شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

(15) قال ابن مسعود: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "

(16) قال ابن عباس: " عليك بالاستقامة، اتبع ولا تبتدع " انظر تخريج هذين الأثرين في رياض الجنة ص/57.

قال الإمام أحمد: " من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه، ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله" مدارج 2/486, مفتاح دار السعادة (1/165).

(3) وقال ابن القيم: "فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب " مدارج2/487



(7) قال ابن القيم:" ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ماقد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة " اجتماع الجيوش ص/10

(8) قال ابن تيمية: "فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه " القاعدة الجليلة ص/221

(11) قال ابن تيمية: " التمسك بالأقيسة مع الإعراض عن النصوص والآثار طريق أهل البدع " الفتاوى (7/392)

(13) قال ابن تيمية: "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم " مفتاح دار السعادة (1/85), مدارج (2/361)

(14) قال ابن القيم: " فكما العبد الذي لا كمال له إلا به أن تكون حركاته موافقة لما يحبه الله منه ويرضاه " مفتاح (1/164)

(20) قال الإمام احمد: " عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله يقول[فليحذروا الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم] أتدري ماالفتنه ؟ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك " فتح المجيد ص/377

(29) قال ابن تيمية: "فليس "الفصل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد الفتاوى الكبرى(5/299)


(32) قال ابن القيم: "ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدقته خبراً وأطعته أمراً وأجبته دعوةً وآثرته طوعاً وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعنّ, وارجع من حيث شئت فالتمس نوراً فلست على شيئ " مدارج3/39

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من دقائق أسرار التوحيد الغامضة
قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي –رحمه الله- (ت:795ه) في رسالته [تحقيق كلمة الإخلاص]:
((ومتى تمكَّنت المحبة من القلب، لم تنبعِث الجوارح إلا إلى طاعة الرب. وهذا هو معنى الحديث الإلهي الذي خرجه البخاري في صحيحه وفيه:
(ولا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يبصِرُ به، ويدَه التي يبطِشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها).
وفي بعض الروايات: (فبي يسمع، وبي يبصر وبي يبطش، وبي يمشي).
والمعنى أنَّ محبة الله إذا استغرقَ بها القلب واستولَت عليه لم تنبعث الجوارح إلا إلى مراضي الرب، وصارت النفس حينئذ مطمئنة، ففنيت بإرادة مولاها عن مرادها وهواها.
يا هذا، اعبد الله لمراده منك لا لمرادك منه، فمن عبدَه لمرادِه منه فهو ممن يعبُدُ الله على حرف، إن أصابه خيرٌ اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ومتى قويت المعرفة والمحبة لم يُرِد صاحبُها إلا ما يُريدُه مولاه.

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

وفي بعض الكُتُب السالفة: من أحب الله لم يكن شيءٌ عندَه آثَر مِن رضاه، ومن أحبَّ الدنيا لم يكُن شيءٌ عندَه آثر من هوى نفسِه.
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده إلى الحسن قال:
(ما نظرت) ببصري، ولا نطقتُ بلساني، ولا بطشتُ بيدي، ولا نهضتُ على قدمي، حتى أنظُرَ إلى طاعة أو معصية، فإن كانت طاعةً تقدَّمتُ، وإن كانت معصيةً تأخَّرت).

هذا حال خواص المحبين الصادقين، فافهموا –رحمكم الله- هذا، فإنَّه من دقائق أسرار التوحيد الغامضة …)) اهـ.

(مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي )
__________________

[معاذ1]

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

[المحبُّ لأهل السُّنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ الألباني رحمه الله في صلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة :
وعليهم أن يحرصوا – ما أمكنهم – على توحيد المصليات ، وأن يجتمعوا جميعا في مصلى واحد ، ويدعوا التفرق فيها ،
وإلا خرجت هذه السنة عن الغاية المرجوة منها من التعبيد في مكان واحد ، وإلا صارت القضية شكلية بحتة ،


فعادت تفرقا في المصليات ،والله تبارك وتعالى يقول للمؤمنين :


{ واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون } .

[المحبُّ لأهل السُّنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

أعتذر لك على التدخل لكن الحديث قال عنه الدارقطني في علله بعد أن سرد طرقه :
وليس هذا القول بمحفوظ والحديث غير ثابت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

لكن إن شاء الله لا يخفى عليكم أنّه من المؤكّد أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى كان قد اطلع على هذه العلل ومع ذلك حسنّه طبعا يكون قد اعتمد في ذلك على الطرق والشّواهد والمتابعات والله أعلم...

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

لكن إن شاء الله لا يخفى عليكم أنّه من المؤكّد أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى كان قد اطلع على هذه العلل ومع ذلك حسنّه طبعا يكون قد اعتمد في ذلك على الطرق والشّواهد والمتابعات والله أعلم...

أخي الكريم وفقك الله من عرف الحديث حقا وعرف أربابه عرف كيف ضعفه الدارقطني ولم حسنه الشيخ ، وهو مع جلالة قدره لن يداني الإمام الدارقطني حفظا واطلاعا ، وإن شئت فاقٍرأ ترجمته في السير واقرأ ما قاله عنه الشيخ مقبل رحمه الله في التتبع وكذا الشيخ ربيع في كتابه بين الإمامين مسلم والدارقطني.
ومراتب العلماء يجب أن تحفظ أخي الكريم ، فالشيخ الألباني رحمه الله باحث كما قال الشيخ مقبل بينما الدارقطني ومن في عصره حفاظ يعرفون الطرق وعلى من تدور والدارقطني إمام في العلل لا يشق له غبار، وغالب من جاء بعده عيال على كتبه ، وتفصيل هذا الموضوع يطول كثيرا فغالب ما ضعف الأوائل طرقه يبعد جدا على من بعدهم أن يجدوا له طريقا لم يسمعوا بها،.
وكنصيحة عامة اقرأ أجوبة الشيخ مقبل في الحديث سيتبين لك الخيط الأبيض من الاسود في الموضوع .والله أعلى واعلم.

