شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 95 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-16, 16:06   رقم المشاركة : 1411
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


القلب ييبس إذا خلا من توحيد الله


فكذلك القلب ، إنما يَيبس إذا خلا من توحيد الله و حبه و معرفته و ذكره و دعائه ، فتصيبه حرارة النفس ، و نار الشهوات ، فتمتنع أغصان الجوارح من الامتداد إذا مددتها ، و الانقياد إذا قُدتها ، فلا تصلح بعدُ هي و الشجرة إلا للنَّار { فويلٌ للقاسية قُلوبهم مِّن ذكر الله أولئك في ضلال مُّبين} [الزمر :22] ، فإذا كان القلب ممطورا بمطر الرحمة ، كانت الأغصان ليِّنة مُنقادة رطبة ، فإذا مددتها إلى أمر الله انقادت معك ، و أقبلت سريعة لينة وادعة ، فجنيت منها من ثمار العبودية ما يحمله كل غصن من تلك الأغصان و مادتها من رطوبة القلب و ريِّه ، فالمادة تعمل عملها في القلب و الجوارح ، و إذا يبس القلب تعطلت الأغصان من أعمال البِّر ؛ لأن مادة القلب و حياته قد انقطعت منه فلم تنتشر في الجوارح ، فتحمل كل جارحة ثمرها من العبودية ، و لله في كل جارحة من جوارح العبد عبودية تخُصُّه ، و طاعة مطلوبة منها ، خلقت لأجلها و هيئت لها .

أسرار الصَّلاة
و الفَرق و الموازنَة بين ذَوق الصَّلاة و السَّماع
للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة رحمه الله

منابر الهدى والنور السلفية








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 16:14   رقم المشاركة : 1412
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة الألبانى رحمه الله :
لا بد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين ، بين الإخلاص في النية لله عز وجل ، وبين حسن الاتباع لما كان عليه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلا يكفي إذا أن يكون المسلم مخلصا وجادا فيما هو في صدده من العمل بالكتاب والسنة ، والدعوة إليهما ، فلا بد بالإضافة إلى ذلك أن يكون منهجه منهجا سويا سليما .

موسوعة الألبانى فى العقيدة (268/4)









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 16:53   رقم المشاركة : 1414
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال علي رضي الله عنه:

"ما أكثر العبر وأقل الاعتبار"

ومن صفات أهل الاعتبـار:

- الخشية (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى)

- العقل (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)

- البصر الواعي (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)

ج/نور 805197









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 16:58   رقم المشاركة : 1415
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان الإمام الموفق ابن قدامة لا يناظر أحدا إلا وهو يبتسم,

حتى قال بعض الناس:

هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه.

[ذيل طبقات الحنابلة 288/3 ]











رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 18:31   رقم المشاركة : 1416
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمّل دعاء النبي- عليه السلام - ( اللهم أمضي لأصحابي هجرتهم) ؛
فلايرجع أحدٌ منهم إلى مكة بعد أن خرج منها مهاجراً إلى الله ورسوله!!

واعلم أنّ كذلك كل شيء تركه الإنسان لله فلا يرجع له .

[ تعليق: فانظر ماذا تركت لله في شهر رمضان فلاتعد إليه ،
لأن الإنسان إذا ترك شيئاً لله، وهجر شيئاً لله، فلا يعود فيه ،
واسأل الله الإعانة و الثبات... ]










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 18:47   رقم المشاركة : 1417
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 19:24   رقم المشاركة : 1418
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال النووى -رحمه الله- فى الأذكار:
اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.
قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14].









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 19:26   رقم المشاركة : 1419
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: ما من شيء أحقُّ بالسجن من اللسان. وقال غيرُه: مَثَلُ اللسان مَثَلُ السَّبُع إن لم تُوثقه عَدَا عليك.

قال الإِمامُ الشافعيُّ رحمه اللّه لصاحبه الرَّبِيع: يا ربيعُ! لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة ملكتكَ ولم تملكها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 19:31   رقم المشاركة : 1420
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيما أقامك"









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 22:52   رقم المشاركة : 1421
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

من تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .

فهذا الصديق يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .

وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد .

وكان يبكي كثيراً ويقول : ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .

وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى إذا بلغ [ إن عذاب ربك لواقع ] بكى واشتد بكاؤه

حتى مرض وعادوه . وكان في وجهه خطان أسودان من البكـاء .

وهذا عثمان بن عفان : كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته .

وهذا علي كان يشتد خوفه من اثنتين : طول الأمل ، واتباع الهوى ، فأما طول

الأمل فينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق .










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 05:31   رقم المشاركة : 1422
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الإمام الفقيه الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الصحيحة ) تحت حديث :

228 - " لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم ".


