شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

[المحبُّ لأهل السُّنة]

عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟
قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ :

اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ،

وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ،

وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ،

وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.

أخرجه أحمد (2/310 ، رقم 8081) ، والترمذي (4/551 ، رقم 2305) ،
وقال : غريب ،
والبيهقى في شعب الإيمان (7/78 ، رقم 9543) .
قال الألباني في \"السلسلة الصحيحة\" 2 / 637 :أخرجه الترمذي ( 2 / 50 )
و أحمد ( 2 / 310 ) و الخرائطي في \" مكارم الأخلاق \"
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 100 في صحيح الجامع.

[متبع السلف]

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

[متبع السلف]

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

[متبع السلف]

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة

عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟
قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ :

اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ،

وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ،

وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ،

وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.

أخرجه أحمد (2/310 ، رقم 8081) ، والترمذي (4/551 ، رقم 2305) ،
وقال : غريب ،
والبيهقى في شعب الإيمان (7/78 ، رقم 9543) .
قال الألباني في \"السلسلة الصحيحة\" 2 / 637 :أخرجه الترمذي ( 2 / 50 )
و أحمد ( 2 / 310 ) و الخرائطي في \" مكارم الأخلاق \"
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 100 في صحيح الجامع.

أعتذر لك على التدخل لكن الحديث قال عنه الدارقطني في علله بعد أن سرد طرقه :
وليس هذا القول بمحفوظ والحديث غير ثابت

[تصفية وتربية]

قال الحسن البصري:
(ابن آدم لا تغتر بقول من يقول: المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك ).
_________
(استنشاق نسيم الأنس ، لابن رجب ، ص87 ).

[جرح أليم]

فائدة لا يجوز تعدي أمثلة القرآن

[تصفية وتربية]

فائدة عظيمة في فضل العلم ذكرها ابن القيم
قال رحمه الله :
فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
طريق الهجرتين ص 510 .

[مهاجرة إلى ربي]

سورة القيامة [المقرىء إدريس أبكر] تلاوة مؤثرة جداً

[مهاجرة إلى ربي]

من سورة الفرقان للشيخ إدريس أبكر

[مهاجرة إلى ربي]

ما تيسر من سورة ق و الانفطار للشيخ توفيق بن شعبان الجزائري حفظه الله
للمزيد [هنا]

[مهاجرة إلى ربي]

قال الحسنُ:"قرّاءُ القرآنِ ثلاثةُ أصنافٍ:
صِنْفٌ اتخذوه بضاعةً يأكلون به.
وصِنْفٌ أقاموا حروفَه، وضيّعوا حدودَه واستطالوا به على أهلِ بلادِهم واستَدَرُّوا به الولاةَ، كَثُرَ هذا الضربُ من حَمَلةِ القرآن لا كَثَّرَهم الله.
وصِنْفٌ عمَدوا إلى دواءِ القرآنِ فوضعوه على داءِ قلوبهم فركدوا[1]به في محاريبِهم، وحنوا به في برانسهم[2]، واستشعروا الخوفَ فارتدوا الحزنَ، فأولئك الذين يسقي اللهُ بهم الغيثَ، وينصرُ بهم على الأعداء.
والله لهؤلاءِ الضربُ في حملةِ القرآنِ أعزُّ من الكبريت[3] الأحمر" اهـ.


------------------------
[1] - ركد القوم يركُدُون رُكُودًا: هدَءُوا وسَكَنُوا. (انظر: لسان العرب مادة "ركد")

[2] - البرنس: كل ثوب رأسُه منه ملتزق به، دُرَّاعة كان أم مِمْطَراً أو جبةً. وقيل: "قَلَنْسُوة طويلة " (انظر: لسان العرب مادة "برنس")

[3] - الكِبْرِيْت - بزنة: عِفْرِيْت - من الحجارة الموقد بها. وقيل: الياقوت الأحمر. وقيل: الذهب. وقيل: هو جَوْهَر، مَعْدِنه خلف بلاد التُّبَّت بوادي النمل الذي مَرَّ به سيدنا سليمان عليه السلام. ( انظر: تاج العروس مادة " كتت " )، ويضرب به المثل في الندرة والقلة .

[مهاجرة إلى ربي]

قال أبو عبد الرحمن السلمي: أَخَذْنَا القرآنَ عن قومٍ أخبرونا أنَّهم كانوا إذا تعلّموا عشرَ آياتٍ لم يجاوزوهنَّ إلى العشر الأُخَرِ حتى يَعْلَموا ما فيهنَّ، فكنّا نتعلّم القرآنَ والعملَ به، وإنَّه سيرثُ القرآنَ بعدَنا قومٌ يَشْرَبُونَهَ شُربَ الماءِ لا يُجاوزُ تَراقيهم، بل لا يُجاوزُ هاهنا (ووضع يده على حلقه).

[*Jugurtha*]

من صور تقدير الآباء للبنات:

مما ترجم به محمد الجزري لابنته في كتابه طبقات القراء:
سلمى ابنتي نفع الله بها..حفظت القرآن بالقراءات العشر وحفظت مقدمة التجويد
ومقدمة النحو وطيبة النشر الألفية..وتعلمت العروض والعربية..
وسمعت مني وعلي كثيرا..فالله يسعدها ويوفقها للخير في الدنيا والآخرة.
-يمكن أن نجمل دور الأب: تعليم وتربية وتشجيع ودعاء.

ج/نور

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

[ الثبات على الأمر الأول ]

قال إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - :
" ..وقال عمرُ بنُ عبد العزيز :
من جَعَلَ دينَهُ غرَضاً للخُصومات؛ أكثَرَ التنقُّل .
وقال إبراهيم النخعي :
إنّ القومَ لم يُدَّخَرْ عنهم شيءٌ خُبّىء لكم؛ لفضلٍ عندكَم.
وكان الحسن يقول :
شرُّ داءٍ خالَطَ قلباً . يعني : الأهواء.
وقال حذيفة بن اليمان – وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - :
اتقوا اللهّ معشرَ القُراء، وخُذوا طريقَ مَن كان قبلَكم، والله لئن استقمتُم لقد سبقتُم سبْقاً بعيدا، ولئن تركتموه يميناً وشمالاً لقد ضللتم بعيداً – أو قال : مبيناً - . " ا.ه . رسالة الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - إلى الخليفة المتوكل العباسي