[المحبُّ لأهل السُّنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

أخي الكريم وفقك الله من عرف الحديث حقا وعرف أربابه عرف كيف ضعفه الدارقطني ولم حسنه الشيخ ، وهو مع جلالة قدره لن يداني الإمام الدارقطني حفظا واطلاعا ، وإن شئت فاقٍرأ ترجمته في السير واقرأ ما قاله عنه الشيخ مقبل رحمه الله في التتبع وكذا الشيخ ربيع في كتابه بين الإمامين مسلم والدارقطني.
ومراتب العلماء يجب أن تحفظ أخي الكريم ، فالشيخ الألباني رحمه الله باحث كما قال الشيخ مقبل بينما الدارقطني ومن في عصره حفاظ يعرفون الطرق وعلى من تدور والدارقطني إمام في العلل لا يشق له غبار، وغالب من جاء بعده عيال على كتبه ، وتفصيل هذا الموضوع يطول كثيرا فغالب ما ضعف الأوائل طرقه يبعد جدا على من بعدهم أن يجدوا له طريقا لم يسمعوا بها،.
وكنصيحة عامة اقرأ أجوبة الشيخ مقبل في الحديث سيتبين لك الخيط الأبيض من الاسود في الموضوع .والله أعلى واعلم.

جزاك الله خيرا أخي
عياذا بالله تعالى أن نقول بألسنتنا ما ليس لنا به علم
في علمائنا وأئمتنا من السلف الأخيار.

ما أحببت ذكره هو أنّ العلماء المتأخرين
قد يحصل لهم أكبر اطلاع على المصادر الحديثية
التي انتشر أصحابها في البلدان
وقد يحكم عالم على حديث بالضعف أو النكارة أو الشذوذ
بناء على ما يتوفر لديه من المصادر الحديثية
لكن العالم الذي يأتي من بعده يحصل له مزيد
اطلاع على كتب الحديث والرجال
فيبني على أحكام من سبقه وهكذا المتأخر يزيد على من تقدمه
ويجمع أكبر قدر ممكن من أحكام العلماء على الأحاديث
وفي الأخير يعطي حكمه الذي يراه صائبا ..

والله أعلم...

[متبع السلف]

لو أردنا الخوض في المسالة لطال بنا الأمر واتسع انصحك بهذا الرابط فهو مفيدhttps://www.alwaraqat.net/showthread....E3%CA%CC%CF%CF

[المحبُّ لأهل السُّنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

لو أردنا الخوض في المسالة لطال بنا ألمر واتسع انصحك بهذا الرابط فهو مفيدhttps://www.alwaraqat.net/showthread....e3%ca%cc%cf%cf

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك..آمين...

[المحبُّ لأهل السُّنة]

قال الإمام الفقيه المحدث الألباني - رحمه الله - في ( الصحيحة ) تحت حديث :

3976- (إذا قدم أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط الشَّعِثَة) .

قلت: في هذا الحديث أدب رفيع، أخل به جماهير الأزواج- إلا من شاء الله-؛
فهم يباغتون زوجاتهم إذا رجعوا من سفرهم ليلاً، دون أي إخبار سابق،
فعليهم أن يتأدبوا بهذا الأدب الرفيع؛ بأن يخبروا زوجاتهم بمجيئهم ليلاً بعد العشاء بواسطة ما؛
كشخص يسبقهم إلى البلد، أو بالهاتف، والله ولي التوفيق ) .

[المحبُّ لأهل السُّنة]

[المحبُّ لأهل السُّنة]

ترتيب المواقع السلفية عالمياً

في مكان النّجوم :

c o n t e n t

[مهاجرة إلى ربي]

الانسان خلق لأمر عظيم والدنيا ونعيمها انما هي وسيلة-الامام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

[مهاجرة إلى ربي]

نصائح ابن الجوزي رحمه الله لمن يسهو في صلاته
====
"أيها المصلي طهر سرك قبل الطهور, وفتش على قلبك الضائع قبل الشروع.

حضور القلب أول منزل , فإذا نزلته انتقلت إلى بادية المعنى, فإذا انتقلت عنها أنخت بباب المناجى.

وأول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب , وكيف يطمع في دخول مكة منقطع قبل الكوفة.

همك في الصلاة متشبث , وقلبك بمساكنة الهوى متلوث , ومن كان متلطخا بالأقذار لا يغلف , أدخل دار الخلوة لمن تناجي, واحضر قلبك لفهم ما تتلو , ففي خلوات التلاوة تزف أبكار المعاني.

إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم (أخرج عليهن) استغرقت إحساس الناظرات (وقطعن أيديهن) فكيف بالباب علقت فعقلت على الباب؟.

لها بوجهك نور تستضئ به ... ومن نوالك في أعقابها حاد

لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد

لو أحببت المخدوم لحضر قلبك في الخدمة.

وقيل لبعضهم: إنا لنوسوس في صلاتنا ..

قال: بأي شيء؟ بالجنة أو الحور العين والقيامة؟

قالوا: لا, بل بالدنيا ..

فقال: لأن تختلف في الأسنة أحب إلي من ذلك.

تقف في صلاتك بجسدك وقد وجهت وجهك إلى القبلة .. ووجهت قلبك إلى قطر آخر .. !!

ويحك .. ما تصلح هذه الصلاة مهرا للجنة , فكيف تصلح ثمنا للمحبة.]

بدائع الفوائد لابن القيم رحمه الله