وهو ظاهر الدلالة على أنه ليس من الآداب الإسلامية أن يقوم الرجل عن مجلسه ليجلس فيه غيره،
يفعل ذلك احتراما له، بل عليه أن يفسح له في المجلس وأن يتزحزح له إذا كان الجلوس على الأرض
بخلاف ما إذا كان على الكرسي، فذلك غير ممكن، فالقيام والحالة هذه مخالف لهذا التوجيه
النبوي
الكريم. ولذلك كان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه، ثم يجلس هو فيه كما تقدم عن البخاري،
والكراهة هو أقل ما يدل عليه قوله " لا يقوم الرجل للرجل ... " فإنه نفي بمعنى النهي،
والأصل فيه التحريم لا الكراهة. والله أعلم.
ثم إنه لا منافاة بين هذا الحديث وبين حديث ابن عمر المتقدم في " الصحيح "،
لأن فيه زيادة حكم عليه، والأصل أنه يؤخذ بالزائد فالزائد من الأحكام،
وحديث ابن عمر إنما فيه النهي عن الإقامة، وليس فيه نهي الرجل عن القيام،
بخلاف هذا الحديث ففيه هذا النهي وليس فيه النهي الأول إلا ضمنا،
فإنه إذا كان قد نهي عن القيام فلأن ينهى عن الإقامة من باب أولى.
وهذا بين لا يخفى إن شاء الله تعالى،
وعليه يدل حديث ابن عمر فإنه مع أنه روى النهي عن الإقامة كان يكره الجلوس في مجلس
من قام عنه له، وإن كان هو لم يقمه، ولعل ذلك سدا للذريعة وخشية أن يوحي
إلى الجالس بالقيام ولو لم يقمه مباشرة والله أعلم. ) .


نقلا من صفحة " المدرسة الألبانيّة "













رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 06:48   رقم المشاركة : 1423
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شبكة الورقات السلفيّة

تلخيص أحكام عيد الفطر
الشيخ علي بن مختار الرملي حفظه الله
01/شوال/1431هـ

للعيد أحكام متعددة، منها:
أولاً : استحباب التكبير في ليلة العيد من غروب الشمس آخر يوم من رمضان إلى حضور الإمام للصلاة ؛ قال تعالى : { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون } .
وصيغة التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أو يكبر ثلاثاً فيقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد ، وكل ذلك جائز.
وينبغي أن يرفع الإنسان صوته بهذا الذكر في الأسواق والمساجد والبيوت، ولا ترفع النساء أصواتهن بذلك.
قال الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة بعد أن ذكر حديثا : و في الحديث دليل على مشروعية ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهرا في الطريق إلى المصلى ، و إن كان كثير منهم بدأوا يتساهلون بهذه السنة حتى كادت أن تصبح في خبر كان ، و ذلك لضعف الوازع الديني منهم ، و خجلهم من الصدع بالسنة والجهر بها ، و من المؤسف أن فيهم من يتولى إرشاد الناس و تعليمهم ، فكأن الإرشاد عندهم محصور بتعليم الناس ما يعلمون ! ، و أما ما هم بأمس الحاجة إلى معرفته ، فذلك مما لا يلتفتون إليه ، بل يعتبرون البحث فيه والتذكير به قولا وعملا من الأمور التافهة التي لا يحسن العناية بها عملا و تعليما ، فإنا لله و إنا إليه راجعون .
و مما يحسن التذكير به بهذه المناسبة ، أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض ، وكذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لا يشرع ، فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور ، ومثله الأذان من الجماعة المعروف في دمشق بـ ( أذان الجوق ) ، و كثيرا ما يكون هذا الاجتماع سببا لقطع الكلمة أو الجملة في مكان لا يجوز الوقف عنده ، مثل " لا إله " في تهليل فرض الصبح و المغرب ، كما سمعنا ذلك مرارا .
فلنكن في حذر من ذلك ولنذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم : " و خير الهدي هدي محمد " .
ثانياً : يأكل تمرات وتراً قبل الخروج لصلاة العيد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات . أخرجه البخاري ، وزاد في رواية معلقة وصلها أحمد وغيره : " ويأكلهن وترا " .
ثالثاً : يلبس أحسن ثيابه ؛ وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد وللوفد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنما هذه لباس من لا خلاق له " . قال فلبث عمر ما شاء الله ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بجبة ديباج فأقبل بها عمر حتى أتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله قلت " إنما هذه لباس من لا خلاق له " ، أو " إنما يلبس هذه من لا خلاق له " ثم أرسلت إلي بهذه ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " تبيعها وتصيب بها حاجتك " . وفي رواية للجمعة والوفد . متفق عليه .
وهذا للرجال، أما النساء فلا تلبس الثياب الجميلة عند خروجها إلى مصلى العيد ، ولا تتطيب ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وليخرجن تَفِلات " ، أخرجه أبو داود وغيره ؛ أي غير متطيبات ، ويلحق بالطيب ما في معناه لأن سبب المنع منه ما فيه من تحريك داعية الشهوة كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال .
رابعا : صلاة العيد ، وقد أجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيد، ومنهم من قال: هي سنة. ومنهم من قال: فرض كفاية ، وبعضهم قال: فرض عين ومن تركها أثم، وأقرب الأقوال للصواب أنها سنة مؤكدة .
خامسا : إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد، فتقام صلاة العيد، وتقام كذلك صلاة الجمعة، كما يدل عليه ظاهر حديث النعمان بن بشير الذي رواه مسلم في صحيحه، ولكن من حضر مع الإمام صلاة العيد إن شاء فليحضر الجمعة، ومن شاء فليصل ظهراً.
https://www.alqayim.net/index.php?display=fatwa&fid=352
سادسا : ويشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . أخرجه البخاري
سابعا : اجتناب المحرمات التي يقع فيها كثير من الناس، كدخول الرجال البيوت يصافحون النساء سافرات بدون وجود محارم .
وزيادة التبرج والسفور عند النساء أمام الأجانب وفي الشوارع .
وكذلك تخصيص يوم العيد لزيارة القبور فهذا من البدع التي أحدثها الناس ، ويترتب عليها محذورات أخرى كالمشي على القبور والجلوس عليها .
وأحيانا يقع بعض الجهلة في عبادة أصحاب القبور ؛ كدعائهم والذبح لهم والاستغاثة بهم ، وهذا شرك بالله . والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 12:10   رقم المشاركة : 1424
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام الفقيه الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الصحيحة ) تحت حديث :
228 - " لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم ".

وهو ظاهر الدلالة على أنه ليس من الآداب الإسلامية أن يقوم الرجل عن مجلسه ليجلس فيه غيره،
يفعل ذلك احتراما له، بل عليه أن يفسح له في المجلس وأن يتزحزح له إذا كان الجلوس على الأرض
بخلاف ما إذا كان على الكرسي، فذلك غير ممكن، فالقيام والحالة هذه مخالف لهذا التوجيه
النبوي
الكريم. ولذلك كان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه، ثم يجلس هو فيه كما تقدم عن البخاري،
والكراهة هو أقل ما يدل عليه قوله " لا يقوم الرجل للرجل ... " فإنه نفي بمعنى النهي،
والأصل فيه التحريم لا الكراهة. والله أعلم.
ثم إنه لا منافاة بين هذا الحديث وبين حديث ابن عمر المتقدم في " الصحيح "،
لأن فيه زيادة حكم عليه، والأصل أنه يؤخذ بالزائد فالزائد من الأحكام،
وحديث ابن عمر إنما فيه النهي عن الإقامة، وليس فيه نهي الرجل عن القيام،
بخلاف هذا الحديث ففيه هذا النهي وليس فيه النهي الأول إلا ضمنا،
فإنه إذا كان قد نهي عن القيام فلأن ينهى عن الإقامة من باب أولى.
وهذا بين لا يخفى إن شاء الله تعالى،
وعليه يدل حديث ابن عمر فإنه مع أنه روى النهي عن الإقامة كان يكره الجلوس في مجلس
من قام عنه له، وإن كان هو لم يقمه، ولعل ذلك سدا للذريعة وخشية أن يوحي
إلى الجالس بالقيام ولو لم يقمه مباشرة والله أعلم. ) .
نقلا من صفحة " المدرسة الألبانيّة "


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
اسمحولي بهذه الإضافة البسيطة

عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال:
" كنا إذا انتهينا إلى النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلم- ؛ جلس أحدنا حيث ينتهي " [" الصحيحة " برقم (330)]

قال الإمام الألباني -رحمه الله-:

(( وفي الحديث تنبيه على أدبٍ مِن آدابِ المجالِس في عهد النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، طالما أهمَله الناس -اليومَ-حتى أهل العلم-: وهو أن الرجل إذا دخل المَجلِس؛ يجلس فيه حيث ينتهي به المَجلِس -ولو عند عتَبة الباب!-.

فإذا وجد مِثله؛ فعليه أن يجلس فيه، ولا يترقَّب أن يقوم له بعض أهل المَجلِس من مجلسه -كما يفعل بعضُ المتكبِّرين من الرؤساء والمتعجرِفين من المتمشيِخين-؛ فإن هذا منهيٌّ عنه -صراحةً- فيقوله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلم- :

" لا يُقيم الرجلُ الرجلَ من مقعدِه ثم يجلس فيه، ولكن تفسَّحوا وتوسَّعوا ".

أخرجه " مسلم " وزاد في رواية: " وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه؛ لم يجلس فيه ".
بل ثبت نهيه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلم- الرجلَ أن يقوم للرجل مِن مجلسه -كما تقدم برقم (228)؛ فتنبَّه! )). [" نظم الفرائد "، (2/381)].









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 17:35   رقم المشاركة : 1425
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم رحمه الله : تخلف ثلاثة عن الرسول في غزوة واحدة فجرى
لهم ما سمعت فكيف بمن قضى عمره في التخلف عنه؟!

بدائع الفوائد..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc