![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 13831 | ||||
|
![]() ابتسم وعيش يومك ترا العمر مره ...... والي يروح مايرجع ...أنت نفسك .. أنت السعاده كلها فلا تجعل للحزن ولا الضيق مدخل .. الحياااااااااه حلوه وتحلى أكثر بناسها الطيبييييين .. اللهم من قرأ كلماتي اليوم .. اجعل له في يومه هذا نوراً... وظهره ســــروراً... وعصره استبشارا .... ومغربه غفراناً..... وعشاءه إحساناً.... وفجره أذكاراً... اللهــــــــم آمين آمين... رب أسألك خير مافى هذا اليوم وخير مابعده، وأعوذ بك من شر مافى هذا اليوم ومابعده رب أعوذ بك من الكسل والهرموسوء الكبر أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين لا حول ولا قوة إلا بالله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13832 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13833 | |||
|
![]() بسم الله
اقترب الشهر المبارك فهل من توبة ::: الله المستعان ::: البعض يبدأ الصلاة المفروضة عند بداية شهر رمضان و بإنقضائه يترك و لاحول و لا قوة إلا بالله و كأن الصلاة الفريضة فرضت لتصلى في رمضان و حسب و إلى الله المشتكى ::: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13834 | |||
|
![]() السلام عليكم يا أهل الدّار...
كيف أحوالكم ؟؟... حكمة اليوم ... دع الأيّام تفعل ما تشاء وطٍب نفسا بما حكم القضاء ... *** نهاركم سعيد ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13835 | |||
|
![]()
![]() ندمت ندامة الكسعي لما غـدت مني مطلقة نوار وأي النساء مثل نوار حتى يندم الكسعي على طلاقها. لا شك ان هذه المرأة التي يرى زوجها طلاقه لها بسبب تخبط عقله قد بلغت مبلغاً عظيماً عند الزوج.... ولكن أين هو الزوج الذي يقدر الجواهر حين امتلاكها حتى لا يبكي على فقدها ألماً وحسرة. إن بعض الأزواج ـ وليس دفاعاً عن المرأة ـ عقله صغير ولم يعرف بعد التعامل مع زوجته، فيتصور أن الزواج يعني العيش السعيد في كل وقت وحين، لا يمسه فيه نصب ولا كدر، فما أن تهب ريح ضعيفة على حصن الزوجية إلا قطع أواصر هذه العلاقة الحميمة بطلاق امرأته. نعم، إن الكثير من الزوجات سيئات الطبع بسبب المدنية الغربية التي أطلقت الحرية الزائفة لكثير من النساء وجعلتهن يتبجحن على أزواجهن، وهذا الصنف قد لا يكون له علاج إلا الطلاق ـ بعد اسفتراغ الأوسع في علاج الخطأ ـ، وهذا الصنف ليس جديراً بأن تأسف على فراقه، بل إن فراقه غنيمة على حد قول القائل: ظعنت أمامه بالطلاق ونجوت من غل الوثاق بانت فلم يألم لها قلبي ولـم تدمـع مـآقـي ودواء مـا لا تشتهيه النفس تعجيل الفراق والعيش ليس بطيب بين اثنين مـن غير اتفاق لو لم أرح بفراقـهـا لأرحت نفسي بالإباق ولكن الخطأ الفادح، التسرع بالطلاق بحيث يتصور أنه لا علاج إلا هو. قلة الخبرة عند الأزواج سبب رئيسي في وقوع الطلاق، ولكن انظر إلى ضياع الأطفال الصغار وتقطع قلوبهم وتشتت أفكارهم، ففي كل وادٍ يعيش منهم طرف ولا يدرون كيف يلمون شعثهم. والمصيبة الكبرى عندما تطلق امرأة قليل مثيلاتها، لا يجاري وصفها الذهب، جمعت من الأوصاف ما حسن، ومن الذكر أطيبه، لا يسمع لها همس بسوء، ولا كلمة ريبة، تُشترى بأعظم الأثمان عند من يثمن، جمعت (دينا ودنيا..) فكيف يفرط بمثل هذه؟! وهل من العقل التفريط بمثل هذه من أجل وشاية حاسد، أو من أجل (طبخة طعام..) أو كلمة خرجت من دون قصد؟! أيها العقلاء... لو كان لأحدكم صديق سافر معه مدة شهر هل يتصور أنه لن يحدث بينهما سوء تفاهم؟ فكيف بامرأة تعيش معك عمراً، أو رجلا يعيش معك عمراً، هل تريد منزهة عن الخطأ، أو تريدين معصوماً من الزلل؟!. ولا أعني بهذا الكلام أن يكون الرجل (اسم رجل دون محتوى!) فيترك الحبل على قاربه، فتفعل ما تشاء، وتخرج متى تشاء، دون حساب، لاأعني هذا أبداً، فمثل هذا الصنف من الرجال!! ليس بكفء أن تزوجه ابنتك أو قريبتك لأنه ضائع وسيضيعها وربما تفقد عنده ما حفظته عند أهلها عمرا!! ثم كفوا عن تلك النظرة القاتمة للمطلقة، وكانها متهمة أو جاءت برزية أو عار، فهذا قدر الله الذي لا راد لحكمه وقضائه، وكم من مطلقة طلقت بسبب فساد زوج أو انحرافه، إما أن يكون مدمناً أو سكيراً أو منحرفاً أخلاقياً، أو كافراً بالله العظيم لا يصلي ولا يصوم ولا يحرم حراماً ولا يحل حلالاً، وربما شعرت أنها ستنتقل إلى عالم (الساقطات..) إن استمرت معه فهربت بعفتها، فمثل هذه.. هل من الإنصاف أن ينظر إليها نظرة ازدراء أليس الأحرى أن ينظر إليها أنها تاج يرفع على رأس الشرفاء؟!! فبدلا من توجيه سهامك لهذا الصنف الطاهر من المطلقات (تقدم لزواجها فهي كنز حري أن يظفر به..). قال صلى الله عليه وسلم: "إن من سعادة ابن آدم ثلاث: المرأة الصالحة والمنزل الصالح والمركب الصالح". فيا أيتها العفيفة... صبراً واحتساباً.. فإنه عما قريب ستظهر شمس الأمل وينبلج نور الصباح وتتبدد غيوم الأكدار "ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله". ولا تحملنك هموم الوحدة على الضجر فإن مع العسر يسرا. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13836 | |||
|
![]() (1) أيتها الفتاة.. احذري تخدعي عن نفسك..
إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة. إن الكلمة الخادعة التي تقال لك، هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم على المحكوم عليه بالشنق. يغرونك بكلمات الحب، والزواج والمال كما يقال للصاعد إلى المشنقة: ماذا تشتهي؟ ماذا تريد؟ الحب.. الزواج.. المال.. هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة. (2) نصيحة... إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياء، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت من حيائها، وتبذلت وتوقحت، استوى عندها أن تذهب يميناً، أو تذهب شمالاً، وتهيأت لكل منهما ولأيهما اتفق، وصاحبات اليمين في كنف الزوج وظل الأسرة وشرف الحياة، وصاحبات الشمال ما صاحبات الشمال...؟! (3) اعترافات امرأة... قالت: من عسى يعرف خطر الأسرة والنسل والفضيلة كما تعرفها المرأة التي فقدتها، إننا نحسها بطبيعة المرأة، ثم بالحنين إليها، ثم بالحسرة على فقدها، ثم برؤيتها في غيرنا، نعرفها أربعة أنواع من المعرفة، إذا عرفتها الزوجة نوعاً واحداً، ولكن هل ينصفنا الرجال وهم يتدافعون نحونا؟!.. هل يرضون أن يتزوجوا منا؟! لا يعرف الناس جريمة واحدة تعد سلسلة جرائم لا تنتهي إلا سقطة المرأة، فهي جريمة مجنونة، كالإعصار الثائر يلفها لفاً، إذ تتناول المرأة في ذاتها، وترجع إلى أهلها وذويها، وتتعدى إلى مستقبلها ونسلها، فيهتكها الناس هي وسائر أهلها، من جاءت منهم ومن جاءوا منها، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء. وكل شريفة تعرف أن لها حياتين، إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك تدافع عن عفتها السقوط. وكل متزوجة وظيفتها الاجتماعية أنها زوجة، ولكن ليس لعاشقة أن تقول: إن عشقها وظيفتها. (4) رسالة عاجلة.... لرجل!!! قالت: لقد امتلأت الأرض من هذه القنابل، ولكن ما من امرأة تفرط في فضيلتها إلا وهي ذنب رجل قد أهمل في واجبه. (5) لصوص... في مظهر النساك.. لقد أصيب بعض الشبان في إيمانهم بالله، فأصيبوا في إيمانهم بكل فضيلة، وذهبوا يحققون المدنية فحققوا كل شئ إلا المدنية. ترى أحدهم شريفاً يأنف أن يكون لصاً وأن يسمى لصاً، ثم لا يعمل إلا عمل اللصوص في استلاب العفاف وسرقة الفتيات من تاريخهن، وترى أحدهم يستنكف أن يكون في أوصاف قاطع الطريق، ثم يأبى إلا أن يقطع الطريق في حياة العذارى وشرف النساء. (6) أيتها الفتاة.. انتبهي لهذه الوصية من أجل سعادتك الزوجية.. يجب ألا يفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يفتح لزوجها؛ لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تخلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام، ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف. (7) إلى أدعياء التحرر.. المستغربين.. انتبهوا.. إن هذه الفتاة التي تحتقرونها اليوم وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف يكون شانكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها. أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم؟!!؛ وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعا وملأتموها سموماً وأكداراً. لا تزعموا بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم، ويحرسن سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم، وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن، لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن، ففقدتموهن عند حاجتكم إليهن. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13837 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13838 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13839 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أتمنى ان يكون الجميع بخير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13840 | |||
|
![]()
![]() هذه القصة حصلت منذ زمن ليس بالقريب، تجسد معاناة حقيقية يبثها صاحبها، وتمثل نهاية حقيقية لقصة لا يستغرب أن تكون هذه نهايتها. حقا إنها كلمات مؤثرة، يحوطها الحزن والهم من كل جوانبها، وعلى قدر ما تحمل من الحزن على قدر ما كانت موعظة لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع. أنشأ يروي قصته يقول: "منذ سنتين كنت أسكن بيتاً بجانبه جارة لنا، ما ضمت البيوت مثلها حسناً وبهاء، فألّم بنفسي بها من الوجد ما لم أستطع معه صبراً، فما زلت أتأتى إلى قلبها بكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج، فانحدرت منه إليها، فأسلس قيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيام قلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأسقط في يدي، وذهبت أفكر.. هل أفي لها بوعدها أم أقطع حبل ودها؟؟ فآثرت الثانية، وهجرت ذلك المنزل الذي كانت تزورني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً.. مرت على تلك الحادثة أعوام طوال، وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب فقرأت فيه ما يأتي: "لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً؛ لأني أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، لا يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده. إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيّ ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، فلم تبال بذلك، وفررت مني، حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت مرسلها، فهل بعد ذلك أستطيع أن أتصور أنك رجل شريف؟!؛ لا .. بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك فمررت بي في طريقك إليه، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً ولا رأيت لي وجهاً. خنتني.. إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير. سرقت عفتي..فأصبحت ذليلة النفس، حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد، بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من المجتمعات البشرية، وإلا وهي خافضة رأسها مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين. سلبتني راحتي.. لأنني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت منعمة فيه بعشرة أمي وأبي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة، وذلك العيش الرغد إلى منزل صغير، في حي مهجور لا يعرفه أحد ولا يطرق بابه، لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من أيام حياتي. قتلت أمي وأبي.. فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي ويأساً من لقائي.. قتلتني.. لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالذبابة المحترقة تتلاشى نفساً في نفس. فأنت كاذب خادع، ولص قاتل، ولا أحسب أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك. ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد عهداً، ولا أخطب إليك وداً فأنت أهون علي من ذلك. إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها، خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، إني كتبت إليك لأن عندي لك وديعة، وهي تلك فتاتك، فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك، أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها فخذها إليك، حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها.." اهـ. حقاً إنها كلمات حزينة جداً، وزاد من تأثيرها أن عبر عنها صاحبها وكشف خبيئة وجدانه.. ولذا كان أصدق من أن يعبر عنها أحد بقلمه. إن هذه القصة ومثيلاتها هي وليدة التفكك الذي نعيش فيه، فكان نتاجه أن أفرز تلك النوعية من المشكلات التي يحتاج حلها وقتا طويلا.. يهاجم الرجل المرأة ويعد لمهاجمتها ما شاء أن يعده من وعد كاذب وقول خالب وسحر جاذب، حتى إذا خدعها عن نفسها، وغلبها على أمرها، وسلبها أثمن ما تملك يدها، نفض يده منها، وفارقها فراقاً لا لقاء بينهما من بعده، هناك تجلس في كسر بيتها جلسة الكئيب الحزين، مسبلة دمعها على خدها، ملقية رأسها على كفها، لا تدري أين تذهب؟ ولا ماذا تصنع؟ ولا كيف تعيش؟. تطلب العيش عن طريق الزواج فلا تجد من يتزوجها لأن الرجل يسميها (ساقطة)!! أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف. إن هذه الفتاة التي تحتقرونها وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، وعماد منازلكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف شأنكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها. أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم، وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعاً وملأتموها سموماً وأكداراً. لا تزعمون بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم؛ ويحرسن لكم سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن فقدتموهن عند حاجتكم إليهن. قال: "مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاء إنْ تستلميها.. كاذباً كنت.. وحبي لك دعوى أدعيها.. إنني أكتب للهو فلا تعتقدي ما جاء فيها..". من كتاب:(ضحية معاكسة) للشيخ -حفظه الله-
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13841 | |||
|
![]() خير القلوب
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه ثم نظر في قلوب اصحابه صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13842 | |||
|
![]() خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا . ♥ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13843 | |||
|
![]() ![]() ------------------------------------------ اللهم لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك الحمد على نعمك الجزيلة ولك الشكر على فضلك الكثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير اللهم ارحم والديا كما ربياااني صغيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13844 | |||
|
![]() https://www.youtube.com/watch?v=az-VzwOAbi4
------------------------------ اللهم ارزقنا برّ الوالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدين اللهم أعنا على طاعتهما على الوجه الذي يرضيك عنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13845 | |||
|
![]() كم جميل ان تكون سطور التنبيه وغرس كل ماهو طيب .. كم جميل ان يكون خطاب يهيئك للطريق الصحيح .. وكم جميل هو ان يكون العمل جماعي ففي الجماعة بركة .. كونوا معنـــآ ۩˙·٠• ۩˙·٠• الخيمة الرمضانيـــة الكبرى .. 30 خيمة للبيع .. من يحجز له مكانــا ؟ العرض محدووود •٠·˙۩ •٠·˙۩ ||رمضان كريم||
جزاكم الله خيراا و ثبّتنا و ثبّتكم |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدار داركم دردشة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc