|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-20, 02:13 | رقم المشاركة : 1381 | ||||
|
فيمَن حُبِس عن صلاةٍ حتَّى دَخَلَ وقتُ الصلاة الأخرى
• عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ جَاءَ يَوْمَ الخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَا كِدْتُ أُصَلِّي العَصْرَ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ»، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللهِ مَا صَلَّيْتُهَا»، فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ وَتَوَضَّأْنَا لَهَا، فَصَلَّى العَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ [البخاري (ظ¥ظ©ظ¦)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله
|
||||
2018-07-30, 17:24 | رقم المشاركة : 1382 | |||
|
في نَفْضِ الجيوب العامرة، رَحْضُُ للعيوب الغامرة
(رَحْض: رَحَضَ الثوبَ : غَسَله) *********///////////////////***************** ".. إن كنائن "الجيوب" ككنائن الغيوب، هذه يجليها عالم الغيب لمواقيتها، وتلك تجليها الهمم البعيدة الغور وهذا اليوم بعض مواقيتها، وان "الاستطاعة" كلمة لا نقبل تفسيرها من المستطيع، بل تُفَسِّرُها آثار نعمة الله، وقد قال شاعركم منذ الساعة كلمة قطع عليكم بها كل المعاذير، وهي قوله: ولا تجعلوا الآفات للشحّ حجّة. والآفات التي تتعلّلون بها هي نقص الثمر، وافساد المطر، وكساد السوق وقلّة الموسوق، وهي أعذار، بيض الوجوه عليها أعين سود، كما قال الشاعر الأوّل. في نفض الجيوب العامرة، رَحْض للعيوب الغامرة، فاعرفوا على ما أنتم مقدمون، وتوكَّلوا على الله متعاونين على البرّ والتقوى والله معكم." آثار الابراهيمي (2-383) |
|||
2018-08-03, 00:42 | رقم المشاركة : 1383 | |||
|
في حكم ما يُفيدُه حديثُ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا...»
السؤال: " ما معنى قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا»(١)، وهل يُفيدُ الوجوبَ؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فمعنى الحديث أنَّ مرتبة الرجالِ متقدِّمةٌ على مرتبة النساء، فمَنْ كان أقربَهم مِنَ الإمام وأبعدَهم مِنَ النساء فهو خيرٌ ممَّنْ كان أقربَهم إلى النساءِ وأبعدَهم مِنَ الإمام؛ إذِ الصفُّ الأوَّلُ أعلمُ بحالِ الإمام وأقوى في المُتابَعة وأدعى للانقياد والخشوع وأوفرُ ثوابًا، ومَنْ كان أكثرَ تقدُّمًا كان أكثرَ تعظيمًا لأمرِ الشرع. وبالعكسِ صنفُ النساء، فبُعْدُهنَّ مِنَ الرجالِ خيرٌ مِنْ قُربِهنَّ منهم؛ لأنَّ مرتبةَ النساءِ متأخِّرةٌ عن مرتبة الذكور؛ فيكون آخِرُ الصفوفِ أليقَ بمرتبتهنَّ؛ لأنهنَّ مأموراتٌ بالاحتجاب والتستُّر مِنْ جهةٍ، وأليقُ مُطابَقةً لقولِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه ـ موقوفًا ـ: «أَخِّرُوهُنَّ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللهُ»(٢) مِنْ جهةٍ أخرى، والخيريةُ تُفيدُ الاستحبابَ والترغيبَ في تحصيل الفضيلة، وتُنافي النهيَ والتحريم." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2018-08-04, 02:01 | رقم المشاركة : 1384 | |||
|
في فضل الحجِّ
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟» قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ: «ثُمَّ مَاذَا؟» قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ»، قِيلَ: «ثُمَّ مَاذَا؟» قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري (١٥١٩)، ومسلم (٨٣)]. • عن عائشة رضي الله عنها قالت: «يَا رَسُولَ اللهِ نَرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلَا نُجَاهِدُ؟» قَالَ: «لَا، لَكُنَّ أَفْضَلُ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري (١٥٢٠)]. • عن عائشة قالت: قُلت: «يَا رَسُولَ اللهِ، عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ؟» قال: «نَعَمْ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لَا قِتَالَ فِيهِ، الحَجُّ وَالعُمْرَةُ» [أخرجه ابن ماجه (٢٩٠١)، وصحَّحه الألباني في «الإرواء» (٤/ ١٥١)]. • عن الحسين بن عليٍّ رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنِّي جَبَانٌ وَإِنِّي ضَعِيفٌ»، قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الحَجُّ» [أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٩١٠)، وصحَّحه الألباني في «الإرواء» (٤/ ١٥٢)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2018-08-06, 17:49 | رقم المشاركة : 1385 | |||
|
تفاؤل إلى الخيال ثم إلى الخبال
محمد البشير الابراهيمي -رحمه الله- " ... ما زلنا نبني تصوراتنا على أُسس من الأماني ونزجّها بالفال ومعاني الفال، فلا تنتهي بنا إلى الأعمال وإنما تنتهي إلى الخيال ثم إلى الخبال، وما زلنا على بقية من الافتتان بالتفسيرات القاموسية التي تقول لنا مثلًا ان اليقظة هي الصحو من النوم ولو أن نائمًا صحا من نومه صحوًا كاملًا ولم يبق في أجفانه فتور ولا ترفيف ولكنه بقي في مضجعه لم يعمل عملًا ولم يأت شيئًا من مستلزمات الصحو ونواقض النوم لكان هذا كافيًا في تحقيق المعنى القاموسي، ولكنه لا يفيد المعنى الاجتماعي بل يعد كما لو كان يغط في نومه، وكذلك تقول في معنى اليقظة ومعنى النهضة. تصحيح معاني هذه الكلمات يستلزم إصلاحًا شاملًا للمفاسد النفسية ويتغلغل إلى مكامن الأمراض فيها فيطهّرها ليبني العلاج على أصل صحيح وإلى عروق الشرّ منها فيمتلخها ليأمن النكسة، ومردّ ذلك كله إلى الأخلاق فهي أول ما فسد بيننا فتكون أول ما أفسد علينا كل شيء" الآثار (4-222) |
|||
2018-08-09, 23:04 | رقم المشاركة : 1386 | |||
|
مشكووووور |
|||
2018-08-10, 00:57 | رقم المشاركة : 1387 | |||
|
إذا أحبَّ الطفلُ أطاعَ
" إن من الطباع اللازمة للأطفال أنهم يحبّون من يتحبب لهم، ويميلون إلى من يحسن إليهم، ويأنسون بمن يعاملهم بالرفق، ويقابلهم بالبشاشة والبشر. فواجب المربّي الحاذق المخلص، إذا أراد أن يصل إلى نفوسهم من أقرب طريق، وأن يصلح نزعاتهم بأيسر كلفة، وأن يحملهم على طاعته وامتثال أمره بأسهل وسيلة، هو أن يتحبب إليهم، ويقابلهم بوجه متهلل، ويبادلهم التحية بأحسن منها، ويسألهم عن أحوالهم باهتمام، ويضاحكهم، ويحادثهم بلطف وبشاشة، ويبسط لهم الآمال، ويظهر لهم من الحنان والعطف ما يحملهم على محبته، فإذا أحبّوه أطاعوه وامتثلوا أمره، وإذا أطاعوا أمره وصل من توجيههم في الصالحات إلى ما يريد، وتمكّن من حملهم على الاستقامة وطبعهم على الخير والفضيلة. فإذا ملك نفوسهم بهذه الطريقة- طريقة الترغيب- حبّب إليهم المدرسة والقراءة والعلم." آثار محمدالبشير الابراهيمي (3-113) |
|||
2018-08-12, 00:22 | رقم المشاركة : 1388 | |||
|
ما الذي يمتنع عنه من أراد أن يضحي؟
" يشرع في حق من أراد أن يضحي إذا أهل هلال ذي الحجة ألا يأخذ من شعره ولا من أظافره ولا بشرته شيئاً حتى يضحي ؛ لما روى الجماعة إلا البخاري رحمهم الله ، عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) ولفظ أبي داود ومسلم والنسائي : ( من كان له ذِبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذنَّ من شعره ومن أظفاره شيئاً حتى يضحي ) سواء تولى ذبحها بنفسه أو أوكل ذبحها إلى غيره ، أما من يضحِّي عنه فلا يشرع ذلك في حقه ؛ لعدم ورود شيء بذلك ، ولا يسمى ذلك إحراماً ، وإنما المحرم هو الذي يحرم بالحج أو العمرة أو بهما " انتهى . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 397 ، 398 ) . الاسلام سؤال وجواب |
|||
2018-08-12, 17:32 | رقم المشاركة : 1389 | |||
|
في برِّ الوالدين
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟» قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: «ثُمَّ مَنْ؟» قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: «ثُمَّ مَنْ؟» قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: «ثُمَّ مَنْ؟» قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» [البخاري (٥٩٧١)، ومسلم (٢٥٤٨)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس |
|||
2018-08-12, 21:16 | رقم المشاركة : 1390 | |||
|
âˆڑâˆڑ قول الإمام #ابن_عبد_البر : |
|||
2018-08-16, 09:33 | رقم المشاركة : 1391 | |||
|
في النهي عن الخصاء وندبِ الصيام لمن عجز عن الزواج
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ، وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي العَنَتَ، وَلَا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ؟»، فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ» [البخاري (٥٠٧٦)]. • عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ» [أحمد (٦٦١٢)، وصحَّحه الألباني في «الصحيحة» (١٨٣٠) دون ذكر القيام]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2018-08-16, 12:22 | رقم المشاركة : 1392 | |||
|
شكرا على التبيه و شوق الموضوع |
|||
2018-08-18, 17:21 | رقم المشاركة : 1393 | |||
|
تحريم الكذب إلا في ثلاث
"...والكذب حُرِّم بكُلِّ أنواعه وأشكاله لِمَا فيه مِنَ الضرر على الكاذب والمُخاطَب وغيره، فإِنْ تعلَّقَتْ به مصلحةٌ شرعيةٌ أو دفعُ مضرَّةٍ أُجيزَ بالتورية والمعاريض استنثناءً: كما إذا كان لا يتمُّ مقصودُ الحرب أو إصلاحِ ذات البين أو استمالةِ قلب المجنيِّ عليه أو تعاشُرِ الزوجين إلَّا به؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «لَا يَحِلُّ الكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالكَذِبُ فِي الحرْبِ، والكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ الناسِ»(٥)، ونَقَل ابنُ حزمٍ ـ رحمه الله ـ اتِّفاقَ العلماء على تحريم الكذب في غيرِ هذه الثلاث" الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2018-08-18, 21:30 | رقم المشاركة : 1394 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2018-08-19, 17:32 | رقم المشاركة : 1395 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc