسترو» والتنسيق بين مصر والثورات التحررية فى العالم العربى، ألا وهو فتحى الديب الذى رحل من عالمنا فى 7/12/2003، وكان الديب واحداً من أبرز مؤسسى جهاز المخابرات المصرية، وهو مهندس العلاقات المصرية العربية فى أعقاب ثورة يوليو، والذى رحل دونما ضجة، ولم يوفه الإعلام المصرى حقه، رحل الديب عن 80 عاماً تاركاً وراءه وثيقة مهمة تقع فى نحو ألف صفحة حتى إن الصحف المصرية، رغم أهمية الرجل ودوره، لم تشر لنبأ رحيله إلا أن الرئيس مبارك أوفد مبعوثاً رئاسياً نيابة عنه للتعزية. كان الديب مسؤولاً لعقدين كاملين من الزمن عن الاتصالات والعلاقات بين مصر والعالم العربى فى مجال الأمن والاستخبارات، ودفن الديب فى مقابر أسرته بمنطقة القاهرة القديمة، وكان لافتاً للانتباه أن عدداً من الدبلوماسيين العرب يتقدمهم سليمان الشيخ، سفير الجزائر فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، حرصوا على المشاركة فى تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد، ووقع اختيار الديب على الشؤون العربية لكى يكرس لها حياته السياسية والأمنية الحافلة بالعديد من الإنجازات، فأنشأ قسم الشؤون العربية لأول مرة بجهاز المخابرات العامة، وكان صاحب اقتراح إنشاء إذاعة صوت العرب التى استخدمها عبدالناصر فى مخاطبة الرأى العام العربى بشكل موسع، وكان الديب أول من قدم الرئيس الجزائرى الأسبق أحمد بن بيلا إلى عبدالناصر فى بداية الدعم المصرى اللامحدود للثورة الجزائرية، ونضال الشعب الجزائرى لنيل الاستقلال عن فرنسا. وللديب عدة كتب منها «عبدالناصر وتحرير المشرق العربى»، و«عبدالناصر وثورة ليبيا»، و«عبدالناصر وثورة الجزائر» والأخير يضم مجموعة من الوثائق المهمة، التى كانت سرية لزمن طويل، وجميعها يتعلق بتفاصيل الدعم المصرى، وخلال تلك الفترة قدمت مصر كل ما فى وسعها لنصرة القضايا العربية ومنها ثورة الجزائر، وكانت قضية الجزائر تصل إلى كل العرب من المحيط إلى الخليج عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة، وقدمت دعماً إعلامياً لا نظير له إلى الثورة الجزائرية منذ الأيام الأولى لانطلاقتها ومن فوق منبرها الإعلامى كانت إذاعة بيان أول نوفمبر، وإعلان انطلاق أول رصاصة للثورة، واستمرت فى التعريف بالقضية وأبعادها الحقيقية والتصدى للدعاية الفرنسية المغرضة، وحرص عبدالناصر على توفير جميع الإمكانيات المتاحة للمقاتلين فوق أرض الجزائر، كما لم تبخل الحكومة المصرية ولا رئيسها بدعم الثورة عسكرياً وماديا منذ انطلاقتها وتم دعم الثورة بالأسلحة والذخائر، فضلاً عن التظاهرات التى كانت تقام فى مصر لجمع التبرعات والدورات التأهيلية للممرضات الجزائريات، ففى 1958 استقبلت مصر الدفعة الأولى المكونة من 35 فتاة، واستمر تدريبهن 6 أشهر فى مستشفى الهلال الأحمر. كما لعبت مصر دوراً مهماً فى دعم مشاركة الجزائر وتمثيلها فى مؤتمر باندونج لنصرة الشعب الجزائرى، مما أعطى للقضية الجزائرية دفعة قوية نحو التدويل فتضامنت معها شعوب آسيا وأفريقيا وأوروبا، وكان الزميل سعيد الشحات قد أجرى حواراً مع فتحى الديب بثه موقعا المعرفة والاتحاد الاشتراكى العربى وكتب مقالاً حول ذكريات ذلك اللقاء، قال فيه الديب إنه كان حلقة الوصل بين جمال عبدالناصر وثوار الجزائر الذين أطلقوا شرارة بدء الثورة ضد الاستعمار الفرنسى، الذى احتل الجزائر 130 عاماً، وهو الذى قدم قائد الثورة الجزائرية إلى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكان الديب قد ذكر فى الحوار، أن المساعدات المصرية للثورة الجزائرية تنوعت ما بين السلاح والمال والرجال، وأن المخابرات المصرية لعبت أعظم أدوارها على الإطلاق فى تهيئة كل السبل لانطلاق الثورة. وأضاف أن أول مرحلة فى خطة اندلاع الثورة الجزائرية، بدأت بعودة بن بيلا إلى القاهرة يوم 9 أكتوبر 1954، بعد اجتماع فى العاصمة السويسرية «برن»، حضره كل من مصطفى بن بوالعبد وديدوش مراد وكريم بلقاس وبن مهيدى العربى، ومحمد بو ضياف، وبيطاط محمد وأحمد بن بيلا، أبلغهم بن بيلا، فى هذا الاجتماع، بموافقة عبدالناصر على دعم كفاحهم مادياً وأدبياً ووافقوا بالإجماع على خطة بدء الكفاح المسلح التى تمت مناقشتها فى القاهرة مع بن بيلا، وتحدد لها ساعة الصفر 30 أكتوبر، وغادر بن بيلا القاهرة إلى ليبيا 22 أكتوبر ليتابع عملية التنفيذ، وزوده الديب بمبلغ 5 آلاف جنيه لشراء الأسلحة والذخيرة المتوفرة من السوق الليبية لمباشرة عملية التهريب لحين تزويدهم بالكميات اللازمة من مخازن الجيش المصرى، وتوالت المساعدات بعد ذلك لتشمل شحنات من البنادق والرشاشات وذخائر وأسلحة أخرى أدخلتها المخابرات المصرية إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، وليبيا لم يكن السلاح وحده هو العون والمدد الذى قدمته مصر، بل قدمت شهداء ربما لا تحوى الكتب عنهم شيئاً، ومن القصص التى رواها الديب بتأثر بالغ، قصة الصحفى إلهامى بدر الدين، الذى استشهد على أرض الجزائر، وعمره 23 عاماً. فى المقابل لم تنس القيادة السياسية الجزائرية من بيلا إلى هوارى بومدين حتى بوتفليقة هذه الوقفة من مصر، فبعد نكسة 5 يونيو 1967 كان أول زعيم عربى يصل إلى مصر هو الرئيس الجزائرى، هوارى بومدين الذى أبلغ عبدالناصر بوضع كل إمكانيات الجزائر تحت أمر مصر. https://www.coptichistory.org/new_page_6913.htm |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc